قديم 08-02-2023, 06:32 PM
المشاركة 2
جلينار
Junior Member
  • غير متواجد
Post
ملاحظة العنوان قيد التعديل 🙂
ارجو منكم الاستمتاع في القراءة
وعذرا اذا وجد اخطاء املائية
احترامي




تم ضبط العنوان 😊

قديم 08-03-2023, 02:22 AM
المشاركة 3
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
تجبرنا الحياة احيانا ان نصبح اشخاصاً لا نعرفهم
عندما تولد الكراهية داخلنا وتنتشر دماء الانتقام
من أولئك الذين دمرو حياتنا وجعلونا مثيرين للشفقة
لا بد لنا ان نتصرف و نأخذ ثأرنا منهم ونتخلص منهم
( إلى الأبد )

عزيزتي جلينار بداية جميلة
اثارت اهتمامي وحماسي


سأنتظر الفصل القادم

دمتِ بخير 🌷

قديم 08-05-2023, 06:57 AM
المشاركة 4
الجوري
Junior Member
  • غير متواجد
Post
لديك اسلوب جميل
المساحة او الموضوع الذي ستطرحينه ذا مساحة خصبة واقع وخيال يختلط جميل
بانتظار جزء جديد

قديم 08-05-2023, 01:08 PM
المشاركة 5
ولنا بالخيال حياة
Junior Member
  • غير متواجد
Post
موفقين وبداية ثابته
وواثقه
استمري

قديم 08-14-2023, 04:53 PM
المشاركة 6
جلينار
Junior Member
  • غير متواجد
Post
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]~ من الذاكرة~[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أخذت حاجياتها وغادرت النادي الذي أصبح مصدر إزعاج لها، تمشي بهدوء وبداخلها غاضبة مما قاله زين، لا هي ليست وحش بلا مشاعر، فهي مليئة بالمشاعر الجميلة كحب القوة ،والكبرياء وتحب الحيوانات فهي تشعر أنها أفضل من البشر حيث أصوات العصافير أجمل من الأصوات المزعجة من حولها وحركاتها عفوية عكس تصرفات البشر الأغبياء.
تزفر بقهر من حالها الممل :لن أعود إلى هنا أبدا فلا يوجد أحد قادر على مجارتي في القوة ،آه ياله من ملل...همم أين أذهب الأن مازال مبكرا على العودة.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]شعرت بيد تحاول لمسها من الخلف إلتفت ومسكت بها بطريقة سريعة ولوتها إلى الخلف ..
جاءها صوت ضاحك :أه يدي ..لا أحد سيمزح معك -ارخت يدها وتركتها عندما عرفتها -رباه يدي كادت أن تنكسر ،أن يدي ليست قوية فهي لرسامة وليست لجندية .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]قالت بهدوء تام :غادة ماذا تريدين..[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]غادة بضحكة: أوه تذكرت كنت أريد أن أسألك..امم لماذا اليوم غادرتي باكراً ماذا جرى... وأيضا سمعتك تقولي انك لن تعودي لماذا[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لاشيء فقط مللت أصبح كل شيء ممل حولي "قالتها بعد تنهيدة ضجرة ".[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]حزنت غادة: وأنا من يرافقني ...اوه سوف أفتقدك ..لن أمنعك فأنا معك ومع قراراتك دائما وابدا "أنهت كلامها بأبتسامة حنونة.
بادلتها الإبتسامة، لا تعلم لماذا دائما تبتسم ،أنها فتاة مشرقة،أنها الشخص الوحيد الذي يفهمها دائما كم تحبها تعتبرها أكثر من أخت ،صحيح أنها لا تخبرها بأسرارها ولكنها مقربة لها. (غادة فتاة من عائلة ميسورة الحال ولكنها تسكن في منطقة سلمى المخصصة لطبقة راقية "وهذا مايغضب سلمى في المجتمع ، كم تبغض التمييز " حيث يعمل والد غادة كمهندس للمنطقة التي تعتبر سياحية ،حيث جمال المنازل ورقيها، والمناظر الجميلة ليست جبلية أو زراعية، لكن تصميمها كأنها في تله، تغطيها نباتات الزينة وهذا النادي تابع لها خاص لهذة الطبقة وتتكون من حيان سكنيان، يسكن بهما ألاطباء و وزراء ومديري الاعمال والمدارس الاثرياء مشددة الحراسة على منازلهم الغير مسكونة ،فهم لا يأتون ألا في العطل)[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]غادة بتردد :سلمى هل أنتي متفرغة ... أقصد.. لا أدري . ضحكت سلمى على عفويتها: أجل أني متفرغة ..حتى أني لا أريد العودة إلى المنزل الأن،ماذا تريدي .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لنتمشى ونتحدث قليلا .قالتها غادة بحماس .
-انتي مضحكة هيا أذا لنتمشى ،ونتحدث احب أحديثك المضحكة .
،
،
يتمشين في الحديقة والمنتزهات ويشترين المشروبات،طال التجول وتعبت غادة فقالت : هل زال مللك .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]سلمى بابتسامة: أجل فمعك لا أشعر بالملل، أخبرتك أحب أحديثك.
غادة:أذا هل نعود للمنزل فقد حان موعد عودتي .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]سلمى :أجل هيا هل نسير إلى المنزل أم أتصل بالسائق .
غادة بخجل :كما تريدي انتي .
ضحكت على خجلها :هيا نسير،يبدو أنك تريدي أن نكمل الحديث أليس كذلك.
أومأت برأسها غادة وابتسمت . . .[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لمحت غادة في أحد المكتبات ألوان ومعدات رسم جميلة، فأخبرت سلمى أن تنتظرها ستدخل وتشتريها...لكنها لم تجد معها مايكفي من النقود ،لذا لم تشتريها وخرجت .
مابك لما لم تشتريها ،سألتها سلمى بتعجب تعرفها تحب أدوات الرسم بشدة .
اردفت بضحكة كاذبة : لم تناسب مسكت يدي وليست جيدة أيضا.
أحست بكذبها لهذا قررت أن تدخل بنفسها وترى :غادة تعالي معي سأختار لك واحد -رفضت غادة وهذا أثبت لها صحة حدسها- هيا لابأس.
دخلت الفتاتان وأخترت غادة مجموعة أجمل من السابقةوكتاب أيضا بطلب من سلمى التي بدورها دفعت الحساب .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)].[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)].[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)].
وصلت إلى المنزل متعبة أرادت أن تنام ،لكن أمها أستوقفتها سئله لماذا عادت مبكرة ولما هي منزعجة هكذا .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]رباه لقد اتضح لها أنزعاجي عجبا نسيت أنها طبيبة،تتكلم سلمى بدخلها أردفت :لا شيء فقط مللت، لم أعد أرغب بالبقاء هنا أريد الخروج من هذه المدينة .
ضحكت أمها قائلة: فقط هذا ما يزعجك ،أذا سأخذك معي بعد أيام إلى العاصمة .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]قالت بجمودها المعتاد: هممم حسنا فكرة جميلة ...اه أريد أن أسألك أين مجد لم أره في الصباح ولا الأن...هل هو بخير . توترت أمها: أجل بخير ولكن ... ولكن بوبي مريض ولا أمل له في الشفاء. تعرف أبنتها ستريحة من عذابه وهذا مايتجنبوه لأن مجد يرفض ذلك .
رفعت حاجبها: الكلب مريض أذا لماذا تتركوه يتعذب يجب أن يموت .
توجهت إلى بيت الكلب .
أمها مناديتها: سلمى لا سيحزن مجد .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]-أمي فليحزن هذه الروح لايجب أن تتعذب كثير "قالتها بغضب .
لا فائدة لن تستمع ...[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أخذت الكلب وطلبت من مايا "مدبرت"المنزل أخذ مجد أخاها الصغير إلى غرفته وتوجهت إلى الخارج متجهه صوب مقبرة الحيوانات ..
كان مجد يبكي على كلبه فهو يعلم أنه سيموت بعيدا ، وأن سلمى الشريرة ستقتله "حتى في نظر أخاها الصغير وحش". سلمى بحزن غير واضح للحارس المقبرة العجوز : خذه يجب أن تريحه العذاب.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أشار لها بعدم مقدرته على قتل حيوان ..تنهدت وعادت أدراجها ،
،نظرت إلى الكلب العجوز في عينيه دموع ،ونظرة ترجي يبدو وكأنه يخبرها أن تريحه من العذاب.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]بلعت ريقها وتوجهت إلى الحارس وطلب منه بندقية فأعطاها ، وضعت الكلب أرضا، وأطلقت عليه النار بتصوير دقيق جعله يفارق الحياة بسلام، أقتربت آليه ومسحت عليه مودعه أياه، وقالت للحارس أن يدفنه.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]عادت إلى المنزل تحمل ذنب لا تغفره لنفسها ،لمحت أخاها ينظر من النافذة والدموع تسيل من عينيه رأها وتراجع إلى الخلف ، توجهت أمها مسرعة إليها: سلمى ماذا فعلتي لقد أحزنتي أخاك ... رباه بوبي فراقه يقطع القلب.أنهت كلامها ببكاء لن تلومها فقد أضاف أجواء جميلة للمنزل حقا .
حضنت أمها وادخلتها إلى غرفتها، لم تستطع أن تواسيها لأنها حزينه ،توجهت إلى غرفتها بحزن أين ذهبت تلك القوة ،أجل أطلقت دون أن ترف لها جفن ولكنه كان حيوان في النهاية.. أول جريمة ترتكبها قبل أنقلاب حياتها إلى الأسوأ.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لقد كان يجب على أحد أن يريحه تمنت لو كان أخاها الكبير هنا ....الجندي الشجاع
أستحمت وتوجهت إلى فراشها ونامت تائهة ضائعة . . .

