أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
على توقيت الحرف يضبط الخيال حديثه[COLOR=rgb(235, 107, 86)] بطعم التوت[/COLOR][/COLOR]
[COLOR=rgb(71, 85, 119)]
بصوت أخرس لا يسمعه الى من يؤمن بأن النقآء ما ولد الا
أعيش مع والدتي في قريةٍ صغيرةٍ على شاطئِ الحلم ، أحترف الغوصُ والتمعن في لؤلؤ البحر
والحديث المطول مع الأسماك . سعيدة جدا في حياتي الهادئة , أهل قريتي بسيطون ذو قلوب طيبة , يتميزون بحبهم للورد والطبيعة . في تعاملهم
يتفادون الحديث مع الغرباء في حال قدوم السائحين الى قريتنا . في موسم اللؤلؤ المحتضن للبحر .
ألم أخبركم .. في قريتنا في موسم الحب يطفو اللؤلؤ على وجه البحر معانقا فاه الشمس ضياء. فينبهر جميع من في القرية بتلك القلائد المزينة صدر البحر .
نعم يوجد لدينا موسم أسمه موسم الحب
فقط للمتحابين ذوو الأخلاق الحميدة والتعامل الطيب
يهدينا البحر لؤلؤ كل سنة في هذا الموسم حتى يضيء أرواح الليالي المعتمة فينا
حتى ان الصيادون والبحارة يكثر قدومهم لقريتنا محاولين أصطياد القدر الكافي من اللؤلؤ . متغافلين عن تلك اللافتة المكتوبة على الشاطى
السلآم على كل من حلّ آمنا في موج البحر
طيبا في كرم الحضور
ألا لعنة الله على الكاذبين ذو الروائح الروحية النتنه
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]( احذروا البحر عندما تغضبوه ) [/COLOR]
، ويأخذونَ مراكبَ خاصّة، ويبتعدونَ عن الشاطئِ مسافاتٍ طويلةً علهم يقتربون من المحار . ممتلئين بالطمع
لكن لاتقلقوا دوما يبؤون بالفشل
عائدين بأطناب من الخذلان على وجوههم الشاحبة , فالبحر غاضب غاضب
وياللهول من موج البحر حين الغضب
واللؤلؤ عميق لا يعانق الا عنقاء الأرواح النقية بالياسمين.
( كل روح نقآء هي لؤلؤ )
هكذا كانت تقول لي والدتي ..
وهذا الذي تجردوا من ادراكه أؤلئك البحارة وهم عائدون يتذمرون الخيبة .
خائفين الموج ووجه البحر الشائب .
جلسَ أحدهم على الشاطئِ يستردُّ أنفاسَه، ثم فتحَ يده يريد الأطمئنان على اللؤلؤة التي أصطادها عنوة متباهيا بضحكات عالية
أمام زملائه كونه الافضل في أحضاره لها .
مصدوما مما رأى
يا للهول
ما هذا ؟
ورب السماء كنت أطبق يدي عليها حتى ظننت أن يدي ممزوجة الأصابع بكفي
عجبا يا اله السماء
ما هذا الأسود في يدي ؟؟
حجر
لا لا
-عجباً، كيف يكونُ ذلك؟! شيء كبؤبؤ الاخطبوط
ماذا تهذي أيها الأحمق ؟؟
فجأة ..
قبس من نور يخرج من تلك الكرة العديمة المعالم ..,
لتظهر حورية بوريقات ياسمين مغطية جسدها السمكه
تهامسوا في ذهول خائفين مرتبكين متسائلين عن الذي يجري ..؟
فجأة
أبتسمت حورية الياسمين لهم قائلة
[COLOR=rgb(184, 49, 47)](لا ينطفئ بريق الرّوح! إلاّ إذا انطفأ نور النّقاء من قلوبكم .)
أنتم في ضياء قلوبكم
كما اللؤلؤ وقت السحر ..
ورحلت وأختبىء اللؤلؤ في أحضان البحر
.
