أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مثقلة بصلوات باهتة على صدر النسيان
ولا خروج بكيان الذات نفيا ومنفى الكلمات كالهوامش لروح صُلبت ما بين اقواس
الرُوح لا يَسَعَها جَسْد ...وقد أَعْـيَـانَـى التَـأوِيْـلَـ وما مِن واردٍ ..
وما مِن سيّارة ،كأنه الرَاح تعصر بالعظام
ظل ضرير
وأسفارٌ هيرودت مفتوحة
لـِ التلاوة
فهل من ذنب إذا حلَّ الفراق ؟
على لسان الحال والترحال
يغوينا التيه كالمناضلون بالكلم
ليس هناك متسع
كالرتوش والزخرفة
ونقيس جسر المسافات
بالكلم والفعل ليس كالافتعال ولا ضفة
ونتعثر بخطوط الكف والمنجمون
وليس لدينا غير الهواء
تسلكنا الدروب وكل
شىء قابل للاحتمال
عزلة
واعتزال
وهذا الوجه
الذي وقفنا على
عتباته نتسلق النوافذ العالية
كالغيبوبة والشفق
الأحلام مؤجلة والبوح معتقل
والبعض غارق بالتعتيم
نغمس اصابعنا بحبر التواضع
ونحث الملامح على استيعاب
الخيبة كالخرس
لم نعد ننظر الى عقارب الساعه
ونطيل النظر إلى السماء
وما بين زفرة وشهقه
قابلين للمحو نحن
كلما برقت على السطر وشايه
ولا أحد يرى العمق
ضفاف وطيور بلا ذاكرة
وبوابة الإله
مأوى
الأعراف كالتلال المرتفعة
والفعل لا يحتاج إلى الافتعال
وهم الواقفين على
مسار الضوء
يتواردون بالثرثرة
والأصوات تجر
تمليق ومداهنه
ولا نلعب لعبه المقامرة
فكثيرة هي الخسارات
وعين ذهنى ليست منزهة
ولسنا كالعرجاء
او من القرون المنصرمة
المنصهرة
وأمد شراع القلم بحبر
ولون واحد تجاوز الأساطير
والخرافات ولا نحترق بالنور
ومازلنا نكتب حتى
نتسلق الضياع
ولا ننتظر نهاية الطوفان
بوصلة الجوع لا تشتري لنا الحياة
وبعيداً عن دبيب الاقدام لا ترثيب ومازلت افتش في ضلع الريح والقمم المجاورة نطوقها بحنين جارف وإن كبر الصمت بيننا
والبعض يجرجر الخريف
ولا نمتلك من الوقت الا القليل