أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ملف مرفق 57607لا ينتهي شيئ في الحياة الا حين يصبح خط النبض مستويا
مهما كانت الظروف التي نمر بها ومهما كانت القسوة التي نعيش بها
مهما كانت الحياة ظالمة وسالبة لنا الا ان الامل دائما
موجود
لانه هناك رب خلقك ويرعاك
انبذ فكرة انك ضعيف ولا تقدر فأنت بالفعل قوي وشديد وبإمكانك ان تهزم الصعاب مهما عظمت
لن تبتلى بفقد كما ابتلي سيدنا يعقوب فقد وليس موت وهنالك فرق ولن تبتلى كما سيدنا ايوب ولن توضع في اختبار اشد من اختبار سيدنا ابراهيم
ولن يتفتت قلبك حزنا كما الرسول الكريم لا الله رحيم بك مهما عظمت يهونها عليك
ومهما كنت وحيدا سيأتي من يؤنس وحدتك قد تكون سبب حياة اخر والاخر يكون سبب حياتك
انها مسألة تحتاج الى الصبر والكثير منه
شتات
الفصل الاول ......
.ضمني الى صدره وهو يتمتم
هكذا تربيت من يتجرؤ ويفكر بآيذائي انهييه
جَفلت بين ذراعي ضممتها اكثر
فما القيه على مسامعها ثقيل فكيف عليها
اصدرت صوتا شبيها بأنة مقتضبة
ابعدني عن صدره وهو يقول مابالك اهناك ما يؤلمك .
جوان :لا ليس هنالك ما يؤلمني
احسست بالخوف في تلك اللحظة ليس خوفا منه بل خوفا من المستقبل تراءت امامي الاف الصور كلها مليأه بالدم الذي يغطيه
تمتمت .....لست بخير اشعر اني اختنق
رفعني بين ذراعيه والقلق بدا على محياه
وانزلني بأحب الاماكن الى قلبي حديقة البيت ماصنعه لأجلي
همس وهو ينزلني اجلسي هنا ولا تتحركي
ابتسمت من بين غصات كيف اتحرك
سأحضر لك بعض الماء
غاب لدقائق فضممت يدي الى جسدي لقد كان جسدي يرتجف قليلا
جلس امامي وناولني كوب الماء تناولت القليل
اخذ الكوب وابعده واقترب مني ليمسك كفي ويقبله قائلا لم اكن اعلم انك لا تعلمين صغيرتي
زاد ارتجاف جسدي فما عرفته منذ قليل جمد الدم في عروقي
عندها لف ذراعيه حولي وهمس لا تخافي
انا لا يمكن ان أؤذيك ارجوك لا تنتفضي هكذا
انتفاضاتك تقتلني
همست بصوت مرتجف حاولت قدر استطاعتي السيطرة عليه ... ممكن ان تؤذيني اني خائفه
هنا الصقني بجسده وهو يقول لا تخافي اغمضي عينيك
لن اسمح لشيئ بالعبور اليك حتى انا
اغمضي عينيك صغيرتي ولا تخافي فأنا لايمكن ان ااذيك ابدا .......
تمتمت كن بخير
فقط كن بخير .....
همس وهو يرفع ذقني بين اصابعه لتلتقي عيناي بخاصته جوانا اتتركينني بعد الذي عرفت ؟
لم يمر بخاطري هذا فهززت رأسي ومن بين دمعات ابت الا ان تتساقط لا لن اتركك لا تنزعج من سذاجتي
هز رأسه وهو يعتذر لا تعتذري انا من اخطأ ظننت انك تعلمين اعتذر منك لن اعيد الكرة واخبرك بهكذا امور
جعلني أغمض عيني وهمس كوني بخير صغيرتي وخرج وانا لا أعلم سيعود أم هذا سيكون آخر لقاء
علاقتي بهذا الرجل غريبةليست كما العلاقات التي تنشأ بين البشر علاقتي به اشبه بمحطةقطار كل يوم يفاجئني بأخبار وكلام يجعلني اخاف احيانا واحيانا اخرى اضطرب
لايمكنني وصف هذه العلاقة انها بلا مسمى
كما هو بلا اسم يعبر الى غرفتي كل ليلةليتمنى لي ليلة سعيد ويختفى بعد ان يزلزل كياني
احب تواجده واخاف منه في نفس الوقت اخاف ان يغضب يوما ويؤذيني........
