أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عبدالله بصدمه/خطفتها 0
زينب وهي تضحك/لاا
سامي بصدمه/بنتك متى تزوجت
زينب اضحكت وهي تهز راسها/هذي بنت ولد خالي
سامي وعبدالله/ -____-
تامى بعصبيه طفوليه/انا اناديكِ ولا ترد علي
زينب/اسف ^
كانت راح تتكلم بس قاطعها صوت المصعد اللي انفتح ابوابه ..
سامي/وين بتروح
زينب/بروح اتمشى انا وياها وبعدين بنرجع لسكن
سامي تنهد/اجل الله يعينك انتبه للبنت من عيون الشباب
زينب/اكيد لا توصي حريص
عبدالله/انا ابصم لك بالشعره اذا اكبرت البنت بتصير سيده لجمال العالم
سامي وهو يأشر على عبدالله/شفت حتى عبدالله صار واحد منهم انتبه لها
عبدالله رافع حاجب/لو سمحت كل واحد يتكلم عن نفسها انا مايعجبني البنات اللي كيذا
سامي وهو يهز راسه/ايه ايه اكيد (ناظر زينب اللي كانت تضحك) المهم انتبه لها
هزت زينب راسها .. ودعتهم وهي تطلع من المبنى كانت تمشي وهي تتكلم مع تامى وتضحك واحيانا كانت تغني وهي تمشي .. وبعد لاحظات وصلوا لبحيره وكانت كالعاده مليانه بالبط والبجع .. ابتسمت تامى بفرح وهي تشوفهم جلست على الارض وهي تناديهم تحاول تقلد اصواتهم وهم يناظرونها .. قعدت زينب تضحك وهي تحاتل تلقد اصواتهم والبجع يناظرونها وكانهم يقولون(اصواتنا مو كيذاا =___= )
وبعد دقايق جت معصبه
تامى بعصبيه طفوليه/الطيور ماتبيني ،،
زينب وهي تضحك/خلاص خليهم ياكلون ونرجع مره ثاني ،،
تامى ناظرتها بشرود وبعدين اتبسمت ابتسامه عريضه وقالت وهي تأشر/طيب ابي ادخل هنا ،،
ناظرت زينب وراها تنهدت وهي تشوف الغابه
زينب بعد تفكير طويل قامت وهي تنفض ملابسها ومسكت بيدها وراحت لجسر تعبره ودخلت الغابه كانوا يتمشون وتامى تناظر الاشجار الطويله والعصافير .. ابتسمت وهي تشوف عش العصافير .. كانوا يمشون وهم يتكلمون عن حمد ووش صار قبل مايضربها .. وبعد دقايق وقفت تامى عن الكلام وعقدت حواجبها .. وقفت وناظرت وراها بسرعه مالت راسها ليمين ..
زينب ب استغراب/تامى وش فيه
تامى وهي معقدها حواجبها/فيه احد يراقبنا
ابتسمت زينب بخفه/لا حبيبتي هذي العصافير
تامى/لا انا متاكده فيه احد يراقبنا من اول مادخلنا الغابه
اومئت براسها وهي تمشي .. حست باحد يراقبهم وهي متاكده .. تجاهلت الاحساس هذا عشان زينب ماتخاف اكثر .. تامى صحيح صغيره بالجسم لكن كبير بالعقل احاسيسها ما تخطي ابد .. اطلعوا من الغابه وراحو لمبنى وبعد ماافتحت الباب شافت الشباب جالسين ،،
سلمت عليهم وهي تسكر الباب وتامى راحت تركض لفهد وحمد باستهم واحد واحد حتى وصلت لخالد اللي كان يناظر التلفزيون ب حماس .. ترددت بالاول وبعدين بس تشجعت باسته(عطته قبله =)) ) تجاهلها كليا وراحت جلست جنب حمد .. واما زينب دخلت وسكرت الباب تغير ملابسها لبنطرون رمادي قطني واسع وبلوزه طويله سودا بكمام طويله .. غيرتهم وطلعت تشوف تامى نادتها تغير ملابسه طلعت لها ملابس بنطرون وردي مخطط ب ابيض وبلوزه بيضاء عليها رسمه بطوط بكمام طويله وسوت بشعرها ذيل حصان .. طلعت برا وجلست تتابع معاهم الفلم واما تامى جلست على الايباد تلعب فيه
فارس كلن بالمطبخ ويسوي شي ياكلونه ..
وبعد ساعه ومعه الصينيه حامل فيها الكب كيك وتشيز كيك وعصاير تفاح وعصير مشكل .. كل واحد اخذ اللي يحب اما تامى اخذت عصيرين وتشيز كيك والكب كيك .. جلست تاكل وهي تناظر الايباد بحماس .. وبدع ساعه حطوا فلم ثاني كوميدي .. تامى حست بالملل وفجاءه ارتسمت ابتسامه عريضه خبيثه بوجهها .. اطلعت من الصاله بدون ما ينتبهون دخلت الغرفه وراحت تكتشف المكان والاغراض .. راحت لدولاب خالد وفتحته بهدوء وهي تناظر وتكتشف لعبت بالاغراض ورجعتهم مثل ماكانوا التفت يمين ويسار تدور كرسي حتى شافت كرسي الطاوله جرته وحطته قدام الدولاب ورقت فوق وجلست تدور بالاغراض اطفشت وهي تشوف الملابس مالقت شي كانت بتنزل بس لفت انتباها سروال داخلي وكان مرسوم عليه سبونج بوب
حطت ايدها على فمه تمنع صوت ضحكاتها ترتفع .. ورجعته لمكانه ونزلت راحت تفتح دولاب زينب دورت وكان اللي لقته ملابس وشاش اللي كانت تربطه رجعت الملابس وراحت سحبت الكرسي ورقت فوقه افتحت اول دولاب وبعد التفتيش سكرته افتحت الثاني حتى لقت صندوق كبير ،،
نزلته بشوي شوي وحطت فوق السري طلعت اغراض كثيره حتى لفت انتباهها _ كيس مربع بنفسجي فتحته واخذت كيس صغيره مربع زفرت وهي تشوف الكيس فتحت وطلعت منه ******* =)) ابتمست وهي تتذكر كانت امها ماسكته وابوها يضحك وامها ميته خجل وكيف انها دخلت الحمام وكانت ماسكته .. رجعت الاغراض لمكانها والكيس الكبير اخذت اللي كان بيدها وراحت لصاله .. كانوا الشباب وزينب يناظرون الفلم متحمسين .. اضحكت تامى بقوه بس الشباب ماهتموا لها لانهم توقعوا انها تشوف الايباد
تامى بضحكه رمت اللي كان بيدها على فيصل حتى طار بحضنه .. فيصل كان مندمج بالفلم حتى حس بشي يطيح على حضنه شي خفيف نزل راسه مستغرب استغرب اكثر يوم شاف اللي كان بحضنه شاله بيده وبعدين قال وهو مبتسم/حفاظات الاطفال هالايام غريبه
تجاهلوه الشباب وزينب كانوا مندمجين بالفلم
ناظره احمد وحمد
احمد وهو يقرب لمه/اي والله غريب شكله
حمد التفت لزينب وهو/زياد غريبه توقعت تامى ماتلبس حفاظه
زينب وهي تناظر التلفزيون/هي ماتلبس اصلا ليش هالسؤال
حمد مايل راسه مستغرب/همم بس لحظه كاني شف (عقد حواجبه وكانه تذكر شي .. حتى توسعت عيونه وهو يقول بصراخ) فيصل من وين جبت هالشي
كانو الشباب متحمسين بالفلم بس يوم سمعثا صوت حمد يصرخ انقزوا مفزوعين .. وفيصل واحمد اللي كانوا يناظرونها مستغربين انقزوا من الفزعه ..
التفتوا الشباب لفيصل حتى توسعت عيونهم
تامى بضحكه طفوليه/يووه كنت ابيها تجي ل اححمد عشان يلبسها =))
كلهم ناظروا تامى مطيرين عيونهم حتى زينب
فيصل واحمد مستغربين/ليش وشو هذا
خالد وهو متقطع من الضحك/هذا الشي خاص بالبنات يلبسونه ب$&#&@ حتى ما& ##&# وهذا كل شهر&$&@&$ ويحطونه في& #*&#-#@&
احمد وفيصل طيروا عيونهم ورمى من ايده
الشباب مع عدا احمد وفيصل وزينب كانوا متشققين من الضحك
احمد معقد ححواجبه/خلاص تضحكون
فيصل ب انزعاج/لا تخلوني ادعي عليكم ^
حمد وهو يضحك/تامى من وين جبتيها ،،
.
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم .. اتمنى انه نال اعجابكم واتمنى انكم ضحكتوا بالبارت .. وانا اسفه بجد لاني تاخرت ولان البارت قصير .. امم الثلاثاء الجاي مارح اقدر انزل بارت لان عرس اخوي الكبير يوم الثلاثاء .. ولا تنسوا ان تعليقاتكم هي سبب اكتمال الروايه .. صح قبل ما انسى اتمنى لاخت شما ان تتعافى ب اسرع وقت ويكفيها شر المرض :$ ..
خالد بشبه ابتسامه وبسخريه/ايوه اكيد مارح تكون لك (رفع عيونه لها) انت وينك وين الانوثه وحتى لو اكنت بنت مين راح يرضى بوحده مختلطه بشباب وغير هذا(ناظر جسمها من تحت لفوق) وغير هذا لو كنت بنت مين بيناظر فيك صدر مسطح و$@%# مسطحه لو خيروني فيك او بقطوه من الشارع راح اختار القطوه لاني اشوفه اكثر اثاره منك ههه
مشى لغرفه وهو يبتسم ابتسامه جانبيه وسكر الباب .. الشباب كانوا منصدمين من خالد وتصرفاته
حمد بصدمه/وش فيه هذا
الشباب/مادري عنه
فهد تنهد بنزعاج وناظر زينب اعتلت على وجهه الصدمه وهو يشوف ملامح وجهها ،،
زينب/تامى تبين تروحين تشوفين راشد؟
تامى بفرحه/ايووه
زينب/طيب اصبري اروح اغير ملابسي واجي طيب
هزت براسها موافقه .. دخلت الغرفه وشافت خالد متمدد على السرير وحاط ايده ورا رقبته وبيده الثانيه ماسك الجوال وابتسامه شاقه وجهه .. راحت لدولابها وطلعت لها ملابس وددخلت الحمام وقفلته .. غيرت ملابسها ولبست اللي طلعتهم وكان بلوزه باكمام طويله خفيفه ووسيعه شوي سودا وعليها كلام انجليزي و بنطرون جينز اسود مايل لرمادي وقبعه سودا سادا وجزمه سبورت من ماركه نايك .. اطلعت من الحمام ووتوجهت لمرايه اخذت عطر رجاالي ورشت مرتين .. حست بنظرات خالد تحرقها .. تجاهلته طلعت برا الغرفه ،،
تنهدت بنزعاج وهي تشوف تامى بملابس البيت نست انها مالبستها .. نادتها وجت تركض لها مست ايدها وهي تبتسم .. لكن زينب تجاهلتها .. عبست تامى ونزلت راسها عرفت انها غلطانه .. دخلت الغرفه وطلعت لها تنوره بيضاء مع بلوزه بيضاء وعليها كلام انجليزي وبالوسط الكلمه فيه لماع بالاسود يحاوطها لبستها مشطت شعرها وسوت فيه جديله فرنسيه وخلتها على جنب .. اطلعت من الغرفه وهي متجاهله خالد اللي كان يخترقها بنظراته ،،
ودعت الشباب وقالت لهم انها راح تتاخر شوي فمولازم ينتظروها على العشاء ..
تنهدوا ب انزعاج .. عرفوا ان زياد تضايق من كلامه خالد
سامي بنزعاج/وش فيه هذا كيذا ليه صاير يعامله كانه ماكل حلاله
فارس وهو يزفر/انتم ملاحظين كيف خالد يعامل زياد بالفتره الاخيره وش اللي خله ينقلب
حمد وهو يجلس على الكنب/مدري .. حتى انا والله تضايقت يعني تخيل وحد يبديك عن حيوان
وبهذا الوقت طلع خالد وهو يتثاوب .. توجهت الانظار له
تجاهلهم وراح المطبخ سخن ماء وسوا نسكافيه .. رجع لصاله وهو ماسك الكاس ويشرب منه شوي ..
خالد وهو يرفع الكاس لفمه/خير وش النظرات هذي
احمد/وللحين تسال
جلس على الكنب وحط رجل على وجل وهو يشرب من النسكافيه اخذ الريموت وحط على ام بي سي 2 وبالاكيد تجاهل كلامهم
حمد بصبر/خالد وش مسوي زياد لك
خالد ولا كان احد تكلم معه "
تركي بعصبيه/خالد وش اللي غيرك فجاءه هذا صديقنا هذا اخونا هذا صار واحد من العايله لي
قطع كلامه صوت الكاس يتكسر اللي كان بيد خالد
خالد ناظر تركي بحده .. قام ودخل الغرفه وسكر الباب بقوه خلهم ينقزون من الصوت ،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طالعين المبنى والصمت كان بينهم .. حست انها راح تبكي لانها ماردت عليها ..
تامى وهي عابسه/زيدا
ماردت عليها وكل خطوه كانت تسرع فيها
تامى الدموع امتلت عيونها/ردي علي ان
ماكملت لان زينب وقفت عن المشي وناظرت تامى ببرود
ارتعشت شفايفها/انا اسفه
تجاهلتها زينب ومشت وهي ماسكه ايد تامى .. كانت تبي تعلم تامى انها ما تفتش ب اغراض احد وهي شافت ان هذي احسن طريقه تعلمها فيها وهي انها تتجاهلها .. اتركت يدها وقفت بعصبيه الدموع مليه عيونها/انتي تكرهيني صح ،،
قالتها بوسط دموعها وصوتها اللي كان يرتجف
زينب كانت راح تروح لها وتضمها وتمليها بوسات وتقول لها انها ماتكرهه وانها تحبها موت .. بس تجاهلتها تبيها تتعلم على الاقل ،،
قطع تفكيرها تامى وهي تسحب يدها من ايد زينب .. ناظرتها ببرود/تامى؟
تامى بدموع/ان…انا… ماب… مابيكٍ
كانت تتكلم بصعوبه بسبب الشهقات ..
زينب بنفس البرود/تعالي امسكِ بيدي وخلينا نروح لراشد
كان بذاك الوقت الساعه6 واكثر شباب المدرسه طالعين .. ماهتمت زينب لشباب اللي يناظرونها ويتهامسون .. كانت تركض بسرعه وتامى كانت تركض وهي تبكي وتشاهق ولانه كان فيه عدد كثير من الشباب تخاف انها تضيع بينهم ،،
زينب بعصبيه وهي تركض/تــــامــــى تــع
وفجاءه اختفت من نظرها .. وقفت بصدمه .. تتنفس بقوه وتلهث بقوه صدرها ينزل ويرتفع من التعب .. مرت عليها ذكرى مؤلمه .. غمضت عيونها بقووه وفتحتها على مصرعها قلبها ينبض بطريقه جنونيه .. طلعت الجوال واتصلت اول رقم شافها عينها .. اول مارد زينب تكلمت بسرعه/فهدتعالبسرعهتامىمادريوينه ااختفتبسرعه
تنفست بقوه
وسكر الخط .. ماتدري وين تروح دارت حول نفسها وهي تدور بعيونها لعلها تلمحها .. غضت شفتها بقوه وهي تتخيل وش بيصير فيها خايفه .. وش بتسوي اذا كان فيه شباب عيال حرام وش بتسوي لو مسكها احد وسوا فيها شي وش بتسوي لو لو .. لو صار فيها مثل ماصار قبل سنتين ،،
كانوا جالسين ويشوفون التلفزيون بحماس .. قطع عليهم صوت الجوال وهو يرن .. اخذ الجوال وناظر اسم زياد رد عليه وهو مبتسم .. حتى بدت الابتسامه تختفي شوي شوي .. وقف بسرعه وهو يقول/طيب الحين اجي ومعي الشباب شوي واصير عندك
استغربوا الشباب ..
