قديم 06-06-2023, 02:26 AM
المشاركة 53
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السادس والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
[واقــع ام حــلم]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
غمضت عيوني وطحت على ركبتي .. هذا كان حلم فهد وخالد والمدرسه وغرق تامى وامراء هذا كله حلم!!!!!

هزيت براسي وانا اقول بهمس/لالا اكيد فيه شي خطا مر شهر وانا بالمدرسه مستحيل يكون حلم

رفعت راسي .. شفت سديم خايفه حاطه ايدها على كتفي
سديم بخوف/زينب ان...

قاطعتها/وين تامى

سديم/عند روزا والهيثم

دورت بعيوني ادور حمد ..

سديم وهي رافعه حاجب ومبتسمه بخبث/اذا كنتي تدورين حمد راح يجيب لك مويه خاف عليكٍ

هزيت براسي اكيد حلم اكيد .. لو مو حلم راح راح اسوي اي شي ارجع مستحيل من بعد ما تعلقت وحبيته اقوم واللقى حلم مستحيــل ..

ناظرت سديم وقلت لها/عطيني اقوى كف

لو تشوفون شكلها من الصدمه كان ضحكتوا لسنه كامله فمها واصل الارض وعيونها بتطلع برا=))

سديم بعصبيه خفيفه/انتي اجنيتي اقول امشي بس البنات ينتظرونا

سحبتني من ايدي وهي تمشي بخطوات سريعه .. حزن او كأبه او احباط .. مادري وش اختار عضيت شفتي احس اني ببكي .. ابي اصارخ .. لا شفت تامى راح اسالها اكيد هي تعرف اكيد هو مو حلم ،،

كنت امشي ومنزله راسي تحت وافكر مليون فكره جت عقلي .. وقفت سديم وانا رفعت راسي .. توسعت عيوني من الصدمه تامى قاصه شعرها ولادي .. شعرها قبل يوصل لفخذها ومن كثرته كان يغطي ظهرها كله وكانت تكرهه احد يقول لها قصي شعرك او شعرك مو حلو وقصيه عشان يكون احلا بس هي كانت ترفض وتقول ابي شعري لانه يشبهه شعر الاميرات وشعر روبانزل كانت تحب شعرها اكثر من اهلها وانا لم اقولها ف انا اتكلم بجد .. ركضت لها وانا احس الارض مو شايلتني من الصدمه لفيتها .. ابتسمت بوجهي وضمتني ملامحها الطفوليه تقريبا احتفت الحين صار عمرها 8 قبل سنتين يعني قبل يوم كنت بالمدرسه عيالكان عمرها 6 وكان عمري 18 والحين 19 ،،

كانت تناظرني مستغربه وروزا والهيثم يناظروني مستغربين

انا بصدمه/وين شعرك ،
قلت لها وانا احط ايدي على شعرها القصيرر مرره يوصل لذقنها

تامى مستغربه/زينب

صرخت بوجهه وانا اسالها لمره الثانيه وهي جاوبتني وبعيونها دموع/انتي قصيتيه لي نسيتي

رفعت راسي لفوق وانا احاول اتنفس كل شوي اخذ لي صدمه .. نزلت راسي وناظرتها شفت الدموع تتجمع بعيونها ..

سالتها بهدوء/متى قصيته لك

تامى وهي تسحب هوا بفمها/يوم كان عمري 6

سالتها واتمنى انها تجاوب وتعطيني امل/تذكرين ياسر

عقدت حواجبها بعدم فهم ..
سالتها وانا احاول اتمالك اعصابي وماصارخ بوجهها/تامى تذكرين فهد وخالد وفارس وتركي واحمد وحمد ورائد و فيصل وباسل وسامي

ناظرتها وعيوني كلها امل .. الامل تلاشى مني من بعد ما قالت

تامى بعصبيه طفوليه/انتي تكلمين شباب عيب ^

اغطيت وجهي بيدي احس اني راح انفجر .. العبره خانقتني وودي اصارخ بقوه ابي اطلع كل شي بداخل ..

ناظرت الهيثم وكان متفاجاء مني .. لالا مو انت بعد انت اكيد تتذكر اكيد ،،

قمت من مكاني وناظرته مسكت طرف بلوزته وقلت/وش سويت قبل سنتين

الهيثم ب ابتسامه/تزوجتي

غمضت عيوني محاوله اهداء قبل ما اعطيه كف ^

سالته بهدوء/قبل سنتين انا هربت من البيت و..و رحت لمدرسه عيال انت جيتني بهذاك الوقت وجبت لي تامى جلستها عندي اسبوع ،

ناظرته وبكل امل انتظر اجابته .. بس املي تلاشى لمره الثالثه

الهيثم قعد على الارض وبدا يضحك بشكل جنوني حتى سديم وتامى وروزا .. كلهم جلسوا الارض وهم ماسكين بطنهم ويضحكون بقوه ،،

وانا مثل الغبيه اناظرهم والناس يمشون ويناظرونهم مستغربين ..
وقفوا عن الضحك وقرب لمي الهيثم وجهه احمر من الضحك وراسم ابتسامه غبيه على وجهه حط ايده على كتفي

وقال بهدوء بعد ماناظرني لفتره/زينب حبيبتي انتي كنتي قبل ساعه موجوده وتلعبين ومتحمسه وقبل سنتين انتي هربتي بس هربتي لخالتي وحمد لقاك قبل يومين وجابك لبيت وضربك وبعد اسبوع جاب الشيخ وكتب كتابك على حمد وسوينا عرس كبير ..(شرد شوي وبعدين قال) تزوجتي من حمد قبل سنتين واللي تقولينه انه انا رحت لمدرسه عيال واني جبت لك تامى ومادري ايش (هز براسه وهو يقول) لا حبيبتي انتي كنتي تحلمين ،،

كل كلمه كان يقولها كانها ظربه لي .. شي بداخلي يرفض يصدق اللي يقولونه ،،

نزلت راسي باسى .. رفعت راسي بسرعه وكاني تذكرت شي .. ايه صح وشلون نسيت خلود وجدتي وراشد يعرفون الحقيقه اكيد هم اللي يعرفون .. رفعت راسي وسالت الهيثم بكل امل/عطيني جوالك

الهيثم بستغراب/ليه

قلت ب حماس والفرحه مو سايعتني/ابي اتكلم معي جدتي وخلود وراشد وحشوني

الهيثم تغيرت ملامح وجهه وسديم وروزا وتامى حتى .. ملامح عجزت افسرها بس قلبي انقبض من ملامحهم مادري ليه

قلت بنفس حماسي وفرحتي وانا امد ايدي/يلاا عطني الجوال او لان

صوت روزا خلاني انقز بمكاني .. نادتني بصراخ/زانب انتي ناسيتااي ايش صار قبل سناتين
(زينب انتي نسيتي ايش صار قبل سنتين)

ناظرتها مستغربه/وش صار

روزا انصدمت مني نزلت راسها بسرعه ولا كانها صارخت علي او انها تكلمت

سالتهم بهدوء/وش صار

الصمت كان سيد الموقف .. ليه هم ساكتين ليه ملامحهم كيذا ..

المره سالت وصوتي عالى بكل مكان طبعاٌ تجاهلت الناس .. سمعت الهيثم يقول

بحزن/راشد قبل ثلاث سنوات مات بحادث السياره انفجرت فيه وهو داخلها وخلود ماتت بسبة الفشل الكلوي عاشت يومين واليوم الثالث ماتت مالقينا متبرع وجدتي من الكثر الحزن جاها جلطه قلبيه وماتت بعدها بشهر (ناظرها) انتي كنتي موجوده نسيتي؟

مادري بالضبط وش صار لي لاني صرت فجاءه بظلام .. عن اي موت يتكلم راشد مات من قبل سنوات؟!!! هه اكيد هم اللي يحلمون لاني راشد كان موجود معي بالمدرسه قبل سنتين .. جدتي وخلود ماتوا!؟؟ اكيد يتخيلون جدتي وعمتي مافيهم الا العافيه وانا متاكده،،

حسيت ب احد يمسحه يده على راسي ابتسمت بداخلي هذا اكيد راشد .. عشان كيذا فتحت عيوني ب ابتسامه .. ابتسامتي مادامت تلاشات ببطى وانا اشوف حمد ماسك ايدي وايده الثانيه حاطه على راسي ويمسح فيها ،،

غمضت عيوني مره ثاني .. مابي اصدق ان كل شي حلم مابي اصدق ان عمتي وخلود وراشد ماتوا مابي اصدق ان حبي لذاك الشخص كان حلم مابي اصدق اني مارح اشوفهم مره ثانيه مابي اصدق ان كل اللي عشته قبل شهر من مغامرات وضحك وحزن مابي اصدق ان حمد صار زوجي ،،

فتحت عيوني على صوت سديم وهي تقول لي بحنان/امشوا خلونا نرجع البيت

نرجع! توقعت انه حنا بالبيت .. درت بعيوني حولي ولقيت انه للحين حنا بالملاهي وجالسين على الارض وتحتنا ثيل وفوقنا اشجار والمكان ظلام اسمع اصوات ناس تروح وتجي ،،

سالت سديم وانا تعبانه/كم الساعه

ناظرت الساعه الموجوده على يدها/الساعه 7 وربع

تنهدت بضيق وقمت من حظن حمد

قلت لحمد بدون ماناظر له/ابي اروح لحمام

طبعا انا بجد ابي الحمام .. سمح لي اروح ومعي تامى طبعاًّ هالملاهي اعرفها دايم نروح لها انا والبنات ،،

كانت تامى ماسكه يديه وتغني وتقفز بين كل خطوه وخطوه واحيانا تغني .. ابتسمت غصب عني ماتغيرت لسنتين .. غمضت عيوني بقهر وشلون يصير حلم للحين مو مصدقه ،،

وصلنا حمام النساء وكان فاضي من اي مخلوق مافي اللي الا انا وتامى بيني وبين حمد 20 متر مسافه بعيده ^ ..
الخوف احتل جزء صغير فيني .. صح اعرف كيف ادافع عن نفسي وانا ماخذه الشاهده بعمر صغير بس مازلت اخاف مو على نفسي على تامى اعرف ادافع بس راح تعيقني هي وخصوصا انها صغيره ،،

طلعت من الحمام(وانتم بكرامه) ودخلت بعدي تامى ودقيقتين طلعت .. بهذي اللحظه تذكرت شي كاني جيت لحمام هذا و……و توسعت عيوني وانا اتذكر هذا المشهد مر بحياتي .. التفت بسرعه وماحسيت الا وانا اطيح على الارض شي صلب ظرب راسي من ورا واخر شي سمعته هو صراخ تامى وهي تناديني….
وبعدها رحبت بالظلام،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت عيوني بصعوبه تامى كانت تنتحب وتناديني .. درت بعيوني حول المكان . كان مظلم ونور خافت مشعل المكان لونه اصفر وفيه بابا كبير حديدي وكراسي وطاوله كبيره عليه اشياء مادري وش هي للحين انا مو مركزه .. ناظرتها تامى كانت مربطه ايدينها .. فتحت عيوني على مصرعها نفس اللي مريت فيه قبل سنتين لالا اقصد قبل اربع سنوات انخطفت انا وتامى بس اللي خوفني واللي خلاني استغرب هو نفس الموقف اللي انا فيه .. رايحه الحمام احد يضربني على راسي واقوم على صوت تامى وهي تنتحب و…

قطع شرودي تامى وهي تتخبى بحظني وتشاهق بصوت عالي ..

قلت لها واحاول اواسيها/تامى خلاص حبيبتي كل شي بخير وهذي لعبه الحين يجي بابا وياخذنا لبيت ونكمل لعب هناك

هزت براسها وهي تبكي/لالا شفت بايديهم المسدسات وعيونهم تخوف هم مايلعبون معنا زيدا قوميي!!

عقدت حواجبي مافهمت وش تقول ب زيدا قومي! انا قايمه

تامى وهي تبكي/كانوا يناظرونا بنظرات مافهمتها هم راح يذبحونا اهئ اهئ

هزيت براسي وانا ابتسم/لا حبيبتي هم يلعبونا معنا الحين يجي بابا ونروح البيت ونكم


قاطع كلامي صوت الباب ينفتح بقوه حتى خلت تامى تنقز من مكانها ويزود بكاءها .. دخلوا من الباب اربع رجال ملثمين وعلى خصرهم حزام وبداخل الحزام مسدم!! لابسين ملابس سودا بنطلون جنز وبلوزه سودا مخليه عضلاتهم تبرز اووه شتت ججمميل جسمهم =)) .. طلعني من شرودي صوت واحد منهم وهو يقول/واو مراهقه وبنت صغيره
قالها بتلاعب ونظرات خبيثه

واحد منهم قال بنفس الطريقه بس بوقاحه/وش رايكم نلعب مع المراهقه وبعدين مع الصغيره
وواحد منهم قال/لالا انا ابي المراهقه وانت خذ الصغيره

الادرينالين تدفق بوجهي صار مثل الطمامه من العصبيه .. صرت اسبهم بداخلي .. وشلون يتجرون يقولونها قدام تامى البريئه .. التفت لتامى كانت تناظرهم مستغربه والدموع تنزل من خدها الناعم ،،

قلت انا بعصبيه وصراخ/انتم ماتستحون تقولون كيذا قدام تامى

قلتها ومادري من وين جتني الجراءه هذي .. ناظروني الاربعه وبدوا يضحكون .. كاني قلت شي يضحك ..

