أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]نظرت من نافذة الأحلام
أمام عيني تُعرض الأيام
و هل لمدى العمر عليّ الإلمام...؟
قصة تلو أخرى تتراقص في انسجام
و الأفكار و الأحزان كأنهما توأمان
نظرت للقمر البديع
مشرق مضيء... مفعم بأمل الربيع
قلبت صفحات الليالي و السهر
فلم أجد من الألم غير دمعٍ
و بعض فرحة زركشها السحر
أتذكر....
يوم إختبئت خلف نافذتي الصغيرة
أطالع بعيني طفلة فضولية مثيرة
و أتساءل.... متى أغدوا كبيرة؟
يومها خطف قلبي نظره
و شق صدري اللوعه
و إنجلت طهارت الأطفال و حل الحب مطرحها
يومها أدركت معنى الحزن...
أن تشتهي ما يسهل و يصعب الحصول عليه في آن...
و أن تتمنى القرب و البعد في آن
ربما أنت لا تذكر عذابي المُحيّر
لكني أذكر ما حل بقلبي، الذي لم يخيّر
فغرق ببحر الحب دون شعاع نيّر
ينير دجنة الطريق و الأيام
و يبدد ما بي من خوف و أحزان
قد كان قلبي خائفا
لكنه بين ربوع العشق إستكان
عندما علم أنك ستصبح جار العمر و السكن و الغرام
تذكرت ذات يوم
ركضنا تحت الغيوم
كنا سعداء لم نذق الحزن و لا الهموم
عندما عُندنا من المدرسة
بعد يوم خال إلا من نظرات مسروقة إليك
و صراخ الفؤاد فالحب و العشق كلاهما إليك
و الروح إليك
و العمر إليك
و الزمن عليّ و عليك
مضينا الطريق مهرولين
أخذتنا الحياة على حين غفله..
لم تكن أما رحوم
عشنا مع الحزن صحبة
و المآسي في الصدور تحوم
من علينا أن نلوم...!؟
أياما أكبرتنا سهوا
وضعتنا مع الحزن وجها لوجه كالخصوم...!
أم زُمر الشؤم المحموم
و علت الأسوار
و إشتدت الحصون
بنو سجنا من الأشجار
و قلاعا ظلماء من الازهار
زعموا العادات تارة
و إقتدوا بالتقاليد و الآداب تارات
كبِرت و كَبُر و لم يعد يجوز اللعب في الحارات و الطرقات
و انزوت نافذتي الكسيرة خلف الغابات
أتذكر يوم خرجنا
و من الأهل قد هربنا
و من الحياة اختبئنا
ثم جلسنا....
علي قارعة الأحلام نغني
لم أعرف يوما أنك قد تخُني
تزرع في يأسي الأمل فتحييني
ثم تغرقني بالفراق فأضنى
تذكر يوم بكيت على أعتاب قلبك أن أجرني
تذكر يوم صرخت خذني ولا تتركني
تذكر يوم قلت: أنت حُلمي و سكني.. أنت ضنني و عوني
و بعد هذا كله...؟
تتركني...
و مرت الأيام...
مرة تُحيي الآلام...
و أخرى تُبدع الإيلام
مرة أضحك..
و مرات لم أعني بضحكات الا مرادفات الحزن و الأشجان
فالحزن أسقاني
و الغدر طعنني
و الكمد أسكنه...
و الأسى لحافي فأتوسد الشجن
أي بؤس عشت و أنت بعيد عني
أي شقاء ذوقت و أنت بالبعد تؤلمني
قالوا....
إختر من يحبك لا من تحب
و بالحلم عاشوا فهمسوا....
يوما في الحب خير من ألف في البعد
و زعموا أن...
