أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أين أنبض؟ وشريان القلب تجمد
صامتاً, من ومضة القهر,
غير مقتنع بحجم المسافة الشاسعة
بين بوحي الغريق وبين إحساس عينياه الباردتان,
**
إنه يتايع ويتابع
وأنا أقبع بين قوسين من ذبول وانحصار
والعمر فصول
أول فصل قرآته عيون الدنيا على عجل,
والفصل الأخير ينتظر في ذاكرته
وحر طليق يبحر في ذكريات الغيب,
**
لم يَزَلْ يتابع شرود ذهن الوقت عن كثب بلا ادنى حركة تلفت النظر
والقلق منه يكبر على قدر وساق
والشوق لم يعد يقوم بمهامه كعهده مع روحي,
**
أين أنبض؟ والقدر قد لفّ يدَيهِ
حولَ أكتافِ وريدي؟
إنه شعور يشبه التوتر العارم في الملامح,
لكنه أقسى مع همس الحنين الجارح,
**
ذلكَ التبلد, عرفته كثيراً
وفي كل مرة يقدم وجبة طازجة من الصمت والقلب يتناولها وينهزم
ألا يعلم فمي أن طعام الكبت مسموم,
**
في جُنْح الليلِ الكئيب رأيت عبارة مرجعية لم أفهم مبتغاها
وفي جنح الليل الأخر رأيت نفس العبارة وفهمت أنه لم يزل يتابعني بصمته المريب,
**
إنه الآن يراقب بوحي ولا يتحدث
يراقب ضياعي ولا يبحث
يراقب انصياعي النادر للحرف
وينكث عهده مع الكلام
وأين أنبض؟
وآخر أنفاس القرار أنتزعتها يد القاع من دمي وتبخرت مع ضباب التحسر,
وكأنه حين يراقبني من بعيد
تاركاً اياي وحسرتي وشوقي والحنين
يمنح جوازالكَلام مَنفى الحُرية فَـ يَتنقل
على بَقايا الأجساد ..
و يُصور الآثَام
أعوان يُواجهون دورة
الأرض بِـ بُؤسٍ و صُراخ فَـ تتوقف
عن التَركيز و تتشَردُ بَين المُجاهرة
و المَنطق ..
ولا ابقى انا سوى في خاصرة اشتياقي
ابقى وحدي ..
ابقى بين اشتياقي
يلفظني الحنين
يبعثرني
لا اعلم هل انا بعيده ام قريبه ام في المنتصف
ملف مرفق 114901منذ الوقت الفائت
والروح تحاور البوح
منغمره فيما يقص الجموح
قربت نظري إجبارًا
فوق جدائل سطركِ المجنون
غصت بإحساسي إبحاراً
في عميق سردكِ المكنون
وهل يهون النبض الآتي
من قلبٍ رقيق الخفق !
لا يهون ،
وهل يخون النزف النازل
من سماء الألق !
لا . . أبدًا . . لا يخون ،
ومن يقدر على
إخراج عيني من هنا
وقد استوطنت في
ملامح رسمكِ . . العيون . . ؛
نازكية الحرف
[USER=1951]ملكة الحلا[/USER]
حروفكِ تربعت على عرش الإبداع
هكذا يكون وصفها المحق
لكن الأحق أن ذاك العرش
يريد احتضانها للأبد . . ؛