أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها
ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة
جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها
قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا ... ...
فدخل عليه أبوه وهو غاضب وقال له:
ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة،
فابتسم الأب وقال له
دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها
هو والابن يتحدثان
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم
طالبة الدفء فابتسم الأب لطفله وقال:
يا بني الناس كالسلحفاة