أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]لمّا حجّ هشام بن عبد الملك في أيّام أبيه عبد الملك، طاف بالبيت الحرام، وجهد أنْ
يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام، فَنُصب له كرسي وجلس
عليه ينظر إلى الناس ومعه جماعة من أعيان الشام، فبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام زين
العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فطاف بالبيت، فلمّا انتهى إلى الحجر
الأسود تنحّى له الناس حتّى استلم الحجر، فقال رجل من أهل الشام لهشام بن عبد
الملك: مَن هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام: لا أعرفه، مخافة أنْ يرغب
فيه أهل الشام.[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]وكان الشاعر العربي المسلم المعروف الفرزدق حاضراً في ذلك
الموقف، فقال بقوّة واعتداد أنا أعرفه، ثم اندفع بهذه القصيدة المشهورة:[/COLOR]
________________________________________
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
... و البيت يعرفه و الحل و الحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقى
النقي الطاهر العلم
هذا ابن فاطمةٍ إن كنت جاهله ... بجده أنبياء الله قد
ختموا
و ليس قولك : من هذا ؟ بضائره ... العرب تعرف من أنكرت و
العجم
كلتا يديه غياثٌ عم نفعهما ... يستوكفان و لا يعروهما عدم
سهل
الخليقة لا تخش بوادره ... يزينه اثنان حسن الخلق و الشيم