أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(235, 107, 86)]إحتشاد القوات الإسلامية بعد إنكسار معركة الجسر و مؤازرة نصارى العرب لهم
و قاد القوات الإسلامية المساندة :
هلال بن علفة
قرط بن جماح
عصمة بن عبد الله الضبي
ابن الهوبر
المنذر بن حسان
ابن المثنى الجشمي
جرير بن عبد الله البجلي
غالب بن عبد الله الليثي
عبد الله بن ذي السهمين
عرفجة بن هرثمة البارقي
ربعي بن عامر بن خالد بن العنود
ربعي و ابنه شيت الحنظلي
قدم أنس بْن هلال النمري ممدا للمثنى في أناس من النمر نصارى وجلاب جلبوا خيلا، وقدم ابن مردى التغلبي في أناس من بني تغلب نصارى وجلاب جلبوا خيلا- وهو عبد اللَّه بْن كليب بْن خالد- وقالوا حين رأوا نزول العرب بالعجم: نقاتل مع قومنا وقال مهران: إما أن تعبروا إلينا، وإما أن نعبر إليكم، فقال المسلمون: اعبروا إلينا، فارتحلوا من بسوسيا إلى شوميا، وهي موضع دار الرزق.
قلت معقبا على رواية الطبري عن مشاركة هؤلاء الاعراب من النصارى للمسلمين:
لقد جاءوا للدخول في الدين الجديد، ولاسيما أنهم خاضوا ضد المسلمين حروبا في الثني والزميل والرضاب، وعرفوا حقيقة هذا الدين الذي يعتنقه المسلمون، فراوا اعتناق الإسلام وأن ينضموا لقوات المسلمين المحتشدة على أرض العراق لمنازلة الفرس في البويب، وهذا ما حدث بالفعل.
[COLOR=rgb(235, 107, 86)]كيف انهزم المسلمون أمام الفرس في معركة الجسر ؟
1/ أبو عبيد الثقفي يخالف رأي الأغلبية من قادة الجيش الإسلامي ويصر على عبور الجسر إلى مكان إحتشاد القوات الفارسية .
2/ القوات الفارسية: تفاجئ القوات الإسلامية بالأفيال والخيول ذات التجافيف ( المدرعة ) ، والفرسان أصحاب الشعارات الحربية ،
3/ الفرس يهجمون على المسلمين بالفيلة، بعد أن علقوا عليها أجراس و جلاجل ذات رنين، مما أدى إلى فرار خيول المسلمين وتفريق جمعهم وبينما المسلمون في مكان ضيق، فقد وجه إليهم الفرس وابلا من السهام. يصف الأغر العجلي ذلك المشهد فيقول : (( وخزقهم الفرس بالنشاب وعض المسلمين الألم ))
4/ القوات الإسلامية بقيادة أبي عبيد؛ تضطر إلى خوض معركة غير متكافئة بعد أن تخلت عن الخيل للوصول إلى طلائع الجيش الفارسي وتصافحهم بالسيوف؛ فجعلت الفيلة لا تحمل على جماعة إلا دفعتهم؛ فنادى أبو عبيد: احتوشوا الفيلة؛ وقطعوا بطنها واقبلوا على أهلها؛ وواثب هو الفيل الأبيض، فتعلق بطنه فقطعه؛ ووقع الذين عليه، وفعل القوم مثل ذلك؛ فما تركوا فيلا إلا حطوا رحله؛ وقتلوا أصحابه، وأهوى الفيل لأبي عبيد، فنفح مشفره بالسيف، فاتقاه الفيل بيده؛ وأبو عبيد يتجرثمه؛ فأصابه بيده فوقع فخبطه الفيل، وقام عليه؛ فلما بصر الناس بأبي عبيد تحت الفيل، خشعت انفسهم بعضهم، وأخذ اللواء الذي كان أمره بعده، فقاتل الفيل حتى تنحى أبي
عبيد، فاجتره إلى المسلمين ... إلى أن خبط الفيل أبي عبيد وقام عليه وتتابع سبعة من ثقيف؛ كلهم يأخذ اللواء فيقاتل حتى يموت. ثم أخذ اللواء المثنى، وهرب الناس ..
5/ في نوبة من الحماس اندفع عبد الله بن مرثد الثقفي نحو الجسر فقطعه، فتساقط المسلمون المنسحبون في النهر، وكادت الكارثة تقضي على البقية الباقية من الجيش الإسلامي، لولا براعة المثنى الذي عقد الجسر مع أصحابه مرة ثانية، ليعبر المسلمون من خلاله إلى معسكرهم على الجهة الغربية، بعد معركة لم تات في صالح المسلمين . ملف مرفق 91027[/COLOR]
[COLOR=rgb(235, 107, 86)]استكمال فتح العراق في عهد عمر بن الخطاب :
1/ المثنى بن حارثة الشيباني ، يستخلف بشير بن الخصاصية على العراق، ويضع على المسالح سعيد بن مرة ويتوجه إلى المدينة النبوية
2/ وصول المثنی بن حارثة الشيباني إلى المدينة النبوية، والخليفة أبوبكر يحتضر؛ فأوصى أبوبکر، عمر أن يندب المسلمين للقتال مع المتني في العراق .
3/ عمر خليفة للمسلمين، ينادي في المسلمين في الصلاة جامعة ) ، ثم يدعوهم بالجهاد في أرض العراق .
4/ عودة المثنى بن حارثة الشيباني إلى العراق، بعد أن وجدت دعوته صدي عند خليفة المسلمين الجديد عمر الفاروق
5/ عمر يعين أبا عبيد بن مسعود الثقفي، قائد الجيش المسلمين في العراق، ويخرج منه الف مقاتل بعد شهر من مسير المثنی .
6/ عمر يبعث؛ يعلى بن أمية إلى اليمن ويأمره بإجلاء أهل نجران لوصية رسول الله في مرضه بذلك ، ولوصية أبي بكر رحمه
في مرضه ملف مرفق 91028
[/COLOR]