أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يقولون انه عند بدء الخليقة اطلت ايزيس الهة الحب من عليائها على الارض فإذا بها كبقلب لم تمسه يد الحب
والارض جدباء موحشه يخيم عليها الموت
لا تعطى ثمرا ولا تمنح حياة
فإعتصر الحزن قلب ايزيس فبكت وشاء الرب
ان تتحول دموعها الى انهار غزيرة تشق وسط الارض نهرا تدفقت امواجه جارفة الموت واهبة الحياة
فحيثما يسود الحب ينهزم الشر
فهنيئا لمن منح الحب بلا شرط
واوتاد متاهة ( روايه ) جديدة
كجسد عند منتهى الظلم
والروح فى الحب معذبةٌ
"استيقظت «[COLOR=rgb(184, 49, 47)]نوال[/COLOR]» من نومها صباح ذلك اليوم … الإثنين … وهي تشعر بالبرد. شيء غريب، كأن ريحًا تهب عليها وهي خارجة
إلى السطح من أعماق النوم!
[COLOR=rgb(184, 49, 47)]نوال[/COLOR] فتاة عشرينية
على قدر كبير من الجمال
[UWSL]الزمن شتاء يوم الاثنين الاول من ديسمبر[/UWSL]
بدأت الشوارع هنا تزدان استعدادا للاحتفالات براس السنه التى يحل موعدها بعد ثلاث اسابيع من الان
"تتذكر أننا كنا في شهر «يونيو» … وبالأمس فقط كان الجو دافئًا بمصر
لافتات هنا وهناك تمر بالذاكرة وترمى بها الى السبعينات تبحر ونبحر معها كرحلة عبر كلمات وسطور تنقلنى بخفة ورشاقة بين عدة مشاعر
متباينة كبهجة ذلك السهم الذى شق قلبها عشقا
كان كل شىء بارد وخالى من الاثارة حتى تلك اللحظة التى قرر فيها القدر ان يجمعها سويا
حيث كانت تسير متجهه الى منزلها بعد
يوم عمل شاق وعلى غير العاده قررت الذهاب
الى المتجر قبيل العودة للمنزل كانت تسير مثقلة الخطى
وهى تجر عربه التسوق امامها ، على ذاك الممر الطويل وبينما تحاول التقاط حقيبتها التى كادت ان تسقط منها ارضا ، اختل توازنها فجأة ولم يحمها من السقوط
سوى اندفاع ذالك الشاب نحوها بشكل لا ارادى وبسرعه احتواها بين ذراعيه ليحميها ، من الارتطام بارضية الممر
كانت اعينهم تلتقى بقرب شديد
لدرجه تشعرها بانفاسه اللاهثة من شدة القلق وكان هذا اول لقاء بينهما
ثم اصطحبها للداخل واجلسها على اول كرسى بزاويه مقهى مجاور لـبوابه الماركت
كادت تلتقط انفاسها بصعوبة من شدة الالم واستبان هو نبرة صوتها الممزوجه الما وسأل فأجابت التواء بسيط بقدمى اليمنى
استأذن منها لحظات ، وطلب الا تبارح الكرسى
وعلى الفور عاد ومعه عصير ليمون واستاذنها ليقوم بلف قدمها برباط ضاغط كان قد احضره من صندوق الاسعافات بسيارته الخاصة