هي فلسفةٌ تحكي ..

عن نظرتنا للأمور بواقعٍ معكوس ..

ليس معكوساً كالنظر إلى الجزء الفارغ من الكأس..

ايجابياً كالنظر إلى الجزء المملؤ من الكأس ..

فالتفاؤل والأمل رؤية ما تبقى في الكأس ..

وليس في التحسر على ما شُرب ..

أو أريق منه تشائماً ..!!

فلسفة قلم ذات محبرة أنينية اللون..!!

فتعاكس العقل إن صح التعبير ..

تحملُ طابع انيني ذا مغزى في التفاؤل..!

وفي الغالب هي خليطٌ من انسكاب مشاعر ..

متأرجحة وفي صراع مابين ...

بصيص نهضة أمل وأتكاءة الم متعربد..!!

فحبذا لو ترسم الشمس من ضيائها ..

ما يبدد عتمة ليالي العزلة..!

نصنع من فلسفة قلم ..

حروف من صميم الفكر ..

تدغدغ زمهريراً عالم النشوة ..!!

جعلتها تتمرد على صحراء الابجدية ..

وتروي يباس الحرف بهطول رذاذ الأمل ..

لتتضمخ سحائب ألامنيات ..

بعبق الياسمين عبيراً ..

ينعش روح فلسفتي ..

بعدما تجرعت من كؤوس الانين...!!

تمتمات تولد من رحم الصمت ..

لتتمرد على جنون الكلمات ..

فتستقر عند منعطف العقل بفلسفة الحياة ..!

محاولة من ثقب الأمل برسم ملامح الفرح ..

ودمج نصف وجه الحزن ..

نوراً يضيء هياماً في عالم الحروف..!!

فرفقاً بحالي ايتها الكلمات ..

فإني لا أجيد فلسفة الكلام ..

الا انصاف من أقداح الالم ..!!

و لا صياغة الأحرف المتعطشة ..

فكل ما في الأمر ..

أنني أَعشقُ الكلمات ..

حين تتمرد على أقدارها ...

وسأَعد منها وليمة حروف ..

على شرفِ جنون المجاز ..!!

في فصول البوح ..

نهوى الغصن المثمر في مواسم النضج ..

كما يهوى الشاعر إلهامه ..

في بهاء ليالي الوصل ..!!

ونسيم الفرح الممتد بالنبض ..

وجهه مثل الشمس يغري فيسبي ..!!

فهنا في فضائي ..

محالٌ أن أقيمَ مأدبةَ الحروف ..

بلا ملح عجاج محبرة الأنين ..!!

أو أن يخرجَ من تحتِ ركامِ فلسفتي ..

طفلٌ لم تعجبهُ الإقامةَ بين فضاءات الامل ..!

فأنا مجرد ..

روحٌ تائه تبحثُ عن طوقِ نجاة..

بل كاتبٌ يسطِّر وجعه حروفاً ساكنة ..!!

واحيانآ اجد نفسي أنني ..

كأغراضٌ مركونة في إحدى زوايا النِّسيان..!!

فهنا ستكون مملكتي ..

كفضاء يرفل بحروف الحب ودموع الالم..!!

وفلسفة حب لقلم انيني المحبرة..!!

..............................
تم انشاء هذا الفضاء
الثلاثاء
2023/8/22 م