قرب واحد منهم لي .. طبعا انا ماخفت لالا اقصد خفت شوي شوي كثير شوي ^

قرب وجهه لمي وانا ادعيت القوه قدامه وانا من داخلي ارتجف نص خوفي كان عشان تامى ونص الثاني عشان نفسي .. ناظرني ببرود وبعدين قال

ب ابتسامه خبيثه/اجل وش رايك تاخذينا حنا الاربعه

فتحت عيوني على مصرعها وانا منصدمه من كلامه .. بس غمضت عيوني وفتحتها مره ثانيه وناظرته ببرود مابي اصير قدامهم ضعيفه ويستغلوني ..

تكلمت بجراءه وانا احلف اني مادري من وين جتني/وانت بعمرك سمعت ملائكه تلمس كلاب

ماحسيت الا خدي صار نار من الكف اللي جاني .. سمعت صوت تامى اشتد من البكاء التفت لها بسرعه وكانت تناظرني وتبكي .. اخخ يعني لازم يضربني قدامها ..

قلت بابتسامه لتامى وتجاهلت اللي قدامي/شفتي تامى هم يلعبون معنا وش رايك تغمضين عيونك وتعدين للميه

هزت براسها مره ثانيه وهي تبكي صوتها ملي الغرفه/لالا مايلعبون

عبست بطفوليه لتامى/يعني انتي ماتعرفين تعدين لميه هذا وانتي بصف ثاني ابتدائي ماتعرفين

قلت وهي بدت تخف من البكاء/الا اعرف

قلت لها ب ابتسامه/طيب عدي لميه بصوت عالي ولو سمعتي اي شي لا تفتحين عيونك لانك لو فتحتي راح تخسرين ومارح اوديكي لامير اريل

قالت بصوت دموعها وهي تبتسم/خلاص راح اعد

اومأت براسي وهي غمضت وبدت تعد بصوت عالي ابتسمت لها .. التفت للي قدامي وكان نصف منصدم

قلت له بعصبيه/تنكسر ايدك ان شاء

ماقدرت اكمل لانه عطاني كف ثاني وكان الاقوى .. طبعاً كفوفه ولا شي عند حمد صح اني احس بألم على خدي بس ماقدرت ابكي مثل ماكان يبكيني حمد بكفوفه وظربه لي .. التفت له وانا ابتسم بوقاحه

وقلت/كانها كف تامى ههههههه

ضحكت بوجهه وهو وعيونه اظلمت واتوقع انه معصب اكيد راح يعصب لاني استفزيته .. لكن هالمره هذي رفسني مع بطني بقوه .. مسكت بطني بألم .. ناظرت تامى وكانت مغمضه وتخطى باالعد اتوقع ان هذي ثالث تعيده ضحكت وانا اشوفها،،

رفعني احد من ايدي ولصقني بالجدار .. لو بس كنت بالحالي كنت راح اتغلب عليهم بس دام تامى معي مارح اقدر اتحرك .. غمضت عيوني بقهر ..

سالته وانا نصف متألمه من رفسته جعله لكسر/وش تبون منا

عاد السؤال وهو يضحك/منا؟؟؟

رفعت نظري له/ايه منا انا وتامى وش تبون

قلت بهدوء مابي افقد طاقتي ويغمي علي مستحيل اخلي تامى معاهم

ابتسم ابتسامه شريره وهو يقول/حمد سرق مني فلوسي

صحيح ان حمد عنيف واحيانا مايستحق الحياه بس هو ماهو منحط وسافل وحقير لدرجه يسرق لفلوس هو اكبر من كيذا .. كنت بقول له بس غيرت رايي مابي يضربني وويغمى علي

رفعت حاجبي وانا اقول/سرقه؟ مين؟ حمد!
انت اكيد غلطان

هز براسه يمين ويسار وبدا يضحك بصوت عالي/لا هو ماسرق حرفياً هو خلى شركتي تفلس واخذ كل فلوسها ،

قلت له وانا اجلس/اها وتقوم تخطف بنتين وتهدده فيهم .. هذي النخوه والرجوله هالايام ،

ضرب الجدار بايده بقوه خلاني اجفل بمكاني ..

قال بحده/انا افنيت عمري بالشركه تخليت عن كل شي حتى عن مراهقتي عشان الشركه ويجي حمد ويفلسها بساعتين

تقريباً فهمت حزنه بس بعد ماله حق يخطف هذي اسوا جريمه ..

قال ب ابتسامه خبيثه/ودام اخذ مني شي اغليه راح اخذ منه اكثر الاشياء اللي يحبها ويموت عشانها

مافهمت قصده عقدت حواجبي .. بس هو قال

بنفس الابتسامه وعيونه تتطاير شرار/راح اخذ البنت اللي راح يبيع العالم عشانها راح احرق قلبه عليها مثل ماحرق قلبي على شركتي اللي افناء عمر ابوي وعمري وحنا نكبره واكيد البنت هذي انتي حبيبتي ،،

نزلت راسي افكر وش اسوي عشان اتخلص منه وش اقول ..

رفعت راسي له وقلت/اذا انا بمكانك كان طلبت فديه .. كيذا الخاطفين يتعاملون

ناظرني بشرود وبعدين ابتسم بخبث/انا مو غبي لهدرجه طبعا طلبت فديه واسلمك له بس راح اسلمك له وانتي جثه هامده بين ايدينه ولا تاكدت انه كان مشغول فيك راح املي جسمه طلقات بمسدسي ،،

ظليت ساكته وانا اناظره بهدوء عكس اللي بداخلي بس خطر ببالي سوالي

سالته بهدوء/وتامى وش بتسون فيها

قال بنفس الابتسامه الخبيثه/همم البنت الصغيره راح اخذها معي لدول الغرب وانتي مثل ماتعرفين في هناك مزاد بشري او مثل مايقولون تجار البشر

[ملاحظه;تعريف: تجار او مزاد البشر بيع اطفال او نساء او رجال لاشخاص يشرونهم للعبوديه او لشهواتهم . يعاني منها الدول الغربيه والعربيه لكن قليل ونادر لكن بالغرب يكون البيع غير شرعي ومخفي عن السلطات الغربيه مثل امريكا وروسيا وبريطانيه الخ..""]

فتحت عيوني على مصرعها..
كمل/وانتي تشوفين لا كبرت بتصير غاليه باامزاد والكل يبيها رجل او حرمه وان

ماكمل لاني بصقت بوجهه .. السافل كنت شفقانه عليه بس الحين يستاهل يموت الف موته .. ابغض اشكال البشر من النوعيه هذي مجردين من المشاعر الانسانيه يارب حطهم بالدرك الاسفل من جهنم ،،

ناظرني وعيونه تتطاير من الغضب .. لاول مره جيت هنا ماحسيت ابدا بالخوف بهذي اللحظه ..

قلت بعصبيه/انسان مثلك كريهه وحقير ولا يستاهل يعيش بين الطاهرين تدري شي كنت شفقانه عليك بس الحين تستاهل اكيد حمد اكتشف بلاوي عندك وحب يفلس شركتك عشان يختفي العالم من اشكالك ياكريهه،،

عطني كف ثاني وشد شعري بقوه وظرب راسي بالجدار بقوه ..

ترك شعري وهو يضحك بشكل جنوني/انتي ماتدرين وش سويت بالشركه عشان تكبر

ناظرته بألم وانا مستغربه وش يقصد ب سويت!

كمل وياليته ماكمل ماصدق ان فيه بشر مثله ابدا ماصدق

قال ب ابتسامه خبيثه/دامك راح تموتين بعد شوي راح اقول لك كيف كبرت شركتي .. طبعا مسيرتي الاوله قتلت ابوي عشان امتلك الشركه وكانت لابس فيها بالاول قلت له وهو رفض بقوه وقال ماناخذ فلوس بالحرام ياولدي ابوي كان غبي بشكل كبير بعد ماقتلته .. كنت اتمشى بالشوار واشوف اطفال فقراء جلست افكر اكيد هالاطفال راح يجبون لي مبلغ كبير عشان كيذا بديت اغريهم بالحلويات واغراض وملابس اخذهم واسفرهم لدول غربيه يتاجرون فيهم جاب لي ربح كبير بس بعد ماكفاني الفلوس عرفت انها شي كبير عشان كيذا بديت اتاجر بالمخدرات وبعدين بديت اتاجر بالاسلحه الغير شرعيه جابت لي ثروه كبيييييره كان اقدر اشري بالفلوس اللي جتني دوله او دولتين .. بس بالخطا كان معي اجتماع مع حمد وهذي صفقه كبيره لي يعني اقدر ارمي كل تهمي عليه بما اني كنت مشتبهه لشرطه والمخابرات الغربيه والعربيه عشان كيذا افكر كيف اقدر ارمي كل جرامي عليه صادقته لمده سنه وصنعت معه صداقه عميقه .. بس يوم من الايام من ست اشهر مادري كيف عرف اني اتاجر بكل هذا حتى جاء لي وقال لي "ابعد عن هالاشياء واسلم نفسك" ههه انا مو غبي لهدرجه ماسمعت كلامه وطردته برا الشركه ومن بيتي وحياتي حتى بس بعد ثلاث اشهر سمعت ان شركتي افلست بساعتين كنت بذاك الوقت مسافر ابيع الاطفال اللي اخذتهم من الشارع واودي الاسلحه رجعت بسرعه ولقيت شركتي مفلسه مافي اي شي جاء لمي بعد يومين وقال "فلوسك حرقتها" وطلع من البيت وبعد ذاك اليوم انزرع فيني الانتقام وانتي هي الوحيده اللي اقدر انتم منه ،،

هزيت براسي بأسى على اللي قاله .. نزلت راسي ورفعتها

قلت بهدوء/تاجرت باطفال حطمت برائتهم تاجرت بالمخدرات وخربت بيوت تاجرت بالاسلحه الغير شرعيه ودمرت دوله كامله بالاسلحه هذي والاهم من هذا قتلت شخص لالا مو اي شخص اب قتلته عشان شي تأفهه واكثر من تأفهه ورب وصانا نحميهم ونحبهم ونحترمهم بقوله تعالى
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً صدق الله العظيم..

انت سويت ذنب عظيم حمد خسر شركتك عشان يعطيك فرصه وتصير نظيف وتتوب وحرق فلوسك لانها فلوس حرام بس مثل ماقالوا ذنب الكلب اعوج وانت مثله تماماً،،

قلت اخر كلمتين بقهر وبعصبيه واحس دموعي راح تنزل وشلون يتجرأ يقتل شي مقدس بالحياه وعزيز على انسان و حيوان ،،

قلت له بقهر/انت اكيد مو انسان ولا شيطان الشياطين تبروا منك انت اكثر واكبر قرف وكريهه من الشيطان ان..

ماقدرت اكمل كلامي لانه عطاني كف ثاني التفت له مره ثانيه بجراءه .. ناطرت اللي وراه وكانوا مصدومين اتوقع انهم ماكانوا يدرون بهذي المصايب اللي فيه ياحسافه جر وراه هالمساكين وراه يتهمون هم وراه ،،

قاطع شرودي وهو يشق بلوزتي!! طيرت عيوني فيه صرخت عليه وهو عطاني كف ثاني وخلا وجهي يدور مرتين ^ الله يكسر ايده .. جلست اتحرك بمكاني يمين ويسار ابعده عني التفت لتامى وكانت تناظرني مصدومه ااخ .. صرخت عليها تعد مره ثانيه وبصوت اعلى من قبل وتغمض عيونها بقوه وبالفعل غمضت عيونها وبدت تعد باعلى صوت .. ماهو ذنبها المسكينه تشوف هالمنظر ماهو ذنبها تصير بالمكان ماهو ذنبها تفقد براءتها وضحكتها بالمشهد راح تتعقد نفسياً وتكرهه كل شي حولها ،،

جلست اتحرك بمكاني اكثر من قبل وفعلاً فاد هالشي بس بالاخير اخذت كف ثاني .. صرخت فيه لانه قطع بلوزتي الثانيه وصرت بس بالحملات الصدر ناظرني من تحت لفوق جعل عيونه تنفقع ^ .. قرب لمي وكان راح يسوي شي بس تراجع ناظرني بخبث نزل نظره لسروالي الجينز مد ايده يفتح بس انا تحركت للمره الثالثه وجاني كف لمره الخامسه وش فيه هذا على الكف جعل كفوف العالم عليه^ ..
ماحسيت الا السروالي ينزح عني صرخت باقوى ماعندي لاحظت واحد من الرجال كان عند تامى ومغطي عيونها وضمها بقوه والاثنين كانوا مبعدين نظرهم عني انا بجد بجد راح اتشكرهم اذا بقيت حيه^ ،،

كان راح يقرب لمي بس انا نطحته براسه ^ بقوه حتى حسيت بصداع .. بعد عني وهو ماسك راسه ومتألم .. ناظرني بعصبيه .. فك القيود اللي كانت برجلي وسدحني بالارض .. غمضت عيوني مستسلمه خلاص كل شي انتهاء حبي لذاك الشخص وراح اصير مغتصبه وراح يكرهني حمد طول عمره راح اصير شي مقرف لهم ماراح يحميني وراح يتهمني اني سويتها براضي غيرة حمد قاتله واكيد ماراح يصدقني .. تمنيت ان تامى تنسى كل شي وانا بهذي اللحظه اموت قبل مايسوي لي شي ،،
.
.
..
.
.
.
.
.
مرت ثانيه ثانيتين ثلاثه واربعه ودقيقه ودقيقتين .. فتحت عيوني ببطى وخوف .. توسعت عيوني وانا اشوف حمد يضرب الرجل بقووه والدم مليه ايدينه ووجهه الرجال ماينشاف من الضرب والشرطه تحاول تبعده عنه وكان الغرفه مليانه رجال الشرطه وحراس حمد ومن بينهم الهيثم .. رفعت نفسي ولقيت احد مغطيني بالشرشف ثقيل شوي .. رفعت نفسي دورت على تامى ولقيتها بايدين الهيثم ونايمه تنهدت براحه ،،

قمت بصعوبه بسبه الظرب اللي ظربني^

قربت لم حمد وكان يتكلم بعصبيه مع الشرطي وهو يحاول يهديه .. لاحظني حمد واستادن من الشرطي وجاء لمي غمضت عيوني اتنظر الكف اللي بيجيني بس فتحت عيوني وهي متوسعه حمد كان ضامني بقوه ويبكي بصوت انا اسمعه بادلته وهو اشتد علي كان حاط وجهه برقبتي ودموعه ملت رقبتي .. عشان ماحد يشوفه ويبكي بصوت خافت ماحد يسمعه وانا بس اسمعه حسيت اني ببكي معه .. رفع راسه لي وابتسم بحنان وباس(بوسه) جبهتي وراسي ،،

سالته مستغربه/وشلون عرفت اني هنا

قال لي وهو يبتسم بحنان/واحد منهم اتصال علي وقال لي مكانك وجيت باقصى سرعه

اومأت له بتفهم ..

