أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
--
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
عليه أفضل الصلاة والسلام
-[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]أخواني وأخواتي في الله :هل تريدون أن تعرفوا إذا ما كنتم تحبوا الله سبحانه وتعالى ؟ ,
راقبوا أفعالكم أقوالكم تصرفاتكم , هل تؤثرون الله على هواكم .
------
وهم الذين قال تعالي فيهم : والذين امنوا اشد حبا لله ,
دعكِم أخواني و أخوتي من هوى الدنيا
رحم الله من قال :
--
عرفت الهوى مذ عرفت هواك**وأغلقت قلبي عمن سواك
وبت أناديك يا من ترى** خفايا القلوب ولسنا نراكَ
احبك حبين حب الهوى ** وحبا لأنك أهل لذاك
فإما الذي هو حب الهوى**فشغلي بذكرك عمن سواك
وإما الذي أنت أهل له**فكشفك لي الحجب حتى أراك
فلا الحمد في ذا وذاك لي** ولكن لك الحمد في ذا وذاك
تعصي الإله و أنت تزعم حبه - هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقًا لأطعته - إن المحب لمن يحب مطيع
----
من هم الذين يحبهم الله؟[/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]-
حبُّ الله - عزَّ وجل - أعظم مطلوب، وأهمُّ غاية يسعى المؤمن لنوالها
وتحقيقها والسعادة بها في الدارَين؛ فليس هناك مثل محبة الله - عز وجل -
تَصل بالمؤمن لكل خير، وتَحجزه عن كل شرٍّ، فهي نعمة وأيُّ نعمة،
مَن حصَّلها فقد فاز فوزًا عظيمًا.
فكيف السبيل لهذه المنزلة العظيمة؟
-
لا تكون هذه المنزلة إلا بمعرفة ما يحبه الله عز وجلَّ، وما لا يُحبه عز وجل؛
فيسعى مريدها للاتصاف بكل صفة يحبها الله؛
لعله يحظى بهذه المنزلة، ويبعد عن كل صفة لا يحبها الله - عز وجل -
حتى لا يُحرم هذه المنزلة العظيمة.
--
وفيما يأتي بعض الصفات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم بأن الله - عز وجل
- يحب المتصفين بها، نسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا منهم.[/COLOR]
[الممتحنة: 8].
-
فمن هم المقسطون؟
هم: أهل العدل الموفَّقون المهديون، الذين يَعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمَن ولاهم الله عليهم؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ يعني: يحبُّ أهل العدل والاستقامة والإنصاف؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المقسطون على منابر مِن نُورٍ يوم القيامة، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا)).
--[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]4 - التوابون:
-[/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]"التوابون" ورَد ذكرهم مرة واحدة.
• البقرة الآية 222: ﴿ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
فمَن هم التوابون؟
التواب: صيغة مبالغة من التوبة، وهو كثير الرجوع إلى الله،
والتوبة هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته.
فهم الذين إذا فعلوا سيئة أو فاحشة أو ظلموا أنفسهم،
ذكروا الله فنَدِموا وتابوا وآمنوا ورجعوا إلى الله مِن قريب،
واستغفروا لذنوبهم، ولم يستمرُّوا على ما فعلوا من المعصية،
وعزموا ألا يعودوا إليها أبدًا، وأتبعوا توبتهم بالأعمال الصالحة،
ولو تكرَّر منهم الذنب تابوا منه،
ومَن تاب تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمَن لا ذنب له.
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]6 - الصابرون:
---[/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]"الصابرون" ورد ذكرهم مرة واحدة في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 146: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
[آل عمران: 146].
فمَن هم الصابرون؟
الصبر: حبْس النفس عن الجزَع والتسخُّط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن الإتيان بأي عملٍ يُنافي الصبر.
وهو ثلاثة أنواع:
صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على المصائب والنكَبات.
وأكمل أنواعه وأصعبها: الصبر على طاعة الله؛
لأنه صبر اختيار، وصبرٌ مُحبَّب إلى الله عز وجل،
ولأنَّ الطاعة تحتاج إلى المداومة عليها ولزومها والإخلاص فيها.[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]7 - المتوكلون:
-[/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]"المتوكلون" ورَد ذكرها مرة واحدةً في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 159:
﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
[آل عمران: 159].
فمَن هم المُتوكِّلون؟
التوكُّل معناه: صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب المصالح ودفع المضارِّ، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وأن يَكِلَ العبد أموره كلها إلى الله - جل وعلا - وأن يُحقِّق إيمانَه بأنه لا يعطي ولا يمنع، ولا يضر ولا ينفع سواه جلَّ وعلا.
وهو علامة لصدق الإيمان،
--[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]8 – الذين يُقاتلون في سبيل الله صفًّا:
-[/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)]ورد ذكرهم مرةً واحدة في القرآن الكريم:
• الصف الآية 4: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].
---
أخواني وأخواتي لو سألتكم, سؤالا :
لماذا انتم مؤمنين , لماذا أمنتم بالله وأطعتم الله ,
فالمؤمنون كما ذكر ثلاثة أنواع
فمنهم من امن خوفا من عذاب الله ,
ومنهم من امن طمعا بما عند الله ,
ومنهم من امن حبا لله ,
وهذا ,الإيمان الأكبر
وهم الذين قال الله تعالي فيهم :وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ
سورة البقره 165
----[/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]اللهم اجعلنا ممن يحبوك وتحبهم يارب العالمين
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين،
ومن عبادك المتقين
اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
الله امين يارب العالمين
-[/COLOR]
المصدر - شبكة الآلوكه
-