أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اغرمتُ بالنادل فقصدت مقهاه
وهي لا تشرب القهوة
ولكنها خلقت الف عذر لتكون هناك
حيث ينبض قلبها جعلت من القهوة ذريعة
بأسم الحُب...
طالما كنتُ اخشى من لوم الحُب...
من تعب الحب ...
من كأبة الحب ... وفزع الحب ..
ومن نهاية الحب المدوية ...؟
ولا اعلم ماهو الاسوا
اشتياقي ام ( حنيني ) ام الفقد
أحببت ارضك .. وكلك وسماك وتلك النجوم
فكنتُ عملاقه بك ..
اجبني ياجار الوريد رغم البُعد ..!
يا حنوناً على اخطائي .. ودافءً امام قسوتي
احببتك حباً اقل قليلة من اتساع السماء
واحببتني فيضاً فائضاً يفيض فأفضت روحي
لا تحتاج إلى اجنحة كي تطير
عيناك مربكة
وكأننا عُقدنا من الاورده
لا مفر منك الا اليك
قلت لي
لنقتسم مشقّة هذا الطريق،
أنا أقطعه كاملًا وتُعانقيني أنتِ في نهايته.
وهنا في ([COLOR=rgb(184, 49, 47)]مقهى الحُب[/COLOR]) سأكون وتكون ونكون
شوقا
حنينا
وانتظار
افتقاد
ونداء
وربما خيبه
انتهت بـ خذلان
او نهايات مبتوره
وواقع غير منصف
او ( عجز يمنعنا من الكلام )
هنا
نحن برفقة فنجان قهوة مُرة
ونادل اعتلا ملامحه اليأس بعد ان عصف به التعب
وكرسي متهالك
لا زال يحمل ثقل ارواحنا وخف اجسادنا
هنا سننزوي ونحكي مابداخلنا ..
. تبرد قهوة وتتجدد أُخرى
وتنسكب ايضاً ولا زالت اعيننا على الباب
ربما يعيد لنا من نحب...!
اعتذر كنت الوح بيدي لامسح المشهد
الاخير من آمام ذاكرتي
ماكنت اعلم آن تلويحتي نداء
لمن فتت ارواحهم الحنين ليقبعو هنا
بين زاويه وزاوية
المكان بارد رغم الازدحام
اشعل مدفأة العنـــاق يا أنت
إني ارتعد ....!