ضميته مره ثانيه احس بالامان معه رغم ضربه وقسوته لي الا اني احس بالامان .. حسيت بالراحه تلاشى الخوف مني رفعت راسي له وكان يناظرني بحنان وحزن عجزت اعرف ليش بس خلاني استغرب من كلامه

حمد/انتي تبين ترجعين للواقع مع اني مابيك تقومين الا لازم عشانهم ينادونك ،،

ضمني مره ثانيه كانها اخر مره اشوفه فيها هزيت براسي باني مو موافقه مابي افقد حنانه مره ثانيه وانا بالمدرسه كنت دايم خايفه وقلقه ودايم اشتاق له بس هالمره مابي اتركه خلاص انا صرت زوجته مع اني كرهه هالشي بس راح اتعود ،،

فاجاءني وهو يرفع ايده لي وحطها على صدري ودفعني بخفه لاحظت دموعه تنزل من عيونه .. فجاءه صرت بالظلام غمضت عيوني بامل اني اقوم واللقى حمد قدامي كل عاده ..
.
.
.
.
..
.
.
.
فتحت عيوني ببطى باانزعاج من الضوء اصوات مزعجه .. فتحت عيوني على اخرها رمشت عدت مرات وانا اناظر السقف احاول استوعب،،
لحظه!
لحظه لحظه!!

كاني اعرف هالمكان فتحت عيوني على مصرعها وانا اتذكر هالامكان .. هــــــذي شقه راشد .. التفت ليميني وكانوا الشباب يناظروني مصدومين وراشد معطيني ظهره كان قاعد على المكتبه الخشبيه البنيه وجنبه اوسامي ..
صرخوا الشباب باعلى ماعندهم حتى اوسامي وراشد انقزوا من مكانهم وهم يقولون اسمي .. قام بسرعه من على الكرسي وناظرني مصدوم ونفس الشي مع اوسامي ،،

اما انا قمت بسرعه وضمته بااقوى ماعندي هذا كان حلم كان حلم .. راشد مامات ولا عمتي ولا جدتي .. ضمته بقوهه وماتركته حتى انه جلس وانا جلست على رجله وبادلني الضمه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم اتمنى انه نال اعجابكم لانه اذا مانال اعجابكم راح انتحر ^ جلست 8 ساعات اكتبه .. انا اشكر من كل قلبي على من وقف معي يوم الثلاثاء لو كان فيه اكثر من كلمه شكراً كان قلتها اووه شت i love كلكم ^ .. واللي يقولون اسف/ه على كلامي الطويل لالا ابدا تكلموا وخذوا راحتكم مارح انزعج او اي شي بالعكس راح احب كلامكم معي .. تعليقاتكم هي سبب تكمله الروايه و وصولها لذا المستوى .. انتظروني بالبارت القادم ..

وهــبي هــبي مــــاري...."$

دمــــتم بــخــيــر…."&[/COLOR]

قديم 06-06-2023, 02:30 AM
المشاركة 54
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

.

.

البارت السابع والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء

.

.

[مــســتــحــيــل]

.

.

اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×

.

.

قبل ماابدا ،،

وش رايكم اخلي النهايه حزينه مع اني ماحب النهايات الحزينه بس ابي اغير الروتين لروايه المهم وش رايكم

.

.

همهم باذانها .. يسالها وش فيها ..



زينب كانت جالسه على رجله وضامته ..



زينب بهمس/حلمت انك مت انت وجدتي وخلود و



قاطعها/و



زينب/و قبل سنتين يوم انخطفت انا وتامى



تنهد بانزعاج/انسي كل هذا كان حلم



زينب/……………………… ...........



حس ب انتظام انفاسها عرف انها نامت .. حملها وودها لسريره وغطاها .. ناظرهم ومايل براسه لتجاه الباب وهم افهموا عليه واطلعوا كلهم وسكروا الباب وراهم



.

.

.

.

.

بعد يومين



كانت جالسه على الكرسي وكالعاده تناظر الشباك(الدريشه) اللي تطل على الغابه والبحيره .. كان عليها درس الرياضيات .. نص تستمع لدرس ونص تشوف الشباك ،،،



للحين تتذكر كلام راشد اول ماقامت قبل يومين ..((

فتحت عيوني ببطى رمشت عدت مرات احاول اتعود على النور ناظرت السقف لمده حتى استوعبت اني عند راشد .. قمت من على السرير وانا احس اعظامي تألمني اتوقع انه من سبة نومي الطويله قمت ببطى .. اخ اسمع صوت عظامي وهي تطقطق ^ .. سمعت صوت الباب يفتح وعرفت انه راشد على طول من خطواته .. عنده خطوات مميزه صراحه =)) .. وكلعاده يدخل ونظراته الناريه تحرقني ^ مادري وش سويت بالضبط بس اتوقع انه شي خطير دامه يناظرني هكذا^ ،،



جلس على الكرسي اللي جنب السرير وهو يناظرني وانا نفس الشي قطع التواصل البصري وهو يناظر السقف يحاول يهدي نفسه .. رجع ناظرني وقال



راشد بهدوء/في شخص يعرف انك بنت صح؟



اووه شتت هذا اللي قلته بداخلي .. دامه عرف الحقيقه لازم اعترف



نزلت راسي وانا اناظر ايديني/ايه



ضرب ايده على الطاوله جنب السرير وهو يناظرني بعصبيه^



قال بصراخ وعصبيه/تذكرين وش كان اتفاقنا يوم جيتي ولا نستيتي



قلت بهدوء/شخص واحد مارح يأثر



قام من على الكرسي وبدا يمشي من الصعبيه وهو حاط ايده على رقبته و يحاول يهدي نفسه ناظرني لفتره .. جاء وعدل الكرسي لانه طاح يوم قام بسرعه وجلس عليه ناظرنه بهدوء وبعدين قال



بهدوء/اهاا وعلشان كيذا تحبينه؟؟



ناظرته وانا عيوني بتطلع من مكانه وشلون عرف



راشد بهدوء/تذكرين يوم تعبتي كنتي نايمه وتهذين فيه



اوبس ^



قرب لمي وقالي بحده/انا اعرف فهد من ايام المتوسط هو يعاملك ك اخت له لا اكثر ولا اقل هو يعاملك على انك بنت غبيه وبنت تحط نفسها بمشاكل وهو مثل المنقذ لك لا تعتقدين انك عايشه بقصه رومنسيه خياليه مو لان الشخصيه الثانويه بينقذ البطله صار يحبها او يميل لها او يفكر يحبها لا حبيبتي تطمني مارح يلتفت لك مهما سويتي شخصيه فهد اعرفها ونفس الشي مع الشباب شخصية فهد معقده (هز براسه ببطى) مهمه سويتي مارح يتلفت لك راح تظلين بعينه اخته وصديقته واللي يحميها ،،



ابي اصارخ بوجهه بس ماقدر انعقد لساني اتوقع انه اصابني احباط من كلامه .. يمكن كلامه صحيح ويمكن كلامه خطاء راح اخليه يحبني .. صدري يألمني ..



راشد بهدوء/راح تتعبين نفسك انتي حبيتي الشخص الخطا ،



قام من على الكرسي وطلع برا وسكر الباب بقوه .. ناظرت الجدار بشرود .. ضحكتي بنفسي وانا اتذكر كلامي للبنات كانوا بعضهم يحبون وانا اقعد اتريق عليهم وهذا انا مبتلي ،،





قطع علي صوت الباب يفتح وكانوا الشباب واوسامي .. سلموا علي وحمدوني بسلامه جلسوا ساعه وبعدين اطلعوا بقى فهد .. انا وفهد .. قالي وشلون ان هو لمحني وهو اطيح على خالد كان راح يحملني هو بس جيت اهرول وحسبتك من ايده وباقصى سرعه وديتك لراشد .. طبعا هو سالني اذا كان يعرف شي عني بس انا سكتت وهو عرف اني اعرف عنك ،،



طلع فهد وجت تامى مع راشد وهي تبكي

وضمتني ب اقوى ماعندها وجلست تبكي وهي تقول/انا اسفه انا اسفه ،،



نامت عندي وهي تبكي حاولت اهديها بس هي رفضت تسمع لي تقول بين دموعها/كنتي راح تموتين بسبتي اهى ،،



حملها راشد حطها جنبي ،،



يومين وانا غايبه وطبعا حمد تكفل بالعذر عن غيايبي )) ،،



قاطعني صوت المعلم وهو يضرب المسطره الخشبيه اللي توصل طولي ^ على الطاوله ويناديني ..

قمت بسرعه



الاستاذ وهو يتنهد بانزعاج/زياد تدري ان معدلك بدا ينخفظ عندي ومو بس عندي عند باقي المعلمين رجاءاً انتبه اكثر ،



زينب بهدوء/راح انتبهه اكثر



استاذ جلس أشر على الطلاب/ايه رجاءاً انتبه ولا تصير مثل هذولا وجودهم وعدمهم واحد معدا فهد وفيصل وباسل و***** و***** و******* و****** و***** هذولا بس اللي متمزين عندي



الطلاب بصراخ/وحــــنــــاا



الاستاذ وهو يضحك/انتم اغلبكم تاخذون جيد ومقبول (ناظر خالد) واما خالد بس ياخذ جيد جدا او جيد واللي ذكرتهم هذولا ياخذون ممتاز لو تبون تصيرون مثلهم اشتهدوا مثلهم ،،



فيصل وباسل وفهد بصوت عالي/احم احم



تجاهلوهم ولاكانهم قالوا شي .. واما زينب كانت تضحك على اشكالهم ،،



-

-



واخيرا انتهى دوامهم والكل رجع لمبنى



معدا زينب اللي طلعت من المدرسه وتوجهت للغابه .. دخلت الغابه وهي تتاكد اذا كان فيه احد وراها .. وصلت لمكانها وجلست على الارض اسندت ظهرها على الشجره الكبيره وغمضت عيونها ،،



صارت هذي عادتها كل ماتقوم الصباح تجي لهذا لمكان وتقعد او تمشي وحتى لا خلص دوام المدرسه تجي لهذا المكام وتحاول قدر الامكان انها تعبد عن انظار اللي يسكونون بهذا المكان ،،





-

-



نروح لمكان



وشخص قاعد على المكتب وعلى اللاب توب .. بعد مانتهى تنهد براحه ورجع راسه لورا وهو مغمض عيونه .. فتح عيونه بسرعه وهو يسمع صوت طفولي يقول



بضحكه/اميري الحلو



تنهد بنزعاج منها/تامى روحي اجلسي وناظري التلفزيون



تامى قربت منه وضمت رجله وهي تناظره وتضحك/لا مابي اميري الحلو ابي تحملني



وقف وحملها واما هي لفت راسه بذراعها وهي تبتسم/اميري وزوجي المستقبلي



ضحك هو متفاجاء/لا كبرتي وصار عمرك 20 راح تناديني جدي



تامى ببراءه/عادي اهم شي تكون زوجي





جلسها على الكنب وشغل التلفزيون وحطها على mb3 وكان طالع سبونج بوب .. كانت اغني البدايه مع التلفزيون وهي تضحك واما هو كان جالس ويناظرها والابتسامه شاقه وجهه ،،



قطع عليه الابتسامه يد تنمد وتحط كاس عصير على الطاوله رفع نظره لصاحب اليد .. وقلب عيونه من ابتسامه الخبيثه ،،



عبدالرحمن وهو يبتسم بخبث/وش الابتسامه اللي قبل شوي



قلب عيونه مره ثانيه وهو يقول/انا ابتسم على حركاتها



عبدالرحمن وهو يضحك ويمشي/ايه واضح





[ملاحظه: عبدالرحمن اول ظهور له في بارت الواحد والثلاثون عبدالرحمن اخ عبدالله وهو اكبر منه بسنه معلومه ثانيه عبدالرحمن واحد من مجلس الطلبه وضيفته أمين الفلوس وغير هذا يحب انواع الشاي(الشاهي) ]





قلب عيونه وهو يهز راسه من كلامه .. جلس على المكتب وكمل شغله ،،



مشعل جاء وجلس على الكنب جنب تامى اللي كانت متحمسه ب بسونج بوب .. تابع معها وهو يضحك على حماسه المفرط واحيانا يضحك معاها ..



تنهد ياسر وهو يتمغط بتعب .. اخذ العصير وشرب منه ورجعه ناظر تامى بشرود .. تذكر كلام زينب اليوم الصبح يوم جابتها معها ..((كنت توي داخل المجلس وقاعد .. انفزعت يوم انفتح الباب بقوه قمت بعصبيه على اللي دخل وهو يفتح الباب كيذا .. تنهدت بعصبيه وانا اشوف زياد داخل ومعه تامى ..