"لم نختار مسار حياتنا ولكنه هو من اختارنا"[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]، ، الحاضر[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]قبل خمس ساعات...من وصول الدعم [/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]سلمى لا يجب أن تذهبي معنا فأنتي مصابة من الهجوم السابق ... قاله بتردد ،أنه يعرفها حق المعرفة لا تستمع لأحد مهما كان. نظرت إليه بجمودها المعتاد: حتى واذ كنت مصابة، سأذهب أنت تعلم أنها لاتأثر بي،فهي مجرد خدش عند أصابات ابنا أرضنا-عادت لتجهيز اسلحتها واردفت بهدوء -سامي تذكر أنه يجب القتال علينا جميعا حتى نحرر أرضنا..[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]ليلى بضحكة :لا تحاول منعها فهي لن تستمع لأحد دعها تقاتل حتى تتحرر من قيود أنتقامها-نظرت إلى سلمى التي تجهم وجهها ،بعجل وتوتر قالت- سلمى اعتذر لم اقصد قول هذا. سلمى بهدوء مخيف : لابأس جميعا نقاتل لأجل الانتقام من الغزاة أم نسيتوا هدفنا من الانتفاضة.-بتنهيدة حالمه-جميعنا نقاتل لأجل شيء محدد..
إلتفتت إلى أولئك الشباب المراهقين الذين يجهزون عدتهم، سلمى مخاطبة أبناء مدينتها السكنية : أيها الأحرار اليوم يوما ملحمي لنجعله ضربة قوية تتخلد في ذاكرة العدو دعونا نريهم قوتنا فهذه منطقتنا حيث ترعرعنا لنطردهم من منطقتنا فهي لنا دعونا نقاتل بقوة ،ونضربهم بقوة -رفعت يدها إلى أعلى وصرخت لهم - لنقاتل ونفتح طريقاً نحو الحرية .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]هتف الشباب بكلمتها الأخيرة: إلى الحرية..إلى الحرية.
نظرت إلى ليلى وسامي وابتسم :هيا بنا إلى المعركة .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]بادلوها الإبتسامة وهم ينظروا إلى أسلوبها في الخطاب لقد جعلتهم أكثر حماسة ببعض الكلمات البسيطة .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]"أعجبني لفظ معركة هممم جميل ..- قالتها ليلى بسرور وهي تلتقط سكاكينها..
نظرت إلى سامي الذي يناظرها بتعجب -مابالك تنظر هكذا. سامي متعجب منها : لاخبرك الحقيقة أني متعجب من حملك لسكاكين ... ظننتك لا تحبيها .
تنهدت بحزن : قد كنت ،أما الأن فلم أعد تلك المدللة الخائفة من الأدوات الحادة ،يجب أن نستخدم كل الأدوات اللازمة لتحرير أرضنا-غيرت ملامح الحزن إلى ضحكة -سامي أنت لاتعرف أن سلمى دربتني على أستخدام هذا النوع من الأسلحة..لقد أصبحت ماهرة لكني لست مثل سلمى ..اممم هيا تأخرنا ستغضب سلمى أسرع في المشي ..
غادرت من أمامه بخطئ سريعة تتبع سلمى .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]سامي بحزن: يبدو أنك جيدة في تصنع السرور على وجهك.. لكن فعلا تغيرتي لا ألومك فأنتي لم تتعرضي للقليل ..يا مدللة الوزير .
،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]في معسكر الأعداء بعد وصول سلمى والبقية ،من بعيد تراقب تنظرالى ساعتها بعد القليل من الدقائق ستبدأ في تطهير منطقتها من المحتل ،أخيرا جاءت الفرصة ستحرر هذه المنطقة وتسترجعها من ايديهم .
تنهدت براحة لقد أشتاقت لبيتها ولغرفتها أنها تعلم أنه مايزال تحت سيطرة الجنود ولكنها قادمة لتحريره...
وقفت بشموخ معتاد:انتظرني ياعزيزي سآتي إليك واحررك من قيود أنجاس لوثوا طهارتك - إلتفتت إلى أصدقائها- هيا فليبدأ غضبكم .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]،
تحرك الهجوم ،وبدأت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين .
تعبر بأندفاع من بين صفوف الأعداء تتبعها ليلى وسامي فهم كانوا قلقان عليها ،أنها تتظاهر بأنها بخير ولكنهم يعلموا أن اصبتها خطره .
سلمى توقفي لا تتعمقي إلى الخطر .قالتها ليلى وهي تقاتل بعيدة عن سلمى .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]نظرت إليها سلمى وأنتصبت :لا وقت نضيعه يجب أن نتقدم قبل أن يطلبوا تعزيزات...رفعت يدها إلى أصدقائها وأشارت لهم بالتقدم السريع على نهج المخطط.