سكر الخط وناظر الشباب وقال/ضيع تامى وهو خايف عليها .. خلونا نروح نشوفها ،،
وقفوا بسرعه حتى بدون مايغيرون ملابسهم .. وبهذا الوقت طلع خالد وهو مستغرب
فهد التفت على خالد وقال/زياد ضيع تامى وهو خايف
من دون اي كلام باسرع ماعنده ركض برا الشقه وراه الشباب يركضون اللي يشوفوهم يقول ان حريقه اشتبت بالمبنى .. اطلعوا من السكن وراحو لسكن الخاص بالعمال المدرسه .. شافوها واقف بمكانه كانه تمثال ..
قرب لها فهد وحط ايده على كتفها ..
فهد/زياد
التفت له ببطى
عقد حواجبه وهو يشوف ملامحه الهاديه .. استغرب من رده فعلها مع ان توقعها تبكي بصمت او على الاقل ملامح الخوف تظهر على وجهها .. بس ملامح هاديه وخاليه من اي تعبير ..
زينب/خلينا ندورها
اومأو وكل واحد تفرق يناديها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ساعه ،،
اجتمعوا بجانب البحيره .. كانت تتامل تصير مع واحد منهم بس خاب املها يوم شافتهم يركضون وايديها خاليها وتعابيرهم واضحه بالقلق والخوف ،،
زينب/ماشفتوها
هزوا برؤسهم وهم يلهثون .. مسكت براسها وقعدت على ركبتها وغمضت عيونها ذكريات السنتين ترجع لها على بطيئ غمضت عيونها بخوف ماتبي تتذكر .. حست بيد احد على كتفها شالت ايدها وناظرت في عيونهم الشفقه اكثر من الخوف .. صرت على اسنانها تكرهه هالنظرات تكرهه اي احد يناظرها بهذي النظرات ..
فهد يهديها/يعني مهما ضاعت هي بتصير بالمدرسه واكيد في احد راح يلقاها ويجيبها
زينب وهي تعلي صوتها/3000 شاب وبنت وحده صغيره وماتبيني اخاف اكيد بين ال3000 فيه عشره منهم منحرفين وتبيني ماخاف ،،
تصنموا مكانهم مايدرون وش يقولون كلامها صحيح ومو صحيح ..
زينب بامل/يمكن يمكن تصير بالغابه
التفتوا لها وهم منصدمين
فارس بتسال/ليه بتصير هناك
زينب/اليوم اخذتها هناك تمشينا
خالد بعصبيه خفيفه/ليش تروح هناك
زينب بنفس العصبيه/اتوقع مالك دخل(شغل) فيني اسوي اللي انا ابيه
فارس يحاول يهدي الاوضاع/زياد هناك مايسمح لاي طالب عادي يدخل اللي مسموح يدخلون بس العمال الخاصين والمجلس
زينب ب استغراب/ليش
تركي والشباب وهم يتنهدون/لان هناك السكن الخاص بالامراء الثلاث
انصدمت وهي تسمعهم .. هزت براسها يمين ويسار ببطى لو هناك تامى يعني هي بخطر .. مسكت راسها وهي تتذكر كلامهم بالمصعد ((((( وهو يتمغط\لو كان فيه بنت بالمدرسه ليه مانلعب معاها شوي
2 وهو معقد حواجبه/وش قصدك
1وهو يغمز وابتسامه خبيثه ارتسمت وجهه/حنا شباب وهي بنت خلينا ندورها ونسوي هذا وذاك معاها اكيد ماعندها احد ولا ماكانت جت لمدرسه
2وهو يتنهد/انا مالي دخل بكيفك انت سوي اللي الا دخلني معك
التفت 1 ل3/وانت وش رايك آدم ماتشوفها فرصه وبما اننا الامراء المدرسه مين يقدر يرفضنا
انتظرت تسمع وش بيقول آدم
آدم ب ابتسامه خبيثه/اجل انا الاول))))))
جاها صداع قوي لراسها .. قالوا وهم مو متاكدين اذا كانت بنت او لا او يمكن تكون صغيره حتى مافكروا كل اللي كان همهم هو ملاذتهم وشهواتهم .. عضت سقف شفتها .. لو راحت هناك بالحاالها هي صغيره هي جاهل .. لو مسكوها وش بيسوون .. قطع عليها حبل تفكيرها صوت شباب مروا من جنبهم وهم يقولون
1/همم غريبه هالبنت ماتخاف تطيح بالبحيره
2/وش هالهمال هذا يعني مين يقدر يترك الملاك بالحالها
رفع اصبعه اتجاه البحيره واول ماقال لها/جالسه بطرف البحي
راحت تركض ب اسرع ماعندها ووراها الشباب مع عدا خالد اللي راح بتجاه الشباب وشكرهم وركض ورا الباقي
.
.
.
.
.
وصلت عند البحيره .. تتلفت يمين ويسار تدورها حتى لمحتها .. جالسه على رجليها على طرف البحيره وتحاول تمسك بشي وهي تبتسم ..
زينب بخوف وبصراخ/تــامــى
التفت لها تامى ب ابتسامه وقفت على طول كانت راح تركض بتجااهها .. لكن اووبسس .. زلقت رجلها على طرف البحيره ولان كان فيه طحالب على طرف البحيره ف خلاها تزلق وتطيح بالبحيره .. صدمات العالم كلها كانت بزينب شعور الخوف والفقدان كلها تجمع بداخلها العالم صار يدور فيها .. ماحست بنفسها الا وهي تقفز ورا تامى .. كانت تتوقع البحيره ماهي بغميقه بس طلع العكس البحيره كانت غميييقه بدرجه مخيفه كانه بحر .. سحبت تامى من ايدها وضمتها .. سحبتها وحطتها على الثيل وكان فيه حشد متجمع حولها .. مددتها على الثيل ولاحظت ان صدرها يرتفع وينزل بهدوء .. تنهدت براحه .. طلعت من البحيره ووقفت ولان كان الوقت 8 كان يصعب الروئيه بظلام فيه نورين جنب البحيره وخافت .. تندهت مره الثانيه براحه لان الملابس متلاصقه بجسمها بسبه الماء .. جسمها كان مرسم كل شي باين .. بدت توخر ملابسه عن الالتصاق .. سمعت فارس والشباب وهم يوخرون الشباب كانوا بناظرون ف فارس والشباب كانوا يوخروهم .. وفهد كان شايل تامى ويطبطب على ظهرها .. قرب خالد لها
خالد وهو يمسك ايدها/ماصار لك شي
هذا كل اللي سمعته قبل ماتطيح عليه وترحب بالظلام ..
##زيــــنــــب##
همهمت وفتحت عيوني بتعب ناظرت قدامي انا قاعده على كرسي وانا بملاهي؟!!
قلتها باستغراب .. المكان مر علي بس ويين .. شفت وحده تركض بتجاهي .. مسكت راسي بألم .. سمعت صوتها عقدت حواجبي
سديم باستغراب/شكلك شربتي شي منتهي صاالحيته .. نسيتي بالسرعه لنا اربع ساعات وحنا بالملاهي
قلت بصدمه/هاه وشو اربع ساعات انا
عقدت حواجبي مديت يدي وحطيته على راسي مشيت يدي على راسي حتى جتني الصدمه .. شعري طوييل ولا كاني قاصته
سديم مسغربه/زينب وش فيكِ
قلت بخوف/سديم انا كنت بمدرسه و و(نزلت راسي وكاني تذكرت شي توسعت عيوني وانا اتذكر تامى) سديم وين تامى
سديم خافت/زينب بسم الله عليكِ تامى مع روزا عند الالعاب السيارات (قالت وهي تتنهد) ماكان لازم اخليك تجلسين بالحالك رحت ربع ساعه وجيت ولقيتك نايمه وانتي جالسه قلت اكيد تعبت
زينب بصدمه/انا نمت ربع ساعه طيب والشباب فهد وفاررس والباقي
قاطعتني وهي تناظرني مطيره عيونها/تؤ تؤ تؤ وانا اللي كنت احسبك بريئه طلعتي تعرفين شباب تدرين لو يدري حمد كان قطع رقبتك وعلقها على باب غرفته .. وبعدين لحظه انتي من وين تعرفينهم
قلت وانا مو مستوعبه/انا اعرفهم رحت لمدرسه وهي شباب وانا قصيت شعري وتامى وتا
قاطعتني وهي معقدها حواجبها/لا لا هي وحده من الثنتين يانك خرفتي او انك شربتي شي منتهي تاريخه وش شربتي
قلت وانا اتذكر/شربت عصير تفاح مع الباق
قاطعتني مره ثاني وهي تسحبني/لا بالله شكلك خرفتي متى شربتي عصير اقول من ربع ساعه كنتي نايمه وقبل هذا كنتي تلعبين معنا وانتي تبعتي قلتي بروح ارتاح شوي ويوم جيت لقيتك نايمه وتوي جيت وشفتك واقفه مستغربه
قلت وكاني مجنونه/يعني كل هذا حلم .. لحظه كم عمرنا سديم
وقفت عن الضحك وحست اني اتكلم بجد ف قالت/صرنا بال19
صدمه جلطه او نوبه قلبيه او فزعه كل هذا اجتاحني بنفس الوقت يعني كل هذا اللي صار لي كان حــــلــم!!!
قاطعني صوت سديم وهي تقول بخجل/شوفي جاء زوجك روحي له قاعد يناظرك
هنا احس قلبي بيوقف .. التفت بشوي شوي حتى غمضت عيوني بقووه وفتحتها لقيت واقف وهو يبتسم وكل عاده البنات يتغزلون ويناظرون فيه من فوق لتحت .. حمد كان واقف ويلوح لي ..
هزيت راسي يمين ويسار
سديم وهي تضحك/يووه روحي شوفي زوجك الحين يفضحنا
غمضت عيوني وطحت على ركبتي .. هذا كان حلم فهد وخالد والمدرسه وغرف تامى وامراء هذا كله حلم!!!!!
.
.
.
.
الــنــهايــه$تمت الروايه
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اامزح امزح =)) ������
ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم =)) ..
اتمنى انه نال اعجابكم .. واسفه بجد على تاخري .. المهم وش رايكم بالاحداث .. وبعد ليه دايم اللقى تعليقات مثل متى تكملين، متى موعد الروايه ، روعه ، تجنن ، او استمري^ بالله يعني مافي تواقعت او مافي اخطا يعني عطوني تواقعتكم شوفوا اذا كان ملاحظات ع روايتي ^ والله احباط .. ولمره الثانيه اسفه بجد على التاخير وامم يوم الثلاثاء مو متاكده راح انزل لاني بكون مسافره ف مارح اعطيكم وعد اني بنزل ..
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السادس والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
[واقــع ام حــلم]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
غمضت عيوني وطحت على ركبتي .. هذا كان حلم فهد وخالد والمدرسه وغرق تامى وامراء هذا كله حلم!!!!!
هزيت براسي وانا اقول بهمس/لالا اكيد فيه شي خطا مر شهر وانا بالمدرسه مستحيل يكون حلم
سحبتني من ايدي وهي تمشي بخطوات سريعه .. حزن او كأبه او احباط .. مادري وش اختار عضيت شفتي احس اني ببكي .. ابي اصارخ .. لا شفت تامى راح اسالها اكيد هي تعرف اكيد هو مو حلم ،،
كنت امشي ومنزله راسي تحت وافكر مليون فكره جت عقلي .. وقفت سديم وانا رفعت راسي .. توسعت عيوني من الصدمه تامى قاصه شعرها ولادي .. شعرها قبل يوصل لفخذها ومن كثرته كان يغطي ظهرها كله وكانت تكرهه احد يقول لها قصي شعرك او شعرك مو حلو وقصيه عشان يكون احلا بس هي كانت ترفض وتقول ابي شعري لانه يشبهه شعر الاميرات وشعر روبانزل كانت تحب شعرها اكثر من اهلها وانا لم اقولها ف انا اتكلم بجد .. ركضت لها وانا احس الارض مو شايلتني من الصدمه لفيتها .. ابتسمت بوجهي وضمتني ملامحها الطفوليه تقريبا احتفت الحين صار عمرها 8 قبل سنتين يعني قبل يوم كنت بالمدرسه عيالكان عمرها 6 وكان عمري 18 والحين 19 ،،
كانت تناظرني مستغربه وروزا والهيثم يناظروني مستغربين
انا بصدمه/وين شعرك ،
قلت لها وانا احط ايدي على شعرها القصيرر مرره يوصل لذقنها
تامى مستغربه/زينب
صرخت بوجهه وانا اسالها لمره الثانيه وهي جاوبتني وبعيونها دموع/انتي قصيتيه لي نسيتي
رفعت راسي لفوق وانا احاول اتنفس كل شوي اخذ لي صدمه .. نزلت راسي وناظرتها شفت الدموع تتجمع بعيونها ..
سالتها بهدوء/متى قصيته لك
تامى وهي تسحب هوا بفمها/يوم كان عمري 6
سالتها واتمنى انها تجاوب وتعطيني امل/تذكرين ياسر
عقدت حواجبها بعدم فهم ..
سالتها وانا احاول اتمالك اعصابي وماصارخ بوجهها/تامى تذكرين فهد وخالد وفارس وتركي واحمد وحمد ورائد و فيصل وباسل وسامي
ناظرتها وعيوني كلها امل .. الامل تلاشى مني من بعد ما قالت
الهيثم قعد على الارض وبدا يضحك بشكل جنوني حتى سديم وتامى وروزا .. كلهم جلسوا الارض وهم ماسكين بطنهم ويضحكون بقوه ،،
وانا مثل الغبيه اناظرهم والناس يمشون ويناظرونهم مستغربين ..
وقفوا عن الضحك وقرب لمي الهيثم وجهه احمر من الضحك وراسم ابتسامه غبيه على وجهه حط ايده على كتفي
وقال بهدوء بعد ماناظرني لفتره/زينب حبيبتي انتي كنتي قبل ساعه موجوده وتلعبين ومتحمسه وقبل سنتين انتي هربتي بس هربتي لخالتي وحمد لقاك قبل يومين وجابك لبيت وضربك وبعد اسبوع جاب الشيخ وكتب كتابك على حمد وسوينا عرس كبير ..(شرد شوي وبعدين قال) تزوجتي من حمد قبل سنتين واللي تقولينه انه انا رحت لمدرسه عيال واني جبت لك تامى ومادري ايش (هز براسه وهو يقول) لا حبيبتي انتي كنتي تحلمين ،،
كل كلمه كان يقولها كانها ظربه لي .. شي بداخلي يرفض يصدق اللي يقولونه ،،
الهيثم تغيرت ملامح وجهه وسديم وروزا وتامى حتى .. ملامح عجزت افسرها بس قلبي انقبض من ملامحهم مادري ليه
قلت بنفس حماسي وفرحتي وانا امد ايدي/يلاا عطني الجوال او لان
صوت روزا خلاني انقز بمكاني .. نادتني بصراخ/زانب انتي ناسيتااي ايش صار قبل سناتين
(زينب انتي نسيتي ايش صار قبل سنتين)
ناظرتها مستغربه/وش صار
روزا انصدمت مني نزلت راسها بسرعه ولا كانها صارخت علي او انها تكلمت
سالتهم بهدوء/وش صار
الصمت كان سيد الموقف .. ليه هم ساكتين ليه ملامحهم كيذا ..