زياد ب ابتسامه غبيه/ياسر خلي عندك تامى وبجي اخذها لا انتهى الدا



قاطعته منصدم/هاه!! تخلي عندي مين



زياد بنفس الابتسامه/تامى خليها عندك وباخذها لا خلاص الدوام



كتفت ايديني على صدري وانا اناظره بسخريه/وبصفتي ايش تخليها عندي



قال وهو يرفع حاجب وابتسامه على جنب/بصفتك ريئس مجلس والاهم انك صديقي =))



هزيت براسي وانا امشي/صديقك وقت المصلحه



زياد/ايه ههههههه



التفت عليه وانا معقد حواجبي/انا مو فاضي



زياد/انا ماقلت انتبه لها انا قلت خليها عندك ومارح تزعجك شغل لها التلفزيون ومارح تسمع لها صوت



قلت بانزعاج/خلها عند احد غيري انا ابي الهدوء



زياد/لو كان راشد فاضي كان خليتها عنده بس ماهو فاضي خلها عندك ولا انتهى الدوام بجي اخذها



قال اخر كلمتين وسكر الباب وخلى تامى عندي .. كنت بقرب لها بس انفتح الباب مره ثانيه



قال بتهديد/ان صار لها شي



فرقع اصابعه قدامي،،



وسكر الباب للحين اتذكر حاله الشباب يوم جوا المدرسه وهم مصابين ^ اكيد مابي افقد عيني او ايدي ف راح انتبهه لها اكيد))..





طلعني من شرودي صوت مشعل وهو يقول/لا هو مايحبك هو يحب بنت كبيره



تامى بعصبيه/الا يحبني انا



مشعل بتريقه/لا انتي صغيره هو يحب بنت كبيره



تامى بنفس الحاله/انت مالك دخل



مشعل التفت علي وهو يقول/ياسر صح تحب بنت كبيره واحلا من تامى



ناظرت تامى وكانت تناظرني بأمل اجاوب بلا



ضحكت/انا احبهم الثنتين



تامى بصراخ/للاااا انا بسس تحبني



.

.

.

.

.

.

ومن هنا نوقف ونكمل بالبارت القادم .. اتمنى انه نال اعجابكم ،،



اسمعوا الافكار عندي خلصت ^ ف مارح اقدر انزل الجمعه والثلاثاء الجاي ف راح اقعد فتره .. وترا هذا البارت قصير اللي امس كتبته كان طويل بس نسيت الاحداث💔 ..



وايه عطوني رايكم بخصوص النهايه اخليها حزينه او سعيده لان الراي رايكم..



بحاول اني مارح اطول عليكم وبفكر باحداث جديده انتظروني....



وهــبي هــبي مــاري…&



دمــتــم بــخــيــــر…..$[/COLOR]

قديم 06-06-2023, 02:34 AM
المشاركة 55
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]''' مـــقابــــلــه مع الشباب '''





المذيع ب ابتسامه"وها نحن نعود لكم مره اخر ولكن ضيفونا هذي المره اصدقاء زياد(زينب)

نرحب بهم اذن كيف حالكم يا شباب"



الجميع"بخير وانت؟"



المذيع ب ابتسامه"يسرك حالي .. اذن انتم تعرفون لما أنتم موجودين؟"



الجميع"نعم"



المذيع تحول صوته وملامح جاده"اذن سو"



قاطعه احمد ب ابستامه"قبل أن تتكلم أريد أن اهنئك على المولود الجديد هانري لقد اصبحت أباً لطفل"



المذيع ب ابستامه خجوله"فالحقيقه أصبحت أباً لطفلين"



الجميع بردود مختلفه"اوه يارجل مبارك .. أحسنت عملاً(غمز) .. هنيئاً لك .. مبارك"



حمد"اذن هل هما فتاتان ام فتيان؟"



المذيع بابتسامه"فتى وفتاة .. كارا و كارل"



الجميع ب ابتسامه"واو .. جميل .. اراهن انهم جميلان .. اسماء جميله"



المذيع يحمحم"احم اذن هل أنتم جاهزون؟"



الجميع"بالطبع"



المذيع"اذن السؤال الاول:كيف كان انطابعكم عن زياد؟"



الجميع تنهد بتعب كأنهم تذكروا



المذيع بضحكه"مم بالكم"



باسل"اسمحوا لي ان ابداء"



اومأو ب نعم



باسل"أتذكره وكأنه الامس حسناً فالبدايه سمعنا عن طالب منتقل قبل ان يأتي هو كأنوا يقولون انه امريكي وما اللى ذلك لان اوراقه المنقوله كأنت منقوله من امريكا وبما أن فيصل بمجلس يسمح له أن يرا الاوراق الطلاب الخاصه وهو اخبرنا فقط ان يوجد طالب منتقل ف تسرب الخبر .. لذلك اعتقد البعض انه امريكي لكن مدرستنا لم تكن تقبل الاجانب وحتى العربي فقط الخليجيين لماذا؟ لا اعلم حقاً .. لذلك البعض ضن ان المنتقل له عروق اجنبيه من نحايه أمه .. لكن كل هذا اختفى في مهب الريح ) .. انا كنت في ذاك الوقت بالمتجر اشتري اغراض ناقصه لبيت وعندما خرجت لمحته لم اكن مركزاً وكان الوقت زحمه لذلك اختفى فجاءه .. بعد ذلك بالمساء" توقف عن الحديث وادار وجهه ل اصدقاءه لكملوا عنه



فيصل بتنهيده"بعد ذلك طرق الباب وكنا مشغولين جداً معدا رائد الذي ركض مسريعاً يفتح الباب وبعد ذلك كان دخل وكأن واقفاً كنا متجاهلينه تماماً لكن عندما تكلم جميعناً التفتنا له كانا يتكلم وهو واقف اعتقند انه كان يتكلم معنا لكن اتضح انه يتكلم مع نفسه كانا مستغربين من ذلك .. الا عندما قال:هذا زياد ..

ابتسمنا بسخريه لرائد اعتقدنا انه حقنا مجنون .. الا عندما خرج من خلف ظهره رأس وبعد ذلك جسد جسد صغير ونحيل وقصير اوه يا اللهي .. لو ترا اشكالنا اقسم لو لا اسمه الذكوري وصوته الخشن قليلاً ل اعتقدناه فتاة .. هيأته تشبهه الفتيات حقاً وغير تصرفاته الغربيه"



المذيع بتسال"غريبه؟"



حمد يكمل"نعم ف الحقيقه لقد تعقدنا معه لسبوعين"



المذيع"كيف ذلك؟"



تركي يكمل"انه معقد قليلاً … امم حسناً كثيرا ليس قليلاً .. فل اعطيك مثلاً .. عندما يريد السباحه معنا ف هو يرفض وعندما نتكلم معه لا ينظر لعيوننا مباشرتاً فقط يركز على الفم او الانف وعندما نكون معن ونخطط لنوم جميعاً وعندما نبدا النوم هو ياخذ فراشه ويبتعد عنا سبع امتار ويغطي وجهه بالبطانيه عندما ينام يخفي كل شي من جسده ووجهه"توقف عن الكلام وهو يتنهد ب انزعاج



احمد يمكل"وعندما يريد تغيير ملابسه يدخل الغرفه ويقفلها مرتين صدقني لو كان هناك اكثر من قفلين لقفلها .. وايضا في احدى الايام كنا نايمين عند خالد وزياد كان خالد نايماً معنا بالصاله استيقضت مبكراً لانني لم اجد زياد ف قلت بنفسي يمكن انه نائم وعندما فتحت الباب لم اجد الا صفعه على وجهي ورايت الباب يصفع امامي اقسم اني وقفت ب مكاني ساعتين من الصدمه ^ بعد ذلك في اليوم التالي قال لي انه اسف ولم يقصد ذلك"تنهد الجميع بانزعاج



سامي"بذكر ذلك هناك شخصاً واحد يمكنه لمسه والنظر لعيناه وايضا لا بأس بضمه"



المذيع بفضول"من؟"



التفتوا الشباب لفهد



فهد بغباء"مــاذا!"



تنهدوء ب انزعاج



حمد ب ابتسامه"ولكن في الحقيقه بغض النظر عن ضربه لنا ويتأسف هو صديقنا وواحد من عائيلتنا وغير هذا كله ساعدني في تخطي حبي البأس وجلعني اشعر بالراحه هو شخص جيد"



تركي"صحيح لقد ساعدني اكثر من مره في فهم الرياضيات… حسناً سوف اعترف انا غبي بالرياضيات وجلسنا انا وزياد لسبع ايام يحاول يفهمني وفي اليوم التاسع فهمت اكثر الدروس .. هو لم ييأس مني او يسخر مني ك باقي المعلمين بالظل ينتظرني ويضحكني اذا فشلت في الفهم يحاول ان يعطيني الامل لذلك هو شخص جيد وانا احبه واحترمه"



خالد ب ابتسامه"صحيح هو ساعدنا ب اشياء لم نكن لنفعلها لا اريد ان ابالغ لكن حقاً هو اعطى لنا نكهه من الضحك والسعاده والفرحه هو واحد من عايئلتنا"



فهد"هو يخجل عندما ينظر لنا"



الجميع ب ابتسامه"اه صحيح هو يخجل ان ينظر لنا"



المذيع ب ابتسامه"انتم محظوظون يارفاق"



المذيع بنبره جاده"اذن هناك اشخاص يتسالون متى تنتهي الروايه؟"



رائد"فالحقيقه الروايه ستنتهي فال90"



المذيع بصدمه"مــاذا اليس هذا كثير؟"



رائد"نعم هذا كثير لكن هل تعلم لماذا ستنتهي بالتسعين؟"



المذيع"…………"



رائد"لا لحظه لقد بالغت يمكن بالتسعين ويمكن بالثمانين لكن لماذا ستنتهي بهذا العدد؟ لان ماري تريد ان تقول للقاريئن عن حياتنا تريد ان تتكلم عن حياتنا وعن اشغالنا لذلك ستنتهي بهذا العدد وان كان يريد القراء ان تنتهي بسرعه ف سوف تتجاهل حياتنا وسينتهي العدد ف70 او 60"



المذيع"اذن اريد ثلاث معلومات او اثنين للمتابعين لروايه تجعلهم يتحمسون"



سامي"هم .. شخص محبوب بالروايه ستخروج وماري بدات تكتب بدايه النهايه و الشخصيه الجديده ستكون شخصيه نادره جداً بالنسبه للروايات العاديه"



المذيع"هل يمكن ان اسأل من هي الشخصيه التي تسخرج و"



قاطعه سامي"لا لايمكن لا اريد الموت صدقني "



المذيع"النهايه بدات تكتبها ماري؟"



سامي"نعم بدات تكتبها لكن هي البدايه لم تصل الا الان النهايه"



المذيع"كيف هي النهايه"



خالد يمكل"اعتقد ان البعض س تجوز له والبعض الاخر لا اضن برائي الشخصي النهايه جميله جدا وفيه قليلاً الحزن كما طلب البعض"



المذيع بحماس"اوه لقد حمستني اذن اخبرنا عن شي مضحك"



حمد يكمل"مضحك؟.. حسناً هل تعلم عندما يريد زياد ان يتحدث معنا عليه ان يرفع راسه لكي ينظر لنا او اننزل رؤؤسنا لكِ نستمع له"



المذيع ب ابتسامه"حقاً؟"



حمد ب ابتسامه"نعم هو حقاً قصير القامه بالنسبه لنا ماذا تعتقد بشخص طوله *** او 162 ونحنا فوق ال179تعلم انه هو ثاني اقصر شخص باالمدرسه؟"



المذيع يضحك"حقاً من؟"



حمد"هذا ستعرفه بالبارتات القادمه"



المذيع"اذن سؤال اخر .. هل حقاً فهد يمتلك اخ في المدرسه؟"



كاد ان يجيب فهد لكن قاطعه خالد وهو مقطب حاجبيه"نعم هذا صحيح"



المذيع"من؟"



خالد"هذا ايضاً ستعرفونه بالبارتات القادمه"



المذيع"اذن سؤال وسننتهي"



الجميع"تفضل"



المذيع"ماهو شعوركم اتجاه زياد؟"



تركي ب ابتسامه"انا شخصياً احبه واحترمه"



فيصل بنفس الابتسامه"انا ايضا حقيقه اننا سوف نتفرق يوماً يجعل قلبي يؤلمني"



حمد واحمد"هو من العائله ونحبه كثيراً ك حب الاخوه لبعض"



رائد وفارس"هو شخص جيد ونحن حقاً نحبه ونعتبره من العائله"



فهد ب ابتسامه"اعتقد انه شخص جميل وغبي وعلي حمايته دايماً وانا حقاً اعتبره ك اخ لي"



سامي وباسل ب ابتسامه"جميع ما ذكر"



المذيع ب ابتسامه"اوه ياللهي اصبحت احسده على هذا"التفت لخالد وقال ب ابتسامه خبيثه"وانت خالد ماهو رايك ب زياد"



خالد بنزعاج"رايئ فيه هو انه غبي"



المذيع بضحكه"حقاً"



ادار وجهه لجهه اخرى بانزعاج ،



المذيع ب ابتسامه"ومن هنا تنتهي جولتنا نتمنى ان اللقاء اعجابكم وانه اجاب على بعض الاسئله وماري تعتذر حقاً منكم .. نمتنى لكم يوماً جميلاً دمتم بخير$$"



انــتــهــى…![/COLOR]

قديم 06-06-2023, 02:49 AM
المشاركة 56
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السابع والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
[حــب بــرئــي،الـوداع]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.