ادمانك على الرحيل ماعاد يجذبني اريدك هاهنا بجانبي قريبا من انفاسي لا اطمئن بغيابك اتمنى ان تحضر ولا تعود للغياب ابدا
لفتت رسالتي واودعتها تحت عقب الباب هذه وسيلة التواصل بيننا اعلم انه يمكنني قول ما اريد امامه ولكن هذا طلبه
اتذكر انه قال يومها اخاف ان تطلبي رحيلي ولا اقدر ان اجيبك لذلك ضعي ما تريدين هنا واشار الى الباب
اعرفه منذ مدة ليست بالطويلة لكنه ملأحياتي بعد ان فقدت القدرة على التواصل مع العالم الخارجي
جائني واناشبهه محطمة بل محطمة جدا ملقاة في فراشي الممرضة تعودني كليوم لاعطائي الدواء لا اكثر
كنت في يوم ما انسانه مفرطة بالنشاط كنت لا اجلس ابدا ولكن اليوم اصبحت
تساقطت ادمعي فبللت وجنتي واكفي
نعم اصبحت مقعدة لا اعلم اسأمشي في يوم ما ام سأبقى هكذا
اتساءل احيانا كيف وصلت الى هذه الحالة فلااجد سوى رصاصة تخترق الحاجز بيني وبين المنتظرين
نعم كنت طبيبة جراحة وكنت مع احد المرضى واطلق الرصاص
لا اعلم ماحدث ومن اغتيل في ذلك اليوم حرمت من المشي مجددا عمليات كثيره شوهت جلد ظهري ولكن دون فائدة
ورحل والدي بعد حسرة اشبعت قلبه رحل من كان يحلم بي كطبيبه يحلم بزفافي يوما من كان يجلس ساعات يتحدث الى صورة والدتي ويخبرها انه وفى بوعده وحماني
اظن ان والدي احس انه قد حنث وعده لامي لذلك لم يحتمل فرحل وتركني وحيده
اليوم زارني مبكرا على غير العادة يبدو انه غاضب لا اعلم لماذا ولكن طريقته بامساك السيجارة توحي بذلك
طريقة جلوسه وهزه لقدمه دون توقف جعلتني اوقن ان هناك خطبا ما
اقتربت منه وسألته هل انت بخير
فثار وانتفض واقفا
بصوت كما الرعد قال
اسمعي
انا قلت انني احبك ولكن انا لا استجدي حبك اعلم انك لا تحبينني ولم اسكن قلبك وباسلوبك هذا تهينيني
كنت سأرد عليه
ولكنه انفجر صارخا بوجهي وهويكمل لست افرض نفسي عليك ولن افعلها ابدا كوني متيقنه ،ولست مهتما بما تنشرين على صفحتك فرسالتك وصلت
هنا لمع في دماغي المنشور بصفحه الانستاالذي تكلمت به عن ان الحب ليس اجبارا
انتفضت مدافعة عن نفسي ولكنه لم يسمح لي بل قال انتهى الحديث ولا تتكلمي بعد
صراخه بي وهيجانه علي بهذه الطريقة اخافني جدا ولكني لن اسمح لسوء الفهم ان يتفاقم حاولت ان اوضح الامر بأنني كنت اتكلم عن شخص اخر ولكن لم يستمع الي وخرج من الباب وضرب الباب
لحقت به ولكن الشتائم التي تطايرت من فمه بالفضاء الجمتني فصرخت لقد جرحتني
ولكن كن بخير
وعدت الى الداخل اكفكف دمعتي وامسك قلبي المرتجف
يعلم انني منذ الحادثة لدي خوف غير مبرر للاصوات المرتفعه يجعلني اكاد اموت او افقد الوعي
جلست عند نافذتي احاول استجماع انفاسي لكن يده على كتفي جعلتني اشهق نزل على ركبتيه وهويقول لقد استفزني الكلام لانني قلت لك احبك منذ ايام وانت سكت
اعتذر لسوء الفهم اقترب مني ليمسك يبدي فانتفضت يداي عندها
لم يتكلم فقط اقترب وضمني وهو يتمتم
اعذريني صغيرتي اعذري عصبيتي
هززت رأسي بلابأس
فقال :مارأيك بفنجان من القهوه اعده بنفسي
هززت رأسي وانا امسح ادمعي حسنا
شب واقفا بقامته الطويله وقميصه الازرق وبنطاله الاسود توجه الى الغاز ليصنع القهوه
سألني وانا سارحه بما حدث كيف تحبين قهوتك
اجبت :احبها مره
قال مثلي انا
احضر الفناجين بعد ان صبها وقال اين تحبين ان تشربي قهوتك اميرتي
قلت في الحديقة دفعني الى الخارج لتناول القهوه ارتشفت رشفه وانا اقول انك معد بارع للقهوه
قال :اأعجبتك قهوتي
هززت رأسي بنعم احببتها
نظر الي وعيونه سارحة بمكان آخر
قلت :مابالك اهناك مايزعجك
امسك بيدي وقال اتعلمين ما امنيتي بهذه الحياة
قلت لا ولكن اتمنى ان اعرف
قال رؤية عينيك
قلت يا الهي انها امامك
هز برأسه وهو يقول انا مصاب بعمى الوان لهذا لا يمكنني ان ارى الملون
احزنني جدا فقلت له لا تحزن ارجوك
لا تخافي لست حزينا سأدخت سيجارةهل يمكنني .