المره سالت وصوتي عالى بكل مكان طبعاٌ تجاهلت الناس .. سمعت الهيثم يقول
بحزن/راشد قبل ثلاث سنوات مات بحادث السياره انفجرت فيه وهو داخلها وخلود ماتت بسبة الفشل الكلوي عاشت يومين واليوم الثالث ماتت مالقينا متبرع وجدتي من الكثر الحزن جاها جلطه قلبيه وماتت بعدها بشهر (ناظرها) انتي كنتي موجوده نسيتي؟
مادري بالضبط وش صار لي لاني صرت فجاءه بظلام .. عن اي موت يتكلم راشد مات من قبل سنوات؟!!! هه اكيد هم اللي يحلمون لاني راشد كان موجود معي بالمدرسه قبل سنتين .. جدتي وخلود ماتوا!؟؟ اكيد يتخيلون جدتي وعمتي مافيهم الا العافيه وانا متاكده،،
حسيت ب احد يمسحه يده على راسي ابتسمت بداخلي هذا اكيد راشد .. عشان كيذا فتحت عيوني ب ابتسامه .. ابتسامتي مادامت تلاشات ببطى وانا اشوف حمد ماسك ايدي وايده الثانيه حاطه على راسي ويمسح فيها ،،
غمضت عيوني مره ثاني .. مابي اصدق ان كل شي حلم مابي اصدق ان عمتي وخلود وراشد ماتوا مابي اصدق ان حبي لذاك الشخص كان حلم مابي اصدق اني مارح اشوفهم مره ثانيه مابي اصدق ان كل اللي عشته قبل شهر من مغامرات وضحك وحزن مابي اصدق ان حمد صار زوجي ،،
فتحت عيوني على صوت سديم وهي تقول لي بحنان/امشوا خلونا نرجع البيت
نرجع! توقعت انه حنا بالبيت .. درت بعيوني حولي ولقيت انه للحين حنا بالملاهي وجالسين على الارض وتحتنا ثيل وفوقنا اشجار والمكان ظلام اسمع اصوات ناس تروح وتجي ،،
سالت سديم وانا تعبانه/كم الساعه
ناظرت الساعه الموجوده على يدها/الساعه 7 وربع
تنهدت بضيق وقمت من حظن حمد
قلت لحمد بدون ماناظر له/ابي اروح لحمام
طبعا انا بجد ابي الحمام .. سمح لي اروح ومعي تامى طبعاًّ هالملاهي اعرفها دايم نروح لها انا والبنات ،،
كانت تامى ماسكه يديه وتغني وتقفز بين كل خطوه وخطوه واحيانا تغني .. ابتسمت غصب عني ماتغيرت لسنتين .. غمضت عيوني بقهر وشلون يصير حلم للحين مو مصدقه ،،
وصلنا حمام النساء وكان فاضي من اي مخلوق مافي اللي الا انا وتامى بيني وبين حمد 20 متر مسافه بعيده ^ ..
الخوف احتل جزء صغير فيني .. صح اعرف كيف ادافع عن نفسي وانا ماخذه الشاهده بعمر صغير بس مازلت اخاف مو على نفسي على تامى اعرف ادافع بس راح تعيقني هي وخصوصا انها صغيره ،،
طلعت من الحمام(وانتم بكرامه) ودخلت بعدي تامى ودقيقتين طلعت .. بهذي اللحظه تذكرت شي كاني جيت لحمام هذا و……و توسعت عيوني وانا اتذكر هذا المشهد مر بحياتي .. التفت بسرعه وماحسيت الا وانا اطيح على الارض شي صلب ظرب راسي من ورا واخر شي سمعته هو صراخ تامى وهي تناديني….
وبعدها رحبت بالظلام،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت عيوني بصعوبه تامى كانت تنتحب وتناديني .. درت بعيوني حول المكان . كان مظلم ونور خافت مشعل المكان لونه اصفر وفيه بابا كبير حديدي وكراسي وطاوله كبيره عليه اشياء مادري وش هي للحين انا مو مركزه .. ناظرتها تامى كانت مربطه ايدينها .. فتحت عيوني على مصرعها نفس اللي مريت فيه قبل سنتين لالا اقصد قبل اربع سنوات انخطفت انا وتامى بس اللي خوفني واللي خلاني استغرب هو نفس الموقف اللي انا فيه .. رايحه الحمام احد يضربني على راسي واقوم على صوت تامى وهي تنتحب و…
قطع شرودي تامى وهي تتخبى بحظني وتشاهق بصوت عالي ..
قلت لها واحاول اواسيها/تامى خلاص حبيبتي كل شي بخير وهذي لعبه الحين يجي بابا وياخذنا لبيت ونكمل لعب هناك
هزت براسها وهي تبكي/لالا شفت بايديهم المسدسات وعيونهم تخوف هم مايلعبون معنا زيدا قوميي!!
عقدت حواجبي مافهمت وش تقول ب زيدا قومي! انا قايمه
تامى وهي تبكي/كانوا يناظرونا بنظرات مافهمتها هم راح يذبحونا اهئ اهئ
هزيت براسي وانا ابتسم/لا حبيبتي هم يلعبونا معنا الحين يجي بابا ونروح البيت ونكم
قاطع كلامي صوت الباب ينفتح بقوه حتى خلت تامى تنقز من مكانها ويزود بكاءها .. دخلوا من الباب اربع رجال ملثمين وعلى خصرهم حزام وبداخل الحزام مسدم!! لابسين ملابس سودا بنطلون جنز وبلوزه سودا مخليه عضلاتهم تبرز اووه شتت ججمميل جسمهم =)) .. طلعني من شرودي صوت واحد منهم وهو يقول/واو مراهقه وبنت صغيره
قالها بتلاعب ونظرات خبيثه
واحد منهم قال بنفس الطريقه بس بوقاحه/وش رايكم نلعب مع المراهقه وبعدين مع الصغيره
وواحد منهم قال/لالا انا ابي المراهقه وانت خذ الصغيره
الادرينالين تدفق بوجهي صار مثل الطمامه من العصبيه .. صرت اسبهم بداخلي .. وشلون يتجرون يقولونها قدام تامى البريئه .. التفت لتامى كانت تناظرهم مستغربه والدموع تنزل من خدها الناعم ،،
هزت براسها مره ثانيه وهي تبكي صوتها ملي الغرفه/لالا مايلعبون
عبست بطفوليه لتامى/يعني انتي ماتعرفين تعدين لميه هذا وانتي بصف ثاني ابتدائي ماتعرفين
قلت وهي بدت تخف من البكاء/الا اعرف
قلت لها ب ابتسامه/طيب عدي لميه بصوت عالي ولو سمعتي اي شي لا تفتحين عيونك لانك لو فتحتي راح تخسرين ومارح اوديكي لامير اريل
قالت بصوت دموعها وهي تبتسم/خلاص راح اعد
اومأت براسي وهي غمضت وبدت تعد بصوت عالي ابتسمت لها .. التفت للي قدامي وكان نصف منصدم
قلت له بعصبيه/تنكسر ايدك ان شاء
ماقدرت اكمل لانه عطاني كف ثاني وكان الاقوى .. طبعاً كفوفه ولا شي عند حمد صح اني احس بألم على خدي بس ماقدرت ابكي مثل ماكان يبكيني حمد بكفوفه وظربه لي .. التفت له وانا ابتسم بوقاحه
وقلت/كانها كف تامى ههههههه
ضحكت بوجهه وهو وعيونه اظلمت واتوقع انه معصب اكيد راح يعصب لاني استفزيته .. لكن هالمره هذي رفسني مع بطني بقوه .. مسكت بطني بألم .. ناظرت تامى وكانت مغمضه وتخطى باالعد اتوقع ان هذي ثالث تعيده ضحكت وانا اشوفها،،
رفعني احد من ايدي ولصقني بالجدار .. لو بس كنت بالحالي كنت راح اتغلب عليهم بس دام تامى معي مارح اقدر اتحرك .. غمضت عيوني بقهر ..
سالته وانا نصف متألمه من رفسته جعله لكسر/وش تبون منا
صحيح ان حمد عنيف واحيانا مايستحق الحياه بس هو ماهو منحط وسافل وحقير لدرجه يسرق لفلوس هو اكبر من كيذا .. كنت بقول له بس غيرت رايي مابي يضربني وويغمى علي
قال بنفس الابتسامه الخبيثه/همم البنت الصغيره راح اخذها معي لدول الغرب وانتي مثل ماتعرفين في هناك مزاد بشري او مثل مايقولون تجار البشر
[ملاحظه;تعريف: تجار او مزاد البشر بيع اطفال او نساء او رجال لاشخاص يشرونهم للعبوديه او لشهواتهم . يعاني منها الدول الغربيه والعربيه لكن قليل ونادر لكن بالغرب يكون البيع غير شرعي ومخفي عن السلطات الغربيه مثل امريكا وروسيا وبريطانيه الخ..""]
فتحت عيوني على مصرعها..
كمل/وانتي تشوفين لا كبرت بتصير غاليه باامزاد والكل يبيها رجل او حرمه وان
ماكمل لاني بصقت بوجهه .. السافل كنت شفقانه عليه بس الحين يستاهل يموت الف موته .. ابغض اشكال البشر من النوعيه هذي مجردين من المشاعر الانسانيه يارب حطهم بالدرك الاسفل من جهنم ،،
ناظرني وعيونه تتطاير من الغضب .. لاول مره جيت هنا ماحسيت ابدا بالخوف بهذي اللحظه ..
قلت بعصبيه/انسان مثلك كريهه وحقير ولا يستاهل يعيش بين الطاهرين تدري شي كنت شفقانه عليك بس الحين تستاهل اكيد حمد اكتشف بلاوي عندك وحب يفلس شركتك عشان يختفي العالم من اشكالك ياكريهه،،
ترك شعري وهو يضحك بشكل جنوني/انتي ماتدرين وش سويت بالشركه عشان تكبر
ناظرته بألم وانا مستغربه وش يقصد ب سويت!
كمل وياليته ماكمل ماصدق ان فيه بشر مثله ابدا ماصدق
قال ب ابتسامه خبيثه/دامك راح تموتين بعد شوي راح اقول لك كيف كبرت شركتي .. طبعا مسيرتي الاوله قتلت ابوي عشان امتلك الشركه وكانت لابس فيها بالاول قلت له وهو رفض بقوه وقال ماناخذ فلوس بالحرام ياولدي ابوي كان غبي بشكل كبير بعد ماقتلته .. كنت اتمشى بالشوار واشوف اطفال فقراء جلست افكر اكيد هالاطفال راح يجبون لي مبلغ كبير عشان كيذا بديت اغريهم بالحلويات واغراض وملابس اخذهم واسفرهم لدول غربيه يتاجرون فيهم جاب لي ربح كبير بس بعد ماكفاني الفلوس عرفت انها شي كبير عشان كيذا بديت اتاجر بالمخدرات وبعدين بديت اتاجر بالاسلحه الغير شرعيه جابت لي ثروه كبيييييره كان اقدر اشري بالفلوس اللي جتني دوله او دولتين .. بس بالخطا كان معي اجتماع مع حمد وهذي صفقه كبيره لي يعني اقدر ارمي كل تهمي عليه بما اني كنت مشتبهه لشرطه والمخابرات الغربيه والعربيه عشان كيذا افكر كيف اقدر ارمي كل جرامي عليه صادقته لمده سنه وصنعت معه صداقه عميقه .. بس يوم من الايام من ست اشهر مادري كيف عرف اني اتاجر بكل هذا حتى جاء لي وقال لي "ابعد عن هالاشياء واسلم نفسك" ههه انا مو غبي لهدرجه ماسمعت كلامه وطردته برا الشركه ومن بيتي وحياتي حتى بس بعد ثلاث اشهر سمعت ان شركتي افلست بساعتين كنت بذاك الوقت مسافر ابيع الاطفال اللي اخذتهم من الشارع واودي الاسلحه رجعت بسرعه ولقيت شركتي مفلسه مافي اي شي جاء لمي بعد يومين وقال "فلوسك حرقتها" وطلع من البيت وبعد ذاك اليوم انزرع فيني الانتقام وانتي هي الوحيده اللي اقدر انتم منه ،،
هزيت براسي بأسى على اللي قاله .. نزلت راسي ورفعتها
قلت بهدوء/تاجرت باطفال حطمت برائتهم تاجرت بالمخدرات وخربت بيوت تاجرت بالاسلحه الغير شرعيه ودمرت دوله كامله بالاسلحه هذي والاهم من هذا قتلت شخص لالا مو اي شخص اب قتلته عشان شي تأفهه واكثر من تأفهه ورب وصانا نحميهم ونحبهم ونحترمهم بقوله تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً صدق الله العظيم..
قلت اخر كلمتين بقهر وبعصبيه واحس دموعي راح تنزل وشلون يتجرأ يقتل شي مقدس بالحياه وعزيز على انسان و حيوان ،،
قلت له بقهر/انت اكيد مو انسان ولا شيطان الشياطين تبروا منك انت اكثر واكبر قرف وكريهه من الشيطان ان..
ماقدرت اكمل كلامي لانه عطاني كف ثاني التفت له مره ثانيه بجراءه .. ناطرت اللي وراه وكانوا مصدومين اتوقع انهم ماكانوا يدرون بهذي المصايب اللي فيه ياحسافه جر وراه هالمساكين وراه يتهمون هم وراه ،،
قاطع شرودي وهو يشق بلوزتي!! طيرت عيوني فيه صرخت عليه وهو عطاني كف ثاني وخلا وجهي يدور مرتين ^ الله يكسر ايده .. جلست اتحرك بمكاني يمين ويسار ابعده عني التفت لتامى وكانت تناظرني مصدومه ااخ .. صرخت عليها تعد مره ثانيه وبصوت اعلى من قبل وتغمض عيونها بقوه وبالفعل غمضت عيونها وبدت تعد باعلى صوت .. ماهو ذنبها المسكينه تشوف هالمنظر ماهو ذنبها تصير بالمكان ماهو ذنبها تفقد براءتها وضحكتها بالمشهد راح تتعقد نفسياً وتكرهه كل شي حولها ،،
جلست اتحرك بمكاني اكثر من قبل وفعلاً فاد هالشي بس بالاخير اخذت كف ثاني .. صرخت فيه لانه قطع بلوزتي الثانيه وصرت بس بالحملات الصدر ناظرني من تحت لفوق جعل عيونه تنفقع ^ .. قرب لمي وكان راح يسوي شي بس تراجع ناظرني بخبث نزل نظره لسروالي الجينز مد ايده يفتح بس انا تحركت للمره الثالثه وجاني كف لمره الخامسه وش فيه هذا على الكف جعل كفوف العالم عليه^ ..
