أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[COLOR=rgb(235, 107, 86)][SIZE=26px]🍃 أخ للبيـــع ...؟!! 🍃[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=rgb(235, 107, 86)][SIZE=26px]-
-
🔴 بكم تبيع أخاك؟؟؟
💭 مقالة أعجبتني لدرجة أنني قرأتها أكثر من مرة 💭
⬅ سمعت مرةً أحد كبار السن يروي مثلاً على شكل حوار بين شخصين :
قال الأول : بكم بعت أخاك؟؟؟
فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة.
فقال الأول : ( أرخصته) !!
تأملت هذا المثل كثيرا ...
⚫ فذهلت من ذلك الأخ الذي غفر لأخيه تسعة و ثمانين زلة ، ثم بعد زلته التسعين تخلى عن إخوته !!
⚫ وعجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع أخيه بتسعين زلة و كأنه يقول تحمل أكثر !! فالتسعون زلة ليس ثمنا مناسبا لأخيك لقد أرخصت قيمته !!
🔴 ترى كم يساوي أخي أو أخوك من الزلات ؟!
🔴 بل كم يساوي إذا كان قريبا أو صهراً أو أختا أو أخاً أو زوجاً أو زوجة ؟؟!!
🔴 بكم زلة قد يبيع أحدنا أمه أو أباه ؟؟ بكم ؟!
↩ إن من يتأمل واقعنا اليوم و يعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع والقطيعة التي دبّت في أوساط الناس ، سيجد من باع صاحبه أو قريبه أو حتى أحد والديه بزلة واحدة ،،
↩ بل هناك من باع كل ذلك بلا ذنب سوى أنه أساء الظن أو أطاع نماماً كذابا !!!
💢 تُرى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الأصدقاء و الأقارب و الأهل و الأخوات وننظر بكم بعناها ؟
ثم نعلم أننا بخسناهم أثمانهم و بعنا الثمين بلا ثمن !!
💢 ترى هل سنرفع سقف أسعار من لا زالوا قريبين منا ؟!
⬅ إن القيمة الحقيقية لأي شخص تربطك به علاقة لن تشعر بها إلا في حالة فقدانك له بالوفاة ،،،
⛔ فلا تبع علاقاتك بأي عدد من الزلات مهما كثرت !!
و تذكر قوله تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
⚫ لا جدوى من قبلة اعتذار على جبين ميت غادر الحياة ،،،
🥀 استلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء
🥀 امحِ الخطأ لتستمر الأخوة ولا تمح الأخوة من أجل الخطأ [/SIZE][/COLOR] [COLOR=rgb(235, 107, 86)][SIZE=26px]🥀 غفر الله لنا ولكم وللمسلمين أجمعين إنه هو الغفور الرحيم .[/SIZE][/COLOR]
الخلافات العائلية واردة و تعتبر حالة طبيعية .. المشكلة تأتي في التعامل مع هذه الخلافات و القدرة على فصل الخلاف عن جوهر العلاقة و رابطة الدم ..
و هذا ما توفره التربية السليمة و القيم الأخلاقية و أهمية الروابط الأخوية للفرد ..
نتجاوز الألف و أكثر .. بس الأهم لما يفرقنا الموت بعد عمر طويل .. نموت راضين عن بعضنا ..
و يا حبني لضرب الأمثلة ..
تعجبت مرة من صديقتي إنها على خلاف مع أختها و متقاطعين من سنوات .. و ما رجعت علاقتهم إلا لما أصيبت أختها بالسرطان الله يبعد عنكم الشر ..
و الله يرحمها توفت .. و ندمت الأخت على سنوات الفراق على سبب تافه جدا ..
الله يحفظ لكم إخوانكم و أخواتكم و كل اهلكم و أحبابكم ..
شكرا يا ثائر ..
مرورك حياة الأجمل والاروع
الله يحفظ لك جميع احبابك
نندم حينما لا ينفع الندم
كم من أخ قاطع أخاه على أسباب أقل ما يقال انها تافهه، بسبب ورث أو هوشة أطفال صغار أو النساء مع بعضهن
حياك الله حياة
اشكر مرورك العطر وكلامك الجميل 🌹
[COLOR=rgb(41, 105, 176)] قال عليه الصلاة والسلام :
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
ويحسن في ذات الإله إذا رأى *** مضيماً لأهل الحق لا يسأم البلا
وإخوانه الأدنون كل موفق *** بصير بأمر الله يسمو إلى العلا
سأل أحد السلف رحمهم الله تعالى :
أيّهما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ فأجاب: إنّما أحبّ أخي لأنّه صديقي!
