أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يوم كتبت أحبك.. قالوا شاعرة
تعريت لأحبك.. قالوا عاهرة
تركتك لأقنعهم.. قالوا منافقة
عدت إليك.. قالوا جبانة
اليوم نسيت أنك موجود
وبدأت أكتب لنفسي
وأتعرّى للمرآة
أحلام مستغانمي
حين فُجَ وجه الصبحِ
بزهرةٍ من بلادي
أيقنتُ ان كل الاناث
آشوريه
من يسرح بهذه الانوثةِ
في زوايا الليلِ المتعب
عليه ان يتحصن
فالبردُ حربٍ لمن لا يعرف
الابجدية
سكنت حبة عطرٍ
تحت شفاهكِ الغر
فتمتمت بأحبك
كانت تمتمتها جدَ
عفويه
انتشلتُ فراشتين من شالها
فتراقص الوجدُ عشقاً لعطرها
قلتُ ما سمتُ الحبَ في حييكم
قالت سمتهُ ان لا تكن الانثى
بلا شالٍ وإلا ستكون
عاريه
أدرت فوق اصبعي كرة ثلجٍ
وخبأتُ في حقيبتها قطعة سكر
وأرتشفتُ من شفتيها التين
وكاد المشمش الصيفي
يواكحُ كفييا
الشبقية
نهرتني بصمت عيونها
وحين حاولت الامساك به
فر مني لعوباً
مَن هرب هذه الهرر
الوحشية
كان لقميصها عصفوراً
والشفاهُ حقل الغامٍ كافر
كلما دنوتُ احرر العصفور
من تلك المصائدِ
بين نهدٍ وشفاهٍ وجيد
قالت
لا يعش عصفورك إلا في
منافيهِ الابدية
وهنا أيقنتُ إنها
آشوريه