أيها القائد يبدو أن تلك الفتاة من تشعلهم ماذا تأمر -قالها أحد جنود العدو[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]قائده :أقتلوها مهما كلف الأمر .
الجندي: ولكنها سلمى تلك الفتاة في البلاغ .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]قائده :أذا القوا القبض عليها وأردعوا البقية.
أوامرك مطاعه..قالها الجندي قبل أن يغادر ...
،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]تقاتل بشراسة من خلف الجدران المهترئه تطلق رصاصات وترمي القنابل لتفتح لأصدقائها طريق .
خرجت و أرتكزت في المنتصف -متجاهله الرصاصات التي خدشت جسدها أنها غير مهتمةبما يحدث لها فهي تتجنب ماتستطيع، لولا أصدقائها الذين يحموها حتى تصل لمبتغاها فهم يعلموا أنها غاضبة جدا -تبحث عن قائد المعسكر لتقتله وتنهي الصراع العنيف...
وأخيراً لمحته من بعيد بين حراسة مشددة ،ينظر من داخل المبنى..
توجهت له بتهور غير مبالية بالصراع من حولها ،فهي تثق بنفسها وبرفاقها...سلمى لا أنتبهي أنهم يستدرجونك إلى هناك" قالها سامي عندما رأى طريقها فارغ من الجنود
التفتت ليلى : سلمى لا ..
توجهت اليها قبل سامي بصفتها الاقرب منه إليها .

وقفت تنظر لقد تم محاصرتها ضحكت لقد عرفوها :حسناً سأتخطكم وأقتل قائدكم ..[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]وصلت ليلى بالعدد القليل من الشباب ،وفكت مخرج من الحصار لسلمى :هيا لتعودي معي من هنا.
لم تجيب عليها ولكن أنطلقت إلى الأمام لتقاتل بقوة ،تنهدت ليلى لن تستمع بسهولة لذا ستبقى معها حتى النهاية ..
لم يستطيعوا الإمساك بها ولذلك قرروا قتلها- تقدمت مدفعيتهم لقصف مكان تواجدها بالكامل - لمحت ذلك ليلى وذهبت مسرعه إلى سلمى صارخة : أحتموا من القصف ، سلمى أحتمي .. سحبت سلمى وغطتها بجسدها لتحميها من الأضرار الكبيرة . . .

