أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بين مساحات الأفق البعيد
تعبر الذكرى هامسةً
في اذن السكون
وتتشكل أيقونة البقاء
رافعة راية الحرية
وشعار يشع نوره من بين الظلمات
وارواح تائه …..
في برزخ ٍ كليل
تنبش غبار اجداثها
عن شرنقة الوجود
وتتسلل بين انامل النور
خفية …..
عجيب انت
ايها المحسوس
اللا ملموس
كيف لي ان اجدك
بين كومة قش
بين اهازيج المساء
تتوارى ……
لا اسمع سوى ضحكاتك الخافته وهي تترنح
مضمخة بدمٍ قاني
تفوح منها رائحة الموت
ولكنها تأبى إلا أن تعيش
معلنةً الاستسلام للقدر
ومابين تلك الاساطير
تتجلى الحقيقه
ويولد قبس من نور
يعم الكون بضجيجه
ويشعل فتيلاً قد انطفأ
بعدها لن نشعر ببرودة قلوبنا
التي كساها الظلام لوهلة
وعند الغروب …..
تعود الطيور إلى اعشاشها
وتعود القلوب إلى اقفاصها
فهي ليست في حرية ابديه
تبقى خاضعةً لقانون الآن
تنتظر مع اشراقة كل صباح
املاً جديداً لتتجدد
وربما تتحرر من قيودها
ولو ببطء باحثةً عن السلام
لا تحدثني عن الحرمان وانت لم تعيشه
يوماً
فهو كإنسان يرتدي رداء من نار
ومشاعره كإعصار
أتدري ما يألم القلب ويوجع الروح
طول الانتظار
المحمل برائحة الحنين
لأطراف حديث لبسمة غائبة عن وجه حزين
لنظرات حائرة لعيون غائبة ولكنها هنا حاضرة
لكلمات عابرة لحروف صارخة
وان كنت انت تراها صامته
للمسة حنونة دافئة وسط جليد مميت
لألوان زاهية وإن كنت تلمحها باهتة
اتعلم ما الفرق بين عشقي وعشقك
إنه الجنون يا سيد العقول
انت عاقل إلى حد لا معقول
أما أنا فعقلي وقلبي كفتهم راجحة
يمتلكون كل الحلول
ربما تصاب بالذهول من جنوني
وربما تكون انت العاقل وانا المجنون
ولكن اعلم يا حبيبي
ان حبك على قلبي لا يهون
سنينٌ تَمُرُّ وأيامٌ .... تنتهي
وأنا قابعٌ حدَّ الظلام
أسكنُ بالحنينِ .... شرفتي
اسألُ همسَ.... الليلِ
وزهورَ الياسمينِ .... وعطرها
هل مرّت أميرتي من....هُنا ..!؟
فـ تقولُ أنا اشاهدها
مُنذُ حنينٍ في تفاصيلِ ...وجهكَ
وعلى سطوركَ وفوقَ .... دفاتركَ
أسمعها لحنًا في .... صوتكَ
تتغني بهِ العصافيرُ على .... غصني
وأنتَ وحدكَ من عِشقٍ وعطرٍ .... تنتظرها
أنظر داخلكَ لتراها
هفوةٌ منَ ....الزمنِ
لحظاتٌ كانت ....أو ساعاتٍ
أو عمرٍ كاملٍ لا ينضب ....!
فـ أقولُ وأنا أسكنُ قبورَ .... الوجعِ
هل عندكَ منِ الموتِ .... يكفيني
أنا وهذا القلبُ النابضُ.... بهواها
في صدري طولَ ...سنيني
فـ كيفَ لا تثورُ حروفي لها
عشقًا ...وحنينًا
قولي لها
إنِّي أنتظرها
منذُ العامَ الألفَ قبلَ..... العامِ
وفي يدي ألفُ مكانٍ
خبئتهُ.... لها
قولي لها
كيفَ أن تتركني
أشلاءَ قلبٍ تناثرت
بألفِ وجهٍ..... ناداني
مُلقى على أرصفةِ ...الأماني
ينتظرُ .... خطواتها
قولي لها
إنَّني لن أدومَ طويلََا ...بعدها
أغزلُ منَ الحروفِ ....إسمها
أرسمُ على جسدِ ...السماءِ
بحبرِ الحنينِ ....طيفها
بألفِ حرفٍ يحترقُ ...ونبضٌ
يُنادي ...بإسمها
قولي لها ...
أو لا تقولي ...!
فـ إلى متي يجبُ أن أمسحَ
الحُزنَ من على جبيني ...لـ تأتيني
فـ هُنا .... لها
الكثيرُ من حبرٍ.... وورقٍ
وياسمينٍ ....أبيضٍ
يفوحُ بإشراقِ الشمسِ ....وحنيني
يصنعُ من عشقها ....أوطانًا
تدورُ من حولهِ ....الكلماتُ
كواكبٌ من ....إشتياقٍ
سارحةٌ بـ إسمها في سماءِ ....الدعاءِ
وبعضٌ من أمنياتِ ...اللقاءِ
مخرج ...
مابينَ سطورٍ وحروفٍ
خلفَ ستارِ الأبجديهِ
وأروقةِ الكلمات
ومابينَ الحاءِ.... والباءِ
ونقطةُ فصلٍ وتدفُّقِ... الجنونُ
يشتعلُ الحنينُ .... لـ أنثي
في نونِ نسوتها نشوةُ .... الحبِّ
تتغنجُ تفاصيلها .... بالسحرِ
فـ أسبحُ وحروفي في بحورِ ...عينيها
فـ أثملُ ويُصيبني ...الدوارُ
عنيدٌ أبحثُ عن قبسِ ... نورٍ
أفيضُ بهِ على قلمي والمحابرَ
فـ يسرقني الليلُ فيها
وإستجداءَ الحروفِ
تنسلُ مني شوقٌ وحنينٌ
يبحثانِ خلفَ الضبابِ
وفي طُرقاتِ ...اللقاءِ
عن أنثي ليست كباقي النساءِ
متغيرةٌ كـما الفصول
معجونة بـ حنينٍ ... وزهورٍ
أنثي تُتقِنُ تَدخِيني وإشتعالي
تغارُ منها ....العطورُ
تفوحُ برائحةِ ...اللقاءِ