أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
والماء قِيل بأنه يروي الظما
واللحم والخبز السمين غِذاء
ويقال أن الناس تنطِق مِثلنا
أما الخِراف فقولها مأماء
كل الرجالِ على العمومِ مذكر
أما النِساء فكلهن نِساء
والقصيدة لعلي بن سودون الجركسي اليشبغاوي القاهري من القرن الرابع عشر الميلادي.
والبيت الأول من القصيدة هو الذي اشتهر، وقد وصفه بعضهم بأنه «أسخف بيت شعر قالته العرب»، وحسب العاملي في الكشكول، فإن ابن الوردي قال تعليقاً على بيت سودون:
«وشاعر أوقَد الطبعُ الذكاءَ له
فكاد يحرقه من فرطِ إذكاءِ
أقام يُجهد أياماً قريحته
وشبّه الماء بعد الجهد بالماء.»