أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يستخدم البعض مصطلح عرب اسرائيل للإشارة إلى الفلسطينيين الذين صمدوا في أرضهم إبان نكبة عام 1948،
أولئك الذين لم يغادروا قراهم، على الرغم من دخول الاحتلال إليها، فيما يشكك البعض في وطنيَّتهم، ويعتبرون أنَّهم من المطبِّعين مع العدو الإسرائيلي،
أما في هذا المادة، فلن تكون وطنيتهم محل تساؤل.
فهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، يعانون معه ويحزنون لحزنه ويضحون كما يضحي فلسطينيو الضفة الغربية وقطاع غزة والفلسطينيون في الشتات،
سنستعرض في هذه المادة أحوالهم، وظروف حياتهم، إضافة إلى الصراع الذي يعيشونه، بين هوية الاحتلال الإسرائيلي، وهويتهم العربية الفلسطينية.
[HEADING=1]بعض الحقائق عن مجتمع عرب الداخل الفلسطيني المحتل[/HEADING]
يشكِّل السكان العرب الأصليون حوالي 20% من سكان الأراضي المحتلة، وتدعوهم دولة الاحتلال (الأقلية غير اليهودية)، كذلك تسميهم (عرب إسرائيل)،
كما أنَّ أغلب هؤلاء العرب من المسلمين، حوالي 80% منهم، ثم يأتي المسيحيون حوالي 11%، وأخيراً الدروز والشركس، حوالي 9%،
ويبلغ عدد العرب داخل حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي 1,771,000 (مليون وسبعمائة وواحد وسبعون ألف)، وفق آخر إحصائيات نشرها موقع المكتبة اليهودية،
بمعدل نمو سكاني 2,2%، مقارنة مع 1,7% للمجتمع اليهودي.
ويمكن أنْ نقارن هذه الأرقام بعدد العرب عام 1993، البالغ 972,700 عربي، كما أشارت صحيفة (Times Of Israel) إلا أنَّ الولادات تساوت بين العرب واليهود في دولة الاحتلال عام 2016،
ولأول مرةٍ منذ قيامها، كما يعيش 60% من العرب في شمال الأراضي المحتلة، والباقون يتوزعون بين المثلث، والنقب.
كما أنَّ أغلب العرب، الذين استطاعوا البقاء في مناطقهم، أو العودة إليها قبل صدور قانون الجنسية الإسرائيلية عام 1952، تمكنوا من الحصول
على الجنسية، باستثناء عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية، الذين اقتصرت بياناتهم على الإقامة الدائمة، أو حتى
بدونها، علماً أنَّ سلطات الاحتلال تتعامل مع طلبات التجنيس القادمة من القدس الشرقية بحذر شديد، كما يرفض جزء من سكانها وسكان الداخل الحصول على الجنسية أصلاً.