أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رواية قصيره بعنوان النهاية والبداية
أرجو عدم التسرع بالحكم على البطل
لا أعلم لماذا يجب علينا أن نعيش
في الحالة التي نمقت فيها العبودية
ونفعل غير ذلك لماذا لا نكتفي بغرفة وكوب شاي وتلفاز يضحكنا تارة بين الحين والأخر، لا أفهم لماذا نحن مكافحون كما مطرقة لا تلبث هادئة تارة إلا وعادت بأقوى ما أتيت لها من قوة لا نستسلم نعاود الكره مرة واثنتين وحتى ثلاث، لم أعد أفهم سياسة الأب والابن في خلق عالم متساو يشد بعضه بعضا، الهدوء الذي تصل له في حالة الوحدة هو كما النشوة التي يريد الجميع أن يصل لها لكن ما يربطنا بالآخرين دائما رابطا يجعلنا نموت لأجلهم ونتذلل لهم بغية الوصول لشيء ندرك بعد تحقيقه أنه لا شيء بل ندرك أن وصولنا وحياتنا من لا شيء إلى لا شيء فراغ مبعثر ينبعث من دواخلنا إلى دواخلنا لا نستطيع تجنب الخطر القادم إن كنا غير مدركين من شيئيه هذا العالم إذا لماذا لا نتمرد على رغباتنا ودواخلنا فكل تجربة تجعلنا كذبة بالأدلة والبراهين والحقيقة الكامنة أننا متشابهون لكن لا نريد الاعتراف بذلك لكي لا نسحب بعضنا البعض، أشعر أنني سأنفجر من كثرة الضوء الساطع داخلي كأنما بركان يغلي في ظلام لا يستطيع الخروج، إن كانت سياسات الوالد وهنا أتمعن في معنى الوالد ألم يختلق المسيحي معاني للرب لإرضاء غوغاء صدره فالحياة كما عاصفة تبعثر ما حولها نظن أننا شي فيها ولسنا شيا أليست القاعدة الأساسية تقول إعاشة رب الأسرة هو المصدر الغذائي الأول للصغير فكما ذلك مقبول حياتيا كيف يقبل أن يكون رب الأسرة هو المصدر الغذائي للرب وأقصد هنا بالرب أعلى سلطة قيادية تنتظر وكأننا في مسرح قيادي كبير وخارق ولكنها الحقيقة السياسية الصامته، بريق الأمل وهم، يعيش عليه العبيد كلما دارت بهم خيالاتهم وأحلامهم المجنونة أنهم في ملحمة يرتج منهم الصبر أو الموت لأجل سيد يريد أن يشتري قطعة لحم مفروم وكل هذا لأجل الحرية أليست الحرية عندما لا تخالج نفسك الشك وترفض ما تريد لأجل من يريد على حساب أنك تبغي بلاغة الفخر وتقبل بما لا تشتهيه نفسك فلا أنت هنا ولا أنت هناك التعايش مع القطيع سفر صعب ترحاله كما ما في الشرق هو في الغرب إما عليك التعايش وتصبح كما الدمية تتحرك بلا مشاعر بأوامر مقدسة غير قابله للهتك حتى لو بعارض ورقة من شجرة البلوط أو غبار فارس مسرع على جواد لا يعرف عندما يدخل النفق إلا الضوء الصادر من نهايته كأنه تطبيق حاسوبي مبرمج على أوامر وحيثيات سابقه، حقيرة هيا الأشياء التي تهتك صمت مشاعرنا كعاصفة نارية ما جلست إلا أحثت ماضينا ومستقبلنا تعصف بنا كأننا لا شي ونحن بالنسبة للحياة مجرد سؤال كاذب نريد أن نصدقه والحقيقة أننا لا شي فلماذا لا نصنع تمردا لماذا لا نتمرد على خسارتنا وبؤسنا لماذا نواصل المسير لماذا لا نريد أن نخلق عالما متوازيا ونستمر في إقناع العبد أنه عبد عليك جمع شتات أمرك للخروج وصنع تاجا خاصا لك وليس للسلطان لماذا لا نتمرد بفعل كل شيء دون أي شي عندها على الأقل سيتسنى لنا أن نموت لمرة واحدة لا مرات، أشعر كما جحيم يعتصر خوالج صدري من الداخل طالما أصبحت التجربة المصدر الحقيقي والمحرك القيادي لحياة الفرد كما هي الخسارة في كل مرة بعد تجربه خاسرة تشعر بعدها كأنما أحدهم قام بخيانتك، كمْ من الممتع أن تخلق لنفسك آمالا وتطلعات وأحلاما دون لا شي تستمتع دون العمل لفعل شي.