ماحسيت الا السروالي ينزح عني صرخت باقوى ماعندي لاحظت واحد من الرجال كان عند تامى ومغطي عيونها وضمها بقوه والاثنين كانوا مبعدين نظرهم عني انا بجد بجد راح اتشكرهم اذا بقيت حيه^ ،،
كان راح يقرب لمي بس انا نطحته براسه ^ بقوه حتى حسيت بصداع .. بعد عني وهو ماسك راسه ومتألم .. ناظرني بعصبيه .. فك القيود اللي كانت برجلي وسدحني بالارض .. غمضت عيوني مستسلمه خلاص كل شي انتهاء حبي لذاك الشخص وراح اصير مغتصبه وراح يكرهني حمد طول عمره راح اصير شي مقرف لهم ماراح يحميني وراح يتهمني اني سويتها براضي غيرة حمد قاتله واكيد ماراح يصدقني .. تمنيت ان تامى تنسى كل شي وانا بهذي اللحظه اموت قبل مايسوي لي شي ،،
.
.
..
.
.
.
.
.
مرت ثانيه ثانيتين ثلاثه واربعه ودقيقه ودقيقتين .. فتحت عيوني ببطى وخوف .. توسعت عيوني وانا اشوف حمد يضرب الرجل بقووه والدم مليه ايدينه ووجهه الرجال ماينشاف من الضرب والشرطه تحاول تبعده عنه وكان الغرفه مليانه رجال الشرطه وحراس حمد ومن بينهم الهيثم .. رفعت نفسي ولقيت احد مغطيني بالشرشف ثقيل شوي .. رفعت نفسي دورت على تامى ولقيتها بايدين الهيثم ونايمه تنهدت براحه ،،
قمت بصعوبه بسبه الظرب اللي ظربني^
قربت لم حمد وكان يتكلم بعصبيه مع الشرطي وهو يحاول يهديه .. لاحظني حمد واستادن من الشرطي وجاء لمي غمضت عيوني اتنظر الكف اللي بيجيني بس فتحت عيوني وهي متوسعه حمد كان ضامني بقوه ويبكي بصوت انا اسمعه بادلته وهو اشتد علي كان حاط وجهه برقبتي ودموعه ملت رقبتي .. عشان ماحد يشوفه ويبكي بصوت خافت ماحد يسمعه وانا بس اسمعه حسيت اني ببكي معه .. رفع راسه لي وابتسم بحنان وباس(بوسه) جبهتي وراسي ،،
سالته مستغربه/وشلون عرفت اني هنا
قال لي وهو يبتسم بحنان/واحد منهم اتصال علي وقال لي مكانك وجيت باقصى سرعه
اومأت له بتفهم ..
ضميته مره ثانيه احس بالامان معه رغم ضربه وقسوته لي الا اني احس بالامان .. حسيت بالراحه تلاشى الخوف مني رفعت راسي له وكان يناظرني بحنان وحزن عجزت اعرف ليش بس خلاني استغرب من كلامه
حمد/انتي تبين ترجعين للواقع مع اني مابيك تقومين الا لازم عشانهم ينادونك ،،
ضمني مره ثانيه كانها اخر مره اشوفه فيها هزيت براسي باني مو موافقه مابي افقد حنانه مره ثانيه وانا بالمدرسه كنت دايم خايفه وقلقه ودايم اشتاق له بس هالمره مابي اتركه خلاص انا صرت زوجته مع اني كرهه هالشي بس راح اتعود ،،
فاجاءني وهو يرفع ايده لي وحطها على صدري ودفعني بخفه لاحظت دموعه تنزل من عيونه .. فجاءه صرت بالظلام غمضت عيوني بامل اني اقوم واللقى حمد قدامي كل عاده ..
.
.
.
.
..
.
.
.
فتحت عيوني ببطى باانزعاج من الضوء اصوات مزعجه .. فتحت عيوني على اخرها رمشت عدت مرات وانا اناظر السقف احاول استوعب،،
لحظه!
لحظه لحظه!!
كاني اعرف هالمكان فتحت عيوني على مصرعها وانا اتذكر هالامكان .. هــــــذي شقه راشد .. التفت ليميني وكانوا الشباب يناظروني مصدومين وراشد معطيني ظهره كان قاعد على المكتبه الخشبيه البنيه وجنبه اوسامي ..
صرخوا الشباب باعلى ماعندهم حتى اوسامي وراشد انقزوا من مكانهم وهم يقولون اسمي .. قام بسرعه من على الكرسي وناظرني مصدوم ونفس الشي مع اوسامي ،،
اما انا قمت بسرعه وضمته بااقوى ماعندي هذا كان حلم كان حلم .. راشد مامات ولا عمتي ولا جدتي .. ضمته بقوهه وماتركته حتى انه جلس وانا جلست على رجله وبادلني الضمه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم اتمنى انه نال اعجابكم لانه اذا مانال اعجابكم راح انتحر ^ جلست 8 ساعات اكتبه .. انا اشكر من كل قلبي على من وقف معي يوم الثلاثاء لو كان فيه اكثر من كلمه شكراً كان قلتها اووه شت i love كلكم ^ .. واللي يقولون اسف/ه على كلامي الطويل لالا ابدا تكلموا وخذوا راحتكم مارح انزعج او اي شي بالعكس راح احب كلامكم معي .. تعليقاتكم هي سبب تكمله الروايه و وصولها لذا المستوى .. انتظروني بالبارت القادم ..
حس ب انتظام انفاسها عرف انها نامت .. حملها وودها لسريره وغطاها .. ناظرهم ومايل براسه لتجاه الباب وهم افهموا عليه واطلعوا كلهم وسكروا الباب وراهم
.
.
.
.
.
بعد يومين
كانت جالسه على الكرسي وكالعاده تناظر الشباك(الدريشه) اللي تطل على الغابه والبحيره .. كان عليها درس الرياضيات .. نص تستمع لدرس ونص تشوف الشباك ،،،
للحين تتذكر كلام راشد اول ماقامت قبل يومين ..((
فتحت عيوني ببطى رمشت عدت مرات احاول اتعود على النور ناظرت السقف لمده حتى استوعبت اني عند راشد .. قمت من على السرير وانا احس اعظامي تألمني اتوقع انه من سبة نومي الطويله قمت ببطى .. اخ اسمع صوت عظامي وهي تطقطق ^ .. سمعت صوت الباب يفتح وعرفت انه راشد على طول من خطواته .. عنده خطوات مميزه صراحه =)) .. وكلعاده يدخل ونظراته الناريه تحرقني ^ مادري وش سويت بالضبط بس اتوقع انه شي خطير دامه يناظرني هكذا^ ،،
جلس على الكرسي اللي جنب السرير وهو يناظرني وانا نفس الشي قطع التواصل البصري وهو يناظر السقف يحاول يهدي نفسه .. رجع ناظرني وقال
راشد بهدوء/في شخص يعرف انك بنت صح؟
اووه شتت هذا اللي قلته بداخلي .. دامه عرف الحقيقه لازم اعترف
نزلت راسي وانا اناظر ايديني/ايه
ضرب ايده على الطاوله جنب السرير وهو يناظرني بعصبيه^
قال بصراخ وعصبيه/تذكرين وش كان اتفاقنا يوم جيتي ولا نستيتي
قلت بهدوء/شخص واحد مارح يأثر
قام من على الكرسي وبدا يمشي من الصعبيه وهو حاط ايده على رقبته و يحاول يهدي نفسه ناظرني لفتره .. جاء وعدل الكرسي لانه طاح يوم قام بسرعه وجلس عليه ناظرنه بهدوء وبعدين قال
بهدوء/اهاا وعلشان كيذا تحبينه؟؟
ناظرته وانا عيوني بتطلع من مكانه وشلون عرف
راشد بهدوء/تذكرين يوم تعبتي كنتي نايمه وتهذين فيه
اوبس ^
قرب لمي وقالي بحده/انا اعرف فهد من ايام المتوسط هو يعاملك ك اخت له لا اكثر ولا اقل هو يعاملك على انك بنت غبيه وبنت تحط نفسها بمشاكل وهو مثل المنقذ لك لا تعتقدين انك عايشه بقصه رومنسيه خياليه مو لان الشخصيه الثانويه بينقذ البطله صار يحبها او يميل لها او يفكر يحبها لا حبيبتي تطمني مارح يلتفت لك مهما سويتي شخصيه فهد اعرفها ونفس الشي مع الشباب شخصية فهد معقده (هز براسه ببطى) مهمه سويتي مارح يتلفت لك راح تظلين بعينه اخته وصديقته واللي يحميها ،،
ابي اصارخ بوجهه بس ماقدر انعقد لساني اتوقع انه اصابني احباط من كلامه .. يمكن كلامه صحيح ويمكن كلامه خطاء راح اخليه يحبني .. صدري يألمني ..
راشد بهدوء/راح تتعبين نفسك انتي حبيتي الشخص الخطا ،
قام من على الكرسي وطلع برا وسكر الباب بقوه .. ناظرت الجدار بشرود .. ضحكتي بنفسي وانا اتذكر كلامي للبنات كانوا بعضهم يحبون وانا اقعد اتريق عليهم وهذا انا مبتلي ،،
قطع علي صوت الباب يفتح وكانوا الشباب واوسامي .. سلموا علي وحمدوني بسلامه جلسوا ساعه وبعدين اطلعوا بقى فهد .. انا وفهد .. قالي وشلون ان هو لمحني وهو اطيح على خالد كان راح يحملني هو بس جيت اهرول وحسبتك من ايده وباقصى سرعه وديتك لراشد .. طبعا هو سالني اذا كان يعرف شي عني بس انا سكتت وهو عرف اني اعرف عنك ،،
طلع فهد وجت تامى مع راشد وهي تبكي
وضمتني ب اقوى ماعندها وجلست تبكي وهي تقول/انا اسفه انا اسفه ،،
نامت عندي وهي تبكي حاولت اهديها بس هي رفضت تسمع لي تقول بين دموعها/كنتي راح تموتين بسبتي اهى ،،
حملها راشد حطها جنبي ،،
يومين وانا غايبه وطبعا حمد تكفل بالعذر عن غيايبي )) ،،
قاطعني صوت المعلم وهو يضرب المسطره الخشبيه اللي توصل طولي ^ على الطاوله ويناديني ..
قمت بسرعه
الاستاذ وهو يتنهد بانزعاج/زياد تدري ان معدلك بدا ينخفظ عندي ومو بس عندي عند باقي المعلمين رجاءاً انتبه اكثر ،
زينب بهدوء/راح انتبهه اكثر
استاذ جلس أشر على الطلاب/ايه رجاءاً انتبه ولا تصير مثل هذولا وجودهم وعدمهم واحد معدا فهد وفيصل وباسل و***** و***** و******* و****** و***** هذولا بس اللي متمزين عندي
الطلاب بصراخ/وحــــنــــاا
الاستاذ وهو يضحك/انتم اغلبكم تاخذون جيد ومقبول (ناظر خالد) واما خالد بس ياخذ جيد جدا او جيد واللي ذكرتهم هذولا ياخذون ممتاز لو تبون تصيرون مثلهم اشتهدوا مثلهم ،،
فيصل وباسل وفهد بصوت عالي/احم احم
تجاهلوهم ولاكانهم قالوا شي .. واما زينب كانت تضحك على اشكالهم ،،
-
-
واخيرا انتهى دوامهم والكل رجع لمبنى
معدا زينب اللي طلعت من المدرسه وتوجهت للغابه .. دخلت الغابه وهي تتاكد اذا كان فيه احد وراها .. وصلت لمكانها وجلست على الارض اسندت ظهرها على الشجره الكبيره وغمضت عيونها ،،
صارت هذي عادتها كل ماتقوم الصباح تجي لهذا لمكان وتقعد او تمشي وحتى لا خلص دوام المدرسه تجي لهذا المكام وتحاول قدر الامكان انها تعبد عن انظار اللي يسكونون بهذا المكان ،،
-
-
نروح لمكان
وشخص قاعد على المكتب وعلى اللاب توب .. بعد مانتهى تنهد براحه ورجع راسه لورا وهو مغمض عيونه .. فتح عيونه بسرعه وهو يسمع صوت طفولي يقول
بضحكه/اميري الحلو
تنهد بنزعاج منها/تامى روحي اجلسي وناظري التلفزيون
تامى قربت منه وضمت رجله وهي تناظره وتضحك/لا مابي اميري الحلو ابي تحملني
وقف وحملها واما هي لفت راسه بذراعها وهي تبتسم/اميري وزوجي المستقبلي
ضحك هو متفاجاء/لا كبرتي وصار عمرك 20 راح تناديني جدي
تامى ببراءه/عادي اهم شي تكون زوجي
جلسها على الكنب وشغل التلفزيون وحطها على mb3 وكان طالع سبونج بوب .. كانت اغني البدايه مع التلفزيون وهي تضحك واما هو كان جالس ويناظرها والابتسامه شاقه وجهه ،،
قطع عليه الابتسامه يد تنمد وتحط كاس عصير على الطاوله رفع نظره لصاحب اليد .. وقلب عيونه من ابتسامه الخبيثه ،،
عبدالرحمن وهو يبتسم بخبث/وش الابتسامه اللي قبل شوي
قلب عيونه مره ثانيه وهو يقول/انا ابتسم على حركاتها
عبدالرحمن وهو يضحك ويمشي/ايه واضح
[ملاحظه: عبدالرحمن اول ظهور له في بارت الواحد والثلاثون عبدالرحمن اخ عبدالله وهو اكبر منه بسنه معلومه ثانيه عبدالرحمن واحد من مجلس الطلبه وضيفته أمين الفلوس وغير هذا يحب انواع الشاي(الشاهي) ]
قلب عيونه وهو يهز راسه من كلامه .. جلس على المكتب وكمل شغله ،،
مشعل جاء وجلس على الكنب جنب تامى اللي كانت متحمسه ب بسونج بوب .. تابع معها وهو يضحك على حماسه المفرط واحيانا يضحك معاها ..
تنهد ياسر وهو يتمغط بتعب .. اخذ العصير وشرب منه ورجعه ناظر تامى بشرود .. تذكر كلام زينب اليوم الصبح يوم جابتها معها ..((كنت توي داخل المجلس وقاعد .. انفزعت يوم انفتح الباب بقوه قمت بعصبيه على اللي دخل وهو يفتح الباب كيذا .. تنهدت بعصبيه وانا اشوف زياد داخل ومعه تامى ..
زياد ب ابتسامه غبيه/ياسر خلي عندك تامى وبجي اخذها لا انتهى الدا
قاطعته منصدم/هاه!! تخلي عندي مين
زياد بنفس الابتسامه/تامى خليها عندك وباخذها لا خلاص الدوام
كتفت ايديني على صدري وانا اناظره بسخريه/وبصفتي ايش تخليها عندي
قال وهو يرفع حاجب وابتسامه على جنب/بصفتك ريئس مجلس والاهم انك صديقي =))
هزيت براسي وانا امشي/صديقك وقت المصلحه
زياد/ايه ههههههه
التفت عليه وانا معقد حواجبي/انا مو فاضي
زياد/انا ماقلت انتبه لها انا قلت خليها عندك ومارح تزعجك شغل لها التلفزيون ومارح تسمع لها صوت
قلت بانزعاج/خلها عند احد غيري انا ابي الهدوء
زياد/لو كان راشد فاضي كان خليتها عنده بس ماهو فاضي خلها عندك ولا انتهى الدوام بجي اخذها
قال اخر كلمتين وسكر الباب وخلى تامى عندي .. كنت بقرب لها بس انفتح الباب مره ثانيه
قال بتهديد/ان صار لها شي
فرقع اصابعه قدامي،،
وسكر الباب للحين اتذكر حاله الشباب يوم جوا المدرسه وهم مصابين ^ اكيد مابي افقد عيني او ايدي ف راح انتبهه لها اكيد))..
