أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[SIZE=18px][COLOR=rgb(41, 105, 176)]تغدو الأيام مسرعة
قاسية أحيانا بلا هوادة
تتعب أرواحنا
المحملة بالخيبات بلا رحمة
تذرف القلوب على إثرها دموع التوسل
مناجية إياها اللين والرفق
ترسو سفينة الشتات على ضفة دماغنا
فتحجب عنه أمواج التفكير التي تداعب خلايا العقل الحكيم
تحلق الأماني
في سماء الترجي على هيئة
سروب أمل لا ينقرض ولا يندثر
يوم نتفارق ما قسيت و جرحتك
و ما ريّحت روحي .. ولا استراحت
و جروحي اللي عنّها ما سألتك
ما راح منها شي .. لو قلت راحت
مر العمر و آحس اني خسرتك
و دروب قلبي عن دروبك تناحت
و الليلة اللي في كنفها صدفتك
ذاب القمر لهفه و نجمات ساحت
ما كنت أتمنى أشوفك و شفتك
ولا تطيح دموع عيني و طاحت
بينما تمطر غيوم التفاؤل أحلاما وردية
تزهر على إثرها براعيم اليقين في ربيع الظن
فتعزف النفس سيمفونية رضى واطمئنان
لترقص الروح مطمئنة
فتبلغ قمة الاكتفاء وتصل حدود الارتياح والقناعة المنشدوين
دروب الصداقة
باحثين عن نظيرنا الروحي
ذاك الذي يبادلنا الاهتمام والحب والوفاء
شبيهنا الذي لا يتغير بتغير الزمن
ولا يتقلب وُدّه كتقلب الشمس في الشروق والمغيب
ذاك الفرد الذي يشاركنا نفس الشغف والشعور
ذاك الذي يُربي حبنا أضعاف مضاعفة مما نعطيه
ويزيد عن الإخلاص ضعف ما نهديه…ذاك الذي لا يشاركنا فيه أحد، نكون ذراعين لنفس الجسد
حين يغيب تسوَدُّ دقائقنا، أما الأيام فلا يمكن أن تفرِّقنا…لا نحتاج من يملأ بنا فراغه
أو يُمرر بنا دقائق استراحته في غياب نظرائه الآخرين
الذي يمتلك ثلة من الرفاق والأصدقاء
نكون أمامهم أشياء ثانوية، أو احتياطية، أو ربما لا محل لنا من الوجود في حياته الشخصية
فالأفضل حينها أن نصادق أنفسنا، ونرافق أرواحنا. أن نحب ذواتنا ونهتم بكياننا،
أن نسعد أنفسنا بأنفسنا
أن نكون عابرين في حياة الآخرين
ثابتين في أنفسنا لا نتغير بمرور العابرين
ساعتها سنغدو سالمين معافين من الكدمات التي يخلفها الثابتون العابرون
أولئك الثابتون شهورا وشهورا، العابرون إلى الأبد دون عودة أو رجوع
في دروب الحب
تختلف الوسائل والغاية واحدة، أن نجد شريكنا ونصفنا الآخر
ذاك المفتاح الذي يفتح قلبنا وتأوي إليه أرواحنا
نكمل بعضنا البعض متغاضين عن عيوبنا، يساند أحدنا الآخر في ضعفه فيكون مصدر قوته وإلهامه
لا نقبل الهزيمة ما دمنا نتكئ على بعض، وإن فقد أحدنا عزيمته يكون الطرف الآخر من يشحنها
وطن وكلانا لاجئين دونه، حضن يسعنا ولا يسعنا الكون دونه
ذاك النصف الذي نكمله ويكملنا لنصبحا جسدين بقلب واحد
ذاك الذي يحوي ضعفنا، ينير عتمتنا، ويزرع وردا في جانبنا المظلم ليغدو مزهرا
يعبق بعطر الياسمين ورائحة الحب الخالص
بينما ارتوى بالإخلاص الطاهر، وأشرقت فيه أشعة الوفاء الأبدي[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]نلقي نظرة خاطفة في
درب الرضى
فنجد أبواب القناعة متألقة في أبسط حلتها
حيث تتزين نوافذ القبول بستائر البساطة الأنيقة،
بينما توسدت زخارف الخير جدران الأيام الباهتة
تشرق الأنوار في
درب الإيمان
فيتعالى همس السكينة نحو الأفق
مغردا بلحن شجي معزوفة سمو الروح لدرجات الاطمئنان
حيث ترقى الذات صوب التصديق
ملهمة يقين الفؤاد أن يظل شامخا أمام الأقدار بخيرها وشرها
فلا يغريه خير دائم ليجحد النعمة وينسى شكرها
ولا يقنطه شر عابر ليتأفف من حال دوامها محال
بينما الحل استغفار وصبر إلى أن يتجاوزها
في درب العطاء
تتغير المفاهيم وتنقلب الأدوار، كل متوقع آت
بينما اللامتوقع يسبح في تيار التقبل وفرض الوجود من أجل تفنيد نظرية طال أمدها
وظُلم أهلها.. فاقد الشيء يعطي ببذخ راجيا اغتناء، بينما مالك الشيء يبخل في العطاء خشية إملاق
زهور الكرم تتفتح في بستان الغني ونبتة الفقير
بينما يروي شلال الجود قلب الصغير والكبير
فن السخاء لا يبدع فيه إلا من كانت له نفس شريفة
وعين كفيفة، ويد عفيفة…
الأولى تعطي ولا تمنن
والثانية ترى ولا تبصر، والثالثة تُقبل ولا تستكثر
إذا أتعبتك دروب الحياة وضاقت عليك ولم تستقمْ[/COLOR]
[COLOR=rgb(147, 101, 184)]وتشعر بالحزن يغشى الفؤاد وفي الجوف أمواجه تلتطمْ[/COLOR]
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]وكالنار في الصدر لا تنطفي ولفح هجير به يحتدمْ[/COLOR]
[COLOR=rgb(147, 101, 184)]فيمِّم بقلبك شطر الرحيم وقل يا أسايَ .. غدا تنهزمْ[/COLOR]
ملف مرفق 678
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]في
صدوف الحياة
تارة ترتسم البسمة على محيايَ
وتارة يجري الدمع على خدي
فلا عجب ففي عالم[/COLOR][COLOR=rgb(184, 49, 47)] الحب [/COLOR][COLOR=rgb(41, 105, 176)]كل هذه [/COLOR][COLOR=rgb(26, 188, 156)]التفاصيل الصغيرة [/COLOR][COLOR=rgb(41, 105, 176)]تعني الكثير
ولأننا في هذا العالم العجيب تمتزج أرواحنا فتصبح روحاً واحدةً
تسكن جسدين منفصلين تمتزج معها كل هذه التفاصيل الصغيرة
حينها يصبح لأصغر تلك التفاصيل معنى وكأنها صندوقٌ مليءّ بالذكريات
بمجرد أن نفتحه نعيش قصة نحن أبطالها
وحين نعجز عن الكلام
نكتفي بالصمت الممتزج بالدمع
لأنه بلا شك يحوي بين طياته الكثير من الكلام ! ما ينبض به القلم[/COLOR]