أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[HEADING=2]الملكة بلقيس أشهر ملكة ذكرت بالقرآن الكريم[/HEADING]
كانت بلقيس إحدى أشهر الملكات في العالم القديم ، و قد حكمت مملكة سبأ الشهيرة ، و قد تم ذكرها في الثلاث كتب السماوية ، التوراه و الكتاب المقدس و القرآن الكريم ، و ذلك لأنه من أشهر من اتصل ، مع نبي الله سليمان عليه السلام . بعض التفاصيل عن لقاء بلقيس و سيدنا سليمان
– اختلفت المصادر حول تفاصيل هذا اللقاء ، حتى أن تلك السيدة باتت من أشهر سيدات العالم القديم ، و قد أجمعت الروايات عن أن هذه السيدة كانت تحمل في شخصيتها الفخر و الاعتزاز البالغ ، و قد افتخر بها كل من اليمنيين و الأثيوبيين .
– و قد تجاذبت الروايات التاريخية ، حول مكان تواجد تلك المملكة العظيمة ، حتى أثبتت المواقع الأثرية أن تلك المملكة ، قد كانت موجودة في اليمن ، من خلال بعض التماثيل التي وجدت هناك ، و يعتقد أن هذه التماثيل ترجع إلى محرم بلقيس ، و لكن لم يتمكن علماء الأثار من إيجاد أيا من الأثار ، لذلك اللقاء الذي جمع نبي الله سليمان عليه السلام ، و الملكة بلقيس . ذكر الملكة بلقيس في القرآن الكريم
– على عكس ما تحدثت به الروايات في كلا من الإنجيل و التوراه ، بأن الملكة بلقيس هي من أرسلت للقاء سيدنا سليمان ، فقد ذكر القرآن الكريم أن النبي سليمان ، هو من طلب هذا اللقاء .بعد أن تفقد حاشيته ، و وجد أن الهدهد قد اختفى ، حتى أتاه الهدهد بخبر هذه المملكة ، و قد ذكر ذلك في الأيات :
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائبين ، لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ، فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ، إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ، وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ، أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ .
– و من هذه الأيات الكريمة عرفنا أنهم كانوا يقدسون الشمس ، و يعبدونها إلى أن دعاهم سيدنا سليمان لعبادة الله .
– و قد ذكرت المصادر كيف تلقت تلك الملكة ، رسالة سيدنا سليمان و التي قام الهدهد بإلقائها لها ، حيث كان رفضها القاطع و استبدادها برأيها ، هو الموقف الذي اتخذته .
– و حينها قررت أن ترسل لسليمان هدية ، و لكن لم يذكر في القرآن الكريم تفاصيل عن تلك الهدية ، و في ذلك الوقت رفض سيدنا سليمان ، قبول هذه الهدية ، و خرج بجيش عظيم لمقابلة ملكة سبأ .
– حين دخل سليمان عليها قامت بتجميع ملابسها و مقتنياتها ، و تصدت له و قد ظنت أنه جاء لها طامعا في ملكها ، و لكنها ما أن علمت بملك سليمان و عرشه و قصره ، حتى تغيرت فكرتها . وصف بلقيس
حسب ما وجده علماء الآثار و الحفريات ، أن ملوك هذه المملكة كانوا جميعهم رجالا ، إلا امرأة لم يرد عن آثارها شئ ، و لكن طبقا لما ورد في ذكر الكتب السماوية لها ، و بعض الأساطير التي وردت عنها ، أنها كانت امرأة بالغة الجمال ، حتى أن البعض كان يظن أنها جنية ، و قد كانت لها علاقة بالجن ، و كانت شديدة البطش ضد الظالمين ، و منهم ملك حمير .