قلت لا انت تعلم انني انزعج امسك بيدي وقبلها وهو يتمتم رائحتك جميله جدا
همست له وانت ايضا لقد اعجبتني
احسست انه فرح لانني احببت عطره
وقف بعد ان قبل يدي وقال انني مغادر الان وداعا صغيرتي
غريب هذا الرجل مرة يكون بركانا يكاد يقتلني وبثوان يصبح كما الماء لا يعكر صفوه شيئ لقد اخبرته انني اود سماع صوته اعلم انه عندي ودائما يزورنني ولكن هناك ليال اشعربها بالوحده والخوف فلا انيس لي ابدا لذلك طلبت منه تسجيلا لاستمع له كلما شعرت بالوحده
لم يرفض البته بل همس لي عندما طلبت سأحضر لك تسجيلا
فأنا احتفظ بتسجيل لك استمع له كلما انزعجت استمع اليه
يؤلمني طريقته بالتفكير بالعلاقات الانسانيه ويجرحني عندما يقول احبك فأنا اشبه تلك السيئات اللاتي يمضي معهن الوقت ليتمتع
الليلة جاء مخمورا لماذا لا اعلم ولكنه لم يكن متزنا صرخ في المنزل كثيرا وكسر الكثير من الزجاج لقد عشت الرعب هذه الليله لم استطع ان افعل له شيئا الا ان اصمت وانتظر ثورته التي امتدت لساعات كان كلما هدأ جن من جديد تكلم بأمور وانزل شتائم على كل البشرية وسقط في النهاية على كرسي في غرفةالجلوس سقط مغمض العينين يلهث من شدة الغضب سقط كما الجبل هوى وجعل قلبي يهوي معه تلك الليلة كانت الاشد على قلبي وكلماته ترن في اذني تؤذيني وتجرحني اكثر من الزجاج المتناثر على الارضيات
ليس لدي اي قوه لاقاوم بركان غضبه وليس لدي اي مبرر لأجعله يهدأ
دائما ما ادعو ان اكون راحه لغيري ولكن معه كما قال اتعبه ليتني ارحل عن هذه الدنيا حتى لا يستاء مني بعد هذا
اعلم ان مايمر بي غريب ولكن ليس لي مفر ابدا
لقاؤنا اليوم كان باردا جدا احسست ببروده اتجاهي كأنني لاشيى
ازعجني والجم لهفتي فأنا لا اريد منه الابتعاد ولا اريد ان اعتب
كان الجواب مقتصرا بنعم ولا وحسنا
فقط هذه الكلمات لم تتعد كلماته هذه احترت جدا فانا يؤلمني ما نمر به
سألته مارأيك ان نتناول لكن رفض وغادر ،مغادرته بهذا الشكل جرحت مشاعري حاولت ان اكلمه بطريقه غير مباشرة خلال ساعات الليل لكن لم يرد
بقيت مستيقظة تلك الليله حتى بزوغ الفجر عندها فجأه ودون انذار احسست بألم يسيطر علي الم يمتد من رأسي الى قدمي لم اعلم ما افعل سوى تناول بضع حبات من المسكنات ولكن الوضع بات اصعب الم شديد يجلدني لكن قاومت الى ان وصلت الساعة الى التاسعة عندها حاولت ان اكتب او اراسله لكن طريقة كتابته وغضبه مني الذي لم يتجاوزه بنى سدا منيعا بيننا بل اعظم من السد انها هوة لا قرار لهامخيفة ،بعثت له رسالة اوضح له كل ما مر ولم انس ان اقول له بأنه جرحني واثر علي ،بعثت الرسالة ودفعت العربة المتحركةالى باب المنزل وغادرت .......
