أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]من ذائقتي فالقلم اليوم لايرد ان يهمس على جناح طائر الحب 🙂[/COLOR][/JUSTIFY]
[JUSTIFY]
عاتبت في الهوى شعري
وللشوق افتقاره ..
أغضبت لغتي ونحوي
ورفع الحرف وانكساره ..
قالت : قافية بلا وزن
و المعنى آن احتضاره ..
فقلت يا سيدة الحرف
لا شىء نستطيع إنكاره ..
طالما القلب لم يعشق
بصدق ويحسن اختياره ..
الا ليت شعري
يعطي للحب شارة ..
فالعشق ذنب الفؤاد
والشعر كفارة ..!
اسير اليك والقلب يدمي
راهنت عليك سنين عمري
لاحظى بقلبك
ولكن خسرت الرهان امامهم
فطريقكك مليئ بالاشواك
كشجرة صبار لاتعرف الرحمة ولا الوفاء اتأذى بغرزها في قلبي ولكن لااستطيع ازالتها
فحبك مستوطن في قلبي
اسير اليك واعرف ان الموت هو مصيري وامضي بابتسامه رضا الى قبري
تركتهم وتركت نصائحهم لابالي بما يقولون
وكانني استمتع بعذابك لي لااعلم ماهذا الحب ولكن هو قدري ومصيري
وخسرت الرهان نعم خسرته واعترف بكل كبرياء انك استوطنت في القلب برغم موت روحي
ماذا تصنف نفسك بالله عليك
ليكن في رصيد علمك ...
أن ما يسيل من حبرٍ على سطور صفحتك ...
لن يبلغ لمنتهى حقيقته سواك ...
لأنك أنت من تعيش الواقع ...
أكان واقعك ... أو أن يكون بلسان الحال ...
لأن المتلقي ... سيطال ما يقع في قلبه ...
من غير أن يستخدم حينها عقله ... فيقع في شِراكِ
التعجل ... ليُطلق من ذاك حكمه ... وفق ما يشتهيه هواه !
قد قيل ...
شيئان لا تفرّط بهما :
_ امرأة وثقت بك .
_ صديق لم يخذلك .
وأقول :
في دهاليز هذه الحياة ... وما ترتب عليها ...
من حثيث التغيرات .. بأت الأمر يُعد من المستحيلات !
لأن ما كان بالأمس هو الثابت في الأصل ...
أصبح اليوم من المتغيرات ! حين أصبح الوفاء
ربيب الغباء ... وصدق المشاعر ... مساحة انتشاء ...
وما هي إلا ساعة لهوٍ _ في عرف العابث _...
به يُقضى على الثقيل من الأوقات !