أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ملف مرفق 14678 صباحكم عطر الياسمين/ومساكم ريحان معبق بالحنين
عبرة بقصة موضوع خفيف ظريف نستفيد منه ربما حكمة نستعين بها
فى حياتنا الواقعية، اتمنى تشاركون بقصص من عندكم
وان شاء الله نستفيد وأياكم من هالعبر
وان نكون واياكم من مفاتيح الخير بهذه الدنيا
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ»
قيل لإعرابي: أتحسن أن تدعو ربك ؟
فقال : نعم , قيل: فادع , فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في "إياك نعبد وإياك نستعين ".
ذكر ابن السعدي : قي قوله تعالى : ( وهو الغفور الودود). في هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم .
والودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شيء.
قال يحيى بن معاذ – رحمة الله - : ( إلهي يكاد رجائي لك مع الذنوب يغلب رجائي لك مع الأعمال ؛ لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص , وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف ؟ وأجدني في الذنوب اعتمد على عفوك , وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف ..)
وقال أيضا :: ( كيف امتنع بالذنب من رجائك , ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك )
لهذا المدخل علاقة بالقصة التالية فمن يرجو الله لايخيب ابدا
كان هناك زوجة اعتادت ألا تفوّت صلاة الفجر،
وذات يوم .. فاتتها الصلاة رغماً عنها ..
شعرت بحرقة وألم واعتصرها الهم؛
بين جوانبها نار تسري حسرة على تفويت هذه الشعيرة العظيمة ..
فعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم..
ذهب زوجها إلى العمل وقد تركها عاكفة في مصلاها ..
وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك، تبكي وتتضرع ..
نام قيلوته ..
وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً .. منكسرة لربها!
عاد إليها بعد صلاة المغرب ..
وانطلق مباشرة إليها و الندم يعتصره ..
يقبلها برأسها
وهو يهتف
"والله لن أعود إليها ..
والله لن أعود إليها" !!
��كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه من امرأه أخرى ..
فرق قلبه، وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !
â—½ï¸ڈبعد سماعنا لهذه القصة ..
نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)
كان هناك زوجة اعتادت ألا تفوّت صلاة الفجر،
وذات يوم .. فاتتها الصلاة رغماً عنها ..
شعرت بحرقة وألم واعتصرها الهم؛
بين جوانبها نار تسري حسرة على تفويت هذه الشعيرة العظيمة ..
فعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم..
ذهب زوجها إلى العمل وقد تركها عاكفة في مصلاها ..
وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك، تبكي وتتضرع ..
نام قيلوته ..
وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً .. منكسرة لربها!
عاد إليها بعد صلاة المغرب ..
وانطلق مباشرة إليها و الندم يعتصره ..
يقبلها برأسها
وهو يهتف
"والله لن أعود إليها ..
والله لن أعود إليها" !!
��كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه من امرأه أخرى ..
فرق قلبه، وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !
â—½ï¸ڈبعد سماعنا لهذه القصة ..
نتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)
فهنيئا لمن قرأ هذا الحديث وفهمه وبادر إلى العمل
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]عليه أفضل الصلاة والسلام
اللهم أعنا على طاعتك يارب العالمين
ماأروعها من قصص هادفه وممتعه
جزاك الله كل الخير
وآن شاء الله نواصل معك في طرح القصص الهادفه المفيده
وماآجمل أن يكون الخط بصوره آكبر
يزداد الموضوع جمالآ
كل التقدير لمجهودك الرائع
في قديم الزمان كان هناك تاجر غني يعيش في مدينة كبيرة..
مات هذا التاجر وكان له ابن وحيد لكنه كان مسافراً.
فأخذوا يبحثون عنه لأنه هو الوارث الوحيد لأبيه، وللأسف لم يكن أحد في المدينة يعرف شكله..
وحدث بعد ذلك أن وصل ثلاثة شبان يدَّعي كل منهم أنه الابن الوحيد الذي يجب أن يرث أموال أبيه المتوفّي، فأحضر قاضي المدينة لوحاً وعلق عليه صورة التاجر المتوفّي وقال للأولاد الثلاثة:
الذي يُصيب بالسهم صدر هذه الصورة يفوز بهذا الميراث
تقدم الشاب الأول وضرب بسهمه الصورة وكاد يصيب الهدف.
والثاني ضرب سهمه على مقربة كبيرة من الصدر..
أما الشاب الثالث حين تقدَّم وأمسك السهم ارتعشت يداه واصفر وجهه ونزلت الدموع من عينيه، فرمى السهم إلى الأرض وهتف صارخاً
لا يمكنني أن أضرب صدر والدي
إنني أفضَّل أن أخسر كل الميراث عن أن أكسبه بهذه الطريقة.
عندئذ قال القاضي: أيها الشاب.. أنت هو الابن الحقيقي والوريث الشرعي.. أما الشابان الآخران فليسا إلا غشاشين
العبرة
ليس هناك ابن حقيقي يقبل أن يُثقِب قلب أبيه حتى ولو في صورةوليس هناك صديق او اخ او زوج او زوجة يقبل ان يثقب قلب الاخر
كما تدين تُدان :
قرر رجل التخلص من أبيه العجوز المسن
بوضعه في بيت لرعاية المسنين
بعد أن ضاق ذرعاً من كثرة استياء زوجته منه
وتذمّرها من تلبية حاجاته
وحرجها من المواقف التي يسببها لها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان
فأخذ الرجل يُلملم حاجيات أبيه
باكياً لما سيؤول إليه حاله
ناسياً ما قدّمه هذا الأب له من حب وتضحية
عندما كان في صحته وقوّته
لكنّ إلحاح الزوجة في كل حين أجبره على ما سيقوم عليه، تناول الرجل بعض الطعام والملابس
ودسّها في حقيبه وحمل معه قطعة كبيرة من الإسفنج لينام عليها والده هناك
وأخذ بيد أبيه متوجهاً إلى بيت الرعاية
إلّا أنّ إصرار ابنه الصغير عليه ليترك جزءاً من قطعة الفراش التي يحملها معه أثار عجبه
ودفعه للتوقف وسؤاله متذمراً:
وماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت؟
فقال له الطفل ببراءة: أريد أن أبقيه لك حتى تجد ما تنام عليه عندما أصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي
وقف الرجل صَعِقاً لما سمعه من طفله الصغير
وبكى بكاء ابتلت منه لحيته، واستذكر ما قام به أبوه لأجله في طفولته وما قدمه له، فرمى الحاجيات أرضاً وعانق أباه عناقاً طويلاً وتعهّد أمام الله ثم أمام ابنه برعايته بنفسه ما دام على قيد الحياة.