.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]بعد وقت ليس بقليل أفاقت من أغمئها ،لقد تلقت ضربة قوية في رأسها ،تشعر بدوار وأنفها ينزف ،رفعت رأسها لتنظر حولها هناك جثث كثيرة في الأرجاء :رباه ماذا جرئ -ألتفتت إلى جوارها حيث تستقر ليلى غائبة عن الوعي وجسدها ينزف شهقت بقلق- ليلى ..ليلى أستفيقي أجيبيني أرجوك سأوقف النزيف -تحاول سد الجراح بيدها وعبثاً تحاول .
تحركت أصابع ليلى وأهتزت شفتيها هامسة: هل أنتي بخير نعم نعم ليلى ماذا تشعري :قالتها سلمى بقلق.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]ليلى بإبتسامة: أسعدني سلامتك أين سامي هل هو بخير . سلمى تلمح جنود يتقدمون إليهما: لاأدري هيا يجب أن أحميك في مكان أمن الجنود قادمون .
تحاول رفعها ولكن ليلى اوقفتها: أذهبي أنتي فأنا ميتة لا محالا أذهبي وحرري أرضنا، أحملي أمالنا وأحلامنا معكِ ...عيشي وحرري نفسك أستعيدي منزلك ...عيشي من أجلي.
سلمى بغضب تحاول حملها ولكن جراحها تعيقها :كفى ضجيجاً انتي لن تموتي هنا مازلتي بخير،لا تيأسي فمازال الطريق طويل ..
قفي ،قفي هيا-سمعت صوت الرصاص يتعالى في الجهة الأخرى -اسمعي مازالوا رفاقنا بخير سأوصلك إليهم.
ضع السلاح أرضاً وارفع يدك "قالها جندي الغزاة "تنفست بغضب كيف يجرؤ -إلتفتت إليه بحقد -ضعي يدك خلف رأسك وابتعدي من جوار تلك الجثة "فتحت عينيها بغضب أنها مازالت بخير سحقا لك "تحسس النبض يبدو أنها ستموت بعد لحظات.
.
نادى رفيقه ليأتي إليه ليكمل هو البحث عن الفتاة ~سلمى~ لكن لم يصل رفيقه ألا بعد موته- لم تمتلك في يدها سلاح ولكنها أستخدمت حركاتها القتالية- رأى الجندي الأخر جثة رفيقه فرفع السلاح عليها ،ولكنها وقفت مستسلمة بمكر حتى تقدم إليها يبحث عن السلاح وأخرجت سكينها بسرعة وضربته عدد من الطعنات .
وقالت :ليلى أنتظري هنا سأعود سريعا يجب أن أبعد الجنود من هنا .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]سلمى لا.. لا تذهبي وحدك عودي... إلى سامي والبقية ،أنهم يسعون خلفك -تتنفس بصعوبة بالغة .
جلست بجانبها تمسح على رأسها:لا تتكلمي جراحك تنفتح..و لا تخافي سأكون بخير...لن أموت الأن وأنا أحمل أحلامكم أنتظري سوف أحضر المساعدة.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]'مسكت يدها ليلى هامسة بصعوبة:سلمى لن أ..أصمد أطول ولذلك حاولي جاهدة أن تصلي إلى زين وأخبريه أنه كان خطيئتي في الدنيا ،وأني لن أسامحه أبدا، وأن لنا لقاء عند رب العباد ...أخبريه أن حبي له جرم لا يغتفر، "بكت بحرقة لأول مرة أمام سلمى التي بدورها مسحت على رأسها وأومات لها :نعم ..نعم سأفعل أعدك ...سأذهب الأن أحمل وعدك وانتقامك أيضا. أبتسمت ليلى وأشارت لها أن تذهب وتوصل سلامها لسامي . غادرت سلمى بعد أن تأكدت من الناجين والموتى، وتوجهت متسللة إلى القائد ...
تتسلل باحترافية تامه تسمع بداية هدوء للرصاص، يبدو أن الطرفين وصلا أقصاهما .[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]وصلت أخيرا إلى القائد المشدد بالحراسة عليه ،تقدمت بهدوء تقتل من حوله بصمت حتى وصلت إليه.
تبا أين سلمى ألم يحظروها بعد "قالها بغضب ثم ألتفت إلى الخلف"[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]همست بلغته :هذه هيا أتريد شيء منها..أطلقت عليها ولكن هناك من أطلق عليها من الخلف، ألتفت إليه بصعوبة وألم تريد قتله ،ولكن لم تستطع فقد كان أسرع منها، وضربها بعد أن تقدم مسرعا إليها ،أعطاها عدد من الضربات السريعة، كادت أن تفقد وعيها لكنها تحاول الاستحمال، يجب أن تقاوم من أجل أصدقائها،يجب أن تعلن وفات قائدهم، أخرجت سكين من جيبها ، والتفت تعطيه ضربه قوية في رقبته أودت به ميتاً .
أرتكزت بصعوبة تريد الخروج ،لكنها لم تعد تقوى السير تدعوا الله أن يهبها القوة حتى تعلاً فوزهم ...
لكن لا يبدو أنهم سيتوقفوا عن القتال ولهذا ستتركهم ،فقط ستذهب للمساندة وتحفيزهم .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]خرجت من المبنى وتوجهت إلى مبنى أخر ستقاتل هناك حيث التقت ببعض رفاقها يساندوها. كانت تمشي بأهتزاز جسدها ينزف وراسها يدور تتسلل من حولهم وتقتلتلهم بالرصاص وسكاكين.
تحاول تجنب الاصابات لأنها لم تعد تحتمل المزيد،رفاقها يموتوا حولها في كل مكان، لقد قاتلوا بقوة حقا ستدعوا لهم بالغفران .
،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]دخلت المبنى ولكن صادفها جندي أكثر قوة يجيد القتالات القريبة باحترافية، ضربها حتى أفقد وعيها ، لم تفقده كليا ولكنه خل توازنها وكبل يدها إلى الخلف ...
.
.
.
~عودة إلى ما بعد المعركة~
تمشي بأرتجاف وتحاول ألا تفقد وعيها حتى تصل إلى ماؤاها ،ولكن خانتها أقدامها واغلقت الجفون عيناها،،تهاوت على الأرض لولا اليد التي أمسكت بها ،فتحت عينيها بصعوبة لترى من امسكها همست :لؤي... ماذ....
أغمضت عينيها وأرخت جسدها النحيل في يديه الذي بدوره حملها .
أبتسم لؤي بحزن على حالها وما وصلت له : سلمى سامحيني لقد تأخرت، كم قاتلتي وحدك[/COLOR]
،
،
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أكمل طريقة بأستقامة وحوله رفاقه المسلحون يمشطون المكان من جنود الغزاة ويبحثوا عن ناجين من زملائهم ،يمشون خلفه يحملون أسلحتهم، ويسندوا رفاقهم ،تتعالى ملامحهم خليط من الجمود والحزن والعضب.....
.
.
وصلوا أخيراً بسلام الى مأوهم بعددهم القليل يحملون جرحاهم ويتقدمون الى تلك المنازل الشبة مدمرة وفي مقدمتهم لؤي يحمل سلمى كالميتة.
خرج أيهم من بين ركام الصخور بتعجب يشاهدهم كلاً منهم يحمل في سكونه ضجيج الألم والحزن ، ناكسون رؤوسهم بحزن .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]نظر الى لؤي بخوف :أخي ماذا جرى لماذا سلمى بهذه الحالة، ولمَ هم قليلون أين البقية.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أبتسم لؤي بضياع وهو يمشي الى الداخل :تضحية جديدة، ولكن لنسميها بداية نصر.. لقد هزموهم أبطالنا اليوم.. أين سوسن أستدعها لعلاج سلمى.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أيهم بقلق :سوسن في الغرفة الطبية تنتظر.
،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]خرجت سوسن ومعها بعض الاسرة لحمل الجرحى: بسرعة أدخلوا الجرحى.... (تقطعت كلماتها عندما عبر بجانبها لؤي يحمل سلمى التي تنزف والدماء تقطر من أطرافها ووجهها شاحب )تجمدت و تبلدت... كيف سلمى ميتة
.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لؤي بعجل :سوسن هيا مابالك واقفة...هياا أسرعي.
لحقته بهلع وقلق على سلمى.. تتنفس وتحاول ضبط نفسها.