قال أبو قلابة رحمه الله تعالى:
«إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه».
* قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى:
«أخوك من عرّفك العيوب، وصديقك من حذّرك من الذنوب».
* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً».
قال ابن عبّاس رضي الله عنهما :«أحبّ إخواني إليّ الّذي إذا أتيته قبلني وإذا رغبت عنه عذرني».
قال حمدون القصاررحمه الله تعالى : « إذا زلَّ أخ من إخونكم فاطلبوا له سبعين عذرا ،
فإن لم تقبله قلوبكم ؛ فاعلموا أن المعيب أنفسكم ، حيث ظهر لمسلم سبعون عذرا فلم تقبلوه ».
قال لقمان لابنه:
«أي بنيّ واصل أقرباءك وأكرم إخوانك، وليكن إخوانك من إذا فارقتهم وفارقوك لم تعب بهم».
سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ * * * وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ[/COLOR]
[COLOR=rgb(147, 101, 184)]فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ * * * أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ[/COLOR]
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ * * * حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ[/COLOR]
[COLOR=rgb(147, 101, 184)]أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً * * * يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ[/COLOR]
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]
قال الشيخ الأديب / علي الطنطاوي رحمه الله تعالى في ذكرياته (2) / ص94-96
إني أكتب اليوم عن موت أمي ، وقد كتبت من قبل عن موت أبي ،
وإن كنت أتمنى أن أخسر تسعة أعشار ما أملك من مال أقتنيته وكتب ألفتها ،
وشهرة نلتها ومناصب تقلدتها ، وأن تكون بقيت لي أمي وبقي لي أبي
وقال احدهم
رأيت رجلا قد كتب على الزجاج الخلفي لسيارته بخط كبير : ( كم أنت عظيمة يا أمي )
.. فأعجبني ذلك منه .. ودعوت له ولأمه .
[COLOR=rgb(41, 105, 176)] قال عليه الصلاة والسلام :
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
ويحسن في ذات الإله إذا رأى *** مضيماً لأهل الحق لا يسأم البلا
وإخوانه الأدنون كل موفق *** بصير بأمر الله يسمو إلى العلا
سأل أحد السلف رحمهم الله تعالى :
أيّهما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ فأجاب: إنّما أحبّ أخي لأنّه صديقي!
قال أبو قلابة رحمه الله تعالى:
«إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه».
* قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى:
«أخوك من عرّفك العيوب، وصديقك من حذّرك من الذنوب».
* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً».
قال ابن عبّاس رضي الله عنهما :«أحبّ إخواني إليّ الّذي إذا أتيته قبلني وإذا رغبت عنه عذرني».
قال حمدون القصاررحمه الله تعالى : « إذا زلَّ أخ من إخونكم فاطلبوا له سبعين عذرا ،
فإن لم تقبله قلوبكم ؛ فاعلموا أن المعيب أنفسكم ، حيث ظهر لمسلم سبعون عذرا فلم تقبلوه ».
قال لقمان لابنه:
«أي بنيّ واصل أقرباءك وأكرم إخوانك، وليكن إخوانك من إذا فارقتهم وفارقوك لم تعب بهم».
[COLOR=rgb(41, 105, 176)]قال الشيخ الأديب / علي الطنطاوي رحمه الله تعالى في ذكرياته (2) / ص94-96
إني أكتب اليوم عن موت أمي ، وقد كتبت من قبل عن موت أبي ،
وإن كنت أتمنى أن أخسر تسعة أعشار ما أملك من مال أقتنيته وكتب ألفتها ،
وشهرة نلتها ومناصب تقلدتها ، وأن تكون بقيت لي أمي وبقي لي أبي
وقال احدهم
رأيت رجلا قد كتب على الزجاج الخلفي لسيارته بخط كبير : ( كم أنت عظيمة يا أمي )
.. فأعجبني ذلك منه .. ودعوت له ولأمه .
يفقد الرجل اباه ... فيكون ابا ... ويفقد ابنه .. فيولد له ولد .. يفقد زوجته .. فيتزوج باخرى
... فمن اين له باخ .. ان فقد اخاه ..؟ كل المراتب يمكن شغلها الا مرتبة الاخوة تبقى شاغره
وعندما خير الحجاج الاعرابية بقتل ابنها او زوجها او اخوها .. اختارت العفو عن الاخ .. ولما سالها
لان ذلك مخالفا لتوقعات الجميع قالت .. الزوج موجود والابن مولود والا خ مفقود فقد توفي اباه
وامه فمن اين لي باخ .. فعغى عنهم اكراما لها ..