أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بنبرة حزن أناشد ضالّتي
فكم اتسعت الصّدور رحابة
لأن تحتوي منك حتّى الآلام
تارة في تغريد أفراح
وأخرى أهازيج رثاء
أعرّج في فضاءك ذو فاقة
وسائل حاجة لقلبي
أتكئ على عاتق الصبر
وأينك فرحتي
تواريت بحجاب دون التمنّي
فالحروف ذات أفنان
والأصوات ذات أشجان
لعابري سبيل وليس لإيّاي
أسائل الظّلماء كلّ ليلة
( أين مني مجلس أنت به )
وجواب الصوت خيبة آمال
فآلفت الكتمان
واستبقيت الحزن للرّوح
عجولٌ في إيذاء مشاعري
أنأى وأحزان القلب
بعيدا عن عينيّ القمر
أجاور الأسى وأصاحب غصّة روح
ومخاض الحروف أتى بقصيدة
حين ترى النور صارخة
وكم عبرةٍ واريتها في نهاري
وباللَّيلِ ما من عبرةٍ قد أواري
وكم من دموعٍ بالأكفِّ محوتها
لكي لا يروني لحظةً في انكسارِ
وكم فرحةٍ باتت ولكن قلبتها
لحزنٍ وما كانَ الهوى باختياري
وكم نازعتني يا سليمى صبابةٌ
وبتُّ أنا والدَّمعُ دونَ استتارِ
وكم باغتتني يا سليمى فواجعٌ
لدى طائفٌ يحتلُّ منِّي دياري
وكم ساءلتني يا سليمى جوارحي
بأسئلةٍ منها تقضُّ قراري
وكم من ظنونٍ يا سليمى تديَّمت
فصارت يميني باختلاطِ يساري
وكم من عذابٍ يا سليمى أصابني
وحِرتُ بلا هادٍ لإخمادِ ناري
وكم من حنينٍ يا سليمى إليكمُ
وقلبي عصيَّا إن أخذتُ قراري
وكم من لهيبٍ يا سليمى مبرِّحٍ
بقلبٍ أرى من قصدهِ لا يُماري
ولستُ بناسٍ يا سليمى هواكمُ
إلى أن يصير اللَّيلُ مثل نهاري
وددتُ لَوَ انِّي يا سليمى بمِيتةٍ
ولا يُبْصرُ الخذلانَ منكِ يباري
رُكِنتُ على رفٍّ قديمٍ كصفحةٍ
طوتها سليمى دون أيِّ اصطبارٍ
فإن يَّكُ عشقي يا سليمى خطيئةً
فعامرةٌ بالإثمِ منكِ دياري
كم أتسع الحنين ...رحابة
مخاطباً أول المساء
أهازيج ... رثاء
ونبضات القلب ...راحلة
في سماء يعتليها قمر
يجاوره ...الأسى
مُتخبطةََ مابين الظنون والليل ...البهيم
وضجيج عشق معزوف على وتر ...الحزن
قيس الغابة
[USER=322]رضا التركي[/USER]
أين يكون الإبداع
إن لم يكُن ها هُنا
على سطور رغم إعتلاء الحزن فيها صدارة ...المشهد
آلا وإنها تحمل كل البهاء
فـ سلام عليك أخبرني
كيف للحُزن أن يعشق ...حُزن
فـ يُنجب من ظلام الليل
كلمات كاملة المعنى مٌعلقة على صدر
الليل قناديل من نار ونور
فيها أنت بليغ ...الوصف وفيها نحنً غارقين
في تلك المعاني والسطور
لقلبك سعادة لا تنضب
مع الكثير من المحبة والتقدير
وَسْطَ أيّ حشد أنت
ياكل اتجاهات الوجد
االذي فجأةً يكون [COLOR=rgb(184, 49, 47)]لقطةً مقرَّبة.[/COLOR]
يا ايحاءات الحزن
لدرجة أنّها توصل [COLOR=rgb(184, 49, 47)]نبرة الحزن[/COLOR]
بعينها أكثر مما تفعل بفمها.
يا رثاء القلب
كتبريرٍ متأخر..
ياخريف ازهق برياح صامتة
ومن بعدها لم يزهر ..
ويأسي كانَ أكبرَ من صبر روحي
بظلامه الخاص،
ممحو، كأنما يتعذرُ علي فهمه،
وكما لو كان يُعتّم عليه عُمقه نفسُه .
وكم من دمعة ذرفتها مشتاقةٌ
وكم من قدرٍ ماكان فيه اختياري
وكم من لحظة تمنيتُ فيها قربك
ولكن حائل الروح منك اقداري
[UWSL]وكم غافلتني المشاعر ذات وهلة[/UWSL]
و ابحث بين اعماقك عن يساري
[UWSL]ايا قيس نبرة الحزن غير منصفة[/UWSL]
وهل كان الانين يربك اقتداري
وكم من حنينٍ يا قيس إليكمُ
وقلبي عصيَّا إن بدوتُ اعتذاري
منذ الأزل
والنبرة نفسها
على سجية همسها
تفوح بنظمها
وتعانق ضرام الهدب
ولا عتب
بين العانق والعنق
وبين الَنفسِ والنفس
هي لها إحساس
يرادف ظني
وقلبي يمني
نبضه . . بخفقة جديدة . . ؛
سيد الحرف وأميره
[USER=322]رضا التركي[/USER]
تتوهج العيون بقراءة حسن نظمك
أبعد إلهي الحزن عن خاطرك
وأسعدك في كل وهلة