دوام التألق ودوام الرقي ولكل حدث هناك ظل
وقراء القصص والروايات يجدون أنفسهم داخلها
وأنت تجيدين العزف على كل المقامات وحروفك
تتراقص على السلم الموسيقي المكون من سبع
درجات كالتطلعات والجمهور الحاضر هو الدرجة
الثامتة يحملون صياغة المرحلة والدرجة " دو "
.
.
.
.
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]أكملي وحلقي بفكرك وبمخيلتك[/COLOR]
دوام التألق ودوام الرقي ولكل حدث هناك ظل
وقراء القصص والروايات يجدون أنفسهم داخلها
وأنت تجيدين العزف على كل المقامات وحروفك
تتراقص على السلم الموسيقي المكون من سبع
درجات كالتطلعات والجمهور الحاضر هو الدرجة
الثامتة يحملون صياغة المرحلة والدرجة " دو "
.
.
.
.
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]أكملي وحلقي بفكرك وبمخيلتك[/COLOR]
اتمنى ان تكون الروايه بكل درجة من درجات السلم ليستمتع كل ذواق بما يتذوق
اشكرك جدا لمرورك العطر
دمت بود
حوادث بسيطة تومض في عقولنا لتصبح مسرب وطريق حياة .......
نعم غادرت دون اي شيئ حتى هويه شخصية لم اخذ
فقط بعض النقود هاتفي تركته في المنزل وغادرت وانا مصممة ان لا عودة لي الى هناك انا لست استجدي منه اهتمام او رأفة ولا يمكن ان اعيش في مكان تحت بند مثيرة للشفقة
تنقلت من مكان لمكان انا وعربتي اوجعتني اصابعي ولكنني لم استسلم بل تقدمت غير ابهه لما سيحدث بعد
يوم طويل وشمس تذيب اللحم ولكن انا لم اكن ارى سوى الزجاج المتناثر وصراخه وكم الشتائم التي قطعتني اربا ساعات من دفع العربة بأماكن وشوارع لم اعرفها صحيح انني كنت اعمل ولكن لم اكن اعرف معالم المدينة فأنا لست من هذه المدينة بقيت على هذه الحالة الى ان حل الظلام ووجدت نفسي قد وصلت الى كورنيش البحر هنا القيت برأسي للخلف بعد ان حررت خصلات شعري واغمضت عيني ...........
لا اعلم مايصيبني هذه الفتاة فقط تجعلني اغضب الى حد الانفجار وللاسف انفجاري يكون مدويا في وجهها عدت للمنزل عند المساء بالموعد المعتاد طرقت الباب ودخلت ناديت باسمها لكن لا استجابه بحثت عنها هنا وهناك ولكن لم اجد لها اثرا
فقط شيئ واحد ورقه صغيره مكتوب بها استمع
لم افهم لم افهم ماالذي استمع اليه جلست الى الكرسي اقلب الحدث بين افكاري وفجأه تذكرت الرساله التي ارسلتها للمهملات دون سماعها
شتمت بصوت مرتفع واستخرجتها وسمعت
كانت هي بأنفاس مقطوعه بصوتها الرزين الهادئ اكاد اسمع نبضها المضطرب بين الاحرف التي تنطقها وهي تلهث
نهايه الرسالة كانت الشعره التي قسمت ظهري
لقد قالت لن اعيش في مكان لا يشعر من حولي به الا بالشفقة لست عاجزة لهذا الحد
الوداع
وانتهت مع انفاسها المحترقه والغصة يا الهي ما الذي فعلته لم اجد نفسي الا راكضا بشوارع المدينه فقط اركض علي اجدها افكار سيئة بدأت تراودني تتمكن مني تلاحقني احد ما امسكها اخر اغتصبها احد ما لمس شعرها صرخت ابتعدو لا تلمسوا شيئا منها
