أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]قصائد و أشعار تقال في الحب و الهوى..
مراحل تكون تلك العاطفة بين العاشقين تتالياََ..
هوى و صبوة بالغزل وابلة..
شغف و وجد أخذ الفكر استبدادا و احتكارا للمعشوق..
أما الكلف فلا فكاك من التعلق بالمحبوب و الموت فيه عشقا..
لكن الحزن يتخلل الشغاف متعمدا ليجعل العشق نجوى تأخذه لمنحى الألم حاجةََ للحبيب...
ثم شوق ووصب يمرض الذات مرضا وهميا لا شفاء إلا برؤية من تعلق به القلب و اتخذه غايةََ...
فلا يسعه بعدها إلا التضحية و الزهد رغبة في اللقاء لتأتي الإستكانة أخيرا...
فيطل الود بعدها كالبدر مضيئا خيوط المشاعر الرقيقة و الصافية ليهديها عطيةََ له..
فتتبعه الخلة و الغرام غيرة تثبت حضورها أن لا فكاك من المحبوب بعدها..
فيقف الهيام مرابطا يرفع رايته معلنا عن وجوده قسرا..
يصيح بأعلى صوته..
أنا الملك المجنون أعلى درجات الحب المزعوم..
فهل ستتكلمون من بعدي؟.
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]قصائد و أشعار تقال في الحب و الهوى..
مراحل تكون تلك العاطفة بين العاشقين تتالياََ..
هوى و صبوة بالغزل وابلة..
شغف و وجد أخذ الفكر استبدادا و احتكارا للمعشوق..
أما الكلف فلا فكاك من التعلق بالمحبوب و الموت فيه عشقا..
لكن الحزن يتخلل الشغاف متعمدا ليجعل العشق نجوى تأخذه لمنحى الألم حاجةََ للحبيب...
ثم شوق ووصب يمرض الذات مرضا وهميا لا شفاء إلا برؤية من تعلق به القلب و اتخذه غايةََ...
فلا يسعه بعدها إلا التضحية و الزهد رغبة في اللقاء لتأتي الإستكانة أخيرا...
فيطل الود بعدها كالبدر مضيئا خيوط المشاعر الرقيقة و الصافية ليهديها عطيةََ له..
فتتبعه الخلة و الغرام غيرة تثبت حضورها أن لا فكاك من المحبوب بعدها..
فيقف الهيام مرابطا يرفع رايته معلنا عن وجوده قسرا..
يصيح بأعلى صوته..
أنا الملك المجنون أعلى درجات الحب المزعوم..
فهل ستتكلمون من بعدي؟.
مراحل الحب تنبني رويدا لبِنَةََ لبنة، تتراص و تسحب معها المشاعر لتحيك من خيوطها عباءة دافئة تضج وئاما.... و آخر خيوط العباءة... الجنون بعينه، الهيام...
بارك الله بك أخي [USER=1037]شوقي بحر[/USER] ، كانت مجرد محاولة لترتيب خطوات الحب ببعض الكلمات..
الحب شعور جميل
ولكنه متعب جدا
الله يكون بعون العشاق
سلمت الايادي فاطمة
دمت بخير
الله يسلمك من كل شر يارب، توابع الحب لها ميزاتها و سيئاتها، ولكن الحب في مجمله جميل، شامل، دافئ، لذا قد نتغاظى عن إرهاقه لنا مادمنا نستمتع بالبهجة التي تغلفنا بوجوده...
بارك الله بك حبيبتي ❤️
كل الود
فاطم 🌸
و حتى الكثير من الكلام لن ينفع... ان الهوى سطر بنوده و أقام حصونه المنيعة.. ففيه يفقد كل حرف ينطق خارج إرادته معناه... فيذوب كالدخان ما إن يخرج من الشفاه.. لتعدمه جنود الحب و لا تترك من ورائه أثرا.و هي تنفيه للفناء..
