أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[SIZE=18px]ما للرسائلِ للأحبابِ لا تصِلُ
فالقلبُ مُنشغِلٌ والشوقُ مُشتعِلُ
اللهُ يعلمُ أني ما ذكرتُهُمُ
إلا رأيتُ سحابَ العَينِ ينهمِلُ
غابوا ولم يأخذوا منّي ملامِحهم
باللهِ ما ضرّهم لو أنهم فعلوا؟!
واليومَ صِرتُ غريبَ الروحِ مُنكسِراً
فَمَن لروحي وقلبي بعدما رحلوا؟!
[SIZE=18px]" وأهون ما ألقى من الوجد أنني
" أصاحبُ قلباً مرهفَ الحسِّ أخضرا
وفكراً مع الذكرى يسافر ساجماً
وعيناً من الأشواقِ لا تعرفُ الكرى
وروحاً ترى من سائرِ الناس وحشةً
وليست ترى إلاكَ للأنس مصدرا
وجسماً براه الوجدُ يمسي مرفرفاً
إذا ما نسيمُ الليل من صوبكمْ سرى
هو اللا شيء يأخذنا إلى لا شيء ,
حدَّقنا إلى اللاشيء بحثاً عن معانيه ...
فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَ
فاشتقنا إلى عبثية اللاشيء
فهو أخفّ من شيء يُشَيِّئنا...
يحبُّ العبدُ طاغيةً
لأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤَلِّهُهُ
ويكرهُهُ
إذا سقطت مهابته على شيء
يراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاً
فَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُ
يطلُّ من لا شيءَ آخرَ
[SIZE=18px]جئتَ من كل اتجاهٍ
أم أتتْ منك الجهاتْ
لستُ أدري
إنني ألقاك في كل التفاتْ
غنِّ ليْ حتى أراني
ربما عادتْ بوجهي الأغنياتْ
ثابتٌ منك ارتباكي
مربكٌ فيك الثباتْ