أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كثيرةٌ هي الرسائل التي كتبها أصحابها وهم على علمٍ يقيني
أنها لن تصل ،
لكنهم كتبوها ..
بل كتبوها بأصدق عباراتهم وحملوها مشاعرهم
الدفينة وبقايا جِراحاتهم وصادق حنينهم ..
لم يكتبوها لتصل
لكن ليريحوا قلوبهم من تركات الماضي
وليحرروا عواطفهم من قيد الوفاء لذكرى عابرة
أحب الوضوح بشتى أنواعه خاصة وضوح المشاعر، أحب الصراحة والكلام الواضح ومستعدة أتقبل الأشخاص الكارهين برحابة صدر "لأنهم صادقين" ولا أتقبّل مُدعي الحب والمَودة مهما كان إدعائهم لطيف.
كتبت غادة السمان لغسان كنفاني: "أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني، وإنك تحبني ولا تُخبرني، وستظل كما أنت، صمتك يقتلني."
جاء رد غسان: "ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتك عندي، كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت."
فكتبت له غاده: "لا يعنيني شعورك العظيم الذي تكنهُ لي، إن كنت تتصرف على عكسهُ تمامًا."
الإفراط ركز الافراط في العطاء يعلم الناس استغلالك .. وفي التسامح يعلم الناس التهاون في حقك .. والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار .. والإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية.. التوازن في الفضيلة هو ضمان اتزانها .. فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بالإفراط فيها