أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفضي أحياناً لبناته بسره فيخصهن دون غيرهن ببعض أسراره ، فعن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت : ( أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟
ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحًا أقرب من حزن ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنت لِأُفْشي سرَّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى قُبضَ النبيَّ صلى الله - عليه وسلم - فسألتها ، فقالت : أسرَّ إليّ : إن جبريل كان يعارضني القرآن كلَّ سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقًا بي . فبكيتُ !
فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة أهلِ الجنة ، أو نساءَ المؤمنين ، فضَحِكْتُ لذلك ) - رواه البخاري