تراقص قلبي على حواف حرفك حتى سقط و ذاب
لــي عودة 🥺

[YouTube]yxuojMdXmg0[/YouTube]
ملف مرفق 65806

أَدْرَكَ تَمَامًا بِأَنِّي رَجُلٌ مُحْتَالٌ بِالْحُرُوفِ..
مُدَقِّق
فِي عُيُونِ اَلْأَلُولْوَفْ ..
مَجنِّدْلِهْمْ بِالْمَعْرُوفِ..
أُجِيبُ دَعَوَاتُهُمْ
وَقَاطَعَ طَرِيقٌ
عَلَى ظُنُونٍ
أَظُنّهَا بِلَا حَتُّوفْ..
يَاسِيدْتِي اَلْحَسْنَاءِ ..
صَاحِبَةَ اَلْجَمَالِ وَالْمَالِ
وَالْحَسَنْ وَبَقَايَا اَلدَّلَالِ..
هُنَاكَ فَيْلَقُ مِنْ ذِكْرَيَاتِكَ
بَاتَتْ آسِنَةً..
وَصَفَحَاتِ رِجْسٍ
أَصْبَحَتْ وَأَمْسَتْ خَاسِرَةً ..
وَرَبِيعَ خَلَوَاتٍك لا زالت فَاتِرَةً ..
وَالشِّتَاءُ أَنْتَ فِيهِ
كَنُبَاحِ كَلْبَة
فَقَدَتْ جَرَّارَهَا
وَأَمْسَتْ رَاكِدَةً..
يَا هُدْبُ اَلشَّوْقِ
أَسْعَفَ كُلُّ مَذَاقٍ
فَارَقَهُ اَلتَّوْقُ
يَانَصْلْ اَلْوَلَهُ
كُم بَيْنَكَ
وَبَيْنَ سُطُورٍ
عَاثَ اَلْفَسَادُ بَيْنَ اَلنَّوَايَا
وَاشْتَعَلَتْ قُلُوبٌ حَاسِرَةٌ..
قَالَتْ..
لِمَاذَا تُوكَل مَنْطِقَكَ
وَلَمْ تَأْنَسْ بِسُطُورِي
وَلَا حَتَّى تُزِيلَ مُلَابَسَاتِي
وَكُلِّي بِنَظَرِكَ
مُجَرَّدٍ أُنْثَى قَاصِرَةً ..
سَدَّدَ ضَرَبَاتِكَ لِقَلْبِي
وَاخْلَعْ نَعْلَ كِبْرِيَائِكَ
وَاغْسِلْ مَا بَيْنَ
ظَنِّكَ وَزَفَرَاتِكَ اَلْحَالِقَةِ..
تَحَقَّقَ مِنْ اَلْكَلَامِ
وَسَمَاعِ اَلْأَلْغَامِ
مِنْ فَجَوَاتِ رُؤُوسٍ
قِيلَ عَنْهُمْ
بَيْنَ اَلسُّطُورِ
مُشَاكِسَةً..
لَا أَعْلَمُ لَكَ اِسْتِوَاءٌ
بَيْنَ مُفْرَدَاتِكَ
وَظَلَّ قَلَمُكَ
وَلَا زِلْتُ مِنْ صَنِيعِكَ
حَائِرَةً
تَبَسَّمَتُ فِي عَرْضِ اَلْكَوْنِ
وَانْخِتْ لَهَا عَقْلِيٌّ
كَيْ تَرَى مِنْ خِلَالِهِ
كُلُّ لَوْنِ..
وَبَعْدَهَا اِخْلَعْهَا
لِتَكُونَ اَلْحَالِقَةَ..
أَجَبْتُهَا بَيْنَ اَلْكَدَمَاتِ
وَحَتَّى مَضِيقٍ
بِمَا يُسَمَّى
رَجِيعْ عِشْق
عَلَى أَوْزَانِهَا اَلْمَاجِنَةِ..
طَالَ قَرِينُهَا نَزْعًا
وَطَالَ نَخْبُهَا اَلْأَوَّلُ
وَلَنْ يُصَلِّيهِ اَلشَّوْقُ
عَلَى جُثَثٍ هَمَسَهَا
وَاللُّتِي كَانَتْ يَوْمًا
بِنَظَرِهِ عَاتِيَةَ..
أَبْحَرَتْ بِعُصَارَةِ لُبِّهَا
وَفِهْرِسْتٌ لَهَا كُلِّ تَجَارِبِهَا
وَلَمْ تَنْتَفِعْ وَيَنْتَفِعُ
فَالْقَلْبُ كَالْقَوْسِ
يُدْمِي وَلَا يَكُونُ فِيهِ إِلَّا
بِضْعُ شَهَقَاتٍ سَاكِنَةٍ ..
تَعْلَمُونَ أَنِّي مُتَيَّمٌ
وَصَانِعُ تَسَابِيحَ
لِقُلُوبٍ وَاجِمَةٍ
وَمُبَعْثَرٍ اَلْأَرْوَاحِ
فِي عَرَصَاتْ اَللَّيَالِي
اَلسَّاحِرَةَ..
هَكَذَا يَتَوَسَّمُونَ بِي
وَلَسْتَ إِلَّا رَجُلاً
يُزِيلُ قَذَى هَمْسِهِمْ
مِنْ بَيْنِ اُورَادِي اَلسَّامِقَةَ

خاطرة جميلة
ما شاء الله عنك
شاعر قدير كل الاحترام لك
وسلمت الايادي استاذ خالد
تقديري لشخصك الكريم