تــذكــيــر

تامى بعصبيه/الا يحبني انا

مشعل بتريقه/لا انتي صغيره هو يحب بنت كبيره

تامى بنفس الحاله/انت مالك دخل

مشعل التفت علي وهو يقول/ياسر صح تحب بنت كبيره واحلا من تامى

ناظرت تامى وكانت تناظرني بأمل اجاوب بلا

ضحكت/انا احبهم الثنتين

تامى بصراخ/للاااا انا بسس تحبني

.
.
.
.
ياسر وهو يضحك/طيب خلاص احبك انتي بس ،

التفت على مشعل وطلعت لسانها وقالت/شفت بس انا يحبني ،

مشعل وهو يضحك/هو يقول لك كيذا عشان تسكتين وتروحين عنه ،

تامى انفخت خدودها بعصبيه طفوليه وقالت/هو يقول ننينننننننني نيينيي ،

حاولت تقلد صوته بجهد كبير .. بس للاسف ماضبط معاها وخلى صوتها مضحك مما خلى الشباب يفطسون ضحك عليها ،،

عصبت هي وراحت عند ياسر اللي كان قاعد على الكرسي وياخذ نفس من كثر الضحك .. راحت لمه بعصبيه وضربت رجله بقوه .. لكن بحكم ان تامى قوتها عن ياسر ولا شي عنده وهذا الى خله يضحك اكثر من قبل ،،

تامى ضمت شفتها مع بعض ونزلت الشفه السفليه ولمعت عيونها بسبة الدموع بس هو مانتبه ولا واحد فيهم انتبهه ،،

تامى وشوي تبكي/لا تضحك ،

حس بقلبه يعتصر بداخله يوم شاف لمعت عيونها ماتحمل وحملها بيد وحده وحطها على رجله وضمه بقوه ،،

همست وهي للحين ماسكه نفسها ماتبكي/انت تحبني بس انا صح ،

ابتسامه عريضه اخذت طريقها لوجهه ..

قال وهو يبتسم/اكيد اميرتي الحلوه ،

ابعدت عنه وناظرت وجهه بشرود .. واما هو غرق ب غابات عيونها اخذته لمكان بعيد مكان خيالي ،،

صحه من شروده بصوت عبدالرحمن وهو يقول مبتسم/تامى انا احبك عادي؟،

تامى استافقت من شرودها ووجهت نظرها لعبدالرحمن قالت

ب ابتسامه/ايه عادي بس مارح احبك مثل ماحب ياسر ،

عبدالرحمن وهو يضحك/طيب اهم شي انك تحبيني ،

مشعل وهو يبتسم/وانا تحبيني ولا؟ ،

وجهت نظرها له وقالت بعصبيه/ لا ،

ماتحمل وجهها وهي معصبه وضحك بصوت عالي

تامى بعصبيه/مافي شي يضحك ،

وقف مشعل عن الضحك وابتسم بخبث وهو رافع حاجب ومنزل الثاني اخذ جواله الى كان على الكنب .. لعب بالجوال وبعدين رفع راسه وناظر تامى بنفس الابتسامه ،،

مشعل/تامى تعالي شوفي شي بالجوال ،

تامى بفضول واستغراب/وشو

مشعل بخبث/تعالي شوفي الاميرة الجميلة،

تامى بحماس نزلت من على رجل ياسر وراحت تركض لمشعل بحماس والابتسامه شاقه وجهها .. وقفت وهي تناظره بحماس .. نزل هو من على الكنبه وجلس على رجلينه .. وراها الجوال وهو مبتسم بخبث ،،

عقدت حواجبها وهي تقول/هذي مو اميرة ،

مشعل ب ابتسامه خبيثه/الا تامى هذا النوع الى يحبه ياسر ،

ياسر بعدم ارتياح/وش توريها انت ،

وجهه نظره لياسر وطلع لسانه ودخله وهو يبتسم ،،

ياسر يسال تامى بفضول/تامى وش تشوفين؟ ،

تجاهلت تامى سؤاله كانت مركزه على الصوره وتتفحص بدقه تامه ،،

مشعل ب ابتسامه/شفتي هوذلي العصفورين وهذا وهذا ياسر يحب كيذا ،

تامى ببراءة/بس هذا مو عصفورين هذا صدر ،

ياسر كان راح يقوم وياخذ الجوال بس اسبقه عبدالرحمن الى مر من ورا مشعل وبخفه منه مد ايده وسحب الجوال من ايد مشعل .. عقد حولحبه بغضب وهو يشوف الصوره ،،

عبدالرحمن/لا تفسد عقلها بصورك ،

مشعل ببراءة/بس هذا الصدق ياسر يحب الى كيذا مستحيل يحب بنت تشبه عود الاسنان ،

عبدالرحمن/هذي مارح تفهم عليك ولمره الثانيه لا توريها شي يخربها والا راح اخذ الجوال واخليه طحين ،

مشعل وهو يتنهد/مو بس ياسر الى يحب كل الشباب يحبون كيذا ،

عبدالرحمن وهو رافع حواجبه وبسخريه/لا تجمع مو كلنا واحد ،

مشعل ب ابتسامه/انت حاله خاصه ،

عبدالرحمن وهو يهز راسه/وش قصدك ،

مشعل وهو يكتف ايدينه/انا اكيد ماقصد الاساءه .. شرفني وقول لي وش الى تحب يا استاذ عبدالرحمن ،

عبدالرحمن/انا مايهمني شكلها الخارجي اهم شي اخلاقها ،

مشعل وهو رافع حاجب/اها طيب (التفت على تامى)ايوه حبيبتي ياسر يحب هذي ،

عبدالرحمن يبتسم ويناظر تامى/لا تامى هو مايحب هذي لا تسمعي كلامه يبي يزعلك ،

مشعل اخذ الجوال من ايد عبدالرحمن وركع على ركبته يوصل لطول تامى وقال

ب ابتسامه خبيثه/شوفي هو يحب هذي وهذي وهذي وخصوصاً هذولي الثنتين وانتي ،

ناظرها من تحت لفوق وابتسم وهو يقول/وانتي كأنك لوح خشب =)) ،



[الى بالجوال كانت عباره عن صوره بنتين ولابسين ملابس داخليه لسباحه بكيني]


تامى عقدت حواجبها ومسكت بدايه بلوزتها وناظرت داخل البلوزه .. رافعت راسها وهي تناظر ياسر ،،

عيونها اللمعت بدموع وهي تقول/ماعندي صدر ،

طيروا عيونهم وهم يسمعونها اما مشعل كان يحاول يسحب هواء من كثر الضحك ،

تامى زمت شفايفها ونزلت السفليه وهي تقول/ابي مثلها ،

قام ياسر واسرع بخطواته بتجاءها .. وقف قدامها وحملها بيدنه ورفعها فوق وهو يقول/لا انا ماحب هذولي ،

تامى/الا ،

عبدالرحمن قرب لم مشعل الى متسدح على الارض وفاطس ضحك .. قرب لمه ورفسه على بطنه وجنبه وهو لازال يضحك ويزيد ضحك ،،

عبدالرحمن بعصبيه/جعلك تتوجع ياقليل الادب ،

مشعل وهو يضحك/وجعتني(ألمتني. عورتني) ،

عبدالرحمن/احسن ،


ياسر جلس على الكنب وجلسها بجنبه ،،

تامى بعبوس/يعني ماتحبها؟ ،

هز براسه بالنفي ،،

ومن بعد ما حل الصمت بينهم قام هو لمكتبه يكمل اوراقه وعبدالرحمن طلع من المجلس ومشعل جلس على الاب توب ومعه اوراق ،،

تامى كانت شارده طول الوقت وش كانت تفكر ماحد يدري بس اكيد كان شي خطير ،،



-
-


#بعد ساعه ،

دخل فيصل وسامي و سلموا ،،

فيصل ب ابتسامه/تامى يلا نروح البيت ،

ناظرته بشرود .. قامت من على الكنب وهي ساكته .. وقفت جنبه ومسكت ايده بصمت .. سامي وفيصل ناظروه مستغربين بالعاده تضحك او تبتسم او تتكلم كثير وماتسكت الى اذا وصلوا المبنى ،،

ناظر فيصل ياسر وهو رافع حاجب وكأنه يساله عن تامى .. تجاهله وناظر سامي ،،

ياسر ب ابتسامه/سامي اشوفك تغيب كثير هالايام بالمجلس ،

سامي ب ابتسامه غبيه/اشغال وكذا ،

ياسر بنفس الابتسامه/اها ،

سامي وهو يقلب عيونه/طيب طيب من بكرا ببدا اجي ،

ياسر وهو يرجع عيونه لاوراق/ايه لا تتأخر من بكرا راح نبدا نجهز لمهرجان ،

سامي ب ابتسامه وهو يرفع اصبع الابهام/اوووكيييي ،

ابتسم ابتسامه خفيفه وهو يناظر الاوراق ،،




-
-


وهم بطريق متوجهين لمبنى .. استغراب سامي وفيصل لتامى الساكته والملامحها الهاديه ،،


وصلوا السكن وتوجهوا لشقة فارس وتركي افتحوا الباب .. البعض جالس على الجوال والبعض جالس على التلفزيون والبعض متمدد على الكنب والبعض يساعد فارس على الغداء ،،

جلست تامى بهدوء من دون اي كلمة .. استغربوا من حركاتها الهاديه هذي اول مره يشوفونها بهدي الحاله .. ناظرت زينب سامي وفيصل وهي رافعه حاجب بتسأل ،،


رفعوا اكتافهم ونزلوها .. اجأبه على سؤالها .. حولت نظرها لتامى كانت جالسه وتناظر التلفزيون وساكته ،،


طلع من المطبخ فارس وهو يقول ،،

فارس ب ابتسامه/الاكل جاهز ،


باسل وسامي وهم يقومون/واخيراً ،

ابتسم ابتسامه صغيره ،،

دخلوا الغرفه الى جنب المطبخ وكان الاكل كيذا ،،





[كل شقه بالسكن يكون فيه غرفه لنوم وصاله وغرفه لطعام ومطبخ وحمامين واحد داخل الغرفه النوم والثانيه تكون جنب غرفه الطعام]


من بعد مدح طويل بفارس جلسوا على الكراسي وسموا بالرحمان وبدو ياكلون ،،

كانوا يسولفون عن مواضيع كثيره عن المدرسه وعن الاختبارات .. وصل النقاش حول مهرجان المدرسه ،،

خالد/وش راح نلبس هالسنه ،

باسل وهو يتنهد/مانبي ملابسه سخيفه مثل السنه الى راحت ،

حمد ب ابتسامه/قلت لاختي تسوي لنا ملابس بس مارح اقول لكم وشو هي ،

زينب/مهرجان؟ملابس! ،

قالت زينب بتسأل ويرد عليها فارس وهو يشرب العصير/اتوقع انك سمعت عن المهرجان السنوي لمدرسه ،

أومأت زينب براسها بعمنى ايه سمعت عنه ،

فارس يكمل/ملابس المهرجان تكون تنكريه يعني تلبس اي لبس لشخصيه مرعبه او خطيره او حلوه او جميله او كيوت الى تبي انت ،

زينب بأعجاب/الله فكره حلوه .. لو كان فيه ابتدائي كان دخلت فيها اقاربي ،

قالت اخر كلامها ب ابتسامه وطبعاً كانت تمزح بس انصدمت يوم قال رائد

بتعجب مع ابتسامه/انت ماتدري ان فيه مدرسه روضه مع ابتدائيه ومتوسطه وثانويه وجامعه ،

زينب بصدمه و بتلعثم/ماشننتادري ،

هزت راسها يمين ويسار وقلت مره ثانيه/ماكنت ادري ،

ابتسم لها وهي للحين مو مصدقه ،،

قالت بتعجب/طيب وين مكانهم ،

رائد ب ابتسامه/بيننا وبين المتوسط اربع ساعات وبين المتوسط والابتدائي اربع ساعات ونفس الشي معنا ومع الجامعه يعني بين مدرسه ومدرسه اربع ساعات ،

باسل بحماس/الجامعه احلا من هذي المدرسه ب مليون مره واكبر من هذي بتسع وتسعين مره كانك بدوله اوربيه واحلا شي بالجامعه ان السكن ماهو مثل المبنى هذا يعني على شكل بيوت عاديه كل بيت فيه اربع اشخاص ياحظهم ثالث راح يرحون الجامعه همفف ابي اروح معهم ^ ،

حمد وهو يأشر عليه بالملعقه ويهزها/لا تتحمس صح انها جميله وكانها قريه وسط غابه خياليه بس الجامعه اصعب ب300 مره من الثانويه انا برائيي تستمتع بالثانويه قبل لا تروح الجامعه مارح تلقى لك وقت فراغ مثل الحين عشان تلعب وتمرح ،

باسل معقد حواجبه/انت لا تخرب خيالي بكلامك ،

حمد وهو يرفع اكتافه وينزلها/انا اقول لك الواقع علشان ترجع من الخيال ،

ابعد نظره عن حمد بنزعاج .. واما زينب تسمع كلامهم وكانت تقول

بعقلها/اكبر من مليون مره وجامعه!! وبيوت عاديه ،

زينب من بعد تفكير عميق/الحين لحظه وش دخل اخت حمد؟ ،

حمد ب ابتسامه/اختي تدرس التصميم ازياء ببريطانية والسنه الى راحت هي صممت الازياء ،

زينب/اوه ،

هذا كل الى قالته معبره عن اعجابها ..