.[/COLOR]
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]أظن أن الحورية
كانت تقصد ([/COLOR][COLOR=rgb(124, 112, 107)] ان جمال الأنسان ليس بما يلمع على صدره أو بتلك اللامعه في خزائنه
جمال الانسان بتلك اللمعة في روحه الساكنه أوردة القلب حبا وسلام ليضيء كما يضيء اللؤلؤ[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]هكذا قالت لي الياسمين [/COLOR]
المكوث بجوار اشجار الياسمين حين يدنو الهدوء
المعطر بهدوء النسيم
يولد احساس المكان فيطفو
زورق الحروف على سطح القلوب
فنشاهد جمال الارض من بعيد ،
ونراقب ضهور النجوم
بين كل كواكب الارض ،؛
هنا حيث انتي ،؛
؛ وهذيان حرفك ،،
سأكون🌹
المكوث بجوار اشجار الياسمين حين يدنو الهدوء
المعطر بهدوء النسيم
يولد احساس المكان فيطفو
زورق الحروف على سطح القلوب
فنشاهد جمال الارض من بعيد ،
ونراقب ضهور النجوم
بين كل كواكب الارض ،؛
هنا حيث انتي ،؛
؛ وهذيان حرفك ،،
سأكون🌹
[COLOR=rgb(65, 168, 95)]
الياسمين على موعد في ليلة هادئه والقمر
هنا طقوس كافية للسعادة
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]الساعة [/COLOR][COLOR=rgb(184, 49, 47)]الثانية عشر ليلا[/COLOR]
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]جالسة على تلك الأريكة وفي يدها كوب من الشاي الساخن , وذاك المعطف الحريري بلون الياسمين الأبيض
مبتسمة للمدفئة في الصالة وتحرك الكرسي الهزاز ليشعرها بنوع من الاسترخاء ..
تناديها والدتها
نورسين , نورسين
هي في عالم آخر أظنها تبلور أحلامها على مقاس أمنياتها .
تصرخ والدتها ... بصوت مرتفع ..لما لا تجيبي أيتها الفتاة
نورسين : لما تصرخي يا أمي بهذا الشكل
والدتها جوري : لأني من الصالة الخارجية أنادي وليس من أحد هنا يا عزيزتي
ألم أخبركم أن والدتها جوري تعمل في محل لتزيين الورد
وفي الليل تعمل بالسنارة والتطريز كي تستطيع النفقة على نفسها ونورسين
فهي تحلم بأن تحقق لها كل ما تحلم به
وأن تجهزها وقت عرسها بأحلى الحلي .
تكمل والدتها : هيا للعشاء يا أبنتي
نورسين : لا أريد يا أمي فأنا أكلت معجنات من الخالة زينب
ألم أقل لك يا نورسين أنا لا احب هذه الجارة فهي جائتنا الى البلدة حديثا ونحن لا نعلم أي شيء عنها كوني
حذرة
نورسين : حسنا يا أمي
نورسين سأخلد للنوم فعندي عمل صباحا
عمتي مساءا يا أبنتي
تصبحين على خير يا أمي وقبلتها على رأسها .
نورسين تعود الى الكرسي مغمضة عيناها بصمت
فجأة تسمع صوت خافت يناديها من حديقة المنزل .. نورسين ,, نورسيين
قامت مذهولة تنظر من النافذة
تريد معرفة المنادي
فجأة تذهل بصمت ... من ...؟[/COLOR]
[COLOR=rgb(0, 0, 0)]عيناها يلمعان كبريق القمر في أمسية ساحرة
أنه أنت أيها العم أعجوبة
نعم يانورسين
كيف حالك
نورسين: أشتقت لك وكنت أنتظرك تروي لي قصة ككل ليلة
لكنك أختفيت منذ شهر
وأنا حزنت جدا لأختفائك
العجوز أعجوبة : رجل كبير في السن من بلاد العجائب يزور نورسين كل لية يروي لها
قصص عجيبة من تلك الليلة التي تعرف عليها صدفة وهو هارب من كلب كبير يلحق به
وأختبىء في حديقة منزلها لتساعده .
