أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ثم يحول بيني وبين انفاسي وخزة صغيرة
مجرد وخزة
تمتص ما في جوفنا
من كلمة
من صورة
من دمعة
من وجع
من بقايا العدم
متى يكون داخلي مثل خارجي صامتا
فلقد ارهقنا الوجع
وحدي من تحمل واقع عالمه :
بعنائه ، بشقائه ، بسواده ، بحقارته ، بوضاعته ، بجسده العاري من كل شي
لن اخبرك بثقل الليل الموحش
لن اخبرك ان شمس النهار حالكة
لن اخبرك ما امر به من التيه
عندما اسقط ساكون وحدي
اتعس ما يمتلكه الانسان
يقين الحصول
الذاكرة القوية
الاحساس المفرض
بديهة الحدس
بعد ان تهنأت لبعض الوقت
قرب الاجل ودق ناقوس الرحيل
بانتظار امر الله الذي لا مناص او مهرب منه
ولله الامر من قبل ومن بعد
( الوجدان الاول - رواية الله )
منذا فترة ليست بقصيرة وتحديدا منذ ان احسست وكنت ماكتبت هذا المنشور
كنت كثير الجلوس مع الله كنت اقرأ مخطوطته القديمة ولكنها محفوظة في قطعة قماش لا يمكن وصفه
قرات الجزأ الاول من روايته كان يكتب باحكام
كان يسرد ويتفنن في الكتابة اما المنظور فكتب باسلوب الراوي العليم وتارة باسلوب محدود العلم واخرى معرفته اقل من الشخصية مع تحفظه بعلمية الاحداث
اما المكان فاعتمد على مكانين احدهما محسوس (مادي - ظاهري ) موهم بواقعيته واخر داخلي نفسي
وقد تفرعت تلك الاماكن حسب احداث كل مكان
اما الشخصيات فكانت القليل منها رئيسة كما تناول الثانوية
وقد قفز بالزمن ايما قفزات فكثيرا ما يتفنن بحركة الحذف والوصف والخلاصة والمشاهد وغيرها
اما الاحداث فكانت مغايرة تمام عن الروايات التي يكتبها الادباء اذ كانت الشخصيات والاحداث اصحاب دلالة تلازمية مع نسبة من تقديم الاحداث على الشخصيات
كما اعتمد على النسق الدائري في روايته ثم كتب الملايين من الاوراق من الاحداث لكن مردها الى ذلك النسق رغم وجود نسق التتابع الفردي والتضمين الفردي والجماعي ونسق التوازي بين طيات تلك الرواية .
( وجدان آخر - العذاب )
في زمن العبيد مثل الرومان والفرس والفراعنة وغيرهم كان العذاب حرقا او تقطيعا وغيرهما من انواع العذاب التي يتلذذ بها الالهة والزعماء التي نشمئز من مجرد مشاهدتها
اصبح العذاب نفسه ولكن بطريقة غير مرئية وهي عذاباتنا داخل انفسنا دون ان يشاهدنا احد مجرد احتراق داخلي وبعض تقطيعات الاوصال التي تنهك قوامنا