أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]قالت العرب:
ـــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و بعد
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و الصلاة و السلام على نبي الخير
هذا الموضوع يتحدث عن ما قالته العرب في النحو و البلاغة و الأدب
اتمنى أن تجدوا فيه ما يسركم و يزيد من معلوماتكم و يفيد عقولكم
مع فائق ودي و تقديري
حفظكم الله.[/COLOR]
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
٠٠
كالعاده أختيارات هادفه ومفيده
جزاك الله كل الخير
ومتابعين معك بكل أهتمام
صباحك كله سعاده وخير
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
٠٠
كالعاده أختيارات هادفه ومفيده
جزاك الله كل الخير
ومتابعين معك بكل أهتمام
صباحك كله سعاده وخير
بدا نجيث القوم
أي ظهر ما كانوا يخفون والنجيث الأمر يستخرج فيظهر وهو نجيث ومنجوث وقد نجث
وأصله من قولهم نجثت التراب أنجثه نجثا إذا استخرجته من بئر أو حفرة
ورجل نجاث بحاث عن الأمور والتراب نجيث ومنجوث والجنثي بالضم القين والجنثي بالكسر اسم من أسماء السيف قال الشاعر
(بجنثية قد أحكمتها الصياقل ... )[/COLOR]
زعموا أن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم تزوج بنت عمه دخنتوس بنت لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم بعدما أسن، و كان أكثر قومه مالا و أعظمهم شرفا فلم تزل تولع به و تؤذيه و تسمعه ما يكره و تهجره و تهجره حتى طلقها، و تزوجها من بعد عمير بن معبد بن زرارة و هو ابن عمها، وكان رجلا شابا قليل المال، فمرت إبله عليها كأنها الليل من كثرتها فقالت لخادمتها: ويلك انطلقي إلى أبي شريح - و كان عمرو يكنى بأبي شريح - فقولي له فليسقنا من اللبن، فاتاه الرسول فقال: إن بنت عمك دختنوس تقول لك اسقنا من لبنك، فقال لها عمرو قولي لها الصيف ضيعت اللبن . ثم أرسل إليها بلقوحين و رواية من لبن، فقال الرسول: أرسل إليك أبو شريح بهذا و هو يقول: الصيف ضيعت اللبن، فذهبت مثلا فقالت و زوجها عندها، و حطأت بين كتفيه، أي ضربت: هذا و مذقة خير . فأرسلتها مثلا. و المذقة شربة ممزوجة.[/COLOR]
# يضرب مثلا للرجل العزيز المنيع الذي لا يقدر على اهتضامه
و المثل للزباء الملكة
و مارد حصن دومة الجندل
و الأبلق حصن تيماء
و كانت الزباء أرادت هذين الحصنين فامتنعا عليها فقالت (تمرد مارد و عز الأبلق) و عز أي امتنع من الضيم
و سمي الله تعالى عزيزا لأن الضيم لا يلحقه و قال أبو كبير الهذلي
(حتى انتهيت إلى فراش عزيزة...سوداء روثة أنفها كالمخصف)
يعني عقابا ممتنعة في أعلى جبل و يجوز أن يكون أصل (العزيز) من قولهم (من عزيز) أي من غلب سلب فيكون العزيز الغالب و العزيز أيضا القليل يقال شيء عزيز و قد عز إذا قل
و قيل أصل العزيز من الأرض العزاز و هي الأرض الصلبة التي لا تؤثر فيها الأقدام و لا تعمل فيها المناقير و العزيز الذي لا يؤثر فيه الضيم
و قولها (تمرد) يقال تمرد الرجل إذا تجرد من الخير و أصله من قولهم شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق . و غلام أمرد لا شعر على وجهه
و كانوا يقولون للأبلق الأبلق الفرد قال الأعشى
(بالأبلق الفرد من تيماء منزلة...حصن حصين و جار غير غدار)[/COLOR]
البيظ: ماء الرجل أو الفحل أو النمل!
البيض: تضعه أنثى الطيور وبعض الحيوانات.
نظر: أبصر بالعين.
نضر: مصدر نضر أي كان ذا رونق وبهجة.
نظرة: لمحة خاطفة
نضرة: حسن وجمال.
نظير: شبيه او مثيل.
نضير: أي ذا حسن وجمال.
ناظرة: متأملة للشيء بالعين.
ناضرة: جميلة.
{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } أي وجوه جميلة تنظر إلى ربها ؛ جعلنا الله وإياكم منهم.[/COLOR]