أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(226, 80, 65)]عودة ميمونة شاعرنا.. شاعر الشوق و الأحلام...
و عيدك مبارك سعيد.. أدخله الله عليكم باليمن و البركات...
الحب عذاب لذيذ... فالسر الأكبر و الأقوى للحب هو أنه ينثر لذته على أقسى اللحظات.. فيصير المرء في حضرته و إن حرق بنيرانه.. سعيدا ثملا بلذة عذابه يحتضنها و كأنها جزء من حبيبه الذي يقدسه... فيقبل به راضيا قانعا ما دام هذا العذاب بقوته النارية سيشده و يربطه بحبيب قلبه...
و أعظم ما في الحب أنه يخلق الحياة الجميلة في أبسط الأمور.. و يجعل الروح متيقظتا للتفاصيل التي بها تكمن الأسرار الكبيرة.. و الخفايا التي يغفل عنها غير العاشقين...
كان الحب دوما مربوطا بالشوق فإن طالت المسافات و تباعدت ملأها هو و ربط القلوب يذيب بها كل بعد و يكسر كل حاجز...
حين يولد الحب قويا لا يتوقف عن النمو.. يظل يكبر بلا إنتهاء.. و يتضخم بالصدر حتى يتجاوز في معجزة لن يتقبلها المنطق الكون بوسعه.. و يظل يتوسع و يتوسع قويا صاخبا.. و كأنه الإنفجار العظيم الذي منه خلقت كل الحياة و بتوسعه لازالت تكبر...
ما فضح العشاق مثل حبهم لإطالة النظر.. فعين العاشق دوما متطلعة لدراسة أدق تفاصيل حبيبته..
يتأملها و كأنه يخشى أن يفوته شيء منها.. و كأنه حين يرنو إليها يمارس عبادة روحية فريدة.. تسمو بنفسه لتنصهر روحه في أعماق روحها.. و كأنها له كون يؤويه.. يسافر إليه بقلبه قبل عينيه.....
أنرتنا مجددا شاعرنا بجميل إحساسك و حلو كلماتك
فأنت تبحر في جنبات مشاعر رقيقة.. تصورها بطريقة فريدة تسكن قلوبنا.. و كأنها قطعة نادرة من زمن خفي.... [/COLOR]