وعم الصمت مره ثانيه وكل واحد لاهي باكله والبعض يفكر .. حتى قطع عليهم صوت تامى وهي تقول ،،


تامى بشرود/زيدا ،

زينب همهمت ك رد عليها ،،

تامى رفعت نظرها لها ولانها كانت جنبها ف ماحتاج انها ترفع راسها وقالت ببراءة/وشلون اخلي صدري كبير ،

شهق البعض والبعض غص بالاكل والبعض طاحت ملعقته على الطاوله بصدمه وهم مطيرين عيونهم فيها ،،

وزينب تصنمت بمكانها وهي مطيره عيونها بتامى ،،

تامى ببراءة/وشلون اسويها ،

زينب عقدت حواجبه بغضب/من وين لك هالكلام ،

تامى ببراءة/انا اعرف ،

زينب بنفس الحاله/من وين لك هالسؤال؟ ،

تامى بحزن/ياسر يحب البنت الى لها صدر كبير وانا ماعندي ^ ،

صرت على اسنانها بغضب وقامت من على الطاوله .. كانت راح تترك الطاوله لكن مسكها فيصل من ايدها وجلسها وهو يقول

بهدوء/انا اعرف ياسر مستحيل يقول لبنت صغيره كيذا ،

ماردت عليه لانها كانت تفكر وشلون تعذب ياسر ب ابشع الطرق .. اصلاً وشلون يتجرء ويقول لبنت صغيره هذا الكلام او يعلمها هذا الكلام ،،

قطع عليها صوت سامي وهو يقول/هذا اكيد مشعل يحب هالسوالف بس صدقني اكيد كان يمزح معها ،

ناظرته وهي تقول/يمزح؟؟ ،

سامي/انا بكرا بتفاهم معاه (التفت على تامى وقال ب ابتسامه)تامى حبيبتي لا تصدقين كلامه لانه يمزح معك ياسر يحب البنات الصغار الحلوات مثلك ،

ابتسمت بسعاده وقامت من على الطاوله وضمت سامي بقوه مع ان قوتها مثل الريشه ولا أثرت قوتها مع سامي .. ضمها وهو يضحك ابعدت عنه وراحت تركض لغرفه فارس وتركي والله واعلم وش بتسوي ،،


عرفوا ليه كانت هاديه وشارده .. لانها كانت تفكر كيف تخلي جسمها اكبر من الحين .. اضحكوا على تفكيرها وعلى براءتها واضحكوا اكثر رده فعلهم يوم قالت وشلون تكبر جسمها ،،

ظلت اليوم كامل وهي تتحرك وتضحك وتتكلم ماخلت شي ماسوته فيهم .. على الاقل مارح تكون هاديه .. هذا الى كانوا يفكرون فيه .. كانت الشي الوحيد الى تضحكهم والى تفرحهم والى تسعدهم هي بالحالها خلقت لهم جو ماينسونه ،،



-
-


#بقى يومين وتروح ،،


/واحد . اثنين . ثلاثة . اربعة . خمسة . ستة .،
خلاص العد وين راحت هي تامى هممم ،

توجه لمطبخ ودورها وتوجه لمطبخ الصغير ودورها .. وقف بوسط المجلس وهو يفكر وين هي ،،

ابتسم وهو يقول بحزن مصطنع وسؤال/وين هي مالقيتها ،

تامى/انا مو تحت الطاولة ،

قالتها بصوتها الطفولي والبراءه يجتاح صوتها كاشف مكانها بكل غباء ،،

/اووه طيب وين اللقاها ،

هو يجاريها بغباءها ،،

تامى بضحكه خفيفه/يمكن هي بالمطبخ ،

/ليه مادورها هنا يمكن هي هنا ،

هو يحاول استفزازها بمكر .. يدري انها راح تطلع له بعد دقايق ،،

تامى بغضب طفولي/ياسر قلت لك دور بالمطبخ ،

طلعت من مكان مخباءها وهي تضربه مع رجله بيدها بقوتها .. وهو يحس كأن ارنب يدغدغه مع رجله ،،

حملها وجليها على يده وهو يكتم ضحكاته ،،

ياسر/والحين نروح المطبخ وناكل الكب كيك ،

ضحكت بمرح وهي تصفق تعبير عن سعادتها ،،

حطها فوق الطاوله .. وقف قدامها ونزل راسه/انا اسف المره الثانيه راح ادورك بالمطبخ ،

اعتذر وهو يقبل خدها ،،

ياسر/أحبك ،

هو احبها هو عشقها هو اغرم بها .. رغم الاعمار بينهم لكن مستحيل يتكرها عشقها من اول يوم شافها من ويوم تعلقت برجله كأنها ارنب .. مريض مختل او مجنون سموه بالى تبونه هو عشقها بحد الجنون رغم الى كانوا مع بعض هو اسبوع الا انه احبها ،،


ومثل ما قالوا الحب لا يعرف الاعمار ،،

عرف انها لا طلعت من المدرسه راح تسافر لايرلندا وهذا سبب كافي يخليه مجنون .. هو ما يصدق متى يجي زياد ويخليها عنده .. يلعب معاها ياكل معاها يضحك معاها واحياناً ينام معاها ك غفوه ،،

هو يدري فرق الاعمار بينهم .. 13 سنه كبير عليها .. قال بنفسه مره خليها تكبر شوي وراح اتزوجها وان احد رفض راح اخطفها و مارح اهتم ب احد ،،

قطع عليه شروده قفزتها عليه محاوطه ايديها على رقبته بقوتها عشان ماتطيح ،،

ياسر حاوط ايديه الكبيره بجسمها الصغير عشان ماتطيح وقال

بغضب خفيف/لا تسوينها مره ثانيه لو تحطي وتكسرتي وش راح اسوي ه ،

قاطعته بقبله على فمه _ ،،

توسعت عيونه بصدمه تجمد بمكانه وهو على نفس الحاله .. حتى سمع صوت شهقه .. دار براسه لجهه الباب ببطئ .. حتى توسعت عيونه اكثر من قبل وهذا الى زاد الطينه بله ،،

سامي وفيصل وزينب وعبدالرحمن ومشعل وثلاث اشخاص (اشخاص جديده مارح اذكرهم لانه مالهم دور الا بهذا المشهد) واقفين وهم متوسعه عيونهم بصدمه ،،

حتى ياسر ناظرهم بصدمه .. قاطع صدمتهم صوت تامى وقفزاتها وهي تقول

بفرحه/ياااهو هييه ياهو هييه قبلت(بوسه) ياسر راح اصير حامل ياااههو هييه ،

كانت تمشي وتقفز بسعاده وكأنها امتلكت العالم ،،

ومن نحايه السعاده بينت لهم انه برئي وانه هو الضحيه ومو هي ،،

زينب والشباب بصدمه/حــامــل؟ ،

وقفت تامى عن القفز والتصفيق وناظرتهم بتعجب وقالت/اذا البنت قبلت(عطته بوسه) الولد راح تصير حامل منوه ماتدرون! ،

هم بجد ماكانوا يدرون يضحكون على براءتها ولا يحزنون على حالها ،،

تامى كملت فرحتها وهي تردد بسعاده بالغه/راح اصير حامل من ياسر ياهووووو ،

تقولها وترقص رقص غريب وتصفق لنفسها .. واما ياسر للحين الصدمه مأثره فيه .. قرب لمه مشعل وابتسامه عريضه شاقه وجهه حط ايده على كتفه وهو يقول

بتلاعب وسخريه وبهمس/زين ماغتصبتك =)) ،

حول نظره له والشرار يتطاير من عيونه .. تركه وهو يحاول مايضحك ،،



-
-

وصلوا لسكن من بعد عناء من تامى الى رافضه تترك ياسر تبي تنام معه ولانه بقى يومين وبتروح تامى بس زينب رفضت بشده ماتنام الا عندها حتى ماخلت راشد ياخذها وينومها عنده ،،

دخلوا الباب بتعب وسكروا الباب .. ماكان فيه الا نص الشباب والنص الثاني بنواديهم ،،

وبعد ساعتين جلست على الارض وهي تناظر التلفزيون ،،


وكيذا قضوا اليوم من بعد ماقلت تامى لشباب انها راح تكون حامل من ياسر .. طبعاً هم انصدموا وناظروا زينب بصدمه بس بعد مده فهمتهم .. تشققوا من الضحك على تامى الى كانت تناظرهم مستغربه ليه يضحكون بس تجاهلتهم وكملت فرحتها ،،




-
-

#يوم الرحيل

جلست ب احضان ياسر وهي تبكي وتردد/يعني مارح اشوفك مره ثانيه ،

مايدري هو وش يرد او وش يقول هو يدري انها راح تروح ولا شايفها الا بعد ما تبلع ال16 او اكثر .. مده طويله مده كافيه تخليك مجنون لشخص تحبه ،،

ياسر ب ابتسامه مزيفه/لا حبيبتي انا راح اكلمك من جوال زيدا ولا كبرتي شوي راح نتزوج ،

عض على شفته .. حس بغصه .. يبي يخطفها ويهجر الناس يبيها له يبيها تبقى معه ،،

رفعت نظرها له وقالت من بين دموعها/صدق؟ ،

هز براسه مأكد لكلامه ب ابتسامه رسمها غصب عنه ،،

ارتعشت شفتها محاوله ماتبكي قدامه .. بس خانت نفسها وطاحت دموعها من على خدها ،،

ناظر عيونها الى اسرته بغابتها الخاصه .. قال لها محاول يهديها وبابتسامه/صدقيني حبيبتي راح اكلمك كل ثلاث ايام من جوال زيدا اتفقنا؟ ،

هزت براسها ودموعها للحين تطيح من خدها .. ابتسم بحنيه لها .. مد يده ومسح دموعها من على خدها وقبلها من خدها .. وهذي تعتبر اخر قبله بينهم ،،

مسح على شعرها وهو يبتسم/ايوه انتبهي ل ولدي طيب؟ ،

هزت براسها وهي تبتسم ابتسامه صغيره ،،

حملها وودها تحت دخل المصعد وتسكر الباب .. ضمها بقوه كان يتأمل انها تداخل بداخله ولا تطلع لهم .. وياليت كل الاماني تتحقق ،،


شاف ابو تامى واقف مع زينب والشباب سلم عليه ونزل تامى وقبل(باس*بوسه) خدها .. ماكان يبي يجي ويشوفها تروح من قدامه وهو عاجز مايسوي شي .. بس فكر شوي وقال بنفسه مارح اسامح نفسي اذا ماشفتها ولو لمره الاخيره وفعلاً ودها لابوها وهو مايبي يتركها ،،

ودعت الشباب وزينب وقربت لم ياسر ضمت رجله بقوه وهي تمنع نفسها تبكي .. ابعدت عنه ومسكت يد ابوها ومشى اتجاءه الباب .. انفتحت الابواب وطلعوا منها وقفت تامى وقبل مايتسكر الباب التفت له وشافته للمره الاخيره ،،

شاف عيونها وهي تدمع وتطيح على خدها .. هذا كان اخر شي يشوفه قبل لا يتسكر الباب بقوه ،،



فتح باب المجلس مع ان الساعه صارت 11 بالليل .. جلس على الكنب الى كانت تجلس عليه .. رجع راسه لورا وهو يقول

بهمس ضعيف/فجاءه صار المكان هادي ،


تعود على ضحكاتها على صراخها وبكاءها وركضها الى كان معطي لمجلس حياه جميله .. تعود على عصبيتها من مشعل وعصبيتها اذا فاز هو عليها باللعبه تعود ان كل يوم الصبح يسوي الكيك ويعطيها تعود جنونها الطفولي تعود على ضماتها تعود على اشياء كثيره ،،

رفع راسه وحطه بين ايديه .. خنقته العبره وهو يتذكر صوتها بالمكان ،،

حس بشي يمشي على خده مد ايده ومسحه وقال ب ابتسامه ضعيفه

/فجاءه صرت ابكي ،

تمدد على الكنبه وحط ايده فوق عيونه .. وعيونه اخذت الحريه لتطلق عنان من الدموع ،،




-
-


#بمكان بعيد عن المدرسه

كان جالس وابتسامه ماكره وخبيثه على وجهه

لاحظه هو وقال/لا تبتسم كيذا انت تخوفني ،

/اووه لاتخاف مارح اكلك ،

تنهد بانزعاج واما هو ارخى راسه على مسند الكنبه وقال بهمس و ب ابتسامه خبيثه وماكره/ Lieber Ontzerana


-
-

حست بقشعريره تسري جسمها وشعور لا وجود براحه فيه ،،

هذا كانت رده فعل زينب
.
.
.
.
.
.
.

اتمنى انه نال اعجابكم ..
وش رايكم بالبارت اليوم مخليته طويل هذا اطول بارت كتبته =)) بالله ماستهل مديح ..

مخليته طويل لاني ماكتبت لاسبوعين واحس ان البعض مل عشان كيذا كتبته طويل ،،

مع اني كنت افكر فيه وبكتب هذا البارت من زمان بس كان ينقصني حوارات

وبصراحه تعبت من شيئين

الاول جلست يوم كامل اكتبه
الثاني انا ماعرف مشاعر الحب عشان كيذا واجهت صعوبه بكتابتها

اتمنى انكم حسيتوا بمشاعر واحسايس ياسر وانكم دخلتوا جو معاه ،


لا تحرموني من تعليقاتكم لانها هي الى تساعدني باكتمالها ،


وهــبي هــبي مــاري..$

دمــتــم بــخــيــر...&[/COLOR]

قديم 06-06-2023, 02:49 AM
المشاركة 57
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السابع والاربعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
[حــب بــرئــي،الـوداع]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.