لذلك لا أريد هذا العالم أو البشر أريد أن أبدأ من العدد صفر أريد أن أعطي لروحي الحياه الحقيقيه التي أستحقها دون الرجوع للبشر
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]مساء الورد...
شكرا كاتبنا على مشاركتك في المسابقة...
أسلوبك من البداية سلس و جميل...
و هذه المشاركة القيمة ستتري المنتدى...
سعداء جدا بها...
لكن استلام الأعمال يبتدئ بإذن الله من شهر ثمانية...
كنها تنهي الرواية على راحتك....
النجمه التي تسطع وحيدة في ظلمات الليل القامت وحيده كما لا صداقات تقشع هذا الليل إلى نهار ، يعيش الإنسان على أمل كلمة تائه يصفوا بها قلب صديق أو إبن أو أخ ، نفهم ذلك في دواخلنا وحواسنا المتناثره في كل مكان من أجسادنا ، دائما ما يكون الأب هو المنجا الأول لولده وتطبيق قاعدة الجريمه والعقاب دائما ما تجدي في نضوج العقل البشري والتمييز بين ما ينجيك وما يبقيك على قيد الحياة بلا هوية صافٍ كما البحر فلا جريمة بلا عقاب يهتك حجاب جريمة قام جانٍ بها بسبق الإصرار والترصد ولكن لكل كلمة عواقب تأتي من رحمها النواتج فعقاب القاتل هو القتل لدى بعض المجتمعات والسجن لدى البعض ، يتشكل العقل البشري ويختلف زمانًا ومكانًا فلا القتل كما السجن ولا السجن كما القتل ، أنت أيها القارئ المحلحل لعلك لم تمتحن بالشكل الذي يستخرج ذاتك الحقيقيه ، دائما ما أمقت ذاتية الزمان والمكان التي تعممها تلك الشخصيه بتجربة الفرد على جماعة أخرى سادية المنشئ خالية من العواطف الإنسانيه ، في ليلة الخميس والقمر مكتمل الأركان ، وكما العاده كان ناظري إلى تلك النجوم التي تقبع وحيده في الفضاء الشاسع ، فما كان لي إلا الإبتسام حتى جاء ساري وهو يحمل عصاه التي أعتاد جلدي في كل يوم أن يزورها وكأن الحياة تبتسم لي كلما أقترب مني قائلا أيها اللقيط عليك أن تفهم أنك أبن حرام وحياتك ليست بتلك الأهمية ، موتك وحياتك سيان ، كنت في العاشره من عمري حين أحسست بأول ضربه من عمي ساري عفوا أبي ساري ، أتذكر في يوم السبت الواحد والعشرين من يونيو من عام 1999 ميلادي كان يوم شديد المطر ، لم أنسى عندما أبرحني بالعصا على جسدي العاري كان غاضبا جدا لأني لم أستطيع بيع أخر وردة في يدي ، حتى أغمي عليّ ، أستيقظ الجميع في اليوم التالي كما أي يوم ، أستيقظت ملمًا جراح الأمس بورد اليوم ، أقترب مني صديقي جاد وقال لماذا لا نهرب يا ظل؟ والدمع يسقط من عينيه كما الثلج البارد ، في ظني أن مشاعر الإنسان عندما يتألم من الداخل يبدأ الجسم في إفراز هذه الدموع .
قلت له يموت الإنسان يا أخي جاد ويرتاح ويعيش ليتألم ، أجهش جاد بالبكاء حينها واكملت قائلا لماذا نهرب من أبي ساري ، فلم أجد منه إلا الغضب من كلماتي وقال : لأنك ستبقى عبدا للأبد أما أنا يا ظل لست عبدا .
بعد العزله من الحرب بثلاثين عاما وتحرر الدولة من الإستعمار