مراحل الحب لا ترى إلا للناظر إليها من بعيد.... أما من يجتاحه الهوى.. فهو يغرق به كاملا دون أن يدرك له أولا أو أخر.. فبه يفقد الشعور بالزمان و المكان.. يتذكر أدق تفاصيل محبوبه... لكنه ينسى أي عمر سابق من دونه.. فتصبح دقات عقارب الساعة دقات من سراب يدروها الرياح ما ان تولد فتموت قبل أن تكتب لها تاريخ....
حين يمس الحب شغاف القلب.. يخلق فينا أزمنة فوق فهم و إدارك البشرية.. فكأنه نقطة تربط عوالم متناقضة و متداخلة في بعضها... و أنت تلمح البداية السريعة و تغرق في دروبها دون ان تملك مقدرة إلا على الإنصهار بحلاوتها... تزداد يقينا أن البداية كانت قبل تصوراتك..و سبقت ميلادك على صفحة الوجود..
فالحب لا يؤمن إلا بالأبدية..و كل كلماته في بحرها تسبح....و زمن الفناء بها يفنى و يذوب....
فلا تبصر له حدا يعيقه.. و لا ترى جذوره الغارقة في صدر الأزلية.. ممتدة كشجرة مقدسة تربط السموات ببعضها.. و تتوسع فروعها في صدر سرمدية خلقت منها...
ليست قواميس الدنيا بما شملت من معاني.. و ما حملت من أسرار.. بقادرة على تشخيص الحب و فك شيفراته.. ستظل تتربص به و تلاحقه.. ظاهرة غريبة تملأ الناظر إليها ذهولا.. و تكبله عجزا...
فكل ما قيل في الحب من عصور الإنسان الاولى إلى يوم الناس هذا.. لم يكشف الستار و لو على جزء من أسرار هذا العظيم.. بل لازال متخبطا في أعتابه.. مبهورا بغلافه و ألوانه.. عاجزا عن فك طلاسمه المكتوبة بلغة سماوية لا تقرأ.. بل تقرؤنا... فكأننا لا نعيش الحب بل هو يعيش فينا و بنا.. و يلقي علينا معجزاته.. لنصير جزءا منه و هو كلنا الذي نجهله..و لا سبيل لنا للتحرر منه.. فنذوب في فلكه لنحيي به أزمان السرمدية و نقطع الوصل مع كل من سواه...
فاتي حبيبتي الجميلة يا شامخة الحرف... ما أحلى كلامك و مشاعرك التي تجعلني أتوه بين معانيها و أقف تعظيما لقوة الحرف و صموده.. كأنه صور راسخ يتحدى عوامل الزمان.. يقف شامخا يحمل على أحجاره التاريخ.. يزين عوالم المكان...
تعرفين مع كل سطر أقول ها هي ستذكر الغباء.. ها هي ستبدأ... ها هي... لكن الحمدلله أرى انك صرت كاتبة رومانسية بإمتياز... فتقدراتي لك يا رائعة... [/COLOR]
و حتى الكثير من الكلام لن ينفع... ان الهوى سطر بنوده و أقام حصونه المنيعة.. ففيه يفقد كل حرف ينطق خارج إرادته معناه... فيذوب كالدخان ما إن يخرج من الشفاه.. لتعدمه جنود الحب و لا تترك من ورائه أثرا.و هي تنفيه للفناء..
مراحل الحب لا ترى إلا للناظر إليها من بعيد.... أما من يجتاحه الهوى.. فهو يغرق به كاملا دون أن يدرك له أولا أو أخر.. فبه يفقد الشعور بالزمان و المكان.. يتذكر أدق تفاصيل محبوبه... لكنه ينسى أي عمر سابق من دونه.. فتصبح دقات عقارب الساعة دقات من سراب يدروها الرياح ما ان تولد فتموت قبل أن تكتب لها تاريخ....
حين يمس الحب شغاف القلب.. يخلق فينا أزمنة فوق فهم و إدارك البشرية.. فكأنه نقطة تربط عوالم متناقضة و متداخلة في بعضها... و أنت تلمح البداية السريعة و تغرق في دروبها دون ان تملك مقدرة إلا على الإنصهار بحلاوتها... تزداد يقينا أن البداية كانت قبل تصوراتك..و سبقت ميلادك على صفحة الوجود..