طلعني من شرودي صوت مشعل وهو يقول/لا هو مايحبك هو يحب بنت كبيره
تامى بعصبيه/الا يحبني انا
مشعل بتريقه/لا انتي صغيره هو يحب بنت كبيره
تامى بنفس الحاله/انت مالك دخل
مشعل التفت علي وهو يقول/ياسر صح تحب بنت كبيره واحلا من تامى
ناظرت تامى وكانت تناظرني بأمل اجاوب بلا
ضحكت/انا احبهم الثنتين
تامى بصراخ/للاااا انا بسس تحبني
.
.
.
.
.
.
ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم .. اتمنى انه نال اعجابكم ،،
اسمعوا الافكار عندي خلصت ^ ف مارح اقدر انزل الجمعه والثلاثاء الجاي ف راح اقعد فتره .. وترا هذا البارت قصير اللي امس كتبته كان طويل بس نسيت الاحداث💔 ..
وايه عطوني رايكم بخصوص النهايه اخليها حزينه او سعيده لان الراي رايكم..
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]''' مـــقابــــلــه مع الشباب '''
المذيع ب ابتسامه"وها نحن نعود لكم مره اخر ولكن ضيفونا هذي المره اصدقاء زياد(زينب)
نرحب بهم اذن كيف حالكم يا شباب"
الجميع"بخير وانت؟"
المذيع ب ابتسامه"يسرك حالي .. اذن انتم تعرفون لما أنتم موجودين؟"
الجميع"نعم"
المذيع تحول صوته وملامح جاده"اذن سو"
قاطعه احمد ب ابستامه"قبل أن تتكلم أريد أن اهنئك على المولود الجديد هانري لقد اصبحت أباً لطفل"
المذيع ب ابستامه خجوله"فالحقيقه أصبحت أباً لطفلين"
الجميع بردود مختلفه"اوه يارجل مبارك .. أحسنت عملاً(غمز) .. هنيئاً لك .. مبارك"
حمد"اذن هل هما فتاتان ام فتيان؟"
المذيع بابتسامه"فتى وفتاة .. كارا و كارل"
الجميع ب ابتسامه"واو .. جميل .. اراهن انهم جميلان .. اسماء جميله"
المذيع يحمحم"احم اذن هل أنتم جاهزون؟"
الجميع"بالطبع"
المذيع"اذن السؤال الاول:كيف كان انطابعكم عن زياد؟"
الجميع تنهد بتعب كأنهم تذكروا
المذيع بضحكه"مم بالكم"
باسل"اسمحوا لي ان ابداء"
اومأو ب نعم
باسل"أتذكره وكأنه الامس حسناً فالبدايه سمعنا عن طالب منتقل قبل ان يأتي هو كأنوا يقولون انه امريكي وما اللى ذلك لان اوراقه المنقوله كأنت منقوله من امريكا وبما أن فيصل بمجلس يسمح له أن يرا الاوراق الطلاب الخاصه وهو اخبرنا فقط ان يوجد طالب منتقل ف تسرب الخبر .. لذلك اعتقد البعض انه امريكي لكن مدرستنا لم تكن تقبل الاجانب وحتى العربي فقط الخليجيين لماذا؟ لا اعلم حقاً .. لذلك البعض ضن ان المنتقل له عروق اجنبيه من نحايه أمه .. لكن كل هذا اختفى في مهب الريح ) .. انا كنت في ذاك الوقت بالمتجر اشتري اغراض ناقصه لبيت وعندما خرجت لمحته لم اكن مركزاً وكان الوقت زحمه لذلك اختفى فجاءه .. بعد ذلك بالمساء" توقف عن الحديث وادار وجهه ل اصدقاءه لكملوا عنه
فيصل بتنهيده"بعد ذلك طرق الباب وكنا مشغولين جداً معدا رائد الذي ركض مسريعاً يفتح الباب وبعد ذلك كان دخل وكأن واقفاً كنا متجاهلينه تماماً لكن عندما تكلم جميعناً التفتنا له كانا يتكلم وهو واقف اعتقند انه كان يتكلم معنا لكن اتضح انه يتكلم مع نفسه كانا مستغربين من ذلك .. الا عندما قال:هذا زياد ..
ابتسمنا بسخريه لرائد اعتقدنا انه حقنا مجنون .. الا عندما خرج من خلف ظهره رأس وبعد ذلك جسد جسد صغير ونحيل وقصير اوه يا اللهي .. لو ترا اشكالنا اقسم لو لا اسمه الذكوري وصوته الخشن قليلاً ل اعتقدناه فتاة .. هيأته تشبهه الفتيات حقاً وغير تصرفاته الغربيه"
المذيع بتسال"غريبه؟"
حمد يكمل"نعم ف الحقيقه لقد تعقدنا معه لسبوعين"
المذيع"كيف ذلك؟"
تركي يكمل"انه معقد قليلاً … امم حسناً كثيرا ليس قليلاً .. فل اعطيك مثلاً .. عندما يريد السباحه معنا ف هو يرفض وعندما نتكلم معه لا ينظر لعيوننا مباشرتاً فقط يركز على الفم او الانف وعندما نكون معن ونخطط لنوم جميعاً وعندما نبدا النوم هو ياخذ فراشه ويبتعد عنا سبع امتار ويغطي وجهه بالبطانيه عندما ينام يخفي كل شي من جسده ووجهه"توقف عن الكلام وهو يتنهد ب انزعاج
احمد يمكل"وعندما يريد تغيير ملابسه يدخل الغرفه ويقفلها مرتين صدقني لو كان هناك اكثر من قفلين لقفلها .. وايضا في احدى الايام كنا نايمين عند خالد وزياد كان خالد نايماً معنا بالصاله استيقضت مبكراً لانني لم اجد زياد ف قلت بنفسي يمكن انه نائم وعندما فتحت الباب لم اجد الا صفعه على وجهي ورايت الباب يصفع امامي اقسم اني وقفت ب مكاني ساعتين من الصدمه ^ بعد ذلك في اليوم التالي قال لي انه اسف ولم يقصد ذلك"تنهد الجميع بانزعاج
سامي"بذكر ذلك هناك شخصاً واحد يمكنه لمسه والنظر لعيناه وايضا لا بأس بضمه"
المذيع بفضول"من؟"
التفتوا الشباب لفهد
فهد بغباء"مــاذا!"
تنهدوء ب انزعاج
حمد ب ابتسامه"ولكن في الحقيقه بغض النظر عن ضربه لنا ويتأسف هو صديقنا وواحد من عائيلتنا وغير هذا كله ساعدني في تخطي حبي البأس وجلعني اشعر بالراحه هو شخص جيد"
تركي"صحيح لقد ساعدني اكثر من مره في فهم الرياضيات… حسناً سوف اعترف انا غبي بالرياضيات وجلسنا انا وزياد لسبع ايام يحاول يفهمني وفي اليوم التاسع فهمت اكثر الدروس .. هو لم ييأس مني او يسخر مني ك باقي المعلمين بالظل ينتظرني ويضحكني اذا فشلت في الفهم يحاول ان يعطيني الامل لذلك هو شخص جيد وانا احبه واحترمه"
خالد ب ابتسامه"صحيح هو ساعدنا ب اشياء لم نكن لنفعلها لا اريد ان ابالغ لكن حقاً هو اعطى لنا نكهه من الضحك والسعاده والفرحه هو واحد من عايئلتنا"
فهد"هو يخجل عندما ينظر لنا"
الجميع ب ابتسامه"اه صحيح هو يخجل ان ينظر لنا"
المذيع ب ابتسامه"انتم محظوظون يارفاق"
المذيع بنبره جاده"اذن هناك اشخاص يتسالون متى تنتهي الروايه؟"
رائد"فالحقيقه الروايه ستنتهي فال90"
المذيع بصدمه"مــاذا اليس هذا كثير؟"
رائد"نعم هذا كثير لكن هل تعلم لماذا ستنتهي بالتسعين؟"
المذيع"…………"
رائد"لا لحظه لقد بالغت يمكن بالتسعين ويمكن بالثمانين لكن لماذا ستنتهي بهذا العدد؟ لان ماري تريد ان تقول للقاريئن عن حياتنا تريد ان تتكلم عن حياتنا وعن اشغالنا لذلك ستنتهي بهذا العدد وان كان يريد القراء ان تنتهي بسرعه ف سوف تتجاهل حياتنا وسينتهي العدد ف70 او 60"
المذيع"اذن اريد ثلاث معلومات او اثنين للمتابعين لروايه تجعلهم يتحمسون"
سامي"هم .. شخص محبوب بالروايه ستخروج وماري بدات تكتب بدايه النهايه و الشخصيه الجديده ستكون شخصيه نادره جداً بالنسبه للروايات العاديه"
المذيع"هل يمكن ان اسأل من هي الشخصيه التي تسخرج و"
قاطعه سامي"لا لايمكن لا اريد الموت صدقني "
المذيع"النهايه بدات تكتبها ماري؟"
سامي"نعم بدات تكتبها لكن هي البدايه لم تصل الا الان النهايه"
المذيع"كيف هي النهايه"
خالد يمكل"اعتقد ان البعض س تجوز له والبعض الاخر لا اضن برائي الشخصي النهايه جميله جدا وفيه قليلاً الحزن كما طلب البعض"
المذيع بحماس"اوه لقد حمستني اذن اخبرنا عن شي مضحك"
حمد يكمل"مضحك؟.. حسناً هل تعلم عندما يريد زياد ان يتحدث معنا عليه ان يرفع راسه لكي ينظر لنا او اننزل رؤؤسنا لكِ نستمع له"
المذيع ب ابتسامه"حقاً؟"
حمد ب ابتسامه"نعم هو حقاً قصير القامه بالنسبه لنا ماذا تعتقد بشخص طوله *** او 162 ونحنا فوق ال179تعلم انه هو ثاني اقصر شخص باالمدرسه؟"
المذيع يضحك"حقاً من؟"
حمد"هذا ستعرفه بالبارتات القادمه"
المذيع"اذن سؤال اخر .. هل حقاً فهد يمتلك اخ في المدرسه؟"
كاد ان يجيب فهد لكن قاطعه خالد وهو مقطب حاجبيه"نعم هذا صحيح"
المذيع"من؟"
خالد"هذا ايضاً ستعرفونه بالبارتات القادمه"
المذيع"اذن سؤال وسننتهي"
الجميع"تفضل"
المذيع"ماهو شعوركم اتجاه زياد؟"
تركي ب ابتسامه"انا شخصياً احبه واحترمه"
فيصل بنفس الابتسامه"انا ايضا حقيقه اننا سوف نتفرق يوماً يجعل قلبي يؤلمني"
حمد واحمد"هو من العائله ونحبه كثيراً ك حب الاخوه لبعض"
رائد وفارس"هو شخص جيد ونحن حقاً نحبه ونعتبره من العائله"
فهد ب ابتسامه"اعتقد انه شخص جميل وغبي وعلي حمايته دايماً وانا حقاً اعتبره ك اخ لي"
سامي وباسل ب ابتسامه"جميع ما ذكر"
المذيع ب ابتسامه"اوه ياللهي اصبحت احسده على هذا"التفت لخالد وقال ب ابتسامه خبيثه"وانت خالد ماهو رايك ب زياد"
خالد بنزعاج"رايئ فيه هو انه غبي"
المذيع بضحكه"حقاً"
ادار وجهه لجهه اخرى بانزعاج ،
المذيع ب ابتسامه"ومن هنا تنتهي جولتنا نتمنى ان اللقاء اعجابكم وانه اجاب على بعض الاسئله وماري تعتذر حقاً منكم .. نمتنى لكم يوماً جميلاً دمتم بخير$$"
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السابع والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
[حــب بــرئــي،الـوداع]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
تــذكــيــر
تامى بعصبيه/الا يحبني انا
مشعل بتريقه/لا انتي صغيره هو يحب بنت كبيره
تامى بنفس الحاله/انت مالك دخل
مشعل التفت علي وهو يقول/ياسر صح تحب بنت كبيره واحلا من تامى
ناظرت تامى وكانت تناظرني بأمل اجاوب بلا
ضحكت/انا احبهم الثنتين
تامى بصراخ/للاااا انا بسس تحبني
.
.
.
.
ياسر وهو يضحك/طيب خلاص احبك انتي بس ،
التفت على مشعل وطلعت لسانها وقالت/شفت بس انا يحبني ،
مشعل وهو يضحك/هو يقول لك كيذا عشان تسكتين وتروحين عنه ،
تامى انفخت خدودها بعصبيه طفوليه وقالت/هو يقول ننينننننننني نيينيي ،
حاولت تقلد صوته بجهد كبير .. بس للاسف ماضبط معاها وخلى صوتها مضحك مما خلى الشباب يفطسون ضحك عليها ،،
عصبت هي وراحت عند ياسر اللي كان قاعد على الكرسي وياخذ نفس من كثر الضحك .. راحت لمه بعصبيه وضربت رجله بقوه .. لكن بحكم ان تامى قوتها عن ياسر ولا شي عنده وهذا الى خله يضحك اكثر من قبل ،،
تامى ضمت شفتها مع بعض ونزلت الشفه السفليه ولمعت عيونها بسبة الدموع بس هو مانتبه ولا واحد فيهم انتبهه ،،
تامى وشوي تبكي/لا تضحك ،
حس بقلبه يعتصر بداخله يوم شاف لمعت عيونها ماتحمل وحملها بيد وحده وحطها على رجله وضمه بقوه ،،
همست وهي للحين ماسكه نفسها ماتبكي/انت تحبني بس انا صح ،
ابتسامه عريضه اخذت طريقها لوجهه ..
