أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(226, 80, 65)]لا يمكنك أن تُشفى فى نفس البيئة التى جعلتك مريضًا.. غادر..
[/COLOR]
هكذا يقول ديستوفيسكي علامة الأدب الروسي لوقتنا هذا، ونعرف مقولاته النابغة التي تعتبر من أهم المقولات التي تلامس روح من يقرأها.
أما سلطان العارفين الإمام الصوفي جلال الدين الرومي فيزعم أن خلاصك الحقيقي في الإستغراق في الألم قائلا
[COLOR=rgb(226, 80, 65)] ( هـُروبك مما يؤلمك سيؤلمك أكثر .. لا تهرب، تألم حتى تشفى([/COLOR]
لا نتحدث هنا عن اكتشاف البيئة ولا عن تصورنا نحوها سلبية أم ايجابية
ولا عن أي مرحلة من مراحل الاستكشاف
بل نتحدث عن بيئة قد حسمت أمرك عنها بالفعل ووجدتها تعج بما لا يناسب معاييرك الأخلاقية \ الإجتماعية او الوظيفية
والسؤال هنا هل فعلًا استمرارنا في بيئات لا تناسبنا لا يساعدنا على التعافي؟
[COLOR=rgb(61, 142, 185)]لا يمكنك أن تُشفى فى نفس البيئة التى جعلتك مريضًا.. غادر..[/COLOR] [COLOR=rgb(61, 142, 185)]ديستوفيسكي[/COLOR]
أؤيد هذا الرأي فلن يُشفى الألم ونحن ندوس موطنه
فالرحيل وعدم الالتفات يقننا حجم الوجع داخلنا حتى يتضائل
وتقل تلك الهالة حول مواضع الجراح
فنستصغر الحزن ..
ومن ثم نكون قد تأهلنا للتعافي ..
وحينها سنمر على مواضع الآلم بالذكريات
لكن تلك المره .. لن تكن هُناك غصه.
/
بحر الأسرار
موضوع جدًا رائع
يستحق الرد والتثبيت بجداره تحاياي
لا يمكنك أن تُشفى فى نفس البيئة التى جعلتك مريضًا.. غادر..
لنفترض أني غادرت وشُفيت
ولكن لما رجعت رجع لي مرضي!
هي صحيحه في بعض الأحيان
لكن مافي افضل من المواجهة
لذلك أنا مع المقولة الثانية
( هـُروبك مما يؤلمك سيؤلمك أكثر .. لا تهرب، تألم حتى تشفى(
انا أعيش على هذا المبدأ
مهما تألمت بيجي يوم اتعافى
الهروب مش حل ابدا بالعكس
بتعذب اكثر واكثر ولما ارجع
لنفس المكان لو بعد خمسين
سنة بيرجع لي الوجع وأتذكر
كل شي صار معي
طبعا كل شخص وله وجهة نظر
وهذي وجهة نظري وعن تجربة😆