سوسن بعد أن هدأت :ضعها هنا وأخرج.... (نظرت اليه وهو يقف بجانب سلمى ممسكاً يدها) ، لؤي يجب أن تخرج لأعالجها.
نظر اليهاوقال:سوسن لا تقلقي لن أفعل شيء فقط دعيني أظل هنا معها ، ولن أسبب ازعاج لكِ.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]نظرت الى عينيه ولأول مرة تلمح القليل من الترجي تنهدت :حسناً، ولكن لا أريد أزعاج.
نظرت الى سلمى تبدو بحاله مزرية (كان وجهها مغطى بالدماء ، هناك جروح وحروق في كامل جسدها، وأيضاً رصاص في كتفها وبطنها ).
تنفست لتهدى وتشرع في العمل،تنظف جسدها من الدماء، وتنتقل لجراحة الرصاصات :لؤي ضع يدك في فمها و أمسكها جيداً رجاءاً، سأخرج الرصاص الان.
أومأ برأسه ووضع يده في فمها بهدوءوسكينة،ويقرأ في سره بعض الايات.
بين الفترة والاخرى تسترق سوسن النظر الى لؤي ، مظهره هادئ، ولكنها تعلم أن بداخله الان حرباً، كيف بمقدوره أن يتحمل آلم محبوبته سلمى.. ومع ذلك ألا أنه يستطيع ضبط مظهره.. ماهذه القوة بداخله.
،
،[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]بين يديه تتألم، كل شهقة كفيلة بجعل قلبه ينفطر، كيف بمقدرته تحمل عنائها ..[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لؤي بأستفسار :سوسن ألا يوجد معك مخدر.
سوسن بتنهيدة قلقه :لا ،لايوجد ، بالكاد أمتلك القليل من الادوية والدماء ، و وسن لم تصل بعد؛ انني قلقه من عدة أيام لم ترسل إمدادات لي.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]زاد خوف لؤي كيف ستكون حالتهم من دون ادوية لعلاج الجرحى، لن يصمدوا كثيراً من دونه، فقد أشتد الحصار عليهم وقد يطروا لتغيير مكانهم، ولكن كيف وهم يمتلكون الكثير من المصابون. [/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)].[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)].[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]بعدما انتهت سوسن تركت سلمى الموصول بها كيس الدماء ترتاح -وتهم بالرحيل لمساعدة المصابون مع المسعفين- وتركت بجانبها لؤي يمسح عن رأسها العرق،و يقرأ بعض الايات القرآنية.
ابتسمت على على حال لقد أزداد أهتماماً بالدين لقد تحسنت تلاوته كثيراً، ولكنها أيضا حزينة على حال كذلك، ففي صوته الكثير من الحزن .[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]ربتت على كتفه وقالت :لا تقلق سوف تكون بخير فهي قوية ، وهناك سبب يجعلها تعيش،فقط أدعولها بالشفاء العاجل.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لم تجد رد من لؤي ألا أبتسامة حالمة، أحست أنه يختنق حزناً لذا التفت وأرادت الخروج لولا الصوت الذي جاء منادياً إياها...

