أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تنصت الاركان بكامل دهشتها
ان تمسك الاقلام بين هوايه وروايه وعتب وغضب
وشعور يقال واخر يعجز عن البوح
اعرف معنى ان ...... !!
تجتاحنا رغبه في التهليل بكل حرف
واخفاء الآخر .. او الندم على كتابته
اعرف معنى ...... !!
الرغبه في الابتهاج بالكلمات تارة
والبكاء معهااا تارة اخرى
لكن لا اعلم كيف نحرث الارواح المتعبة
ونحرق معاً ثقل الوقت
حتى وان كانت المشاعر تتثائب
من اقصاها الى ادناها وتلعن الصمت
الى اننا في الافاق البائسة واليائسة
نظل نكتب بطرقنا المختلفة ..
بمشاعرنا المختلفة ...
بأفكارنا المختلفة ...
ربما نعانق اليوم بلهفة
ونركل الامس كأنه لم يكن ...!
لاننا ابناء اللغة الأم امناء ضادها
والاوفياء لحبر الشعور
يوما ما سنجتمع معاً في نفس البقعة العمياء
كم واحد منا ولد من رحم [S]الالم[/S] ..؟
وكم واحد غفى في احضان [S]الندم[/S] ..؟
حتى انا ربما احببنا بعفويتنا
وكان الحب طُهراً بـ محض صدفة
خلقت داخلنا جنين من [S]العدم[/S] ..؟
كبر وكان وقت فطامه يحتاج ان نخرج
بحث عن شقفة عشق
تبقينا على قيد النبض
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]كم من مشاعر داخلنا [/COLOR]
خلقت منا [COLOR=rgb(184, 49, 47)]كُتاب[/COLOR] فكنا
كـ الشمس
نحرِق ونحترق
وكـ القمر
نخبؤ ونتضائل ونعود لنكتمل ..!
[COLOR=rgb(235, 107, 86)]كم كانت اقلامنا سلاح ذو حدين[/COLOR]
بعض الحروف تغير مكانها
ففهمت عكس ماكُنا نقصد..!
جرحتنا ... المتنا ... جعلتنا نتزف على السطور ونحن لا نشعر بنا
سوى انا
بقايا ... حُلم ... ركلتة حقيقة الواقع
فظل حطام على ارصفة الحياة
وبعض الكلمات
لمست ارواح ولمستنا ... بلسمتنا
اشعرتنا بأنها الطبيب الحاني لنا
واليد الحنون علينا ...
مرت على جراحنا .. رتقتها بدفيء ...
طبطبت على ثقوب ارواحنا ...
فكانت الاقرب
الينا ...!!
وكأنها تكتب عنا ..!
[COLOR=rgb(84, 172, 210)]هكذا اصبحت مسيرتنا في [/COLOR][COLOR=rgb(235, 107, 86)]عالم الكتابه[/COLOR]
ونحنُ مجهولي الهوية ..
لكننا نحمل بداخلنا مشاعر
لا تخون ... لا تهون ... لاتكذب
وإن كذبنا في هويتنا الحقيقية
اخفينا ملامحنا .. لكن بانت في كلماتنا قصص
لن يكررها التاريخ وإن جاء الزمان بمثلنا
بضع او يزيد
[COLOR=rgb(71, 85, 119)]ياسادتي[/COLOR]
لكل منا قصته الخاصة
لكل منا مواقفه ... ذكرياته ... حكاياه ... مشاعره
كل ذلك كان حقيقي دون زيف
لاننا لم نكن نلهو بالقلم كـ طفل عابث
بل نحن امناء الضاد ابناء اللغة الأم
واكبر مثال لنا وجود كاتبتنا المحنكه
الاديبة القديرة .... ( [COLOR=rgb(184, 49, 47)]تذكـار[/COLOR] )
هنا ياسادتي ( [COLOR=rgb(184, 49, 47)]حبيبتنا واديبتنا تذكار [/COLOR])
ستكون قصة خالده في ربوع [COLOR=rgb(65, 168, 95)]الغابة العربية[/COLOR]
هي لامعة لا تحتاج إلى بريق
متوهجة لا ينقصها ضوء
لذا يسرني سرور محبة
ان اطلب منها بكل حُب وصداقة واخاء
رفيقة البوح والروح ان تصعد لنبحر نحنُ
في قارب روحها
نمتع اعيننا ... قلوبنا ... مسامعنا ... ارواحنا
مشاعرنا ......بكل جمال اخاذ
لا يشبه شيء سوى اعماقها
علنا نرسو على ضفاف هادئة
تليق بشمسنا
ليتجلى التفرد ويكشف
عن خيوط الشمس الذهبية
عامة؛ أنا علي يقين لو أننا جئنا لكما بقبضة رمل، وطلبنا من بحة تشبيه لكل حباية رمل وطلبنا من تذكار وصف كل حباية على حدا، لفعلت كل منهما مهمتها وهما يحتسيان قهوتهما.
لمثل هذه الهامات
تصمت الأفواة
لا تدري ماذا تخط الأقلام
حبري جف أين محبرتي الأخرى
لجمال وقع الرواية الأدبية
نتظر ما سيجود به قلمك حبيبتي
[USER=2244]تذكار[/USER]
فأهلا بالمستضيف ذات القلم نوراني
[USER=1608]بحــ عاشقه ـــة[/USER]