وقد غاب شهر عن نورسين لسبب ما
سندركه منه .
لا تحزني يا عزيزتي نورسين فقد حدث معي أمر غريب سأخبرك به قبل أن أروي لك قصة
ماذا يا عم أعجوبة ...
كنت ذاهبا الى بيتي يانورسين على قمة الجبل
لأرى في طريقي ضوء أحمر مخيف وصوت يطلب النجدة
نظرت الى تلك الجهه فيها ذاك الضوء
لأجد ساحرة ذوو أنف طويل وعليها حبة سوداء محاذية أنفسها من الجهه اليسرى
وقد ألقت على فتاة حسناء ضوء أحمر مع تعويذة
حولتها الى عجوز قبيحه
ياللهول يانورسين من بشاعة المنظر ..
وهي تضحك قائلة : هذه التعويذه لن تتحرري منها الا بشخص يحضر لك عروس الشفق
بقبلة حمراء على أروقة الزجاج
وتلك القبلة مكحلة بالأسود الداكن
ولن يستطيع أحضارها سوى رجل يتحلى بالذكاء لا بالقوة
أما أنتي أيتها الشمطاء
فستبقين في هذا اللوح الزجاجي لحين أن يأتيك من ينقذك وتعودي الى شبابك أن وجد
وأخذت بالضحك المخيف يانورسين
ورحلت وصوت ضحكها المرعب صداه الى عنان السماء
وبرحيلها حاولت كسر الزجاج محاولا أنقاذ الفتاة التي حولت لعجوز عبثا أفعل ..
وبقيت أنتظر بكوخ فوق الشجرة صنعته من خشب لأكون بالقرب منها من يأتي ليساعدها
وأشرح له الموقف ..
لكن ياعزيزتي
في اليوم الأول جاء الأمير قادر
وهو يتمتع بالقوة والصلابه محاولا كسر الزجاج ولم يفعل حتى يأس ورحل
ثم جاء الأمير حنظل والفارس ريان وهما يتمتعان بجيش كبير تحت أمرتهما حاولا تحريك الصندوق الزجاجي
وباؤوا بالفشل
حتى مضت عشر أيام
ومر صياد بعمر الشباب جالس ينظر للصندوق وتلك التي ينظر لها أنها عجوز ولايعلم بما حدث
حتى نزلت وشرحت له ما قد فعلت تلك المشعوذة
فتبسم قائلا
أحضر لي مرآة كبيرة الحجم ومتوسطة الحجم
وجلس قريب الأربع ساعات دون كلام الا أن حل الغروب وبعد الغروب ظهر اللون الأحمر الذي يسمى الشفق
فعكس بالمرآة على الزجاج ليظهر اللون الأحمر مع الأنعكاس والعجوز وكأنه الحسناء وقت السحر
ليكمل أنعكاسة الظلام حيث الخيط الأسود ممزوج بالأحمر
كأكتحال القمر في أوج ليلة سرمدية
أنصهر الزجاج لتظهر تلك الحسناء على طبيعتها سعيدة بما جرى
مبتسما ذاك الشاب لنجاحه في تحريرها .
ومضيا الى حيث تأخذهما الأقدار في فرح
يا الهي ما أجمل الحكاية أيها العم أعجوبة وسعيدة كون الشاب سيعجب بالفتاة حتما
نهم يا نورسين أنهما جميلان حقا وأتمنى أن يوافقهما الحظ بسعادة
أتعلمين ما الحكمة يا نورسين من القصة
نعم ياعم أن القوة الجسدية جميلة لكن القوة الفكرية أعمق
يجب أن نكن متوازين بين العقل قوة والجسد
لنستطيع أن نتجاوز الصعب
صدقتي يانورسين
والآن هذه الياسمينة لك
فأنا أعلم أنك من عشاق الياسمين يانورسين
شكرا ياعم أعجوبة
ولاتنسى أن تاتي غدا في قصة جديدة
نعم عزيزتي
وداعا
وداعا عم أعجوبه
ياسمينتي هيا بنا الى نوم عميق على عبق حضورك الأبيض[/COLOR]