أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وأيقنت ألا ملتقى
وذهبت سدى آمال
علقتها على جدار واهية
كبيت عنكبوت
أجترئ إثما كل حين
حين أناشدك بغير إدراك
ولد لي طفل هواي
وأسقيته من نبع حنان
وراعيت فيه كل عفاف
نزيها بما يكفي
ليعادل مجرة
ثم يأتونني بخبر اغتيال
بطعنة نافذة أردتني وإياه
قدر محتوم
ونذير عذاب ليته كبشير
يعقوب
فما أكثر بثي
وما أكثر اختناقي
بغصة روح وعبرة عين
داهمت فرحتي تلك
ووري عني جثمان حب
دونه من الترب أستار
كان مؤلماً هذا الجوى
إلى درجة أنني شعرت بقلبي
تشظى إلى قطع صغيرة
يستحيل علي جمعها من جديد
مؤلماً إلى درجة أنني
خشيت بأنني سأعيش بقية حياتي
بقلب سقيم
أحياناً نُصِر على الصمت ،
لأن هنالك أشياء لا يعالجها الكلام
ولا يشرحها البوح
ولا يتقنها رص الحروف وإن ولد
من صلبُ اللغة حروف أُخرى
[USER=322]رضا التركي[/USER]
غير عادلة
كل هذه الأشياء التي تداهم
قلباً من نور دفعةً واحدة،
هل هي لا تعلم أنك شخص واحد؟
وياله من بحر عميق اعمق كثيرا من
طوله .،
ابحرنا معك ومع إحساسك فغمرتنا
شمس المحيط ثم احتوتنا زرقة السماء
والارض في هدوء الماء ونحن بالقرب
نسمع امواج حروفك تقسم الحنين لنصفين
فشكرا لجمال هذا النثر الادبي الجميل
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]هفوة[/COLOR]
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]والغيمة
لم تتأقلم
لم تتكثف
لم
تمطر
وقد
أخذتها
الدهشة
وكالميت
أنت
والوقت
مخمور[/COLOR]
يا عذب
الكلام
نهرك
أنحصر
وجف
والطيور
غادرت
أعشاشها
مرغمة
هامت
وأنشلت
حركتها
وأصبح
العالم
بعينيك
يحتضر
فأنت
ميت
كالأهرامات
شامخ
كالذي
أبتلع
سقراط
وماركس
وحررت
عبيد
الأرض
تفعل
أي
شيء
في
لاشيء
تنهض
تستسلم
مت أو لا تموت
مقتول في كل قصاصة
ونص وقصة
وتسكن
خلف
تلك
الشجرة
تراقب
عودة
تلك
الغيمة
التي
أخذتها
الدهشة
فلا تسعك
عقارب
الآخرة
في
عودتها
وإن
جلبها
الهواء
هي
عاقر
عاقر
لا تتوسل
العابرين
ربما يحملونك
على أكتافهم
كالضجة
وعيناك
كالجحيم
أصلب
مشاعرك
وأقطع
حبل
الأنتظار
بالمقصلة
نصوص مجنونة
مبنية على حدث
وواقع وقد وقع
كالمر والعلقم
وقد سجلت
هنا
[USER=322]رضا التركي[/USER]
أيها العذب
المعذب
أمنياتي
الصادقة
أيها
الشفاف
بمن هو هي
ينعجن معك
ويتسربلك
كالسرمدية
كالكينونة
كالابدية
كالممات
الواحد