أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(65, 168, 95)]الحديقة الرأسية هي عبارة عن [/COLOR]
[COLOR=rgb(65, 168, 95)]جدار مغطى بالنباتات قائم بحد
بذاته أو يغطي جزئيا أو كليا
واجهات المباني، إن مفهوم
الجدار الأخضر يعود تاريخه
إلى عام 600 قبل الميلاد مع
تصميم حدائق بابل المعلقة،
وقد استخدم مفهوم الجدران
الخضراء مع تقنية الزراعة المائية،
ويرد دائما على الغطاء النباتي عن
واجهة خضراء في الغالب مرتبط
مع الجدران خارجية وأحيانا مع
الجدران الداخلية للاستخدام
الداخلي في المباني وتسمى
أيضا الجدران الحية وهناك
العديد من الطرق لربط عودة
الهواء من المبنى إلى الخارج
والعكس للمساعدة في تنقية الهواء
[/COLOR]
[COLOR=rgb(209, 72, 65)]تاريخ الجدران الخضراء[/COLOR]
[COLOR=rgb(61, 142, 185)] بدأت الفكرة عام 1938 عند
ستانلي هارت وايت
Stanley Hart White
الذي كان الأب الروحي للفكرة.
إلا أنها لم تستخدم قبل بناء
متحف دو كواي برانلي
Musee du Quai Branly
في باريس على يد باتريك بلانش
الذي بدأ حينها ثورة في عالم
العمارة المستدامة؛ و هي عملية
تصميم المباني بأسلوب يحترم
البيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار
تقليل استهلاك الطاقة والمواد
والموارد مع تقليل تأثيرات
الإنشاء والاستعمال على البيئة
مع تنظيم الانسجام مع الطبيعة.
واعتبارا من عام 2015، كان قد
صمم أكبر جدار أخضر يغطي
مساحة مقدرة بـ 2.70 0 متر مربع،
ويقع في مركز لوس كابوس الدولي
للمؤتمرات، وهو مبنى صممه
المهندس المعماري المكسيكي
فرناندو روميرو لقمة لوس كابوس[/COLOR] [COLOR=rgb(61, 142, 185)]G-20 عام 2012.[/COLOR]
[COLOR=rgb(40, 50, 78)]تحسين جودة الهواء[/COLOR]
[COLOR=rgb(40, 50, 78)]أجريت دراسة حديثة على فعالية
البنية التحتية الخضراء لتحسين
جودة الهواء ونوعيته، وثبتت
فعاليتها في تحسين نوعية الهواء
الخارجي وخفض مستوى تلوثه[/COLOR] [COLOR=rgb(40, 50, 78)]بنسبة 40% و 60% عل التوالي. [/COLOR]
[COLOR=rgb(85, 57, 130)]محاولة علاج متلازمة المباني المغلقة [/COLOR][COLOR=rgb(85, 57, 130)] التي تعد قضية العصر؛ حيث تمتلئ
المباني والمكاتب بالأبخرة السامة
غير المرئية، وهذا الأمر يثير القلق
خاصةً مع تزايد عدد العاملين داخل
المباني. ومن المعروف منذ فترة
كبيرة أن إضافة النباتات داخل
المباني يساعد في تحسين نوعية
الهواء في هذه الأماكن المغلقة،
والجدران الخضراء تحسن
نوعية الهواء أيضا. [/COLOR]
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]ومن الجدير بالذكر أن فكرة الجدران [/COLOR][COLOR=rgb(41, 105, 176)] المغطاة بالنباتات لمقاومة التلوث في
المدن أصبحت واقعا ملموسا وأول
التجارب في فرنسا أجريت في
مدينة ليون وبالتحديد في مرآب
السيارات بمحطة بيراش.
حيث تم وضع اثني عشر عمودا
على شكل غطاء نباتي وهو ما يعادل
مائة وثلاثين مترا مربعا من
المساحات الخضراء في وسط المدينة.
و يتم امتصاص الهواء الملوث داخل
مرآب السيارات عن طريق الأنابيب،
ثم يقع تصريفها مباشرة في الجدار
النباتي… هناك تقوم البكتيريا
والفطريات التي تنمو في جذور
النباتات بتصفية الملوثات، فيما
تتولى الأوراق امتصاص ثاني أكسيد [/COLOR] [COLOR=rgb(41, 105, 176)]الكربون لتحويله إلى أكسجين[/COLOR]
[COLOR=rgb(61, 142, 185)]خفض تكاليف الطاقة[/COLOR][COLOR=rgb(61, 142, 185)] تساعد الجدران الحية في هذا المجال
من خلال توفير الظل من تأثيرات
أشعة الشمس المباشرة. أيضا،
على عكس أسطح الطوب
والخرسانة فإن أسطح النباتات
لا تخزن فيها الطاقة الشمسية،
بل تعكسها. كلا الجدران الداخلية
والخارجية تساعد على تبريد الهواء
بشكل فعال في الصيف من خلال
عملية تسمى التبخر، مما يقلل من [/COLOR] [COLOR=rgb(61, 142, 185)]الحاجة إلى تبريد المبنى. [/COLOR]
[COLOR=rgb(0, 168, 133)]تحسين الجو العام[/COLOR][COLOR=rgb(0, 168, 133)] أظهرت الدراسات أن رؤية الطبيعة
في بيئة العمل يمكن أن تزيد من
الرضا الوظيفي. كما أن تركيب بنية
متطورة مثل الجدار الأخضر يرسل
رسالة إلى الموظفين بأنهم يعملون
في شركة تهتم بتزويدهم [/COLOR] [COLOR=rgb(0, 168, 133)]ببيئة عمل ممتعة. [/COLOR]
[COLOR=rgb(65, 168, 95)]الحد من مستويات الضوضاء[/COLOR][COLOR=rgb(65, 168, 95)] تستخدم النباتات منذ فترات
طويلة للحد من الضوضاء على
الطرق السريعة وغيرها من الطرق
في أميريكا الشمالية وأوروبا،
فالغطاء النباتي بطبيعة حاله يقوم
بصد الأصوات عالية التردد وإعاقتها
في حين أن هيكل دعم الغطاء
النباتي في الجدران الخضراء
يقوم بصد الأصوات منخفضة [/COLOR] [COLOR=rgb(65, 168, 95)]التردد وإعاقتها.