تــذكــيــر

تامى بعصبيه/الا يحبني انا

مشعل بتريقه/لا انتي صغيره هو يحب بنت كبيره

تامى بنفس الحاله/انت مالك دخل

مشعل التفت علي وهو يقول/ياسر صح تحب بنت كبيره واحلا من تامى

ناظرت تامى وكانت تناظرني بأمل اجاوب بلا

ضحكت/انا احبهم الثنتين

تامى بصراخ/للاااا انا بسس تحبني

.
.
.
.
ياسر وهو يضحك/طيب خلاص احبك انتي بس ،

التفت على مشعل وطلعت لسانها وقالت/شفت بس انا يحبني ،

مشعل وهو يضحك/هو يقول لك كيذا عشان تسكتين وتروحين عنه ،

تامى انفخت خدودها بعصبيه طفوليه وقالت/هو يقول ننينننننننني نيينيي ،

حاولت تقلد صوته بجهد كبير .. بس للاسف ماضبط معاها وخلى صوتها مضحك مما خلى الشباب يفطسون ضحك عليها ،،

عصبت هي وراحت عند ياسر اللي كان قاعد على الكرسي وياخذ نفس من كثر الضحك .. راحت لمه بعصبيه وضربت رجله بقوه .. لكن بحكم ان تامى قوتها عن ياسر ولا شي عنده وهذا الى خله يضحك اكثر من قبل ،،

تامى ضمت شفتها مع بعض ونزلت الشفه السفليه ولمعت عيونها بسبة الدموع بس هو مانتبه ولا واحد فيهم انتبهه ،،

تامى وشوي تبكي/لا تضحك ،

حس بقلبه يعتصر بداخله يوم شاف لمعت عيونها ماتحمل وحملها بيد وحده وحطها على رجله وضمه بقوه ،،

همست وهي للحين ماسكه نفسها ماتبكي/انت تحبني بس انا صح ،

ابتسامه عريضه اخذت طريقها لوجهه ..

قال وهو يبتسم/اكيد اميرتي الحلوه ،

ابعدت عنه وناظرت وجهه بشرود .. واما هو غرق ب غابات عيونها اخذته لمكان بعيد مكان خيالي ،،

صحه من شروده بصوت عبدالرحمن وهو يقول مبتسم/تامى انا احبك عادي؟،

تامى استافقت من شرودها ووجهت نظرها لعبدالرحمن قالت

ب ابتسامه/ايه عادي بس مارح احبك مثل ماحب ياسر ،

عبدالرحمن وهو يضحك/طيب اهم شي انك تحبيني ،

مشعل وهو يبتسم/وانا تحبيني ولا؟ ،

وجهت نظرها له وقالت بعصبيه/ لا ،

ماتحمل وجهها وهي معصبه وضحك بصوت عالي

تامى بعصبيه/مافي شي يضحك ،

وقف مشعل عن الضحك وابتسم بخبث وهو رافع حاجب ومنزل الثاني اخذ جواله الى كان على الكنب .. لعب بالجوال وبعدين رفع راسه وناظر تامى بنفس الابتسامه ،،

مشعل/تامى تعالي شوفي شي بالجوال ،

تامى بفضول واستغراب/وشو

مشعل بخبث/تعالي شوفي الاميرة الجميلة،

تامى بحماس نزلت من على رجل ياسر وراحت تركض لمشعل بحماس والابتسامه شاقه وجهها .. وقفت وهي تناظره بحماس .. نزل هو من على الكنبه وجلس على رجلينه .. وراها الجوال وهو مبتسم بخبث ،،

عقدت حواجبها وهي تقول/هذي مو اميرة ،

مشعل ب ابتسامه خبيثه/الا تامى هذا النوع الى يحبه ياسر ،

ياسر بعدم ارتياح/وش توريها انت ،

وجهه نظره لياسر وطلع لسانه ودخله وهو يبتسم ،،

ياسر يسال تامى بفضول/تامى وش تشوفين؟ ،

تجاهلت تامى سؤاله كانت مركزه على الصوره وتتفحص بدقه تامه ،،

مشعل ب ابتسامه/شفتي هوذلي العصفورين وهذا وهذا ياسر يحب كيذا ،

تامى ببراءة/بس هذا مو عصفورين هذا صدر ،

ياسر كان راح يقوم وياخذ الجوال بس اسبقه عبدالرحمن الى مر من ورا مشعل وبخفه منه مد ايده وسحب الجوال من ايد مشعل .. عقد حولحبه بغضب وهو يشوف الصوره ،،

عبدالرحمن/لا تفسد عقلها بصورك ،

مشعل ببراءة/بس هذا الصدق ياسر يحب الى كيذا مستحيل يحب بنت تشبه عود الاسنان ،

عبدالرحمن/هذي مارح تفهم عليك ولمره الثانيه لا توريها شي يخربها والا راح اخذ الجوال واخليه طحين ،

مشعل وهو يتنهد/مو بس ياسر الى يحب كل الشباب يحبون كيذا ،

عبدالرحمن وهو رافع حواجبه وبسخريه/لا تجمع مو كلنا واحد ،

مشعل ب ابتسامه/انت حاله خاصه ،

عبدالرحمن وهو يهز راسه/وش قصدك ،

مشعل وهو يكتف ايدينه/انا اكيد ماقصد الاساءه .. شرفني وقول لي وش الى تحب يا استاذ عبدالرحمن ،

عبدالرحمن/انا مايهمني شكلها الخارجي اهم شي اخلاقها ،

مشعل وهو رافع حاجب/اها طيب (التفت على تامى)ايوه حبيبتي ياسر يحب هذي ،

عبدالرحمن يبتسم ويناظر تامى/لا تامى هو مايحب هذي لا تسمعي كلامه يبي يزعلك ،

مشعل اخذ الجوال من ايد عبدالرحمن وركع على ركبته يوصل لطول تامى وقال

ب ابتسامه خبيثه/شوفي هو يحب هذي وهذي وهذي وخصوصاً هذولي الثنتين وانتي ،

ناظرها من تحت لفوق وابتسم وهو يقول/وانتي كأنك لوح خشب =)) ،



[الى بالجوال كانت عباره عن صوره بنتين ولابسين ملابس داخليه لسباحه بكيني]


تامى عقدت حواجبها ومسكت بدايه بلوزتها وناظرت داخل البلوزه .. رافعت راسها وهي تناظر ياسر ،،

عيونها اللمعت بدموع وهي تقول/ماعندي صدر ،

طيروا عيونهم وهم يسمعونها اما مشعل كان يحاول يسحب هواء من كثر الضحك ،

تامى زمت شفايفها ونزلت السفليه وهي تقول/ابي مثلها ،

قام ياسر واسرع بخطواته بتجاءها .. وقف قدامها وحملها بيدنه ورفعها فوق وهو يقول/لا انا ماحب هذولي ،

تامى/الا ،

عبدالرحمن قرب لم مشعل الى متسدح على الارض وفاطس ضحك .. قرب لمه ورفسه على بطنه وجنبه وهو لازال يضحك ويزيد ضحك ،،

عبدالرحمن بعصبيه/جعلك تتوجع ياقليل الادب ،

مشعل وهو يضحك/وجعتني(ألمتني. عورتني) ،

عبدالرحمن/احسن ،


ياسر جلس على الكنب وجلسها بجنبه ،،

تامى بعبوس/يعني ماتحبها؟ ،

هز براسه بالنفي ،،

ومن بعد ما حل الصمت بينهم قام هو لمكتبه يكمل اوراقه وعبدالرحمن طلع من المجلس ومشعل جلس على الاب توب ومعه اوراق ،،

تامى كانت شارده طول الوقت وش كانت تفكر ماحد يدري بس اكيد كان شي خطير ،،



-
-


#بعد ساعه ،

دخل فيصل وسامي و سلموا ،،

فيصل ب ابتسامه/تامى يلا نروح البيت ،

ناظرته بشرود .. قامت من على الكنب وهي ساكته .. وقفت جنبه ومسكت ايده بصمت .. سامي وفيصل ناظروه مستغربين بالعاده تضحك او تبتسم او تتكلم كثير وماتسكت الى اذا وصلوا المبنى ،،

ناظر فيصل ياسر وهو رافع حاجب وكأنه يساله عن تامى .. تجاهله وناظر سامي ،،

ياسر ب ابتسامه/سامي اشوفك تغيب كثير هالايام بالمجلس ،

سامي ب ابتسامه غبيه/اشغال وكذا ،

ياسر بنفس الابتسامه/اها ،

سامي وهو يقلب عيونه/طيب طيب من بكرا ببدا اجي ،

ياسر وهو يرجع عيونه لاوراق/ايه لا تتأخر من بكرا راح نبدا نجهز لمهرجان ،

سامي ب ابتسامه وهو يرفع اصبع الابهام/اوووكيييي ،

ابتسم ابتسامه خفيفه وهو يناظر الاوراق ،،




-
-


وهم بطريق متوجهين لمبنى .. استغراب سامي وفيصل لتامى الساكته والملامحها الهاديه ،،


وصلوا السكن وتوجهوا لشقة فارس وتركي افتحوا الباب .. البعض جالس على الجوال والبعض جالس على التلفزيون والبعض متمدد على الكنب والبعض يساعد فارس على الغداء ،،

جلست تامى بهدوء من دون اي كلمة .. استغربوا من حركاتها الهاديه هذي اول مره يشوفونها بهدي الحاله .. ناظرت زينب سامي وفيصل وهي رافعه حاجب بتسأل ،،


رفعوا اكتافهم ونزلوها .. اجأبه على سؤالها .. حولت نظرها لتامى كانت جالسه وتناظر التلفزيون وساكته ،،


طلع من المطبخ فارس وهو يقول ،،

فارس ب ابتسامه/الاكل جاهز ،


باسل وسامي وهم يقومون/واخيراً ،

ابتسم ابتسامه صغيره ،،

دخلوا الغرفه الى جنب المطبخ وكان الاكل كيذا ،،





[كل شقه بالسكن يكون فيه غرفه لنوم وصاله وغرفه لطعام ومطبخ وحمامين واحد داخل الغرفه النوم والثانيه تكون جنب غرفه الطعام]


من بعد مدح طويل بفارس جلسوا على الكراسي وسموا بالرحمان وبدو ياكلون ،،

كانوا يسولفون عن مواضيع كثيره عن المدرسه وعن الاختبارات .. وصل النقاش حول مهرجان المدرسه ،،

خالد/وش راح نلبس هالسنه ،

باسل وهو يتنهد/مانبي ملابسه سخيفه مثل السنه الى راحت ،

حمد ب ابتسامه/قلت لاختي تسوي لنا ملابس بس مارح اقول لكم وشو هي ،

زينب/مهرجان؟ملابس! ،

قالت زينب بتسأل ويرد عليها فارس وهو يشرب العصير/اتوقع انك سمعت عن المهرجان السنوي لمدرسه ،

أومأت زينب براسها بعمنى ايه سمعت عنه ،

فارس يكمل/ملابس المهرجان تكون تنكريه يعني تلبس اي لبس لشخصيه مرعبه او خطيره او حلوه او جميله او كيوت الى تبي انت ،

زينب بأعجاب/الله فكره حلوه .. لو كان فيه ابتدائي كان دخلت فيها اقاربي ،

قالت اخر كلامها ب ابتسامه وطبعاً كانت تمزح بس انصدمت يوم قال رائد

بتعجب مع ابتسامه/انت ماتدري ان فيه مدرسه روضه مع ابتدائيه ومتوسطه وثانويه وجامعه ،

زينب بصدمه و بتلعثم/ماشننتادري ،

هزت راسها يمين ويسار وقلت مره ثانيه/ماكنت ادري ،

ابتسم لها وهي للحين مو مصدقه ،،

قالت بتعجب/طيب وين مكانهم ،

رائد ب ابتسامه/بيننا وبين المتوسط اربع ساعات وبين المتوسط والابتدائي اربع ساعات ونفس الشي معنا ومع الجامعه يعني بين مدرسه ومدرسه اربع ساعات ،

باسل بحماس/الجامعه احلا من هذي المدرسه ب مليون مره واكبر من هذي بتسع وتسعين مره كانك بدوله اوربيه واحلا شي بالجامعه ان السكن ماهو مثل المبنى هذا يعني على شكل بيوت عاديه كل بيت فيه اربع اشخاص ياحظهم ثالث راح يرحون الجامعه همفف ابي اروح معهم ^ ،

حمد وهو يأشر عليه بالملعقه ويهزها/لا تتحمس صح انها جميله وكانها قريه وسط غابه خياليه بس الجامعه اصعب ب300 مره من الثانويه انا برائيي تستمتع بالثانويه قبل لا تروح الجامعه مارح تلقى لك وقت فراغ مثل الحين عشان تلعب وتمرح ،

باسل معقد حواجبه/انت لا تخرب خيالي بكلامك ،

حمد وهو يرفع اكتافه وينزلها/انا اقول لك الواقع علشان ترجع من الخيال ،

ابعد نظره عن حمد بنزعاج .. واما زينب تسمع كلامهم وكانت تقول

بعقلها/اكبر من مليون مره وجامعه!! وبيوت عاديه ،

زينب من بعد تفكير عميق/الحين لحظه وش دخل اخت حمد؟ ،

حمد ب ابتسامه/اختي تدرس التصميم ازياء ببريطانية والسنه الى راحت هي صممت الازياء ،

زينب/اوه ،

هذا كل الى قالته معبره عن اعجابها ..

