هل كان الصمت تخاذلا
أم خوفا من المجهول
أم لفقدان الثقة في التغيير

وما هي الحلول التي برأيكم نستطيع من خلالها نفض غبار الحاضر
والتغيير

المجتمع بكل شرائح الطبقات ..
حقا يحتاج لبعض المصارحة مع النفس
فنحن مع الأسف دوما نفسر الماء بعد
جهد ( بماء )
ننسى الجانب المضلم من واقعنا الاجتماعي
الذي يفرض علينا تبعات العولمة بإستبداد
الفكر الذي من خلاله نطلب المستحيل في وقت
يعتصر الاقتصاد على ماتبقى من صحتنا وصبرنا
لنغوص فيه كأطفال يوما فوح ويوما حزن ،،
اما عن الحياة فهي ضد اي حلم مهما بلغ
اتساعة ،،
ولي عودة تليق ..
شكرا غاليتنا ع الطرح القيم

كنت هنا

أنت كفرد من مجتمع ما الأمر الذي تحاول لو بأمكانك
تغيره وتقديمه لتتفادى الصعب

لو طبقنا حديث رسول الله صل الله عليه وسلم
لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخية مايحب لنفسه
وحديث والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع
لرأينا الحياة تسير بكل انسيابية
مشكلتنا في النهم المبالغ فيه والمليارات اللتي قد اكتنزها افراد ربما دون العشرين شخص في العالم
نحن في صراع مع الجشع الأخلاقي والنفسي والمادي والتربوي وتربية الذات على ان نعمل من اجل ان ننهض بالمقدرات
ننظر الى ايدي الناس ونتسى ايدينا ننظر الى من هو اعلى وننسى السفليين والكادحين


موضوع طويل جدا ويحتاج الى شرح وافي اختصرت

ليس الصمت تخاذلا
بل فقدان التقة في التغيير
أو بالأحرى صمت مؤقت
ما يلبث أن ينفجر
في وجه كل طاغ متكبر
في وجه كل طامع جشع
في كل وجه خائن لا ضمير له

الحل الوحيد هو عدم الإنصياع
للغرب المجرم
والله لا أدري كيف ذلك يجرم
ويساعد على القتل فينا
ونتبع أسلوب نطاعته
ونسير خلفة بانقياد تام
تبا لتلك العقول لا بل الضمائر

طرح جميل عذراء تسلم ايدك

أعتقد رضا كما تفضلت هو فقدان الامل في التغيير
لكن هل فقدان الأمل ذاك جاء من واقع معاش ليس فيه أمل
أم من تشاؤم وعدم عزيمة

تحياتي