قال وهو يبتسم/اكيد اميرتي الحلوه ،
ابعدت عنه وناظرت وجهه بشرود .. واما هو غرق ب غابات عيونها اخذته لمكان بعيد مكان خيالي ،،
صحه من شروده بصوت عبدالرحمن وهو يقول مبتسم/تامى انا احبك عادي؟،
تامى استافقت من شرودها ووجهت نظرها لعبدالرحمن قالت
ب ابتسامه/ايه عادي بس مارح احبك مثل ماحب ياسر ،
عبدالرحمن وهو يضحك/طيب اهم شي انك تحبيني ،
مشعل وهو يبتسم/وانا تحبيني ولا؟ ،
وجهت نظرها له وقالت بعصبيه/ لا ،
ماتحمل وجهها وهي معصبه وضحك بصوت عالي
تامى بعصبيه/مافي شي يضحك ،
وقف مشعل عن الضحك وابتسم بخبث وهو رافع حاجب ومنزل الثاني اخذ جواله الى كان على الكنب .. لعب بالجوال وبعدين رفع راسه وناظر تامى بنفس الابتسامه ،،
مشعل/تامى تعالي شوفي شي بالجوال ،
تامى بفضول واستغراب/وشو
مشعل بخبث/تعالي شوفي الاميرة الجميلة،
تامى بحماس نزلت من على رجل ياسر وراحت تركض لمشعل بحماس والابتسامه شاقه وجهها .. وقفت وهي تناظره بحماس .. نزل هو من على الكنبه وجلس على رجلينه .. وراها الجوال وهو مبتسم بخبث ،،
عقدت حواجبها وهي تقول/هذي مو اميرة ،
مشعل ب ابتسامه خبيثه/الا تامى هذا النوع الى يحبه ياسر ،
ياسر بعدم ارتياح/وش توريها انت ،
وجهه نظره لياسر وطلع لسانه ودخله وهو يبتسم ،،
ياسر يسال تامى بفضول/تامى وش تشوفين؟ ،
تجاهلت تامى سؤاله كانت مركزه على الصوره وتتفحص بدقه تامه ،،
مشعل ب ابتسامه/شفتي هوذلي العصفورين وهذا وهذا ياسر يحب كيذا ،
تامى ببراءة/بس هذا مو عصفورين هذا صدر ،
ياسر كان راح يقوم وياخذ الجوال بس اسبقه عبدالرحمن الى مر من ورا مشعل وبخفه منه مد ايده وسحب الجوال من ايد مشعل .. عقد حولحبه بغضب وهو يشوف الصوره ،،
عبدالرحمن/لا تفسد عقلها بصورك ،
مشعل ببراءة/بس هذا الصدق ياسر يحب الى كيذا مستحيل يحب بنت تشبه عود الاسنان ،
عبدالرحمن/هذي مارح تفهم عليك ولمره الثانيه لا توريها شي يخربها والا راح اخذ الجوال واخليه طحين ،
مشعل وهو يتنهد/مو بس ياسر الى يحب كل الشباب يحبون كيذا ،
عبدالرحمن وهو رافع حواجبه وبسخريه/لا تجمع مو كلنا واحد ،
مشعل ب ابتسامه/انت حاله خاصه ،
عبدالرحمن وهو يهز راسه/وش قصدك ،
مشعل وهو يكتف ايدينه/انا اكيد ماقصد الاساءه .. شرفني وقول لي وش الى تحب يا استاذ عبدالرحمن ،
عبدالرحمن/انا مايهمني شكلها الخارجي اهم شي اخلاقها ،
مشعل وهو رافع حاجب/اها طيب (التفت على تامى)ايوه حبيبتي ياسر يحب هذي ،
عبدالرحمن يبتسم ويناظر تامى/لا تامى هو مايحب هذي لا تسمعي كلامه يبي يزعلك ،
مشعل اخذ الجوال من ايد عبدالرحمن وركع على ركبته يوصل لطول تامى وقال
ب ابتسامه خبيثه/شوفي هو يحب هذي وهذي وهذي وخصوصاً هذولي الثنتين وانتي ،
ناظرها من تحت لفوق وابتسم وهو يقول/وانتي كأنك لوح خشب =)) ،
[الى بالجوال كانت عباره عن صوره بنتين ولابسين ملابس داخليه لسباحه بكيني]
تامى عقدت حواجبها ومسكت بدايه بلوزتها وناظرت داخل البلوزه .. رافعت راسها وهي تناظر ياسر ،،
عيونها اللمعت بدموع وهي تقول/ماعندي صدر ،
طيروا عيونهم وهم يسمعونها اما مشعل كان يحاول يسحب هواء من كثر الضحك ،
تامى زمت شفايفها ونزلت السفليه وهي تقول/ابي مثلها ،
قام ياسر واسرع بخطواته بتجاءها .. وقف قدامها وحملها بيدنه ورفعها فوق وهو يقول/لا انا ماحب هذولي ،
تامى/الا ،
عبدالرحمن قرب لم مشعل الى متسدح على الارض وفاطس ضحك .. قرب لمه ورفسه على بطنه وجنبه وهو لازال يضحك ويزيد ضحك ،،
عبدالرحمن بعصبيه/جعلك تتوجع ياقليل الادب ،
مشعل وهو يضحك/وجعتني(ألمتني. عورتني) ،
عبدالرحمن/احسن ،
ياسر جلس على الكنب وجلسها بجنبه ،،
تامى بعبوس/يعني ماتحبها؟ ،
هز براسه بالنفي ،،
ومن بعد ما حل الصمت بينهم قام هو لمكتبه يكمل اوراقه وعبدالرحمن طلع من المجلس ومشعل جلس على الاب توب ومعه اوراق ،،
تامى كانت شارده طول الوقت وش كانت تفكر ماحد يدري بس اكيد كان شي خطير ،،
-
-
#بعد ساعه ،
دخل فيصل وسامي و سلموا ،،
فيصل ب ابتسامه/تامى يلا نروح البيت ،
ناظرته بشرود .. قامت من على الكنب وهي ساكته .. وقفت جنبه ومسكت ايده بصمت .. سامي وفيصل ناظروه مستغربين بالعاده تضحك او تبتسم او تتكلم كثير وماتسكت الى اذا وصلوا المبنى ،،
ناظر فيصل ياسر وهو رافع حاجب وكأنه يساله عن تامى .. تجاهله وناظر سامي ،،
ياسر ب ابتسامه/سامي اشوفك تغيب كثير هالايام بالمجلس ،
سامي ب ابتسامه غبيه/اشغال وكذا ،
ياسر بنفس الابتسامه/اها ،
سامي وهو يقلب عيونه/طيب طيب من بكرا ببدا اجي ،
ياسر وهو يرجع عيونه لاوراق/ايه لا تتأخر من بكرا راح نبدا نجهز لمهرجان ،
وصلوا السكن وتوجهوا لشقة فارس وتركي افتحوا الباب .. البعض جالس على الجوال والبعض جالس على التلفزيون والبعض متمدد على الكنب والبعض يساعد فارس على الغداء ،،
جلست تامى بهدوء من دون اي كلمة .. استغربوا من حركاتها الهاديه هذي اول مره يشوفونها بهدي الحاله .. ناظرت زينب سامي وفيصل وهي رافعه حاجب بتسأل ،،
رفعوا اكتافهم ونزلوها .. اجأبه على سؤالها .. حولت نظرها لتامى كانت جالسه وتناظر التلفزيون وساكته ،،
طلع من المطبخ فارس وهو يقول ،،
فارس ب ابتسامه/الاكل جاهز ،
باسل وسامي وهم يقومون/واخيراً ،
ابتسم ابتسامه صغيره ،،
دخلوا الغرفه الى جنب المطبخ وكان الاكل كيذا ،،
[كل شقه بالسكن يكون فيه غرفه لنوم وصاله وغرفه لطعام ومطبخ وحمامين واحد داخل الغرفه النوم والثانيه تكون جنب غرفه الطعام]
من بعد مدح طويل بفارس جلسوا على الكراسي وسموا بالرحمان وبدو ياكلون ،،
كانوا يسولفون عن مواضيع كثيره عن المدرسه وعن الاختبارات .. وصل النقاش حول مهرجان المدرسه ،،
خالد/وش راح نلبس هالسنه ،
باسل وهو يتنهد/مانبي ملابسه سخيفه مثل السنه الى راحت ،
حمد ب ابتسامه/قلت لاختي تسوي لنا ملابس بس مارح اقول لكم وشو هي ،
زينب/مهرجان؟ملابس! ،
قالت زينب بتسأل ويرد عليها فارس وهو يشرب العصير/اتوقع انك سمعت عن المهرجان السنوي لمدرسه ،
أومأت زينب براسها بعمنى ايه سمعت عنه ،
فارس يكمل/ملابس المهرجان تكون تنكريه يعني تلبس اي لبس لشخصيه مرعبه او خطيره او حلوه او جميله او كيوت الى تبي انت ،
زينب بأعجاب/الله فكره حلوه .. لو كان فيه ابتدائي كان دخلت فيها اقاربي ،
قالت اخر كلامها ب ابتسامه وطبعاً كانت تمزح بس انصدمت يوم قال رائد
بتعجب مع ابتسامه/انت ماتدري ان فيه مدرسه روضه مع ابتدائيه ومتوسطه وثانويه وجامعه ،
زينب بصدمه و بتلعثم/ماشننتادري ،
هزت راسها يمين ويسار وقلت مره ثانيه/ماكنت ادري ،
ابتسم لها وهي للحين مو مصدقه ،،
قالت بتعجب/طيب وين مكانهم ،
رائد ب ابتسامه/بيننا وبين المتوسط اربع ساعات وبين المتوسط والابتدائي اربع ساعات ونفس الشي معنا ومع الجامعه يعني بين مدرسه ومدرسه اربع ساعات ،
باسل بحماس/الجامعه احلا من هذي المدرسه ب مليون مره واكبر من هذي بتسع وتسعين مره كانك بدوله اوربيه واحلا شي بالجامعه ان السكن ماهو مثل المبنى هذا يعني على شكل بيوت عاديه كل بيت فيه اربع اشخاص ياحظهم ثالث راح يرحون الجامعه همفف ابي اروح معهم ^ ،
حمد وهو يأشر عليه بالملعقه ويهزها/لا تتحمس صح انها جميله وكانها قريه وسط غابه خياليه بس الجامعه اصعب ب300 مره من الثانويه انا برائيي تستمتع بالثانويه قبل لا تروح الجامعه مارح تلقى لك وقت فراغ مثل الحين عشان تلعب وتمرح ،
باسل معقد حواجبه/انت لا تخرب خيالي بكلامك ،
حمد وهو يرفع اكتافه وينزلها/انا اقول لك الواقع علشان ترجع من الخيال ،
ابعد نظره عن حمد بنزعاج .. واما زينب تسمع كلامهم وكانت تقول
بعقلها/اكبر من مليون مره وجامعه!! وبيوت عاديه ،
زينب من بعد تفكير عميق/الحين لحظه وش دخل اخت حمد؟ ،
حمد ب ابتسامه/اختي تدرس التصميم ازياء ببريطانية والسنه الى راحت هي صممت الازياء ،
زينب/اوه ،
هذا كل الى قالته معبره عن اعجابها ..
وعم الصمت مره ثانيه وكل واحد لاهي باكله والبعض يفكر .. حتى قطع عليهم صوت تامى وهي تقول ،،
تامى بشرود/زيدا ،
زينب همهمت ك رد عليها ،،
تامى رفعت نظرها لها ولانها كانت جنبها ف ماحتاج انها ترفع راسها وقالت ببراءة/وشلون اخلي صدري كبير ،
شهق البعض والبعض غص بالاكل والبعض طاحت ملعقته على الطاوله بصدمه وهم مطيرين عيونهم فيها ،،
وزينب تصنمت بمكانها وهي مطيره عيونها بتامى ،،
تامى ببراءة/وشلون اسويها ،
زينب عقدت حواجبه بغضب/من وين لك هالكلام ،
تامى ببراءة/انا اعرف ،
زينب بنفس الحاله/من وين لك هالسؤال؟ ،
تامى بحزن/ياسر يحب البنت الى لها صدر كبير وانا ماعندي ^ ،
صرت على اسنانها بغضب وقامت من على الطاوله .. كانت راح تترك الطاوله لكن مسكها فيصل من ايدها وجلسها وهو يقول
بهدوء/انا اعرف ياسر مستحيل يقول لبنت صغيره كيذا ،
ماردت عليه لانها كانت تفكر وشلون تعذب ياسر ب ابشع الطرق .. اصلاً وشلون يتجرء ويقول لبنت صغيره هذا الكلام او يعلمها هذا الكلام ،،
قطع عليها صوت سامي وهو يقول/هذا اكيد مشعل يحب هالسوالف بس صدقني اكيد كان يمزح معها ،
ناظرته وهي تقول/يمزح؟؟ ،
سامي/انا بكرا بتفاهم معاه (التفت على تامى وقال ب ابتسامه)تامى حبيبتي لا تصدقين كلامه لانه يمزح معك ياسر يحب البنات الصغار الحلوات مثلك ،
ابتسمت بسعاده وقامت من على الطاوله وضمت سامي بقوه مع ان قوتها مثل الريشه ولا أثرت قوتها مع سامي .. ضمها وهو يضحك ابعدت عنه وراحت تركض لغرفه فارس وتركي والله واعلم وش بتسوي ،،
عرفوا ليه كانت هاديه وشارده .. لانها كانت تفكر كيف تخلي جسمها اكبر من الحين .. اضحكوا على تفكيرها وعلى براءتها واضحكوا اكثر رده فعلهم يوم قالت وشلون تكبر جسمها ،،
ظلت اليوم كامل وهي تتحرك وتضحك وتتكلم ماخلت شي ماسوته فيهم .. على الاقل مارح تكون هاديه .. هذا الى كانوا يفكرون فيه .. كانت الشي الوحيد الى تضحكهم والى تفرحهم والى تسعدهم هي بالحالها خلقت لهم جو ماينسونه ،،
-
-
#بقى يومين وتروح ،،
/واحد . اثنين . ثلاثة . اربعة . خمسة . ستة .،
خلاص العد وين راحت هي تامى هممم ،
توجه لمطبخ ودورها وتوجه لمطبخ الصغير ودورها .. وقف بوسط المجلس وهو يفكر وين هي ،،
هو يحاول استفزازها بمكر .. يدري انها راح تطلع له بعد دقايق ،،
تامى بغضب طفولي/ياسر قلت لك دور بالمطبخ ،
طلعت من مكان مخباءها وهي تضربه مع رجله بيدها بقوتها .. وهو يحس كأن ارنب يدغدغه مع رجله ،،
حملها وجليها على يده وهو يكتم ضحكاته ،،
ياسر/والحين نروح المطبخ وناكل الكب كيك ،
ضحكت بمرح وهي تصفق تعبير عن سعادتها ،،
حطها فوق الطاوله .. وقف قدامها ونزل راسه/انا اسف المره الثانيه راح ادورك بالمطبخ ،
اعتذر وهو يقبل خدها ،،
ياسر/أحبك ،
هو احبها هو عشقها هو اغرم بها .. رغم الاعمار بينهم لكن مستحيل يتكرها عشقها من اول يوم شافها من ويوم تعلقت برجله كأنها ارنب .. مريض مختل او مجنون سموه بالى تبونه هو عشقها بحد الجنون رغم الى كانوا مع بعض هو اسبوع الا انه احبها ،،
ومثل ما قالوا الحب لا يعرف الاعمار ،،
عرف انها لا طلعت من المدرسه راح تسافر لايرلندا وهذا سبب كافي يخليه مجنون .. هو ما يصدق متى يجي زياد ويخليها عنده .. يلعب معاها ياكل معاها يضحك معاها واحياناً ينام معاها ك غفوه ،،
هو يدري فرق الاعمار بينهم .. 13 سنه كبير عليها .. قال بنفسه مره خليها تكبر شوي وراح اتزوجها وان احد رفض راح اخطفها و مارح اهتم ب احد ،،
قطع عليه شروده قفزتها عليه محاوطه ايديها على رقبته بقوتها عشان ماتطيح ،،
ياسر حاوط ايديه الكبيره بجسمها الصغير عشان ماتطيح وقال
توسعت عيونه بصدمه تجمد بمكانه وهو على نفس الحاله .. حتى سمع صوت شهقه .. دار براسه لجهه الباب ببطئ .. حتى توسعت عيونه اكثر من قبل وهذا الى زاد الطينه بله ،،
سامي وفيصل وزينب وعبدالرحمن ومشعل وثلاث اشخاص (اشخاص جديده مارح اذكرهم لانه مالهم دور الا بهذا المشهد) واقفين وهم متوسعه عيونهم بصدمه ،،
حتى ياسر ناظرهم بصدمه .. قاطع صدمتهم صوت تامى وقفزاتها وهي تقول
هم بجد ماكانوا يدرون يضحكون على براءتها ولا يحزنون على حالها ،،
تامى كملت فرحتها وهي تردد بسعاده بالغه/راح اصير حامل من ياسر ياهووووو ،
تقولها وترقص رقص غريب وتصفق لنفسها .. واما ياسر للحين الصدمه مأثره فيه .. قرب لمه مشعل وابتسامه عريضه شاقه وجهه حط ايده على كتفه وهو يقول
بتلاعب وسخريه وبهمس/زين ماغتصبتك =)) ،
حول نظره له والشرار يتطاير من عيونه .. تركه وهو يحاول مايضحك ،،
-
-
وصلوا لسكن من بعد عناء من تامى الى رافضه تترك ياسر تبي تنام معه ولانه بقى يومين وبتروح تامى بس زينب رفضت بشده ماتنام الا عندها حتى ماخلت راشد ياخذها وينومها عنده ،،
دخلوا الباب بتعب وسكروا الباب .. ماكان فيه الا نص الشباب والنص الثاني بنواديهم ،،
وبعد ساعتين جلست على الارض وهي تناظر التلفزيون ،،
وكيذا قضوا اليوم من بعد ماقلت تامى لشباب انها راح تكون حامل من ياسر .. طبعاً هم انصدموا وناظروا زينب بصدمه بس بعد مده فهمتهم .. تشققوا من الضحك على تامى الى كانت تناظرهم مستغربه ليه يضحكون بس تجاهلتهم وكملت فرحتها ،،
