أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى الغابة مليء بالشخصيات الهامه سواء إداريين أو مشرفين أو أعضاء .
لذا يجب علينا التعريف بهذه الشخصيات البارزه والهامه بهذا المنتدى الشامخ ، ونكتب ولو بشيء قليل عن شخصياتهم ، نشاطهم ، ابداعاتهم الرائعه ..
(بأسلوب ادبي فقط ) سواء كان على شكل خاطرة او شعر او قصة.. ..
لذا المجال مفتوح أمام الجميع .. بإختيار شخصية معينه وكتابة سيره مختصره عن هذه الشخصية .. ...
أخلعي نعليك ومدي قدميك المكان تشكل تحت إمرتك ، تلونين الحياة باللون الأزرق وتطبعين عليها دوائر حمراء ! تحيلينها إلى رقصة بالية ، إلى مسرح كبير لأجود العروض ونحن لا نملك إلا التصفيق وأكل البوب كورن ! في كل مرة يمر إسمك في ذهني أتذكر الأماكن ينبع البحر والنخيل، حرية وهواء طلق وركض دون قيود ، دون صخور دون جدران وأبنية دون حديد فقط جهاز الآيبود يكرر أغاني فيروز !
كان أجدادنا يقولون من يموت في مصر لابد أن يدخل الجنة ، الأرض التي نزرعها حباً وتزهر لنا وفاءاً ، تأخذ أوراحنا دون تردد ونحن أصلاً نمحها إياه عن طيب نفس ، الأرض التي ما إن تطئ أقدامك عليها حتى يبدأ قلبك بالخفقان المستعجل تريد أن تقبل كل شبر فيها ، من أقصاها إلى أقصاها تريد أن تركب راحلة أو طائرة أو سفينة أو حتى بساط الريح لا يهم المهم أن تكون ام الدنيا تظلل أقدامك وأنت تسير إليها بكل هذا الحنين ، مصر أرض الأنبياء وقصص الحب المحفورة على أديم الزمن
أخلعي نعليك ومدي قدميك المكان تشكل تحت إمرتك ، تلونين الحياة باللون الأزرق وتطبعين عليها دوائر حمراء ! تحيلينها إلى رقصة بالية ، إلى مسرح كبير لأجود العروض ونحن لا نملك إلا التصفيق وأكل البوب كورن ! في كل مرة يمر إسمك في ذهني أتذكر الأماكن ينبع البحر والنخيل، حرية وهواء طلق وركض دون قيود ، دون صخور دون جدران وأبنية دون حديد فقط جهاز الآيبود يكرر أغاني فيروز !
هذا الولد والله أغنية ، موسيقى عسكرية تشبه المارشات التي نؤديها ونحن نتوجه للمعركة نمرغ أيدينا في الوحل ونجر أقدامنا على التراب ، الغبار الكثير الذي تثيره حوافر خيولنا والمشية المنتظمة التي يؤديها الفيلق تثير النقع ، والحنين ، السعادة الكبيرة التي يصنعها وجود هذا الآدمي في الحياة مثل كل اللذات التي نبحث عنها ونجمعها في خباء واحد ونحتفظ بها للأبد ، سعادة الأب ، وفرح الأم ، زهو الأخوان ، وإنطلاقة الأبناء للمستقبل ، الزوجة الجميلة التي تشبه نخيل البصرة باسق وثمره ألذ من الكافيار والخمر العتيق ، هذه السحابة وأنت المطر ، أنت الراجل الوحيد الواقف تنظر للحياة مستعداً للقفز نحوها دون ان تركض ، تنزع قلبك وتعلقه في جناح حمامة
وتهبه بدون تردد للسماء ، الولد الوحيد الذي أعرفه حينما يشد شفتيه يريد أن يطلق صفيراً خفيفاً يحوله الله في آذاننا إلى موسيقى بيانو للتو شدت أوتاره !