أهلا وسهلا بك إلى منتديات شقاوي التجريبية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
|
المشاركات 5,099 |
+التقييم 25.70 |
تاريخ التسجيل Dec 2024 |
اﻻقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 1 |
05-30-2021, 09:14 PM
المشاركة
1
حسان ابن ثابت
نشأته ومولده
هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن النجار الأنصاري، عُرف بشاعر الرسول، كنيته أبو عبد الرحمن، وقد قيل له أبو الحسام، أمّه هي الفريعة بنت خالد بن خنيس بن لوذان الأنصارية.
من قبيلة الخزرج، التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز، وأقامت في المدينة مع الأوس..ولد في المدينة قبل مولد الرسول بنحو ثماني سنين، فعاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة أخرى، وشب في بيت وجاهة وشرف، منصرفًا إلى اللهو والغزل، فأبوه ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي، من سادة قومه وأشرافهم، وأمه الفريعة خزرجية مثل أبيه، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول بعد الهجرة.
وحسان بن ثابت ليس خزرجيًّا فحسب؛ بل هو أيضًا من بني النجار أخوال رسول الله فله به صلة وقرابة.
أهم أعماله
لما بلغ حسان بن ثابت الستين من عمره، وسمع بالإسلام، دخل فيه، وراح من فوره يرد هجمات القرشيين اللسانيَّة، ويدافع عن محمد والإسلام، ويهجو خصومهما.. قال يومًا للأنصار:«ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم ؟!" فقال حسان بن ثابت: أنا لها، وأخذ بطرف لسانه، وقال عليه السلام: "والله ما يسرني به مِقْول بين بصرى وصنعاء".»كان لحسان من ثابت الكثير من الأشعار والقصائد التي مدح بها المؤمنين والمسلمين وأمواتهم وشهداءهم، إضافةً للكثير من الأشعار التي تضمنت هجاء الكفار والمشركين ومعارضاتهم، بعد إسلامه بدأ مباشرةً عهدا جديدا من الشعر بالدفاع عن النبي، وعرف بقوة لسانه وشعره، كما بدأ برد هجمات الكفار والمشركين اللسانية.
ولم يكن حسان بن ثابت وحده هو الذي يرد غائلة المشركين من الشعراء؛ بل كان يقف إلى جانبه عدد كبير من الشعراء الذين صحَّ إسلامهم، وكان النبي يثني على شعر حسان، وكان يحثُّه على ذلك ويدعو له بمثل: "اللهم أيده بروح القدس"، وعطف عليه وقرَّبه منه، وقسم له من الغنائم والعطايا، إلا أن حسان بن ثابت لم يكن يهجو قريشًا بالكفر وعبادة الأوثان؛ وإنما كان يهجوهم بالأيام التي هُزِموا فيها، ويُعيرهم بالمثالب والأنساب، ولو هجاهم بالكفر والشرك ما بلغ منهم مبلغًا.
وكان حسانَ بن ثابت يحظى بمنزلةٍ رفيعةٍ، من قبل الخلفاء الراشدون ويفرضون له في العطاء في الوقت نفسه، فإننا لا نجد في خلافة أبي بكر- رضي الله عنه- موقفًا خاصًّا من الشعر، ويبدو أن انشغاله بالفتوحات وحركة الردَّة لم تدَع له وقتًا يفرغ فيه لتوجيه الشعراء أو الاستماع إليهم، في حين نجد أن عمر بن الخطاب يحب الشعر، خاصةً ما لم يكن فيه تكرار للفظ والمعنى، وقد روِي عن كلٍّ من الخليفتَين الراشدَين عددٌ من الأبيات.
مميزات شعر حسان بن ثابت
شعر حسان بن ثابت أكثر حسان بن ثابت من شعر الهجاء، والفخر، كما مدح سادات العرب، وبالنسبة لشعر الغزل عنده فكان إلى جانب وصفه لمجالس اللهو والخمر، ولكنه ومع إسلامه التزم بمبادئ الإسلام ونهجه، فأكسب الشعر الإسلاميّ رقة في التعبير متأثّرين بألفاظ القرآن الكريم والحديث الشريف إلى جانب الألفاظ البدويّة الصحراويّة.
وقد تميّز شعره بالعديد من الخصائص الفنيّة، وهي:
- تنوّع الأسلوب الشعر.
- شاع بأشعاره أسلوب الرقة والسلاسة.
- تأثّر بالقرآن وبمعانيه. لا تعدّ قصائده طويلة.
وفاته
توفي حسان بن ثابت في المدينة أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ. في عهد علي بن أبي طالب عن عمر ناهز المائة والعشرين عامًا. ورجح بعض المؤرخين، أن حسان ابن ثابت: توفي في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان ما بين عام: 50 هـ وعام 54 هـ.
05-30-2021, 10:36 PM
المشاركة
2
العرض العادي
الساعة الآن 07:19 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.