وعم الصمت مره ثانيه وكل واحد لاهي باكله والبعض يفكر .. حتى قطع عليهم صوت تامى وهي تقول ،،


تامى بشرود/زيدا ،

زينب همهمت ك رد عليها ،،

تامى رفعت نظرها لها ولانها كانت جنبها ف ماحتاج انها ترفع راسها وقالت ببراءة/وشلون اخلي صدري كبير ،

شهق البعض والبعض غص بالاكل والبعض طاحت ملعقته على الطاوله بصدمه وهم مطيرين عيونهم فيها ،،

وزينب تصنمت بمكانها وهي مطيره عيونها بتامى ،،

تامى ببراءة/وشلون اسويها ،

زينب عقدت حواجبه بغضب/من وين لك هالكلام ،

تامى ببراءة/انا اعرف ،

زينب بنفس الحاله/من وين لك هالسؤال؟ ،

تامى بحزن/ياسر يحب البنت الى لها صدر كبير وانا ماعندي ^ ،

صرت على اسنانها بغضب وقامت من على الطاوله .. كانت راح تترك الطاوله لكن مسكها فيصل من ايدها وجلسها وهو يقول

بهدوء/انا اعرف ياسر مستحيل يقول لبنت صغيره كيذا ،

ماردت عليه لانها كانت تفكر وشلون تعذب ياسر ب ابشع الطرق .. اصلاً وشلون يتجرء ويقول لبنت صغيره هذا الكلام او يعلمها هذا الكلام ،،

قطع عليها صوت سامي وهو يقول/هذا اكيد مشعل يحب هالسوالف بس صدقني اكيد كان يمزح معها ،

ناظرته وهي تقول/يمزح؟؟ ،

سامي/انا بكرا بتفاهم معاه (التفت على تامى وقال ب ابتسامه)تامى حبيبتي لا تصدقين كلامه لانه يمزح معك ياسر يحب البنات الصغار الحلوات مثلك ،

ابتسمت بسعاده وقامت من على الطاوله وضمت سامي بقوه مع ان قوتها مثل الريشه ولا أثرت قوتها مع سامي .. ضمها وهو يضحك ابعدت عنه وراحت تركض لغرفه فارس وتركي والله واعلم وش بتسوي ،،


عرفوا ليه كانت هاديه وشارده .. لانها كانت تفكر كيف تخلي جسمها اكبر من الحين .. اضحكوا على تفكيرها وعلى براءتها واضحكوا اكثر رده فعلهم يوم قالت وشلون تكبر جسمها ،،

ظلت اليوم كامل وهي تتحرك وتضحك وتتكلم ماخلت شي ماسوته فيهم .. على الاقل مارح تكون هاديه .. هذا الى كانوا يفكرون فيه .. كانت الشي الوحيد الى تضحكهم والى تفرحهم والى تسعدهم هي بالحالها خلقت لهم جو ماينسونه ،،



-
-


#بقى يومين وتروح ،،


/واحد . اثنين . ثلاثة . اربعة . خمسة . ستة .،
خلاص العد وين راحت هي تامى هممم ،

توجه لمطبخ ودورها وتوجه لمطبخ الصغير ودورها .. وقف بوسط المجلس وهو يفكر وين هي ،،

ابتسم وهو يقول بحزن مصطنع وسؤال/وين هي مالقيتها ،

تامى/انا مو تحت الطاولة ،

قالتها بصوتها الطفولي والبراءه يجتاح صوتها كاشف مكانها بكل غباء ،،

/اووه طيب وين اللقاها ،

هو يجاريها بغباءها ،،

تامى بضحكه خفيفه/يمكن هي بالمطبخ ،

/ليه مادورها هنا يمكن هي هنا ،

هو يحاول استفزازها بمكر .. يدري انها راح تطلع له بعد دقايق ،،

تامى بغضب طفولي/ياسر قلت لك دور بالمطبخ ،

طلعت من مكان مخباءها وهي تضربه مع رجله بيدها بقوتها .. وهو يحس كأن ارنب يدغدغه مع رجله ،،

حملها وجليها على يده وهو يكتم ضحكاته ،،

ياسر/والحين نروح المطبخ وناكل الكب كيك ،

ضحكت بمرح وهي تصفق تعبير عن سعادتها ،،

حطها فوق الطاوله .. وقف قدامها ونزل راسه/انا اسف المره الثانيه راح ادورك بالمطبخ ،

اعتذر وهو يقبل خدها ،،

ياسر/أحبك ،

هو احبها هو عشقها هو اغرم بها .. رغم الاعمار بينهم لكن مستحيل يتكرها عشقها من اول يوم شافها من ويوم تعلقت برجله كأنها ارنب .. مريض مختل او مجنون سموه بالى تبونه هو عشقها بحد الجنون رغم الى كانوا مع بعض هو اسبوع الا انه احبها ،،


ومثل ما قالوا الحب لا يعرف الاعمار ،،

عرف انها لا طلعت من المدرسه راح تسافر لايرلندا وهذا سبب كافي يخليه مجنون .. هو ما يصدق متى يجي زياد ويخليها عنده .. يلعب معاها ياكل معاها يضحك معاها واحياناً ينام معاها ك غفوه ،،

هو يدري فرق الاعمار بينهم .. 13 سنه كبير عليها .. قال بنفسه مره خليها تكبر شوي وراح اتزوجها وان احد رفض راح اخطفها و مارح اهتم ب احد ،،

قطع عليه شروده قفزتها عليه محاوطه ايديها على رقبته بقوتها عشان ماتطيح ،،

ياسر حاوط ايديه الكبيره بجسمها الصغير عشان ماتطيح وقال

بغضب خفيف/لا تسوينها مره ثانيه لو تحطي وتكسرتي وش راح اسوي ه ،

قاطعته بقبله على فمه _ ،،

توسعت عيونه بصدمه تجمد بمكانه وهو على نفس الحاله .. حتى سمع صوت شهقه .. دار براسه لجهه الباب ببطئ .. حتى توسعت عيونه اكثر من قبل وهذا الى زاد الطينه بله ،،

سامي وفيصل وزينب وعبدالرحمن ومشعل وثلاث اشخاص (اشخاص جديده مارح اذكرهم لانه مالهم دور الا بهذا المشهد) واقفين وهم متوسعه عيونهم بصدمه ،،

حتى ياسر ناظرهم بصدمه .. قاطع صدمتهم صوت تامى وقفزاتها وهي تقول

بفرحه/ياااهو هييه ياهو هييه قبلت(بوسه) ياسر راح اصير حامل ياااههو هييه ،

كانت تمشي وتقفز بسعاده وكأنها امتلكت العالم ،،

ومن نحايه السعاده بينت لهم انه برئي وانه هو الضحيه ومو هي ،،

زينب والشباب بصدمه/حــامــل؟ ،

وقفت تامى عن القفز والتصفيق وناظرتهم بتعجب وقالت/اذا البنت قبلت(عطته بوسه) الولد راح تصير حامل منوه ماتدرون! ،

هم بجد ماكانوا يدرون يضحكون على براءتها ولا يحزنون على حالها ،،

تامى كملت فرحتها وهي تردد بسعاده بالغه/راح اصير حامل من ياسر ياهووووو ،

تقولها وترقص رقص غريب وتصفق لنفسها .. واما ياسر للحين الصدمه مأثره فيه .. قرب لمه مشعل وابتسامه عريضه شاقه وجهه حط ايده على كتفه وهو يقول

بتلاعب وسخريه وبهمس/زين ماغتصبتك =)) ،

حول نظره له والشرار يتطاير من عيونه .. تركه وهو يحاول مايضحك ،،



-
-

وصلوا لسكن من بعد عناء من تامى الى رافضه تترك ياسر تبي تنام معه ولانه بقى يومين وبتروح تامى بس زينب رفضت بشده ماتنام الا عندها حتى ماخلت راشد ياخذها وينومها عنده ،،

دخلوا الباب بتعب وسكروا الباب .. ماكان فيه الا نص الشباب والنص الثاني بنواديهم ،،

وبعد ساعتين جلست على الارض وهي تناظر التلفزيون ،،


وكيذا قضوا اليوم من بعد ماقلت تامى لشباب انها راح تكون حامل من ياسر .. طبعاً هم انصدموا وناظروا زينب بصدمه بس بعد مده فهمتهم .. تشققوا من الضحك على تامى الى كانت تناظرهم مستغربه ليه يضحكون بس تجاهلتهم وكملت فرحتها ،،




-
-

#يوم الرحيل

جلست ب احضان ياسر وهي تبكي وتردد/يعني مارح اشوفك مره ثانيه ،

مايدري هو وش يرد او وش يقول هو يدري انها راح تروح ولا شايفها الا بعد ما تبلع ال16 او اكثر .. مده طويله مده كافيه تخليك مجنون لشخص تحبه ،،

ياسر ب ابتسامه مزيفه/لا حبيبتي انا راح اكلمك من جوال زيدا ولا كبرتي شوي راح نتزوج ،

عض على شفته .. حس بغصه .. يبي يخطفها ويهجر الناس يبيها له يبيها تبقى معه ،،

رفعت نظرها له وقالت من بين دموعها/صدق؟ ،

هز براسه مأكد لكلامه ب ابتسامه رسمها غصب عنه ،،

ارتعشت شفتها محاوله ماتبكي قدامه .. بس خانت نفسها وطاحت دموعها من على خدها ،،

ناظر عيونها الى اسرته بغابتها الخاصه .. قال لها محاول يهديها وبابتسامه/صدقيني حبيبتي راح اكلمك كل ثلاث ايام من جوال زيدا اتفقنا؟ ،

هزت براسها ودموعها للحين تطيح من خدها .. ابتسم بحنيه لها .. مد يده ومسح دموعها من على خدها وقبلها من خدها .. وهذي تعتبر اخر قبله بينهم ،،

مسح على شعرها وهو يبتسم/ايوه انتبهي ل ولدي طيب؟ ،

هزت براسها وهي تبتسم ابتسامه صغيره ،،

حملها وودها تحت دخل المصعد وتسكر الباب .. ضمها بقوه كان يتأمل انها تداخل بداخله ولا تطلع لهم .. وياليت كل الاماني تتحقق ،،


شاف ابو تامى واقف مع زينب والشباب سلم عليه ونزل تامى وقبل(باس*بوسه) خدها .. ماكان يبي يجي ويشوفها تروح من قدامه وهو عاجز مايسوي شي .. بس فكر شوي وقال بنفسه مارح اسامح نفسي اذا ماشفتها ولو لمره الاخيره وفعلاً ودها لابوها وهو مايبي يتركها ،،

ودعت الشباب وزينب وقربت لم ياسر ضمت رجله بقوه وهي تمنع نفسها تبكي .. ابعدت عنه ومسكت يد ابوها ومشى اتجاءه الباب .. انفتحت الابواب وطلعوا منها وقفت تامى وقبل مايتسكر الباب التفت له وشافته للمره الاخيره ،،

شاف عيونها وهي تدمع وتطيح على خدها .. هذا كان اخر شي يشوفه قبل لا يتسكر الباب بقوه ،،



فتح باب المجلس مع ان الساعه صارت 11 بالليل .. جلس على الكنب الى كانت تجلس عليه .. رجع راسه لورا وهو يقول

بهمس ضعيف/فجاءه صار المكان هادي ،


تعود على ضحكاتها على صراخها وبكاءها وركضها الى كان معطي لمجلس حياه جميله .. تعود على عصبيتها من مشعل وعصبيتها اذا فاز هو عليها باللعبه تعود ان كل يوم الصبح يسوي الكيك ويعطيها تعود جنونها الطفولي تعود على ضماتها تعود على اشياء كثيره ،،

رفع راسه وحطه بين ايديه .. خنقته العبره وهو يتذكر صوتها بالمكان ،،

حس بشي يمشي على خده مد ايده ومسحه وقال ب ابتسامه ضعيفه

/فجاءه صرت ابكي ،

تمدد على الكنبه وحط ايده فوق عيونه .. وعيونه اخذت الحريه لتطلق عنان من الدموع ،،




-
-


#بمكان بعيد عن المدرسه

كان جالس وابتسامه ماكره وخبيثه على وجهه

لاحظه هو وقال/لا تبتسم كيذا انت تخوفني ،

/اووه لاتخاف مارح اكلك ،

تنهد بانزعاج واما هو ارخى راسه على مسند الكنبه وقال بهمس و ب ابتسامه خبيثه وماكره/ Lieber Ontzerana


-
-

حست بقشعريره تسري جسمها وشعور لا وجود براحه فيه ،،

هذا كانت رده فعل زينب
.
.
.
.
.
.
.

اتمنى انه نال اعجابكم ..
وش رايكم بالبارت اليوم مخليته طويل هذا اطول بارت كتبته =)) بالله ماستهل مديح ..

مخليته طويل لاني ماكتبت لاسبوعين واحس ان البعض مل عشان كيذا كتبته طويل ،،

مع اني كنت افكر فيه وبكتب هذا البارت من زمان بس كان ينقصني حوارات

وبصراحه تعبت من شيئين

الاول جلست يوم كامل اكتبه
الثاني انا ماعرف مشاعر الحب عشان كيذا واجهت صعوبه بكتابتها

اتمنى انكم حسيتوا بمشاعر واحسايس ياسر وانكم دخلتوا جو معاه ،


لا تحرموني من تعليقاتكم لانها هي الى تساعدني باكتمالها ،


وهــبي هــبي مــاري..$

دمــتــم بــخــيــر...&[/COLOR]

قديم 06-06-2023, 02:58 AM
المشاركة 58
ملاذ Malath
Junior Member
  • غير متواجد
Post
يا لبيييييه احلا روايه قرأتها بالواتباد بس الكاتبه الله يصلحها تقول الكلمات تطلع من قلبها لها خمس سنوات ما كملتها الى يومنا هذا

قديم 06-06-2023, 03:01 AM
المشاركة 59
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
يا لبيييييه احلا روايه قرأتها بالواتباد بس الكاتبه الله يصلحها تقول الكلمات تطلع من قلبها لها خمس سنوات ما كملتها الى يومنا هذا
كملتها والحين باقي بس اخر بارت
أحتمال يكون بعد عيد الاضحى لانها لسه تشتغل عليه 😆

نورتي ملاذ 💕

قديم 06-06-2023, 03:02 AM
المشاركة 60
ملاذ Malath
Junior Member
  • غير متواجد
Post
وين كملتها انا صرت اكتب من خيالي المشكله الروايه ابداع بشكل لدرجه كرهت انها تقعد كذا لولا خوفي كملتها و نشرتها بس كملتها بعقلي و انثبرت 🤣


حلو اشوفها تنزل بالواتباد مشتغله ما شاء الله الله لا يغير عليها


بنورك حبيبه قلبي




الانتقال السريع



الساعة الآن 05:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.