صباح الورد خالد

اسوء انواع الابتزاز هو الابتزاز العاطفي وهو ابتزاز ممنهج من قله من ارباب الاسر يبدأ بالصغر ويكبر مع المتعرض له
وضع ان انا والدك اصرف عليك علامات المدرسه سيئه لا تعجبني سلوكك تصرفاتك وما الى ذلك
هي ابتزاز كل انسان له قدره لايمكنه تجاوزها ولكن عند المجتمع الابوي اطفالنا سوبر هيرو يقدرون
نكبر ننهي الجامعه وتبدأ فصول جديده بالابتزاز وهي انا درست وتعبت اذا راتبك لي
بالبدايه لا اظن انه يوجد فتاه تعمل وهي ببيت اهلها ولا تحضر لوالدها والدتها هدايا نقود وغيره تعبيرا منها عن امتنانها ولكن هنا فئه مرضى نفسيين يرون ان راتب هذه الفتاه من حقهم لانهم علموها وتصبح الفتاه مجرد بزنس
يجلب المال كل بدايه شهر ان ارادت ان تتبضع يجب ان تستأذن وان تأخذ من والدها والمصيبه انه يعطيها ويد تقدم وتأخر كأنه يخرج من جيبه وليس تعب ابنته وتستمر وتكبر وتدخول بجو العنوسه لان الاهل لا يستغنون عن تجارتهم
وعندما تعترض ترمى لاي رجل يريد ان يربي اولاده او زوجه ثانيه
طبعا هذا ظلم وظلم كبير تقع فيه الفتيات
ولكن ليس بيد اي فتاه ان تغير واقعها لانها ستتهم انها عاقه
ويدخل الابتزاز الديني بالحيز انت عاقه ولا تقل لهما اف ويصبح الدين السلاح الثاني بعد العاطفه
للاسف واقع مر تعيشه كثيرات في مجتمعاتنا العربيه

سلمت على الطرح المميز

انا اعتبرها ابتزاز


هل للأب ان يستلم راتب ابنته
بحجة هو من ينفق عليها
والكثير منهم يؤخر زواجها
حتى لا ينقطع المدد الشهري

وتمكث حتى سن العنوسة
ويأتي في نهاية المطاف
من يأخذها زوجة
ثانية اوثالثة اورابعة

وهي ظاهرة ليست بالقليلة
في مجتمعاتنا