سوسن ...لقد عادت وسن سالمة تحمل الكثير من الادوية. [/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]قالها أيهم بصوت يطغى عليه السرور.
لؤي وقف بسرعة ووسوسن بفرح قالت :الحمدلله على عودتها سالمة. خرجوا جميعاً اليها
.
.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أخذت سوسن الادوية اللازمة لسلمى وعادت اليها بعد أن سلمت على وسن... بينما لؤي وأيهم يتكلمون مع وسن عن أماكن تمركز الأعداء في المنطقة الداخليه.[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لؤي:احمد الله على سلامتكم ،هل كان الأمر خطر هذة المرة كثيراً .
وسن بإبتسامة :شكراً لك.. (تغيرت نبرة صوتها الى الجدية) لا لم يكن خطراً كان أسهل من كل مرة.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أيهم براحة :هذا جيد ولكن لماذا تأخرتم.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]جاء صوتها حائراً : ليس جيد، أليس هذا غريب أن يقللوا الحراسة، ويسمح بعلاج المصابين من الأشتباكات وخروج الادويه من دون مراقبة مشددة.. لقد كان الامر غريباً وجذب أنتباهي، وهذا ماجعلنا نتأخر.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لؤي يضع يده على رأسه بتفكير:حسناً أنه أمر يجذب الحيرة حقا... كما يبدو أنهم يخططون لشيء خطير... هل تبعك أحد أو شك بك (قال آخر كلماته بعجل ).[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]وسن بتأكيد :لا فنحن راقبنا بشدة فقد وضعت هذا الاحتمال، ولم نرى أحد يتبعنا . . أذا هل عادت أمل[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]أيهم :نعم عادت الليلة الماضية ورحلت لكي لا يشكو بأمرها.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]وسن :أنها تحسن التصرف.. أتمنى لها السلامة.
.
.[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]يتكلمون بهدوء ويفكرون عما يفعله الأعداء... وفي جهة أخرى تضع المهدئات لسلمى ولكن هناك ما لفت نظرها للعلاجات...[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]فتحت عينيها بوسعها و شهقت، صرخت بخوف :لؤي وسن تعاليا بسرعة.
ماذا حدث _قالتها وسن بتعجب يخالطه خوف،لمحت سلمى وشهقت :سلمى ماذا حدث لها.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لؤي :ماذا جرى لك سوسن.
سوسن بتوتر تهز الحقن الزجاجية:أنظر هذا ليس دواء...هذا.هذا سم هناك من عبث بالادوية.
انصدم كلاً من وسن وأيهم..
ولؤي الذي فتح عينيه الزرقاء بقوة وغطاء نصف وجهه بكفه :اذا فهذا عملهم يالها من مكيدة-ألتفت الى سوسن يسألها -هل حقنتي سلمى.. (نظرت اليه وسكتت بتوتر ) صرخ بقوة - أجيبي هل حقنتيها .
أجابت بعلثمه :لا ول..كن المغذي مسم..م أيضاً ، وأنزلت دموعها كنهر مندفع على خديها البيضاء.
دارت الارض بوسن ،وأيهم تجمد من الصدمة ،أما لؤي فجن جنونه و...
.
.[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]<فكر>[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)](لم يجب علي البحث عن المشكلة في البعيد، كان علي التأكد معي أولاً )
"وسن"[/COLOR]
[COLOR=rgb(124, 112, 107)]لنا لقاء في بارت جديد[/COLOR]

[COLOR=rgb(124, 112, 107)]توقعاتكم:
هل ستموت سلمى وماذا سيفعل لؤي أذا ماتت ... ومن أمل وما دورها في الحركات ... وما قصة ليلى مع "زين"
ما دور غادة في حياة سلمى .


... دمت بخير ...[/COLOR]

قديم 08-14-2023, 04:54 PM
المشاركة 7
جلينار
Junior Member
  • غير متواجد
Post
مساء الخير
أخباركم أن شاءالله بخير
أتمنى أن تستمتعوا بخربشتي

قديم 08-15-2023, 01:20 AM
المشاركة 8
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
عندك اربع وعشرين ساعة لو مانزلتي البارت الجديد بيتم تغريمك 🙄وهالشي غصب عنك

ما أظن بتموت سلمى ولو ماتت لؤي بيدوس جدهم واحد واحد ليلى و زين واضح انه لعب براسها البقرة وحبته وكان ذا حل استغلال لا اكثر
اما امل شكلها جاسوسة لعمل لصالح الاعداء
اما غادة اخر شي بتطلع بنت الشرير🤣

انتظر الفصل القادم

قديم 08-18-2023, 04:05 PM
المشاركة 9
جلينار
Junior Member
  • غير متواجد
Post
من الذاكرة
تشعر بدغدغات في أنفها تتهرب منها ولكن عبثاً فهي لا تتوقف حاولت إبعادها ولا فائدة، زفرت بغضب وفتحت عينيها بنعاس ، كادت أن تصرخ عليه، لكن ملامح الغضب تلاشت :مازن... أنت مازن، رباه لقد عدت بخير _ وقفزت تحتضنه_ مازن ياعزيزي عدت كيف... ماذا تفعل هنا ..


و أسئلة كثيرة عكس عادتها.


أبتسم بسرور على تحولها العجيب، دائما ماكانت تصرخ عليه ولكن اليوم مختلفة أنها سعيدة بوجودة


:يا سلامة قلبي لقد عدت وفقط، لا تسألي كيف،فقط هيا بنا لنلعب قليلاً ونلهو.....سأسبقك الى الاسفل غيري ثيابك وتعالي.


أنهى كلامه بأبتسامة حنونة.


خرج وأغلق الباب خلفه....


بأبتسامة تترقبه حتى أغلق الباب وذهب نعم لقد ذهب تسمع خطواته المتجهة الى غرفته التي تمثل أخر غرفة في المنزل كله..


