أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اذكر انني منذ سنوات كتبت للعيد
لا اعلم لم ولكن كتبت له فقلت.......
سألت العيد مرة
هل مازلت تذكرني
هل مازلت تتحراني وتبحث عني
قال ....منذ زمن
المح بالماضي البعيد صبيه
تلوح لي بكل حميه
تلبس ثوبا كما ملكة بخدود ورديه
وغابت صورتها ولم اجدها مهما بحثت كأنها فراشة غابت بالبريه
او انها افترست من النضج واصبحت سبيه
قلت .....والدمع يتلألئ على طرف الرموش العديه
مازلت تلك الطفله مازلت تلك الصبيه
على باب البيت الوح لك بكل حمية
البس الوانا كما الصيف والشتاء مازلت تلك الشقيه
قال....
ماعدت تلك الورده الشجيه
باتت لك احلامك وطموحك
ماعدت تنتظرين العيدية
اصبحت تتبرجين بالاوان ضاعت تفاصيلك النقيه
قلت...
عد الي اقسم انني مازلت افرح بالعيديه
انتظر حضورك لاضمك الى قلبي وارتوي
مازلت تلك الشقيه مازالت اصابعي تعزف لحن الحنيه
مازلت اقف عند الباب انتظر مرورك لأقبلك بشقاوتي وشفاهي الورديه
عد الي فقد مللت الكبر اريد ان اعود طفله
عرق ياسمين نابض بالحيويه
عد الي .....مازلت افرح بالعيدية
بقلمي....الجوري
لا زلتي تلك الجورية
التي تنثر بين صفحات المنتدي عطورها الزكية
لا زال حضورك عيد و كلماتك هي لنا أجمل عيدية
خاطرة تحمل سحر قلمك الفريد .. و تضيف فرحة و بهجة لفرحة العيد
أدام الله إبداعك الذي يثري صفحاتنا بخواطر كقطع من القمر
كل عيد وأنت دوما بكل خير و سعادة الدنيا 🌹
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]مساؤك ورد و جوري جورية قلبي...
أيها العيد أتعيد أفراحك في قلوبنا..؟!.. ألازلت قادرا على رسم البسمة في شفاهنا.. و نثر الورد بأحلامنا؟؟
ألازلت تستطيع خنق بؤسنا و خلق بهجتنا؟!
قد كنت دوما سيدا و مولى على الأيام.. إنحنت لك الشهور بكل تقدير و إحترام.. و قد رسمتك بها شمسا منيرة على الدوام.. فهل لازلت حقا كما كنت أم غيرتك السنين و تاهت بك الأعوام..؟
تلك الصبية التي لم تغير من روحها السنين.. و قد ظلت كما كانت فراشة تحلق بأحلامها على ضفاف الأيام و تلتمس بحماس فرحة يتركها العيد خلف أبوابها المغلقة... فتنتظره طويلا قبل قدومه... و حين يأتي لا تلقاه كما كان و قد غيرته عليها السنين.. أو ربما شيء خفي لا تدركه هي قد تغير و حال دون عودة ما كان... فأتى العيد وقت مقدمه غريبا.. لم يعد ذلك الحنون الطيب الذي يحتوي القلوب بأفراحه و يداويها من كل الأحزان...
و لازالت تلك الروح التي لم تعهد منه الجفاء تناجيه و تطالبه بتدلل لحبيب كان كل العمر... لازالت تعرض عليه صفاتها التي لم تسطو عليها السنين و إن غيرت قصرا من مظاهر كانت لنا و لم يعد عندنا منها إلا ذكرى باهثة.. نزورها كما نزور القبور لنرثيها ....
تلك الروح الشقية هي الاصل الذي لا يتغير بكل ما فيه.. فكيف يصبر لتغيرات الزمان؟!
لا شيء عاد كما كان و ربما نفسنا تغيرت نظرتها و سكنتها الأحزان حتى صار حصينة من الفرح لا يتسلل إليها إلا مكللا بالعبرات و التأوهات....
حبيبتي الجميلة يا أحلى وردة في الوجود.. كانت خاطرة جميلة جدا عذبة بأحاسيسها رغم أنها إرتدت ثوب الأحزان بدل فستان العيد... فما أتعس قبلا فقد قدرته على تذوق الحلاوة و قد قتل المرار ذوقه....
حبيبتي أسعد الله قلبك و جعل كل أيامك أعيادا بأفراحها و سرورها... و أبعد عليك كل غم...