أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحجاج بن يوسف عرفه ابن كثير في البداية والنهاية قائلاً: هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف..
ويتعذر علينا التفصيل فيمن قتلهم الحجاج أو عذبهم فمن المشهور عنه كثرة سفكه للدماء، قال ابن كثير أيضاً: وكانت فيه شهامة عظيمة، وفي سيفه رهق، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله بأدنى شبهة. انتهى.
ومن جملة من قتلهم الحجاج الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير سنة 73 للهجرة في خلافة عبد الملك بن مروان.
والحجاج لا يحكم عليه بالكفر، قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا وكان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سافكا للدماء، وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن، قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورمية إياها بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله، فنسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء. انتهى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحجاج بن يوسف عرفه ابن كثير في البداية والنهاية قائلاً: هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف..
ويتعذر علينا التفصيل فيمن قتلهم الحجاج أو عذبهم فمن المشهور عنه كثرة سفكه للدماء، قال ابن كثير أيضاً: وكانت فيه شهامة عظيمة، وفي سيفه رهق، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله بأدنى شبهة. انتهى.
ومن جملة من قتلهم الحجاج الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير سنة 73 للهجرة في خلافة عبد الملك بن مروان.
والحجاج لا يحكم عليه بالكفر، قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا وكان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سافكا للدماء، وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن، قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورمية إياها بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله، فنسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء. انتهى.