-
-
#يوم الرحيل
جلست ب احضان ياسر وهي تبكي وتردد/يعني مارح اشوفك مره ثانيه ،
مايدري هو وش يرد او وش يقول هو يدري انها راح تروح ولا شايفها الا بعد ما تبلع ال16 او اكثر .. مده طويله مده كافيه تخليك مجنون لشخص تحبه ،،
ياسر ب ابتسامه مزيفه/لا حبيبتي انا راح اكلمك من جوال زيدا ولا كبرتي شوي راح نتزوج ،
عض على شفته .. حس بغصه .. يبي يخطفها ويهجر الناس يبيها له يبيها تبقى معه ،،
رفعت نظرها له وقالت من بين دموعها/صدق؟ ،
هز براسه مأكد لكلامه ب ابتسامه رسمها غصب عنه ،،
ارتعشت شفتها محاوله ماتبكي قدامه .. بس خانت نفسها وطاحت دموعها من على خدها ،،
ناظر عيونها الى اسرته بغابتها الخاصه .. قال لها محاول يهديها وبابتسامه/صدقيني حبيبتي راح اكلمك كل ثلاث ايام من جوال زيدا اتفقنا؟ ،
هزت براسها ودموعها للحين تطيح من خدها .. ابتسم بحنيه لها .. مد يده ومسح دموعها من على خدها وقبلها من خدها .. وهذي تعتبر اخر قبله بينهم ،،
مسح على شعرها وهو يبتسم/ايوه انتبهي ل ولدي طيب؟ ،
هزت براسها وهي تبتسم ابتسامه صغيره ،،
حملها وودها تحت دخل المصعد وتسكر الباب .. ضمها بقوه كان يتأمل انها تداخل بداخله ولا تطلع لهم .. وياليت كل الاماني تتحقق ،،
شاف ابو تامى واقف مع زينب والشباب سلم عليه ونزل تامى وقبل(باس*بوسه) خدها .. ماكان يبي يجي ويشوفها تروح من قدامه وهو عاجز مايسوي شي .. بس فكر شوي وقال بنفسه مارح اسامح نفسي اذا ماشفتها ولو لمره الاخيره وفعلاً ودها لابوها وهو مايبي يتركها ،،
ودعت الشباب وزينب وقربت لم ياسر ضمت رجله بقوه وهي تمنع نفسها تبكي .. ابعدت عنه ومسكت يد ابوها ومشى اتجاءه الباب .. انفتحت الابواب وطلعوا منها وقفت تامى وقبل مايتسكر الباب التفت له وشافته للمره الاخيره ،،
شاف عيونها وهي تدمع وتطيح على خدها .. هذا كان اخر شي يشوفه قبل لا يتسكر الباب بقوه ،،
فتح باب المجلس مع ان الساعه صارت 11 بالليل .. جلس على الكنب الى كانت تجلس عليه .. رجع راسه لورا وهو يقول
بهمس ضعيف/فجاءه صار المكان هادي ،
تعود على ضحكاتها على صراخها وبكاءها وركضها الى كان معطي لمجلس حياه جميله .. تعود على عصبيتها من مشعل وعصبيتها اذا فاز هو عليها باللعبه تعود ان كل يوم الصبح يسوي الكيك ويعطيها تعود جنونها الطفولي تعود على ضماتها تعود على اشياء كثيره ،،
رفع راسه وحطه بين ايديه .. خنقته العبره وهو يتذكر صوتها بالمكان ،،
حس بشي يمشي على خده مد ايده ومسحه وقال ب ابتسامه ضعيفه
/فجاءه صرت ابكي ،
تمدد على الكنبه وحط ايده فوق عيونه .. وعيونه اخذت الحريه لتطلق عنان من الدموع ،،
-
-
#بمكان بعيد عن المدرسه
كان جالس وابتسامه ماكره وخبيثه على وجهه
لاحظه هو وقال/لا تبتسم كيذا انت تخوفني ،
/اووه لاتخاف مارح اكلك ،
تنهد بانزعاج واما هو ارخى راسه على مسند الكنبه وقال بهمس و ب ابتسامه خبيثه وماكره/ Lieber Ontzerana
-
-
حست بقشعريره تسري جسمها وشعور لا وجود براحه فيه ،،
هذا كانت رده فعل زينب
.
.
.
.
.
.
.
اتمنى انه نال اعجابكم ..
وش رايكم بالبارت اليوم مخليته طويل هذا اطول بارت كتبته =)) بالله ماستهل مديح ..
مخليته طويل لاني ماكتبت لاسبوعين واحس ان البعض مل عشان كيذا كتبته طويل ،،
مع اني كنت افكر فيه وبكتب هذا البارت من زمان بس كان ينقصني حوارات
وبصراحه تعبت من شيئين
الاول جلست يوم كامل اكتبه
الثاني انا ماعرف مشاعر الحب عشان كيذا واجهت صعوبه بكتابتها
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السابع والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
[حــب بــرئــي،الـوداع]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
تــذكــيــر
تامى بعصبيه/الا يحبني انا
مشعل بتريقه/لا انتي صغيره هو يحب بنت كبيره
تامى بنفس الحاله/انت مالك دخل
مشعل التفت علي وهو يقول/ياسر صح تحب بنت كبيره واحلا من تامى
ناظرت تامى وكانت تناظرني بأمل اجاوب بلا
ضحكت/انا احبهم الثنتين
تامى بصراخ/للاااا انا بسس تحبني
.
.
.
.
ياسر وهو يضحك/طيب خلاص احبك انتي بس ،
التفت على مشعل وطلعت لسانها وقالت/شفت بس انا يحبني ،
مشعل وهو يضحك/هو يقول لك كيذا عشان تسكتين وتروحين عنه ،
تامى انفخت خدودها بعصبيه طفوليه وقالت/هو يقول ننينننننننني نيينيي ،
حاولت تقلد صوته بجهد كبير .. بس للاسف ماضبط معاها وخلى صوتها مضحك مما خلى الشباب يفطسون ضحك عليها ،،
عصبت هي وراحت عند ياسر اللي كان قاعد على الكرسي وياخذ نفس من كثر الضحك .. راحت لمه بعصبيه وضربت رجله بقوه .. لكن بحكم ان تامى قوتها عن ياسر ولا شي عنده وهذا الى خله يضحك اكثر من قبل ،،
تامى ضمت شفتها مع بعض ونزلت الشفه السفليه ولمعت عيونها بسبة الدموع بس هو مانتبه ولا واحد فيهم انتبهه ،،
تامى وشوي تبكي/لا تضحك ،
حس بقلبه يعتصر بداخله يوم شاف لمعت عيونها ماتحمل وحملها بيد وحده وحطها على رجله وضمه بقوه ،،
همست وهي للحين ماسكه نفسها ماتبكي/انت تحبني بس انا صح ،
ابتسامه عريضه اخذت طريقها لوجهه ..
قال وهو يبتسم/اكيد اميرتي الحلوه ،
ابعدت عنه وناظرت وجهه بشرود .. واما هو غرق ب غابات عيونها اخذته لمكان بعيد مكان خيالي ،،
صحه من شروده بصوت عبدالرحمن وهو يقول مبتسم/تامى انا احبك عادي؟،
تامى استافقت من شرودها ووجهت نظرها لعبدالرحمن قالت
ب ابتسامه/ايه عادي بس مارح احبك مثل ماحب ياسر ،
عبدالرحمن وهو يضحك/طيب اهم شي انك تحبيني ،
مشعل وهو يبتسم/وانا تحبيني ولا؟ ،
وجهت نظرها له وقالت بعصبيه/ لا ،
ماتحمل وجهها وهي معصبه وضحك بصوت عالي
تامى بعصبيه/مافي شي يضحك ،
وقف مشعل عن الضحك وابتسم بخبث وهو رافع حاجب ومنزل الثاني اخذ جواله الى كان على الكنب .. لعب بالجوال وبعدين رفع راسه وناظر تامى بنفس الابتسامه ،،
مشعل/تامى تعالي شوفي شي بالجوال ،
تامى بفضول واستغراب/وشو
مشعل بخبث/تعالي شوفي الاميرة الجميلة،
تامى بحماس نزلت من على رجل ياسر وراحت تركض لمشعل بحماس والابتسامه شاقه وجهها .. وقفت وهي تناظره بحماس .. نزل هو من على الكنبه وجلس على رجلينه .. وراها الجوال وهو مبتسم بخبث ،،
عقدت حواجبها وهي تقول/هذي مو اميرة ،
مشعل ب ابتسامه خبيثه/الا تامى هذا النوع الى يحبه ياسر ،
ياسر بعدم ارتياح/وش توريها انت ،
وجهه نظره لياسر وطلع لسانه ودخله وهو يبتسم ،،
ياسر يسال تامى بفضول/تامى وش تشوفين؟ ،
تجاهلت تامى سؤاله كانت مركزه على الصوره وتتفحص بدقه تامه ،،
مشعل ب ابتسامه/شفتي هوذلي العصفورين وهذا وهذا ياسر يحب كيذا ،
تامى ببراءة/بس هذا مو عصفورين هذا صدر ،
ياسر كان راح يقوم وياخذ الجوال بس اسبقه عبدالرحمن الى مر من ورا مشعل وبخفه منه مد ايده وسحب الجوال من ايد مشعل .. عقد حولحبه بغضب وهو يشوف الصوره ،،
عبدالرحمن/لا تفسد عقلها بصورك ،
مشعل ببراءة/بس هذا الصدق ياسر يحب الى كيذا مستحيل يحب بنت تشبه عود الاسنان ،
عبدالرحمن/هذي مارح تفهم عليك ولمره الثانيه لا توريها شي يخربها والا راح اخذ الجوال واخليه طحين ،
مشعل وهو يتنهد/مو بس ياسر الى يحب كل الشباب يحبون كيذا ،
عبدالرحمن وهو رافع حواجبه وبسخريه/لا تجمع مو كلنا واحد ،
مشعل ب ابتسامه/انت حاله خاصه ،
عبدالرحمن وهو يهز راسه/وش قصدك ،
مشعل وهو يكتف ايدينه/انا اكيد ماقصد الاساءه .. شرفني وقول لي وش الى تحب يا استاذ عبدالرحمن ،
عبدالرحمن/انا مايهمني شكلها الخارجي اهم شي اخلاقها ،
مشعل وهو رافع حاجب/اها طيب (التفت على تامى)ايوه حبيبتي ياسر يحب هذي ،
عبدالرحمن يبتسم ويناظر تامى/لا تامى هو مايحب هذي لا تسمعي كلامه يبي يزعلك ،
مشعل اخذ الجوال من ايد عبدالرحمن وركع على ركبته يوصل لطول تامى وقال
ب ابتسامه خبيثه/شوفي هو يحب هذي وهذي وهذي وخصوصاً هذولي الثنتين وانتي ،
ناظرها من تحت لفوق وابتسم وهو يقول/وانتي كأنك لوح خشب =)) ،
[الى بالجوال كانت عباره عن صوره بنتين ولابسين ملابس داخليه لسباحه بكيني]
تامى عقدت حواجبها ومسكت بدايه بلوزتها وناظرت داخل البلوزه .. رافعت راسها وهي تناظر ياسر ،،
عيونها اللمعت بدموع وهي تقول/ماعندي صدر ،
طيروا عيونهم وهم يسمعونها اما مشعل كان يحاول يسحب هواء من كثر الضحك ،
تامى زمت شفايفها ونزلت السفليه وهي تقول/ابي مثلها ،
قام ياسر واسرع بخطواته بتجاءها .. وقف قدامها وحملها بيدنه ورفعها فوق وهو يقول/لا انا ماحب هذولي ،
تامى/الا ،
عبدالرحمن قرب لم مشعل الى متسدح على الارض وفاطس ضحك .. قرب لمه ورفسه على بطنه وجنبه وهو لازال يضحك ويزيد ضحك ،،
عبدالرحمن بعصبيه/جعلك تتوجع ياقليل الادب ،
مشعل وهو يضحك/وجعتني(ألمتني. عورتني) ،
عبدالرحمن/احسن ،
ياسر جلس على الكنب وجلسها بجنبه ،،
تامى بعبوس/يعني ماتحبها؟ ،
هز براسه بالنفي ،،
ومن بعد ما حل الصمت بينهم قام هو لمكتبه يكمل اوراقه وعبدالرحمن طلع من المجلس ومشعل جلس على الاب توب ومعه اوراق ،،
تامى كانت شارده طول الوقت وش كانت تفكر ماحد يدري بس اكيد كان شي خطير ،،
-
-
#بعد ساعه ،
دخل فيصل وسامي و سلموا ،،
فيصل ب ابتسامه/تامى يلا نروح البيت ،
ناظرته بشرود .. قامت من على الكنب وهي ساكته .. وقفت جنبه ومسكت ايده بصمت .. سامي وفيصل ناظروه مستغربين بالعاده تضحك او تبتسم او تتكلم كثير وماتسكت الى اذا وصلوا المبنى ،،
ناظر فيصل ياسر وهو رافع حاجب وكأنه يساله عن تامى .. تجاهله وناظر سامي ،،
ياسر ب ابتسامه/سامي اشوفك تغيب كثير هالايام بالمجلس ،
سامي ب ابتسامه غبيه/اشغال وكذا ،
ياسر بنفس الابتسامه/اها ،
سامي وهو يقلب عيونه/طيب طيب من بكرا ببدا اجي ،
ياسر وهو يرجع عيونه لاوراق/ايه لا تتأخر من بكرا راح نبدا نجهز لمهرجان ،
وصلوا السكن وتوجهوا لشقة فارس وتركي افتحوا الباب .. البعض جالس على الجوال والبعض جالس على التلفزيون والبعض متمدد على الكنب والبعض يساعد فارس على الغداء ،،
جلست تامى بهدوء من دون اي كلمة .. استغربوا من حركاتها الهاديه هذي اول مره يشوفونها بهدي الحاله .. ناظرت زينب سامي وفيصل وهي رافعه حاجب بتسأل ،،
رفعوا اكتافهم ونزلوها .. اجأبه على سؤالها .. حولت نظرها لتامى كانت جالسه وتناظر التلفزيون وساكته ،،
طلع من المطبخ فارس وهو يقول ،،
فارس ب ابتسامه/الاكل جاهز ،
باسل وسامي وهم يقومون/واخيراً ،
ابتسم ابتسامه صغيره ،،
دخلوا الغرفه الى جنب المطبخ وكان الاكل كيذا ،،
[كل شقه بالسكن يكون فيه غرفه لنوم وصاله وغرفه لطعام ومطبخ وحمامين واحد داخل الغرفه النوم والثانيه تكون جنب غرفه الطعام]
من بعد مدح طويل بفارس جلسوا على الكراسي وسموا بالرحمان وبدو ياكلون ،،
كانوا يسولفون عن مواضيع كثيره عن المدرسه وعن الاختبارات .. وصل النقاش حول مهرجان المدرسه ،،
خالد/وش راح نلبس هالسنه ،
باسل وهو يتنهد/مانبي ملابسه سخيفه مثل السنه الى راحت ،
حمد ب ابتسامه/قلت لاختي تسوي لنا ملابس بس مارح اقول لكم وشو هي ،
زينب/مهرجان؟ملابس! ،
قالت زينب بتسأل ويرد عليها فارس وهو يشرب العصير/اتوقع انك سمعت عن المهرجان السنوي لمدرسه ،
أومأت زينب براسها بعمنى ايه سمعت عنه ،
فارس يكمل/ملابس المهرجان تكون تنكريه يعني تلبس اي لبس لشخصيه مرعبه او خطيره او حلوه او جميله او كيوت الى تبي انت ،
زينب بأعجاب/الله فكره حلوه .. لو كان فيه ابتدائي كان دخلت فيها اقاربي ،
قالت اخر كلامها ب ابتسامه وطبعاً كانت تمزح بس انصدمت يوم قال رائد
بتعجب مع ابتسامه/انت ماتدري ان فيه مدرسه روضه مع ابتدائيه ومتوسطه وثانويه وجامعه ،
زينب بصدمه و بتلعثم/ماشننتادري ،
هزت راسها يمين ويسار وقلت مره ثانيه/ماكنت ادري ،
ابتسم لها وهي للحين مو مصدقه ،،
قالت بتعجب/طيب وين مكانهم ،
رائد ب ابتسامه/بيننا وبين المتوسط اربع ساعات وبين المتوسط والابتدائي اربع ساعات ونفس الشي معنا ومع الجامعه يعني بين مدرسه ومدرسه اربع ساعات ،
باسل بحماس/الجامعه احلا من هذي المدرسه ب مليون مره واكبر من هذي بتسع وتسعين مره كانك بدوله اوربيه واحلا شي بالجامعه ان السكن ماهو مثل المبنى هذا يعني على شكل بيوت عاديه كل بيت فيه اربع اشخاص ياحظهم ثالث راح يرحون الجامعه همفف ابي اروح معهم ^ ،
حمد وهو يأشر عليه بالملعقه ويهزها/لا تتحمس صح انها جميله وكانها قريه وسط غابه خياليه بس الجامعه اصعب ب300 مره من الثانويه انا برائيي تستمتع بالثانويه قبل لا تروح الجامعه مارح تلقى لك وقت فراغ مثل الحين عشان تلعب وتمرح ،
باسل معقد حواجبه/انت لا تخرب خيالي بكلامك ،
حمد وهو يرفع اكتافه وينزلها/انا اقول لك الواقع علشان ترجع من الخيال ،
ابعد نظره عن حمد بنزعاج .. واما زينب تسمع كلامهم وكانت تقول
بعقلها/اكبر من مليون مره وجامعه!! وبيوت عاديه ،
زينب من بعد تفكير عميق/الحين لحظه وش دخل اخت حمد؟ ،
حمد ب ابتسامه/اختي تدرس التصميم ازياء ببريطانية والسنه الى راحت هي صممت الازياء ،
زينب/اوه ،
هذا كل الى قالته معبره عن اعجابها ..
