أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[SIZE=18px]أشمهُ يبكي
يترك مجرات حزنٍ
يتململُ مستوحشاً
فالطرقات لا تحمل
إليه المراسيل
يأنُ كأن بكفهِ
جمرة فراق
تذوي أصلابه
بين أغاني الامس
وناي المواويل
يطرقُ بفتور شفتيها
يحنُ إلى لا اشياءها
لظلها لخطواتها
لجميل عيونها
ويفرش كفيهِ
للحمائمِ والهديل
يكتب بيتين من الشعرِ
يلتذُ بخمرةِ حُسنها
يسكرُ كأنها كأساً
من المعتق
الاصيل
يدوزنُ قافيتهُ
بحروف العلةِ
ونون النسوة
وأنيتُ لم تأتي *
يسرقُ رشفتين
من شفتيها
فالدرب طويل
يتركُ مظلةَ وهمٍ
عند نهديها
و(قُل) تتأرجحُ
بين الخدين كأنها
هلالٍ بين سموات
وكم من مرةٍ
ضاع الهلال
الهزيل
يغطيهِ حرزٍ اسود
وفوق الجهة اليسرى
ثمة عصفورٍ وحشي
يتمرد يتمرد
على النعمةِ التي
تحتهُ
ولم يعرف إنه
للقلبِ
خليل
اعرف كل مفاتنها
وانوثتها
وغفواتها
حتى حين تشاكسني
اعرف انها
للعشقِ تميل
لم أنسهُ قط
ذاك المتفرعنُ
تحملهُ منابع
من الحنين والدفء
متسلطن كأنه أمير
لا يتجاوز حجمه
جنح فراشة
لكنه يُرديني
قتيل