ألتفتت الى مرآتها تتفقد وجهها بوضعية الابتسام همست لنفسها:عجباً لِما تبتسمي، ماعهدتك هكذا، لِما ياسلمى تتبسمين بهذا الشكل، تبدين سعيدة حد اللامعقول... "تغيرت ملامحها وتحولت الى جمود"لكني أفضل هذا الوجة أكثر.
وقفت ونظرت الى الباب، رفعت خصلات شعرها المتناثرة على وجهها حتى منتصف رأسها، ثم فكرت في سرها :مازن مابك... لماذا تبدو أنحف بكثير من قبل، ماذا فعل بك الجيش... يجب أن أعرف كل شيء.



،



،



،


جهزت نفسها بعدما أستحمت وغيرت ثيابها... خرجت متجهة صوب غرفة مازن... وكعادتها تدخل دون استئذان وهي تصرخ :ماز.. لم تكمل كلماتها، توقفت عندما رأته يغير ملابسه، حيث كان مرتدي بنطالاً ويحاول ارتداء القميص بصعوبة.
نظرت اليه بخوف بلعت ريقها مما رأت ولكن سرعان ما عدلت ملامحها وألتفتت الى الخلف قائلة :عذراً لم أكن أعلم أنك تغير ملابسك.

"في لحظات سريعة لمحت مافي جسده وعدلت ملامحها" .
التفت لها بعد أن أرتداء القميص بأستفسار :وماذا حدث -حقاً تغيرت-كنتِ تدخلي هكذا من قبل ولكنكي لا تخجلي بل تغضبي وتخبريني ألاأغيرها هنا... تقدم اليها... ماذا هناك يا سلمى.
.
شعرت أنه أحس بخوفها ولكنها لاتريد أن تسأله الان عما رأته في ظهره.. بهدوء قالت:لا شيء.. هيا يجب أن تسرع لنلحق باللعب . . همم وأيضاً أحتاج الى بعض التدريبات العسكرية .
رفع حاجبه بتعجب:لا تقولي لي أنك ستلتحقي بالجيشألم تعارضي علي عندما ألتحقت بهم...
سلمى بسخرية :لا لن ألتحق بهم فأنت تعلم كم أبغضهم ، ولكني أحب التدريبات بشدة، وأيضاً قد أحتاجها يوماً ما.
أبتسم تدريجياً حتى أرتفعت ضحكته المرهقةشعرت بقلق وكأنه مريض يحاول ضبط نفسه سكت واردف بهدوء :أجل.. أجل سوف تحتاجيها لا محاله، لذلك يجب أن تكوني مستعدة (يربت على رأسها بحنان ) سلامتي يجب أن تكوني قوية جداً..وجداً لتتغلبِِ على الخطر .

تنظر بتأمل لكلماته وتفحص لملامحه المرهقة كيف سوف تخرج أخباره وهو شخص متكتم جداً ، قالت بإستفسار: خطر، أي خطر تتحدث عنه.... أليس هذا غريب،تتكلم اليوم بغموض تام، هلا اوضحت لي قليلاً الخطر من أي جانب.
ضحك عليها، وقال بمزح :لا شيء غريب ألا ثرثرتك، لماذا تتكلمي كثيراً وتغيري ملامحكِ بسهولة..عجباً عهدتكِ هادئة عابسة طيلة الوقت،أخبريني من غيركِ.


التفت متجهة الى الباب هامسة :لم أتغير ولكن اريد أن أعرف سرك هذة المرة…ـ التفت اليه من جانب الباب ـ هيا أسرع أيها البطيء ، وسأخبرك بمن تعرفت ولا تتفاجأ . قالت كلماتها الاخيرة عندما رأت التفاجأ في عينيه ، خرجت تمشي بهدوء تفكر عن خطة تجعله يتكلم . . .

ينظر الى حيث وقفت بحزن،وفجأة بدأ بنوبة سعال أنتهت بعد لحظات ليست بقليلة أنزل يده ونظر لها فتح عينيه حتى حدودها بصدمة _بهذه السرعة... يبدو أنه لم يعد امامي الكثير من الوقت.
.

.

.
عودة الى الحاضر…


تتحرك في نومها والعرق يتصبب منها يبدو أنها تحلم بشيء يرعبها.
مـازن :قالتها بصرخة عالية دوت في المكان ، حاولت أن تهدأ وضبطت أنفاسها ، تلفتت في المكان أنها غرفة بها بعض أجهزة الطب وأدوية،كان المكان مقلوب وكأنه تأثر من القصف، حاولت الحراك ولكنها لم تقدر على ذلك من الالم، تفحصت أضلاعها يبدو أنها مكسورة وهذا مايمنعها تنفست بغضب:تباً... تباً وهل ينقصني هذا أيضاً..

ضربت بيدها على الفراش لكنها أحست بشيء بقربه نظرت الى جهته باستغراب أنه لؤي يغض في نومه، يبدو عليه التعب الشديد،أبتسمت عليه يذكرها بمازن بأهتمامه بها...

مازن اه من مازن أشتاق له كثيراً...... ماهذا الحلم الغريب، هل كان تذكرة ام ماذا، بتذكر لاحداث الحلم (لقد كان يستنجد بها مازن وهو يعاني_سلمى ساعديني..أدفئيني اني اتجمد برداً أدفيء روحي ياسلامتي _وبين الكلمة والاخرى كان يسعل دماء وتسيل من انفه وكان يغطيها عندما يسعل بيده ثم يمدها اليها ويهرع بأتجاهها ولكنه لا يصل رغم انه يركض وهي ثابتة تحاول أن تمسكه لكن جسدها لا يتحرك وكأن الحركة تقيدها لا تساعدها، وجسدها يثقل )... وضعت يدها على رأسها وأغمضت عينيها بقوة مرددة بلسانها اسمه بصوت خافت :مازن.. مازن.. مازن.. بدأت بأشغال غضبها ، لولا دخول سوسن الذي قطع تفكيرها:سلمى ... لقد استيقظتِ.. أخيراً... الحمدلله... الحمدلله(بفرح ترددها والدموع تسيل على خديها). تنظر لها بأبتسامة هادئة :سوسن مابالك..اهدئي عزيزتي أني بخير..فقط مجرد خدوش وبعض الرصاصات …وحركت يدها المصابة مما جعل سوسن تخاف اكثر عليها وصرختبأنتتوقف …انظري أني بخير.
بفرح تحتضن سلمى وبصوت فرح تقول:كم مضى من الوقت منذو لقائنا الاخير عزيزتي ، تتذكر أصابة سلمى وتبتعد عنها.
قرابة شهرين :قالتها بنظرة متألمه مرتجفة أحست سوسن بألمها،رغم قوتها ألا انها ماتزال أنسانة ضعيفة تشعر ، تنهدت بضيق على حالهم وماآلت اليه الامور..