بقيت على هذه الحالة الى ان قادتني اقدامي الى كورنيش البحر ورأيتها
كانت لوحة من لوحات دافنشي شعرها يتطاير ورأسها مسترخ على يدها بوضع متعب جدا كنت سأصرخ ولكن لجمت نفسي اقتربت منها ولكن ماالذي يحدث اثنان تسللا اليها وبسرعة البرق الاول كمم فمها والاخر امسك بيديها بكل قوة هنا لم احتمل استللت سلاحي وبدأت بالصراخ واطلاق الاعيرة ففر الاثنان بعد ان اسقطوها ارضا ركضت اليها رفعتها عن الارض وانا اتفقدها واقول اانت بخير تكلمي
كلمتان فقط لست بخير وفقدت الوعي بين ذراعي
لم اشعر بالذعر في حياتي كما الان ضممتها وجريت بها لاقرب مشفى اخذتها الممرضات من بين يدي الى غرفة الفحص وقفت انتظر ثلاث دقائق مضت كأنها سنة وصل الطبيب الى غرفة الفحص ثرت وقلت لا طبيب يلمسها احضروا طبيبه ،وجاءت الطبيبة ودخلت معها لن اقول كيف دخلت بدأت بفحصها وجس نبضها والتأكد من علاماتها الحيويه واجرت الفحص كنت على اعصابي انتظر النتيجة كرجل ينتظر خبر حمل زوجته منذ خمسة عشر عاما،
واخيرا انتهت وبهدوء قالت زوجتك تحتاج الى عملية مستعجلة ارجو ان تذهب لتوقيع الارواق
صرخت ماذا عملية سحبت سلاحي من جرابه تحت ساعدي وانا اصرخ سأجعل اجسادكم كمصفاة ايها الاوغاد
ساد الهرج والمرج المكان وصرخت الطبيبة بأعلى صوتها
اتظننا سنسرق اعضاءها يا رجل
انها تعاني من الزائدة الدودية ويجب ازالتها
ارجوك اهدأ وانزل سلاحك
عندها كأن دلوا من الماء المثلج سقط علي
قلت ماذا زائدة
الطبيبة :نعم زائدة ويجب ان تسرع فهي ملتهبة بشدة وان لم نسرع ستنفجر ونفقد المريضة
لم اتمالك نفسي فقط اقتربت منها قبلت باطن يدها وهمست لها ستكونين بخير صغيرتي
وركضت بلا وعي وانا احمل السلاح الوح به الى مكان التسجيل كان الجميع مرتعبا ويفعلون ما اريد بسرعة لم اكن منتبها انني احمل سلاحي
وادخلت العمليه واخذت قلبي معها غابت فترة طويلة فترة كنت اجلس بها على الارض واضعا سلاحي بجانبي
اني اخاف عليها بشدة لا اعلم ماهو السبب ولكن شعور لم يفارقني منذ تلك الحادثة التي حرمتها المشي بقيت على هذه الحاله وقتا عددته بالسنوات واخيرا خرجت كانت ترتدي ثوب المشفى والغطاء على اقدامها اقتربت منها ورفعت الغطاء حتى صدرها لم يعجبني ان يرى احد جزء منها وادخلت الى غرفةالافاقة وجلست قربها ممسكايدها مبتهلا للرب ان ينقذها انا اعلم انني سيئ ولكن هي لا ارجوك الهي اجعلها تعود ارجوك الهي
كان اثنان غيرها يشتمان ويصرخان ويبوحان باسرارهما فهما تحت تأثير البنج
اما هي لم تنطق سوى همسا كما عادتها
لم تنطق سوى اسمي اسمي فقط في كل مرة تنطق بها اسمي تجعلني اسافر الى دنيا اخرى صوتها دافئ لأبعد الحدود
لم اكن احس بمدى دفئ صوتها عند لفظها لاسمي الا الان كان اسمي يخرج مع تنهيده او ااه صغيرة لا أعلم يا صغيرتي انتي تثيرين جنوني .
