أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كان زيد بن أسلم من فقهاء المدينة المنورة، وأبوه هو أسلم مولى عمر بن الخطاب، فتربّى في كنف البيت العُمري، ونُسب إليهم، وفيه أخذ العلم عن أبيه وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب، كما أدرك عدد من الصحابة، وكبار التابعين، وأخذ العلم عنهم. وكُنّية زيد أبو عبد الله،[1] وقيل أبو أسامة.[2] وكان له حلقة للعلم في المسجد النبوي قال عنها أبو حازم الأعرج: «لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا». وكان لزيد تفسير للقرآن الكريم رواه عنه ابنه عبد الرحمن، وله في مسند حديثه أكثر من 200 حديث نبوي.[1]
وقد ذكر الذهبي أن أحد أبناء زيد بن أسلم أرّخ وفاة أبيه في ذي الحجة سنة 136 هـ،[1] بينما نقل ابن سعد عن الواقدي أن وفاته كانت سنة 143 هـ.