فالحب لا يؤمن إلا بالأبدية..و كل كلماته في بحرها تسبح....و زمن الفناء بها يفنى و يذوب....
فلا تبصر له حدا يعيقه.. و لا ترى جذوره الغارقة في صدر الأزلية.. ممتدة كشجرة مقدسة تربط السموات ببعضها.. و تتوسع فروعها في صدر سرمدية خلقت منها...
ليست قواميس الدنيا بما شملت من معاني.. و ما حملت من أسرار.. بقادرة على تشخيص الحب و فك شيفراته.. ستظل تتربص به و تلاحقه.. ظاهرة غريبة تملأ الناظر إليها ذهولا.. و تكبله عجزا...
فكل ما قيل في الحب من عصور الإنسان الاولى إلى يوم الناس هذا.. لم يكشف الستار و لو على جزء من أسرار هذا العظيم.. بل لازال متخبطا في أعتابه.. مبهورا بغلافه و ألوانه.. عاجزا عن فك طلاسمه المكتوبة بلغة سماوية لا تقرأ.. بل تقرؤنا... فكأننا لا نعيش الحب بل هو يعيش فينا و بنا.. و يلقي علينا معجزاته.. لنصير جزءا منه و هو كلنا الذي نجهله..و لا سبيل لنا للتحرر منه.. فنذوب في فلكه لنحيي به أزمان السرمدية و نقطع الوصل مع كل من سواه...
فاتي حبيبتي الجميلة يا شامخة الحرف... ما أحلى كلامك و مشاعرك التي تجعلني أتوه بين معانيها و أقف تعظيما لقوة الحرف و صموده.. كأنه صور راسخ يتحدى عوامل الزمان.. يقف شامخا يحمل على أحجاره التاريخ.. يزين عوالم المكان...
تعرفين مع كل سطر أقول ها هي ستذكر الغباء.. ها هي ستبدأ... ها هي... لكن الحمدلله أرى انك صرت كاتبة رومانسية بإمتياز... فتقدراتي لك يا رائعة... [/COLOR]
[COLOR=rgb(147, 101, 184)]الغالية... سامية القلب نورهان، أجدني دوما عاجزة عن الرد أمام كلماتك وهيامك في بحور العشق، لذا افترش ثوبي و أرخي سمعي لأنهم من فيض مشاعرك العذبة..
هههه لا تخافي، أصف الحب بالغباء في بعض الأحيان فقط، وسترينها حينما أريد مشاكسة الكاتب عن الحب و استفزاز الحمية داخله حول هذا الشعور، فأحفزه على الدفاع عنه و طرح مميزاته، وحينها يرتسم الرضا على محياي لاني وصلت مبتغاي.. وأن الكاتب لم يكتب عشقا في الحب فقط وإنما جربه و ذاقه ولو بندر يسير...
صحيح ان مراحل الحب لا ندركها ان منا في خضم كون هذا الشعور، ولكن التسلسل في المراحل هو ما يجعل الحب قويا، شامخا، صامدا، و إلا فسينهار عند أول زخات مطر خريفي...
الغالية نورهان، سعيدة جدا بك، و بكلماتك الساحبة نحو ملكوت موازي... دمت مبدعة حبيبتي
فاطم 🌸 [/COLOR]
إن كان للحب مراحل .. فللرقي و الإبداع أيضا مراحل و أنت علي قمتها .. بمكانة أعلي من مكانة الهيام في خاطرتك الساحرة
دوما ما يحتاج الشاعر للإلهام أولا كي تأتيه الكلمات .. و لكن في حالتك الفريدة فأنت من بروعتك تلهمي الكلمات فتخرج علي هيئة باقات من ورود
قرأت خاطرتك و عشقت كلماتها و صورها أحييك علي إبداعك الجميل و خيالك الفريد الذي أمتعنا بخاطرة من عالم الأحلام
دمتي متألقة و ساحرة و دام قلمك بفض رقة و إبداعا 🌺🌺