.
.
بدأت بفحص جسد سلمى وغيرت الضمادات .

سوسن بهدوء :حسناً...هذا جيد تبدين أحسن حالاً من أيام مضت .
فتحت عينيها العسلية بغضب :ماذا قلتي من أيام…ك بقيت نائمة هنا ومن احضرني، كيف وصلت اليك.
تناظرها بحزن تستمع لأسئلتها الغاضبة بهدوء:سلمى أهدئي انها مجرد خمسة أيام …أعتبريها راحة جسدك المنهك…أماعن وصولكِ الي فقد كان لؤي، وجد مجموعتك في طريقه اليك وقد كانوا في حاله يرثاء لها.
سلمى بقهر من حالهم :حسناً اذا هل توقفت الحركات ، كم الخسائر من صفوفنا …هل حدث شيء في غيابي …حدثيني لأعلم ماذا أفعل لاحقاً.
أرادت أن تتكلم وتجيب عن أسئلتها الكثيرة ولكن قطعهما لؤي بحركاته فينومه، مما جعلهما تنظرا له ويسكتا لبعض الدقائق.
سلمى تنظر اليه بتعجب كيف أستطاع النوم وسط هذاالازعاج الناجم منها _حسناً يبدو أنه مرهق بشدة يبدو كذلك انه يسهر كثيراً.
قطعت تفكيرها سوسن قائلة وهي تنظر الى لؤي :لم يترككِ أبداً،حتى أنه كان يذهب في حركات و هجمات، وعندما يعود يتجه اليكِ يقرأ بعض الايات القرانية…ويساهرك طوال الليل-نظرت اليها بحزن - لقد خاف عليكِ بشدة حتى أن الخوف ظهر في ملامحه.
تستمع بصمت حتى أنهت حديثها وتكلمت بهدوء: يبدو أنه أزداد أهتماماً بالدين، هذا جيد له، حسناً اذا الحركات لم تتوقف جيد (حاولت النهوض لكن سوسن منعتها بسبب الاصابة :لا، لا تتحركِ فهذا خطر عليك قد يؤذيــ...
قطعت كلماتها سلمى بهدوء :لا تقلقي فلا تؤثر علي بعض الاصابات فأنا لدي هدف يجب أن أحققه.

تحاول النهوض بقوة شديدة حتى تصبب العرق من وجهها، أسرعت سلمى في الامساك بها ومساعدتها في النهوض قائلة : حسناً لن امنعك من هذا... ولكن سأذهب لاخبر وسن وايهم انك استيقظتِ.. انتظري هنا.
سلمى تحاول الوقوف باستقامة :حسناً لكن أولاً اريد ارتداء ملابس اخرى هلا احضرتها لي من فضلك.

سوسن بأبتسامتها المعتادة: لكِ ذلك. سأساعدك اولاً لتجلسي على الكرسي...


اومأت سلمى رأسها بلا…ذهبت سوسن لتحضر الملابس، بينما سلمى تحاول واقفتاً تمرين يدها التي تشعرها بآلم لا يطاق، ضاقت من حالها : رباه ساعدني في تحمل هذا العباء … متى سوف أتحرر،



وكم من الأعباء تحملت

وكم من روح ميتة

حملتها على أكتافها

لتأخذها معها الى أنتقامها

وتفتح لها أبواب الحرية المنتظرة



.


.


يجب أن اتعافي بسرعة.. تدوس الارض بأقدامها التي ترتجف من الالم الشديد، ولكنها لا تريد اظهار المها.......

.

.


«نص ضائع »
انهى كلامه بابتسامة حنونة، خرج وأغلق الباب خلفه،
سرعان ماتغيرت الابتسامة الى حزن : سلمى أين قوتك، اين القسوة في عينيك ، من غيرك لم يكن يجب ان تتغيري ، هل تغيرتي بسبب كلماتي.... سحقاً لهم سوف ياتون قريباً ، ونحن لم نعد عدادنا ،
يتمتم وهو يتجه الى غرفته بكلمات غريبة كهذه...

دخل غرفته متوجه الى سريره،حيث رمي بنفسه عليه بتعب بدون خلع ثيابه الثقيلة ،ويشعر بالم وكأن عظامه تتهشم، مالبث قليلاً حتى دخل نوبة من السعال جعلته يقف من سريره بقوة... بعد ان توقفت النوبة وقف متوجه الى المرآة، خلع سترته ورفع كنزته ليرى علامات وكدمات قد ظهرت في ظهره و جوانب جسده ....يبدو أن أجلي قد أقترب، يجب أن أسرع.
.
.
.
لنا لقاء في الجزئية الثانية من البارت


~دمتم بخير~









قديم 08-19-2023, 03:18 AM
المشاركة 10
روفي
كبار الشخصيات
  • غير متواجد
Post
أتمنى تسرعي عشان لا ادوسك 😀

في انتظارك عزيزتي 💕




الانتقال السريع



الساعة الآن 08:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.