ألم ساعة و لا كل ساعة
أقاويل و تراهات
القتها علينا الأزمان و الحكايات
فلا إستطعت إقتلاع حبك من قلبي
و لا طاوعني في البعد الفؤاد
ولا سهل البعد حد الاحتراق و لا قُربُُ فاندماج
و طـــــــــالت الأيام
و قد تشابهت الساعات و الدقائق و الثوان
كنت خانعة لحب فات و كان
و أضعت لحظات من حاضر غارقة في ماضي الأحزان
و تسرب العمر من بين أصابعي
تسرب الألحان من الكمان
كم من السنين و الشهور و الأيام
ضائعة أنا....
في هذا البؤس المترام؟!!!
إلى ذلك اليوم
حين جاء الفارس المقدام
شق الغابات بسحر الصولجان
و طرق الباب برقة غلام
إنتفض القلب خائفا مرتاع
لن أعيد الكرّه.. فما زال ما بي من أوجاع
و ثانيةً يفعها الزمان
و خطف القلب من كان للحق سلاح
و إلى الروح سدد الرماح
فمحى ما فات و أزاح..
شوائب الماضي العالقة و أراح...
قلبا معلقا في غياهب الضلال و إستراح...
فؤادي المتعب و روحي الشاجنة و أنهى الأتراح
فخلى له القلب كاملا
و باتت له الحياة بالأفراح مُعمرةً
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]نظرت من نافذة الأحلام
أمام عيني تُعرض الأيام
و هل لمدى العمر عليّ الإلمام...؟
قصة تلو أخرى تتراقص في انسجام
و الأفكار و الأحزان كأنهما توأمان
نظرت للقمر البديع
مشرق مضيء... مفعم بأمل الربيع
قلبت صفحات الليالي و السهر
فلم أجد من الألم غير دمعٍ
و بعض فرحة زركشها السحر
أتذكر....
يوم إختبئت خلف نافذتي الصغيرة
أطالع بعيني طفلة فضولية مثيرة
و أتساءل.... متى أغدوا كبيرة؟
يومها خطف قلبي نظره
و شق صدري اللوعه
و إنجلت طهارت الأطفال و حل الحب مطرحها
يومها أدركت معنى الحزن...
أن تشتهي ما يسهل و يصعب الحصول عليه في آن...
و أن تتمنى القرب و البعد في آن
ربما أنت لا تذكر عذابي المُحيّر
لكني أذكر ما حل بقلبي، الذي لم يخيّر
فغرق ببحر الحب دون شعاع نيّر
ينير دجنة الطريق و الأيام
و يبدد ما بي من خوف و أحزان
قد كان قلبي خائفا
لكنه بين ربوع العشق إستكان
عندما علم أنك ستصبح جار العمر و السكن و الغرام
تذكرت ذات يوم
ركضنا تحت الغيوم
كنا سعداء لم نذق الحزن و لا الهموم
عندما عُندنا من المدرسة
بعد يوم خال إلا من نظرات مسروقة إليك
و صراخ الفؤاد فالحب و العشق كلاهما إليك
و الروح إليك
و العمر إليك
و الزمن عليّ و عليك
مضينا الطريق مهرولين
أخذتنا الحياة على حين غفله..
لم تكن أما رحوم
عشنا مع الحزن صحبة
و المآسي في الصدور تحوم
من علينا أن نلوم...!؟
أياما أكبرتنا سهوا
وضعتنا مع الحزن وجها لوجه كالخصوم...!
أم زُمر الشؤم المحموم
و علت الأسوار
و إشتدت الحصون
بنو سجنا من الأشجار
و قلاعا ظلماء من الازهار
زعموا العادات تارة
و إقتدوا بالتقاليد و الآداب تارات
كبِرت و كَبُر و لم يعد يجوز اللعب في الحارات و الطرقات
و انزوت نافذتي الكسيرة خلف الغابات
أتذكر يوم خرجنا
و من الأهل قد هربنا
و من الحياة اختبئنا
ثم جلسنا....
علي قارعة الأحلام نغني
لم أعرف يوما أنك قد تخُني
تزرع في يأسي الأمل فتحييني
ثم تغرقني بالفراق فأضنى
تذكر يوم بكيت على أعتاب قلبك أن أجرني
تذكر يوم صرخت خذني ولا تتركني
تذكر يوم قلت: أنت حُلمي و سكني.. أنت ضنني و عوني
و بعد هذا كله...؟
تتركني...
