أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يعني: خساراً ودماراً.
فالصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام،
ومن ضيعها ضيع دينه، ومن حفظها حفظ دينه،
فالواجب على أهل الإسلام من الذكور والإناث أن يحافظوا عليها،
وأن يستقيموا عليها، وأن يؤدوها في أوقاتها بالطمأنينة والطهارة والخشوع
وغير ذلك من شئونها، هذا هو الواجب على الذكور والإناث جميعاً من المسلمين،
تعظيم هذه الصلاة والحفاظ عليها وأداؤها في أوقاتها،
والعناية بطهارتها وسائر ما شرع الله فيها؛
لأنها عمود الإسلام، من حفظها حفظ دينه،
ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.
والرجل يزيد في ذلك أنه يؤديها في جماعة، يلزمه أن يؤديها في جماعة في مساجد الله،
وليس له أن يؤديها في البيت كالمرأة،
لا. بل هذا من خصال أهل النفاق ومن التشبه بهم،
حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنها:
لقد رأيتنا وما يتخلف عنها -يعني: صلاة الجماعة- إلا منافق معلوم النفاق والله قال سبحانه في شأن المنافقين:
فالآيات تغني عما وضعه الوضاعون وكذبه الكذابون،
وهكذا ما جاء في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام في شأن الصلاة كافي شافي،
قال عليه الصلاة والسلام:
[/UWSL][/COLOR]
[COLOR=rgb(65, 168, 95)][UWSL]
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة
رواه مسلم في الصحيح.
[/UWSL][/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)][UWSL]
وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام فيما رواه أحمد في المسند بإسناد جيد لما ذكر الصلاة بينه وبين أصحابه
[/UWSL][/COLOR]
[COLOR=rgb(184, 49, 47)][UWSL]
قال: من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون
[/UWSL][/COLOR]
[COLOR=rgb(44, 130, 201)][UWSL]
نسأل الله العافية، هؤلاء من كبار الكفرة
، فيجب الحذر من إضاعة الصلاة والتشبه بأعداء الله بالتخلف عنها.
قال بعض أهل العلم: إنما يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء الكفرة؛
لأنه إما أن يضيعها من أجل الرياسة والملك فيكون شبيهاً بـفرعون ، فيحشر معه يوم القيامة نعوذ بالله،
وإما أن يضيعها بسبب الوزارة فيكون شبيهاً بـهامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة،
وإما أن يضيعها بسبب المال والشهوات فيكون شبيهاً بـقارون
الذي خسف الله به وبداره الأرض لما تكبر وطغى وامتنع عن طاعة موسى عليه الصلاة والسلام في زمانه،
وإما أن يضيعها بسبب التجارات والمعاملات فيكون شبيهاً بـأبي بن خلف تاجر أهل مكة فيحشر معه يوم القيامة.
والحاصل أن الحفاظ على الصلاة من أهم المهمات، ومن أوجب الواجبات،
والتخلف عنها وإضاعتها من خصال أهل النفاق ومن أعظم المنكرات،
ومن أسباب دخول النار، بل تركها بالكلية من أنواع الكفر بالله من الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء.
فيجب الحذر من ذلك، ويجب على الرجال والنساء جميعاً المحافظة على الصلوات وأداؤها كما شرع الله، كما تجب العناية بالطمأنينة فيها وعدم العجلة وعدم النقر،
وأن تؤدى في الوقت، وأن يعتنى بالطهارة وتكميلها،
وأن يعتني بالخشوع كما قال سبحانه: