المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستا, post: 545181

ايا مبدعة تخط من الإبداع فن وشعاع نور

أيا ملهمة تلهمين نزف البوح

أيا ساحرة تهذين اينما تسكنين بروائع سحرك الفيروزي .

أيا فنانة ترسم بريشتها أجمل واعذب الألوان

لتنسج منها لوحة غاية بفنها.





تقبلي مروري وردي المتواضع

فمهما نقشت لن أكفي ولن أوفي

تحياتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحلا, post: 547468

تعقيب يحتوي على الكثير من الروعة
غمرتني العزة من كلماتك المشجعة

اشكرك ببليغ الشكر مع كامل التقدير والاحترام

وكامل الود 🌹

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحلا, comment: 144024

[CQ='أستا, c: 144023, m: 2067'][/CQ]
متفاجي يعني من شو !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bary, post: 545182

بعبارة منك قوية المعنى ( طعام الكبت مسموم )
هي كذلك عبارات تحمل ادق التفاصيل
بين كلماتك هناك الكثير الذي تم اختزاله
من الم ومعاناه وجواب

تألقت حروفك فنثرت لنا قطعة جميلة بكل ما تحملة من معاني

تحياتي لك [USER=1951]ملكة الحلا[/USER]

باآري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحلا, post: 547701

تعقيب من النوع الفاخر والثقيل
ممتنة بحضورك المميز يا غالي

كل الشكر مع كامل التقدير

وكامل الود 🌹

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوري, post: 545201

ملكه الحلا
ابدعت بكل تفصيل
سلمت اناملك ختم وتقييم
ومن ابداع لابداع
تثبت لثلاثة ايام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوت, post: 545202

خاطره اكثر من رائعه
تعبر عن حزن دفين
والف سؤال وسؤال
ولا جواب إلا ما تسقيه لنا الاحداث
سلمت أناملك على هذا الجمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحلا, post: 545159

ملف مرفق 110814


أين أنبض؟ وشريان القلب تجمد
صامتاً, من ومضة القهر,
غير مقتنع بحجم المسافة الشاسعة
بين بوحي الغريق وبين إحساس عينياه الباردتان,
**
إنه يتايع ويتابع
وأنا أقبع بين قوسين من ذبول وانحصار
والعمر فصول
أول فصل قرآته عيون الدنيا على عجل,
والفصل الأخير ينتظر في ذاكرته
وحر طليق يبحر في ذكريات الغيب,
**
لم يَزَلْ يتابع شرود ذهن الوقت عن كثب بلا ادنى حركة تلفت النظر
والقلق منه يكبر على قدر وساق
والشوق لم يعد يقوم بمهامه كعهده مع روحي,
**
أين أنبض؟ والقدر قد لفّ يدَيهِ
حولَ أكتافِ وريدي؟
إنه شعور يشبه التوتر العارم في الملامح,
لكنه أقسى مع همس الحنين الجارح,
**
ذلكَ التبلد, عرفته كثيراً
وفي كل مرة يقدم وجبة طازجة من الصمت والقلب يتناولها وينهزم
ألا يعلم فمي أن طعام الكبت مسموم,
**
في جُنْح الليلِ الكئيب رأيت عبارة مرجعية لم أفهم مبتغاها
وفي جنح الليل الأخر رأيت نفس العبارة وفهمت أنه لم يزل يتابعني بصمته المريب,
**
إنه الآن يراقب بوحي ولا يتحدث
يراقب ضياعي ولا يبحث
يراقب انصياعي النادر للحرف
وينكث عهده مع الكلام
وأين أنبض؟
وآخر أنفاس القرار أنتزعتها يد القاع من دمي وتبخرت مع ضباب التحسر,






ملكة الحلا
2024/1/23