و مرت الأيام...
مرة تُحيي الآلام...
و أخرى تُبدع الإيلام
مرة أضحك..
و مرات لم أعني بضحكات الا مرادفات الحزن و الأشجان
فالحزن أسقاني
و الغدر طعنني
و الكمد أسكنه...
و الأسى لحافي فأتوسد الشجن
أي بؤس عشت و أنت بعيد عني
أي شقاء ذوقت و أنت بالبعد تؤلمني
قالوا....
إختر من يحبك لا من تحب
و بالحلم عاشوا فهمسوا....
يوما في الحب خير من ألف في البعد
و زعموا أن...
ألم ساعة و لا كل ساعة
أقاويل و تراهات
القتها علينا الأزمان و الحكايات
فلا إستطعت إقتلاع حبك من قلبي
و لا طاوعني في البعد الفؤاد
ولا سهل البعد حد الاحتراق و لا قُربُُ فاندماج
و طـــــــــالت الأيام
و قد تشابهت الساعات و الدقائق و الثوان
كنت خانعة لحب فات و كان
و أضعت لحظات من حاضر غارقة في ماضي الأحزان
و تسرب العمر من بين أصابعي
تسرب الألحان من الكمان
كم من السنين و الشهور و الأيام
ضائعة أنا....
في هذا البؤس المترام؟!!!
إلى ذلك اليوم
حين جاء الفارس المقدام
شق الغابات بسحر الصولجان
و طرق الباب برقة غلام
إنتفض القلب خائفا مرتاع
لن أعيد الكرّه.. فما زال ما بي من أوجاع
و ثانيةً يفعها الزمان
و خطف القلب من كان للحق سلاح
و إلى الروح سدد الرماح
فمحى ما فات و أزاح..
شوائب الماضي العالقة و أراح...
قلبا معلقا في غياهب الضلال و إستراح...
فؤادي المتعب و روحي الشاجنة و أنهى الأتراح
فخلى له القلب كاملا
و باتت له الحياة بالأفراح مُعمرةً
فاتن نبيه
اعصار الربيع [/COLOR]
فاتنة قلبي الجميلة....
نثرت حروفك شظايا للذكريات.. قد إستلقت على ضفاف بحر الحياة.. كسمكة لفضها الموج فصارت تتوسد الرمال بذهبها. فاقدة للروح مملوءة بالخسارات و الأمنيات..و هي المعلقة بين الموت و الحياة لا إنتماء لها إلا في ألام و أمال أحاطت بها و سكنتها...قريبة بعيدة من مثواها..تبصره مرئى العين..و قد كبل العجز كل قدراتها على الرجوع...
تجمعين المعاني كلألئ البحر لتضميها لعقد سحري يلتف في جيد الذاكرة.. فتزدان ببريقه الذي يلمع بين جنبات الظلام يأبى الزوال...
على نافدة تمثل القرب البعيد... فتسبح العين في المحيط حولها و كأنها منه... و إن شاءت الإقتراب يصدمها البعد بقسوته.. التي لن تلين إلا و قد تركت جروحا...
و جلست الجميلة تعانق نبضات قلب سكنه العشق.. فترى في كل موجود إنعكاسا للمحبوب.. و هي تجالس طيفه الحبيب.. تستحضر ما سلف من أحداث بدت بعيدة كحلم جميل.. قد زارها مرة ثم إنسحب ساحبا معه سعادتها... و ماتت لحظاتها الجميلة منلقاة على قارعة الطريق.. تدهسها أرجل المرة دون أن تلقي لها حالا.. و هي في نافدتها تئن مع كل ذكرى تغيب.. و لازالت في إنتظارها المتعب تغزل ساعات الأيام.. تنبث فيها زهور الأمنيات تزين به رفوف الحياة..