وعم الصمت مره ثانيه وكل واحد لاهي باكله والبعض يفكر .. حتى قطع عليهم صوت تامى وهي تقول ،،
تامى بشرود/زيدا ،
زينب همهمت ك رد عليها ،،
تامى رفعت نظرها لها ولانها كانت جنبها ف ماحتاج انها ترفع راسها وقالت ببراءة/وشلون اخلي صدري كبير ،
شهق البعض والبعض غص بالاكل والبعض طاحت ملعقته على الطاوله بصدمه وهم مطيرين عيونهم فيها ،،
وزينب تصنمت بمكانها وهي مطيره عيونها بتامى ،،
تامى ببراءة/وشلون اسويها ،
زينب عقدت حواجبه بغضب/من وين لك هالكلام ،
تامى ببراءة/انا اعرف ،
زينب بنفس الحاله/من وين لك هالسؤال؟ ،
تامى بحزن/ياسر يحب البنت الى لها صدر كبير وانا ماعندي ^ ،
صرت على اسنانها بغضب وقامت من على الطاوله .. كانت راح تترك الطاوله لكن مسكها فيصل من ايدها وجلسها وهو يقول
بهدوء/انا اعرف ياسر مستحيل يقول لبنت صغيره كيذا ،
ماردت عليه لانها كانت تفكر وشلون تعذب ياسر ب ابشع الطرق .. اصلاً وشلون يتجرء ويقول لبنت صغيره هذا الكلام او يعلمها هذا الكلام ،،
قطع عليها صوت سامي وهو يقول/هذا اكيد مشعل يحب هالسوالف بس صدقني اكيد كان يمزح معها ،
ناظرته وهي تقول/يمزح؟؟ ،
سامي/انا بكرا بتفاهم معاه (التفت على تامى وقال ب ابتسامه)تامى حبيبتي لا تصدقين كلامه لانه يمزح معك ياسر يحب البنات الصغار الحلوات مثلك ،
ابتسمت بسعاده وقامت من على الطاوله وضمت سامي بقوه مع ان قوتها مثل الريشه ولا أثرت قوتها مع سامي .. ضمها وهو يضحك ابعدت عنه وراحت تركض لغرفه فارس وتركي والله واعلم وش بتسوي ،،
عرفوا ليه كانت هاديه وشارده .. لانها كانت تفكر كيف تخلي جسمها اكبر من الحين .. اضحكوا على تفكيرها وعلى براءتها واضحكوا اكثر رده فعلهم يوم قالت وشلون تكبر جسمها ،،
ظلت اليوم كامل وهي تتحرك وتضحك وتتكلم ماخلت شي ماسوته فيهم .. على الاقل مارح تكون هاديه .. هذا الى كانوا يفكرون فيه .. كانت الشي الوحيد الى تضحكهم والى تفرحهم والى تسعدهم هي بالحالها خلقت لهم جو ماينسونه ،،
-
-
#بقى يومين وتروح ،،
/واحد . اثنين . ثلاثة . اربعة . خمسة . ستة .،
خلاص العد وين راحت هي تامى هممم ،
توجه لمطبخ ودورها وتوجه لمطبخ الصغير ودورها .. وقف بوسط المجلس وهو يفكر وين هي ،،
هو يحاول استفزازها بمكر .. يدري انها راح تطلع له بعد دقايق ،،
تامى بغضب طفولي/ياسر قلت لك دور بالمطبخ ،
طلعت من مكان مخباءها وهي تضربه مع رجله بيدها بقوتها .. وهو يحس كأن ارنب يدغدغه مع رجله ،،
حملها وجليها على يده وهو يكتم ضحكاته ،،
ياسر/والحين نروح المطبخ وناكل الكب كيك ،
ضحكت بمرح وهي تصفق تعبير عن سعادتها ،،
حطها فوق الطاوله .. وقف قدامها ونزل راسه/انا اسف المره الثانيه راح ادورك بالمطبخ ،
اعتذر وهو يقبل خدها ،،
ياسر/أحبك ،
هو احبها هو عشقها هو اغرم بها .. رغم الاعمار بينهم لكن مستحيل يتكرها عشقها من اول يوم شافها من ويوم تعلقت برجله كأنها ارنب .. مريض مختل او مجنون سموه بالى تبونه هو عشقها بحد الجنون رغم الى كانوا مع بعض هو اسبوع الا انه احبها ،،
ومثل ما قالوا الحب لا يعرف الاعمار ،،
عرف انها لا طلعت من المدرسه راح تسافر لايرلندا وهذا سبب كافي يخليه مجنون .. هو ما يصدق متى يجي زياد ويخليها عنده .. يلعب معاها ياكل معاها يضحك معاها واحياناً ينام معاها ك غفوه ،،
هو يدري فرق الاعمار بينهم .. 13 سنه كبير عليها .. قال بنفسه مره خليها تكبر شوي وراح اتزوجها وان احد رفض راح اخطفها و مارح اهتم ب احد ،،
قطع عليه شروده قفزتها عليه محاوطه ايديها على رقبته بقوتها عشان ماتطيح ،،
ياسر حاوط ايديه الكبيره بجسمها الصغير عشان ماتطيح وقال
توسعت عيونه بصدمه تجمد بمكانه وهو على نفس الحاله .. حتى سمع صوت شهقه .. دار براسه لجهه الباب ببطئ .. حتى توسعت عيونه اكثر من قبل وهذا الى زاد الطينه بله ،،
سامي وفيصل وزينب وعبدالرحمن ومشعل وثلاث اشخاص (اشخاص جديده مارح اذكرهم لانه مالهم دور الا بهذا المشهد) واقفين وهم متوسعه عيونهم بصدمه ،،
حتى ياسر ناظرهم بصدمه .. قاطع صدمتهم صوت تامى وقفزاتها وهي تقول
هم بجد ماكانوا يدرون يضحكون على براءتها ولا يحزنون على حالها ،،
تامى كملت فرحتها وهي تردد بسعاده بالغه/راح اصير حامل من ياسر ياهووووو ،
تقولها وترقص رقص غريب وتصفق لنفسها .. واما ياسر للحين الصدمه مأثره فيه .. قرب لمه مشعل وابتسامه عريضه شاقه وجهه حط ايده على كتفه وهو يقول
بتلاعب وسخريه وبهمس/زين ماغتصبتك =)) ،
حول نظره له والشرار يتطاير من عيونه .. تركه وهو يحاول مايضحك ،،
-
-
وصلوا لسكن من بعد عناء من تامى الى رافضه تترك ياسر تبي تنام معه ولانه بقى يومين وبتروح تامى بس زينب رفضت بشده ماتنام الا عندها حتى ماخلت راشد ياخذها وينومها عنده ،،
دخلوا الباب بتعب وسكروا الباب .. ماكان فيه الا نص الشباب والنص الثاني بنواديهم ،،
وبعد ساعتين جلست على الارض وهي تناظر التلفزيون ،،
وكيذا قضوا اليوم من بعد ماقلت تامى لشباب انها راح تكون حامل من ياسر .. طبعاً هم انصدموا وناظروا زينب بصدمه بس بعد مده فهمتهم .. تشققوا من الضحك على تامى الى كانت تناظرهم مستغربه ليه يضحكون بس تجاهلتهم وكملت فرحتها ،،
-
-
#يوم الرحيل
جلست ب احضان ياسر وهي تبكي وتردد/يعني مارح اشوفك مره ثانيه ،
مايدري هو وش يرد او وش يقول هو يدري انها راح تروح ولا شايفها الا بعد ما تبلع ال16 او اكثر .. مده طويله مده كافيه تخليك مجنون لشخص تحبه ،،
ياسر ب ابتسامه مزيفه/لا حبيبتي انا راح اكلمك من جوال زيدا ولا كبرتي شوي راح نتزوج ،
عض على شفته .. حس بغصه .. يبي يخطفها ويهجر الناس يبيها له يبيها تبقى معه ،،
رفعت نظرها له وقالت من بين دموعها/صدق؟ ،
هز براسه مأكد لكلامه ب ابتسامه رسمها غصب عنه ،،
ارتعشت شفتها محاوله ماتبكي قدامه .. بس خانت نفسها وطاحت دموعها من على خدها ،،
ناظر عيونها الى اسرته بغابتها الخاصه .. قال لها محاول يهديها وبابتسامه/صدقيني حبيبتي راح اكلمك كل ثلاث ايام من جوال زيدا اتفقنا؟ ،
هزت براسها ودموعها للحين تطيح من خدها .. ابتسم بحنيه لها .. مد يده ومسح دموعها من على خدها وقبلها من خدها .. وهذي تعتبر اخر قبله بينهم ،،
مسح على شعرها وهو يبتسم/ايوه انتبهي ل ولدي طيب؟ ،
هزت براسها وهي تبتسم ابتسامه صغيره ،،
حملها وودها تحت دخل المصعد وتسكر الباب .. ضمها بقوه كان يتأمل انها تداخل بداخله ولا تطلع لهم .. وياليت كل الاماني تتحقق ،،
شاف ابو تامى واقف مع زينب والشباب سلم عليه ونزل تامى وقبل(باس*بوسه) خدها .. ماكان يبي يجي ويشوفها تروح من قدامه وهو عاجز مايسوي شي .. بس فكر شوي وقال بنفسه مارح اسامح نفسي اذا ماشفتها ولو لمره الاخيره وفعلاً ودها لابوها وهو مايبي يتركها ،،
ودعت الشباب وزينب وقربت لم ياسر ضمت رجله بقوه وهي تمنع نفسها تبكي .. ابعدت عنه ومسكت يد ابوها ومشى اتجاءه الباب .. انفتحت الابواب وطلعوا منها وقفت تامى وقبل مايتسكر الباب التفت له وشافته للمره الاخيره ،،
شاف عيونها وهي تدمع وتطيح على خدها .. هذا كان اخر شي يشوفه قبل لا يتسكر الباب بقوه ،،
فتح باب المجلس مع ان الساعه صارت 11 بالليل .. جلس على الكنب الى كانت تجلس عليه .. رجع راسه لورا وهو يقول
بهمس ضعيف/فجاءه صار المكان هادي ،
تعود على ضحكاتها على صراخها وبكاءها وركضها الى كان معطي لمجلس حياه جميله .. تعود على عصبيتها من مشعل وعصبيتها اذا فاز هو عليها باللعبه تعود ان كل يوم الصبح يسوي الكيك ويعطيها تعود جنونها الطفولي تعود على ضماتها تعود على اشياء كثيره ،،
رفع راسه وحطه بين ايديه .. خنقته العبره وهو يتذكر صوتها بالمكان ،،
حس بشي يمشي على خده مد ايده ومسحه وقال ب ابتسامه ضعيفه
/فجاءه صرت ابكي ،
تمدد على الكنبه وحط ايده فوق عيونه .. وعيونه اخذت الحريه لتطلق عنان من الدموع ،،
-
-
#بمكان بعيد عن المدرسه
كان جالس وابتسامه ماكره وخبيثه على وجهه
لاحظه هو وقال/لا تبتسم كيذا انت تخوفني ،
/اووه لاتخاف مارح اكلك ،
تنهد بانزعاج واما هو ارخى راسه على مسند الكنبه وقال بهمس و ب ابتسامه خبيثه وماكره/ Lieber Ontzerana
-
-
حست بقشعريره تسري جسمها وشعور لا وجود براحه فيه ،،
هذا كانت رده فعل زينب
.
.
.
.
.
.
.
اتمنى انه نال اعجابكم ..
وش رايكم بالبارت اليوم مخليته طويل هذا اطول بارت كتبته =)) بالله ماستهل مديح ..
مخليته طويل لاني ماكتبت لاسبوعين واحس ان البعض مل عشان كيذا كتبته طويل ،،
مع اني كنت افكر فيه وبكتب هذا البارت من زمان بس كان ينقصني حوارات
وبصراحه تعبت من شيئين
الاول جلست يوم كامل اكتبه
الثاني انا ماعرف مشاعر الحب عشان كيذا واجهت صعوبه بكتابتها