أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يحكى... انّ فيلا جاور يوما بيتا للنمل، فاستهلت مخاوف هذا الاخير، تطوف حول ما آلت اليه الظروف من تعكير 🤔 ..الشتاء طارق والوضع حارق و الفيل في الاجواء مارق لا يعرف دبيب و لا باشق ...و لحل طارئ يخدم جل الاطراف دون الخروج عن الاعراف ،استشاروا حادقا سامقا عراف ... بعد تحاور وتداول قرّر زواج إحداهنّ من الفيل 😱 .. رضخ السرب دون قال و قيل ....و استكان الفيل يترقب ليلة دون مثيل
أقيم العرس في ليلة دعجاء، خاصمها القمر بعيدة عن أي فرح وسمر، وزفت العروس في موكب عبوس يجهز الى الفرار، إن ساقته الأقدار إلى أسوء الاضرار ، و في انهيار و ارتعاد تمنين لها عمرا طويل الآباد بعيد الآماد، ثم فضلن في عجالة الابتعاد 😢
خشّت النملة صرح الفيل في حزن و عزاء ،تتساءل كيف ستواجه هذا البلاء.... كان البيت خاويا ،فالتزمت لها مكانا مواتيا وجلست ..لم تلبث طويلا حتى رجّت خطواته المكان 😉 .....دخل الضخم في خجل و خفاره يبحث عن نملته المختاره ...ربض ،إلتفت يمنة و يسرة يستطلع مكانها في حسره ..
بينما الفيل يلوّح برأسه، باحثا عن عروسه
دار هذا الحوار بين نملتين
-أخشى يا صاحبي من آجل ما اقترفنا...فإن صدق ما استشعرت هلكنا...و إلى ما واجه النبّاش ألنا..
-وما واجه النبّاش؟
:-يحكى انّ احد الأعراب ،كانت مهنته حطاب... وككلّ يوم... و بعد عمل شاق ،اخذ حزمته مستعينا بسيد الأرزاق... وهو في طريقه شاهد بطرف عينه.، حيّه ، تلوذ إلى جحرها... فنوى رديها، خشية أن تباغته بلدغة من سمها فيمسي الضحية، لذا أشهر عصا فأسه لما سوّلته نفسه وأوردها في جحرها ،ينبش رغام بيتها ولا يزال هكذا....
باغت الكلام دويّ الخصام..كان الفيل ثائرا بصوته المجلجل ،يخطو بشر ناقم يحرّك كل ساكن ... يقصد بيت النمل ليسأل عن عروسه
:-انّ هذا فظيع يضفي إحساس مريع...أيكون الرعد؟ ، كيف يا صديقي!! لم يحن الشتاء بعد !!!!!!!!....هيا أكمل لما سكت؟...
:- إن الفرار حلنا ... فإن مكثنا أكثر هنا ،لن تبق النهايه عالقة مع الأخطار المحدقة....
:-لا ،لا تجعلني انتظر ...أريد النهاية ارجوك...!!!!
:- حقا، ليس للغباء داء !!!!!...... اسأل نسيبك القادم بذاك الغضب العارم ،هو أدرى بطلبك ، اما انا فالوداع يا صاحبي...
و ما اشبه الحال بالحال
فالحلول الترقيعية اشبه
“بالمستجير من الرمضاء بالنار”
ومن اسلوب التشبيه هذا
كان للقصة نغما يطرق الاسماع
بتبادل الايقاع وعزفا على اوتار
العاطفة باسلوب شيق اعادنا
الى ليالي الف ليلة وليلة
هنيئا للمنتدى بهذا القلم
و هذا الفكر العبقري
الذي يضفي للمتلقي
مزيدا من الرؤيا
و مزيدا من الفحوى الدسم
لا حرمنا تواجد هذا الاسم
و ما اشبه الحال بالحال
فالحلول الترقيعية اشبه
“بالمستجير من الرمضاء بالنار”
ومن اسلوب التشبيه هذا
كان للقصة نغما يطرق الاسماع
بتبادل الايقاع وعزفا على اوتار
العاطفة باسلوب شيق اعادنا
الى ليالي الف ليلة وليلة
هنيئا للمنتدى بهذا القلم
و هذا الفكر العبقري
الذي يضفي للمتلقي
مزيدا من الرؤيا
و مزيدا من الفحوى الدسم
لا حرمنا تواجد هذا الاسم
دمتِ بخير
تحياتي
ارتأيت نقل رسالة حساسة في طابع حكاية ناطقة على لسان الحيوان ظاهرها ليس كباطنها ليكون اسقاط واضح الدلالة على مأساوية الوضع في دول العالم الثالث عامة و الدول العربية خاصة ...اسعدني مرورك و اضافتك جميل ان الحكاية راقت لكم.. سيدي كن هنا دائما
تقديري و احترامي الكبير 🌹🌹
وأن يطرح شىء ما بقلمكِ وسردكِ ورسالتكِ الموجهه وان كانت مبطنه
لهو بالشىء الجميل الذى يستهوينى خاصه
أنه الوضع حقاً لايسر عدواً ولا حبيب
ولكن مابال اقوام ليس لهم الا الدعاء والرجاء [COLOR=rgb(184, 49, 47)]... سيدتى السهـا...[/COLOR]
منذ الوهله الاولى وانا من اشد المعجبين بكل ماتقدمين
وتزاد سعادتى يوماً بعد يوم بتواجدكِ وكل ماتطرحينه
دام لنا ابداعكِ سيدتى
وفى انتظار الجميل المفيد والرائع منكِ
ولكِ تحيتى على الدوام
وكل الود