فتحت عينيها ببطئ قفزت واقفا عند رأسها كانت تهمس ولكن الهمس لا يخرج استدعيت الممرضة فأحضرت كوب من الماء لتسقيها اخذت الكوب وبللت شفتيها برفق واعطيتها القليل
همست لي لم انا هنا
ارجعتها للفراش برفق وجلست واخبرتها كل ما حدث
طفرت الدمعة من عينها وامسكت يدي
وتقول لاتغضب من جديد لقد كدت ان اموت وضعت يدي على فمها اسكتها والتقت عيني بخاصتها وانا اقول لن اغضب اهدأي لا تنفعلي لم يحدث شيئ
دخلت الممرضة لترى كيف اصبحت فخرجت لانها ستعاين الجرح
لم تتأخر فعدت اليها من جديد ليلة كاملة في المشفى لم اغمض جفني ولم اترك يدها ابدا
وعند انبلاج الصبح قبلت جبينها وخرجت كانت نائمة .....
ودون سابق انذار غادر محيطي
جعلني ارتجف لا اعلم ماكهن هذا الشعور ما اعلمه ان غيابه عني يزلزل كياني
غادرت المشفى اجر اذيال خيبتي لا اعلم اين اذهب لقد قطعت صلاتي بكل العالم وبقيت على صله به
خرجت الى البوابه فضربتي شمس تموز يا الهي انها حارقه وضعت يدي على عيني احجب السطوع عن عيني
ولكن فاجأني احد ما ووضع قبعة على رأسي من قبعات القش تناسب ثوبي الذي وجدته على فراشي بالمشفى ملون وطويل مكشوف عند الاكتاف احببته جدا وتحركت عربتي قال بهدوء اين ستذهب اميرتي
الم تخبرك الممرضه ان تنتظريني شهقت بخفه وحبست اااه كادت تخرج مني وانهمرت دموعي
كأنها كانت محتبسة منذ عقوود نزلت وانزلقت على وجنتي ترسم خطوطا باهتة من الخوف الذي كان يعتريني اوقف العربه ونزل عند اقدامي واحاط وجهي بكفيه وهمس لا تبكي لدي خبر سيجعلك ترقصين فرحا ابتسمت ونظرت الى عسليته ارقص يا الهي
تاهت عيناي بعينيه وتوقفت انفاسي فقط كنت اراقب شفتيه وهي تعلو وتهبط بهدوء لا اعلم ماقال فقط كنت مغيبه لا اعلم مابي لا اعلم سوى ان دغدغه غريبه كانت تجتاحني
لم اشعر به عندما ترك وجنتي ووقف خلفي دفئ كفيه مازال يداعب وجنتي همس لي بعد ان انحنى عند اذني تعلمين انك رائعة الجمال حتى وانت تبكين شهقت بخفة جعلته يهمس لا تبكي مرة اخرى
هززت رأسي موافقة وانا بالفعل لا اعلم ما يقول او ماذا يطلب
وصلنا الى السياره فقام برفعي بين ذراعيه ولكن من فرط قوته وسرعته صدرت مني اه طويله جعلته ينفخ وجنتيه ويقول امممم
ماذا قلنا
همست بأذنه لم استطع منع نفسي
وضعني في السياره على الكرسي وصعد واحتضن كفي استغربت هذا ولكنه قال هكذا افضل
كانت قيادة مخجلة لي فلقد كان يلمس يدي ويرفعها وينزلها لكن لم تصدر مني اي همسه او تأوه
وصلنا الي البيت حملني مره اخرى وصعد الى البيت انزلني داخل غرفتي في فراشي وجلس بجانبي وقال احسنت السيطره على نفسك لقد تعمدت ان امسك بيدك لأرى هل ستنفذين ام لا همست بخفه حتى لا يسمعني يا له من اختبار كاد ان يفجر قلبي
ولا اعلم السبب
اقترب مني وقال
اني مسافر سأغيب لشهر
لم اتمالك نفسي انهرت ونهمرت ادمعي وانزلقت الي الفراش قائله كن بخير سمعت خطواته مبتعده عني خرج واقفل باب المنزل فصرخت بكل قوتي اااااااه لم اتمكن ان اردع نفسي احسست قلبي سينفجر
لحظه واحده كان يحيط بي بذراعيه لا اعلم كيف عاد او متى فقط كان يحاوطني بذراعيه ويمسد على شعري ويمسح ادمعي المتناثره على وجهي حاولت كبت نفسي ولكن لم اقدر فعلا صوتي بالبكاء والاهات الشديده حتى لم يكن منه الا ان ضمني اليه بشدة توقف الزمن وتوقف النفس لم اشعر سوى بأنفاسه تسحبني الى مجاله وتوقف الكون واصبحت بلا وزن