أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تذكرو أن في الإبتلاء محاسن .
قال الله عز وجل :
" [COLOR=rgb(184, 49, 47)]ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوَا أخباركم"[/COLOR].
وسُئل رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
مَن أشدُّ النَّاسِ بلاءً ؟ قال :
( [COLOR=rgb(0, 168, 133)]الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتلى العبدُ على حسَبِ دِينِه فما يبرَحُ بالعبدِ حتَّى يمشيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ[/COLOR] ) .
رواه ابن حبان ، من حديث سعد ابن مالك .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم :
الأولى
أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ولم يصبني بأعظم منها وهو قادر على ذلك .
والثانية
أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني وهو قادرٌ على ذلك .
والثالثة
أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
وقال سفيان الثوري :
لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
وقال وهب بن منبه :
إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء .
وقال مطرف :
ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه إلاَّ ذكرتُ ذنوبي فاستصغرتُه .
فاللهم إنَّا نسألك لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا .