أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(71, 85, 119)]عزيزتي الغالية
أتذكرين أول لقاء جمعنا
في ذاك الوقت كنا في السابعة من عمرنا
أتيت مع أبي مجبرة لأقابل جدنا
الذي تخلى عن أبي لأنه لم يتزوج من قبيلتنا
عندها كنت أرفض الدخول لمجلس العائلة
كنت أريد العودة لبيتنا
لكني رأيت إنعكاس الشمس أسمراً
على فتاة مختلفة كأنها من عالم الأميرات
عانقتك عيناي وأبت أن تنظر لما حولك
أتذكر أني توقفت عن الكلام
وماتت الكلمات بفمي كأنني[/COLOR] عطشانة من أيام
أتذكر أنك كنت خجولة بعكسي الجريئة
أتذكر أني لم أسمع أسمك
من أبيك
فقد أصبت بالصمم
والعمى إلا منكِ
أتذكر أني نطقت الحروف مشتتة
بأسم أسميته أنا لكِ
ميساء القلب...
أنا تلك العنيدة التي أخذت صفات جدنا
وأنتي السموحة التي أخذتي صفة جدتنا
تفوقتي علي عندما
أعلنت منك سيدتي
.
.
.
أتذكرين يومنا سوياً
في المدرسة عندما كنت أرافقكِ على الدوام
حتى أسميت بحارسة الحسناء
والهمسات والكلمات التي تتردد من حولنا
أنظروا إلي تلك الغجرية البيضاء
حارسة الفاتنة السمراء
كنتي كل أصدقائي وأشيائي
وحتى عائلتي
وأنا تلك المتمردة
التي أعترف بها جدها قبل أبيها
كنتي سبباً لتقبل عائلتي
كنتي كنزي
كنتي جنيتي وملهمتي
أتذكر غيرت الفتيات منك
ومن جمالك وخُلقكِ
أتذكر التنمر الذي كنتي تتعرضين له
وكنت أنا من جلت بقاع الأرض مع أبيها
وتعلمت الدفاع القتال بدافع الفضول كنت أساعدكِ وأضرب وأفصل لأسابيع
من المدرسة وكنتي تبكي عند مديرتنا
لأجلي
اليوم ماذا حدث
اليوم أين أنتي
المدرسة فارغة منكِ
الشوارع
وحتى البيت الكبير الذي
يضمنا
في المناسبات
أنسلختي منهم
كلهم
ولم تعودي سوى إطلالة
لا يذكروك إلا في الساعات
العسيرة....
وأنا التي لا تغيبين عنها في كل الأوقات
السعيدة وحتى التعيسة
ميساء قلبي
هلومي إلي وعودي
أني على عتبة باب منزلنا
أنتظركِ
أنا وشوقي إليك وتلك الشمس التي تحبك
والليل الذي يذكركِ
(آمنت أن مشاعرنا لا مرآة لها إلا .. الحنين "
لم أكن يوما ما على يقين بعدد ألوان الطيف
المتحررة من حروفنا ~
بقدر ماكنت متيقنا بعدد أحاسيسنا التي تبحث
عن إشتياقنا لهم حين افتقدها الريح والوطن ..!
(آمنت أن مشاعرنا لا مرآة لها إلا .. الحنين "
لم أكن يوما ما على يقين بعدد ألوان الطيف
المتحررة من حروفنا ~
بقدر ماكنت متيقنا بعدد أحاسيسنا التي تبحث
عن إشتياقنا لهم حين افتقدها الريح والوطن ..!
ملكة النجوم كاسيوبيا
أخذتني حروفك الآسرة في رحلة جميلة لأجمل معاني الصداقة و الوفاء
سردك الجميل للقصة من أروع ما يكون فقد عشنا مع أبطالها كل المشاهد و الأحداث
أسلوبك الساحر أضفي علي الكلمات رونقا جميلا فتسللت للقلوب و أسرت العقول
أحييكي سيدتي لإبداع قلمك و أدام الله صداقتكما الجميلة و جمعكما علي خير دوما
دمتي بألف خير 🌹🌹
ملكة النجوم كاسيوبيا
أخذتني حروفك الآسرة في رحلة جميلة لأجمل معاني الصداقة و الوفاء
سردك الجميل للقصة من أروع ما يكون فقد عشنا مع أبطالها كل المشاهد و الأحداث
أسلوبك الساحر أضفي علي الكلمات رونقا جميلا فتسللت للقلوب و أسرت العقول
أحييكي سيدتي لإبداع قلمك و أدام الله صداقتكما الجميلة و جمعكما علي خير دوما
دمتي بألف خير 🌹🌹
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]نجمتي الجميلة يا زينة في صدر الظلام....
رسالة حب ملؤها الأمل و الرجاء... قد خرجت من أعماق قلب سكنه الوفاء.. من أميرة وفية حسناء
جاورت في علوها نجوم السماء....
إرتعش قلبي بين جنبات صدري.. و أنا أرى جذور صداقة قد إمتدت من صفوة الطفولة.. في قلوب ملائكية لم يمسسها دنس الكره و الشر بشيء..
فكانت أرضا خصبة تنمو فيها زهور المحبة تتبهى بألوانها الجميلة...
قمر قد وقع في حب شمسه الدافئة فحماها بحبه النقي من نكبات الحياة... و أواها في ملكوت قلبه يحفظ نورها من الفناء... فتظل حاضرة دوما فيه و إن غربت...
سيرة المحبة كتبت بنبض القلوب و لهفة الروح.. في كتاب الصداقة العظيم التي تناثرت حروفه ذهبا من الأحاسيس النقية التي تباركها ملائكة السماء...
و رغم إختلاف الطباع إلا أنهما كانا متكملان... فالليل لا يبرز بهاءه إلا وقت يلتقي في ضوء الشفق مع صباحه.. أو يعانقه على أعتاب الغسق...
ميساء... تلك الفاتنة السمراء... قد سكنت قلب جميلة حسناء.. حرستها بروحها من كيد الأعداء.. و رافقتها في كل النواحي و الأرجاء... بمحبة ليس لها إنتهاء...
قد كانت أعظم ما أشرق على قلوب الأحياء...
فأين هذه الصبية الجميلة قد تركت قلب النجمة عليها مفطورا.. بعد أن رسمتها في حياتها جنات و زهورا... سكن الفؤاد إليها و قد إكتفى بها سعيدا و مسرورا... فأين هي قد ذهبت... و من جعل الشمس تبخل بنورها على بدرها.. لتتركه غارقا في لجج الديجور المظلم.. بعد أن إمتص كل نور للحياة!
سالت دموع الشوق.. و إرتجف القلب في توق...
فأين أنت يا خليلة القلب قد إختفيت.. فتركتني و ظلمتي أعانق أحزاني و أتلحف العراء....
كنت غجرية بجنون جموحها و كنت أميرة تربعت على عروشها... فكرست نفسي لحماية جوهرة أثيرة...
تجرحها الرياح إن مرت بها و تتلف الأيادي إن مستها...
حبيبتي يا نجمة ساكنة في العلياء... قد سقيت قلبا حبا حد الإرتواء... فما أحلى أن نذوق معك معنى الصداقة.. و نرى وفاء الأحباء... في زمن سكنه الغدر و كثر فيه الإبتلاء...
كانت كلماتك و قصتك الجميلة غاية في الروعة قد خطفت روحي.. بجمالها الساكن في طيات السطور... [/COLOR]
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]نجمتي الجميلة يا زينة في صدر الظلام....
رسالة حب ملؤها الأمل و الرجاء... قد خرجت من أعماق قلب سكنه الوفاء.. من أميرة وفية حسناء
جاورت في علوها نجوم السماء....
إرتعش قلبي بين جنبات صدري.. و أنا أرى جذور صداقة قد إمتدت من صفوة الطفولة.. في قلوب ملائكية لم يمسسها دنس الكره و الشر بشيء..
فكانت أرضا خصبة تنمو فيها زهور المحبة تتبهى بألوانها الجميلة...
قمر قد وقع في حب شمسه الدافئة فحماها بحبه النقي من نكبات الحياة... و أواها في ملكوت قلبه يحفظ نورها من الفناء... فتظل حاضرة دوما فيه و إن غربت...
سيرة المحبة كتبت بنبض القلوب و لهفة الروح.. في كتاب الصداقة العظيم التي تناثرت حروفه ذهبا من الأحاسيس النقية التي تباركها ملائكة السماء...
و رغم إختلاف الطباع إلا أنهما كانا متكملان... فالليل لا يبرز بهاءه إلا وقت يلتقي في ضوء الشفق مع صباحه.. أو يعانقه على أعتاب الغسق...
ميساء... تلك الفاتنة السمراء... قد سكنت قلب جميلة حسناء.. حرستها بروحها من كيد الأعداء.. و رافقتها في كل النواحي و الأرجاء... بمحبة ليس لها إنتهاء...
قد كانت أعظم ما أشرق على قلوب الأحياء...
فأين هذه الصبية الجميلة قد تركت قلب النجمة عليها مفطورا.. بعد أن رسمتها في حياتها جنات و زهورا... سكن الفؤاد إليها و قد إكتفى بها سعيدا و مسرورا... فأين هي قد ذهبت... و من جعل الشمس تبخل بنورها على بدرها.. لتتركه غارقا في لجج الديجور المظلم.. بعد أن إمتص كل نور للحياة!
سالت دموع الشوق.. و إرتجف القلب في توق...
فأين أنت يا خليلة القلب قد إختفيت.. فتركتني و ظلمتي أعانق أحزاني و أتلحف العراء....
كنت غجرية بجنون جموحها و كنت أميرة تربعت على عروشها... فكرست نفسي لحماية جوهرة أثيرة...
تجرحها الرياح إن مرت بها و تتلف الأيادي إن مستها...
حبيبتي يا نجمة ساكنة في العلياء... قد سقيت قلبا حبا حد الإرتواء... فما أحلى أن نذوق معك معنى الصداقة.. و نرى وفاء الأحباء... في زمن سكنه الغدر و كثر فيه الإبتلاء...
كانت كلماتك و قصتك الجميلة غاية في الروعة قد خطفت روحي.. بجمالها الساكن في طيات السطور... [/COLOR]
بأي أحرف أرسم رداً يليق بك أميرة الكلام ياشمس الليل المظلم
وأختي المشرقة على الدوام
أخجل من مديحك وأحزن لأني أجزنتكِ
أيتها الجميلة ماردودكِ لي إلا بحر أقتبس منه النور لعتمتي الحزينة
أنتي تلك النافذة نحو السماء فقد صرتي شهاب ساطع في سمائي